صانع الاجيال2
13-09-2008, 09:54
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان مُهاجما انتحاريا بسيارة ملغومة قتل 30 شخصا وجرح 47 خارج مخفر للشرطة في بلد يغلب الشيعة على سكانها شمالي بغداد يوم الجمعة.
وقالت ان الهجوم وهو واحد من أكثر الهجمات دموية في العراق منذ أشهر وقع في بلدة الدجيل التي تقع على بعد 50 كيلومترا شمالي بغداد بمحافظة صلاح الدين ويوضح ان المتشددين ما زالوا قادرين على تنفيذ تفجيرات ضخمة رغم المكاسب الأمنية الكبيرة التي تحققت.
وقال الرائد احمد صبحي قائد وحدة مكافحة الارهاب في المحافظة لرويترز ان 30 شخصا قتلوا وجرح 47 .
وقال بعض المسؤولين ان الهجوم نفذه مهاجم انتحاري رغم ان شهود عيان قالوا انها كانت سيارة متوقفة.
وقالت الشرطة ان الهجوم وقع قبل المغرب مباشرة عندما كان كثيرون في الشارع قبل حلول موعد الافطار في شهر رمضان.
وقالت الشرطة ان الضحايا خليط من المدنيين الذين كانوا يتسوقون في سوق قريب ورجال الشرطة.
والهجوم يحمل بصمات القاعدة.
وأضعفت سلسلة من الهجمات العسكرية للقوات الامريكية والعراقية الجماعات المسلحة بدرجة كبيرة وأرغمت مقاتليها على اللجوء الى المحافظات الشمالية مثل محافظة صلاح الدين.
وتراجع العنف بشكل عام في العراق الى مستويات لم تشهدها البلاد منذ اوائل عام 2004 . وسمحت تلك المكاسب الامنية للقوات الامريكية بالبدء في سحب بعض افرادها من العراق.
وقالت ان الهجوم وهو واحد من أكثر الهجمات دموية في العراق منذ أشهر وقع في بلدة الدجيل التي تقع على بعد 50 كيلومترا شمالي بغداد بمحافظة صلاح الدين ويوضح ان المتشددين ما زالوا قادرين على تنفيذ تفجيرات ضخمة رغم المكاسب الأمنية الكبيرة التي تحققت.
وقال الرائد احمد صبحي قائد وحدة مكافحة الارهاب في المحافظة لرويترز ان 30 شخصا قتلوا وجرح 47 .
وقال بعض المسؤولين ان الهجوم نفذه مهاجم انتحاري رغم ان شهود عيان قالوا انها كانت سيارة متوقفة.
وقالت الشرطة ان الهجوم وقع قبل المغرب مباشرة عندما كان كثيرون في الشارع قبل حلول موعد الافطار في شهر رمضان.
وقالت الشرطة ان الضحايا خليط من المدنيين الذين كانوا يتسوقون في سوق قريب ورجال الشرطة.
والهجوم يحمل بصمات القاعدة.
وأضعفت سلسلة من الهجمات العسكرية للقوات الامريكية والعراقية الجماعات المسلحة بدرجة كبيرة وأرغمت مقاتليها على اللجوء الى المحافظات الشمالية مثل محافظة صلاح الدين.
وتراجع العنف بشكل عام في العراق الى مستويات لم تشهدها البلاد منذ اوائل عام 2004 . وسمحت تلك المكاسب الامنية للقوات الامريكية بالبدء في سحب بعض افرادها من العراق.