amine al oumma
06-09-2008, 15:37
بسم الله الرحمن الرحيم،
إلى أحبابي في الله أقول لكم : السلام عليكم ورحمة الله، وبعد،
الله نسأل جل في علاه أن يتقبل منا جميعا الصيام والقيام وصالح الأعمال، آمين، آمين ، آمين.
يقول الله سبحانه:" ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
المتأمل في هذه الآية المباركة يفقه مباشرة أن الصيام ليس موسما للأكل والشرب واللهو، إنما جعله الله تعالى للتزود بالتقوى والإيمان، وهناك من الظواهر الاجتماعية اليوم التي نلاحظها وهي ما نطلق عليه" الرمضانية" أو " الترمضن" وهي ظاهرة غريبة و مذمومة،حيث الكل يقبل على المساجد والأعمال الصالحة من ذكر وتلاوة وغيرهما كثير، ولكن ما أن يرحل عنا رمضان حتى يعود المرء للهوه وعبثه وغفلته، وهنا نقول بأن استفادته من المدرسة الرمضانية كانت صفرا، لهذا لابد من استبدال نية "الترمضن" بأن نكون ربانيين مداومين على العمل الصالح والتعلق بالمساجد وحب الخير، وهذا هو النموذج السليم للتدين والزكية.
حذاري، حذاري أن نكون رمضانيين، والمسارعة المسارعة بأن نكون ربانيين.
الله تعالى نسأل أن نكون ممن صاموا الشهر المبارك إيمانا واحتسابا، وجعله لنا زيادة في الخير إقبالا وإسراعا.
والحمد لله رب العالمين.
إلى أحبابي في الله أقول لكم : السلام عليكم ورحمة الله، وبعد،
الله نسأل جل في علاه أن يتقبل منا جميعا الصيام والقيام وصالح الأعمال، آمين، آمين ، آمين.
يقول الله سبحانه:" ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
المتأمل في هذه الآية المباركة يفقه مباشرة أن الصيام ليس موسما للأكل والشرب واللهو، إنما جعله الله تعالى للتزود بالتقوى والإيمان، وهناك من الظواهر الاجتماعية اليوم التي نلاحظها وهي ما نطلق عليه" الرمضانية" أو " الترمضن" وهي ظاهرة غريبة و مذمومة،حيث الكل يقبل على المساجد والأعمال الصالحة من ذكر وتلاوة وغيرهما كثير، ولكن ما أن يرحل عنا رمضان حتى يعود المرء للهوه وعبثه وغفلته، وهنا نقول بأن استفادته من المدرسة الرمضانية كانت صفرا، لهذا لابد من استبدال نية "الترمضن" بأن نكون ربانيين مداومين على العمل الصالح والتعلق بالمساجد وحب الخير، وهذا هو النموذج السليم للتدين والزكية.
حذاري، حذاري أن نكون رمضانيين، والمسارعة المسارعة بأن نكون ربانيين.
الله تعالى نسأل أن نكون ممن صاموا الشهر المبارك إيمانا واحتسابا، وجعله لنا زيادة في الخير إقبالا وإسراعا.
والحمد لله رب العالمين.