المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ترقين ابنك ...


ميساء
09-10-2007, 23:20
بسم الله الرحمن الرحيم


الرُّقية: يَسيرةٌ سهلةٌ.
- آياتٌ مِن القرآنِ تقرؤُها، على حَسَب قُدرَتِك ووُسعِك.
- أدعيةٌ جاءت عن رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- تَقرؤها.
- أدعيةٌ عن صحابةِ رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- [تقرؤها].
- أدعيةٌ خاليةٌ مِن الشِّرك بالله -عزَّ وجلَّ-؛ أيُّ أدعيةٍ مبنيَّة على التوحيدِ مُوجَّهةٍ لله -سبحانه وتعالى- وحده لا شريك له.

والرقى المشروعة هي ما توفَّرت فيه ثلاثةُ شُروطٍ:
الشرطُ الأول: أن تكونَ مِن .. كتابِ الله، أو صحيحِ سُنةِ رسولِ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أو عملِ الصحابة، أو مِن الأدعيةِ الخالِصة لله سبحانه وتعالى.

الثاني: أنْ تكونَ باللسانِ العربيِّ؛ وذلك لأنها إذا كانت باللسان العربيِّ استطعنا أنْ نعرفَ مدى مُوافقَتِها للشَّرع، ومدى مخالفتِها للشرع.
هذا جانب.
وجانب آخر: أن الرُّقَى إنما جاءت في كلامِ العرب، فالقرآنُ كلامُ اللهِ نزل بِلُغة العرَب، وكذلك الرسولُ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عربيٌّ تكلَّم بلسانِ العرب؛ فلا بدَّ أن تكونَ الرُّقى مُقيَّدةً بما جاء عن اللهِ وعن رسولِه -صلَّى الله عليه وسلَّم- لفظًا ومعنًى.
الأمر الثالث والشرطُ الثالث: أنْ تكونَ مُعتقِدًا أن هذه الرقيةَ لا تؤثِّرُ فيك بِذاتِها؛ وإنما تؤثِّر بأمرِ اللهِ سبحانه وتعالى.



فإذا قرأتَها؛ فَلَكَ أن تفعلَ بها أمورًا:
الأمرَ الأول: أنك بعد أنْ تقرأَها، أو في أثناءِ قراءتِها، أو قبل أنْ تشرعَ في قراءتِها؛ تنفثُ على نفسِك أو تتفُلُ على نفسِك.
فهذا طريقٌ مِن الطرق التي جاءت عن النبي -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-.
ولهذا سبق في حديثِ عائشةَ أنه -عليه الصلاةُ والسلام- كان إذا اشتكى أحدٌ مِن أهلِ بيتِه نفث عليهم بالمعوذات .
والنفثُ: هو نفخٌ يسيرٌ يَخرجُ معه ريقٌ يسير. وقيل في اللغة: أنه لا يَخرج معه ريق.
فهذا طريق من طُرق الرُّقية.

الطريقُ الثاني: أن يكونَ هناك تَفْلٌ؛ بمعنى أن يكونَ هناك (بُصاق)؛ فذلك مما يكونُ مما مؤثرًا في عَملِ الرُّقية. ولهذا تَجد أبا سعيدٍ الخُدريّ -رضي الله تعالى عنه- لَمَّا لُدغَ سيِّد الحيِّ مِن أهلِ الجاهلية فقرأ عليه، قال الراوي: فأخذَ يبصُقُ ويَقرأ: {الحمدُ لله رَبِّ الْعالَمِينَ}؛ فدلَّ ذلك على أن البُصاقَ طريقٌ آخر مِن طرقِ إيصالِ أثَر الرُّقية إلى موضِعِ الداء.

طريقٌ آخرُ: أنْ لا تستخدمَ لا نفثًا ولا بُصاقًا، وإنما تقرأ بِنِيَّةِ التأثير في هذا المرض وفي هذا الداء. وذلك ثابتٌ عن رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-؛ فإنه كان يَرقِي إذا عاد مريضًا؛ فيقول: " أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ الناسِ! واشْفِ أنْتَ الشَّافي، لا شِفاءَ إلا شِفاؤُكَ، شِفاءً لا يُغادِرُ سقمًا " [ أخرجه البخاريُّ في صحيحِه] .

وكان أنس -رضي الله تعالى عنه- يعملُ هذه الطريقة...

khalid1980
09-10-2007, 23:22
شكرا جزيلا ميساء

ميساء
20-10-2007, 20:39
بارك الله فيك اخي..........وشكرا على ردك

ونحن في انتظار المزيد من مشاركاتك

الاستاذ
20-10-2007, 20:52
شكرا جزيلا في انتظار المزيد منك.

عدنان
20-10-2007, 21:10
تشكرين أختي ميساء على موضوعك المتميز

والرقية تدخل في إطار الطب النبوي

zinsimo
20-10-2007, 21:28
بارك الله فيك

ميساء
26-10-2007, 17:57
امين يارب......

وشكرا جميعا على رددكم و نفعنا الله جميعا ..........