أطلس
12-10-2008, 16:32
هاهو المسجد يشكو إلى الله الفراغ الذي يدوي بجنباته...وهاهو زيد يترك الصلاة رأسا بعد أن ساهم في حك الحصائر والعمل على تهشيمها خلال الشهر الفضيل...زاحم المومنين في الدخول إلى بيوت الله وتخطى الصفوف ليصل إلى الصف الأول في أيام الجمع والتراويح...وأبان عن حماسة غير مسبوقة لكن عندما حل العيد صلى صلاته على مضض...ولم يقم صلاة الظهر لذلك اليوم وتركت الصلاة والله المستعان...
"أيها الناس من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"...
أما السيدة المحترمة التي لبست السابغ من الثياب خلال الشهر الفضيل فلقد عادت حليمة إلى عادتها القديمة...فلبست البنطلون والقميص اللاصق بالأرداف الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو غطاء الرأس.
فهل حجابك أختاه منديل على الرأس فحسب ؟؟ أم هو حشمة وعفاف وتقوى؟؟
من أخواتنا من تلبس اللباس ويصبح أشد إثارة من لباس المتبرجة...من كشف ووصف ووو.....لا حول ولا قوة إلا بالله.
إن رمضان مدرسة بما في الكلمة من معنى...ولذلك فقبول الأعمال فيه رهين بمدى رجوع العبد إلى ربه تائبا منيبا...وخاشعا مطيعا. من ترك الأعمال الصالحة بعد خروج رمضان، كمن سقى شجرة بالماء العذب الزلال شهرا كاملا ثم قطع السقي عنها...والنتيجة هي موت الشجرة عطشا وإهمالا...
فاللهم علمنا الحكمة من رمضان والصيام والقيام...آمين. وعندها سنكون على استحقاق من النصر ورجوع العزة التي نبحث عنها بالنقير والقطمير ولا نكاد نجدها...
بقلمي
"أيها الناس من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"...
أما السيدة المحترمة التي لبست السابغ من الثياب خلال الشهر الفضيل فلقد عادت حليمة إلى عادتها القديمة...فلبست البنطلون والقميص اللاصق بالأرداف الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو غطاء الرأس.
فهل حجابك أختاه منديل على الرأس فحسب ؟؟ أم هو حشمة وعفاف وتقوى؟؟
من أخواتنا من تلبس اللباس ويصبح أشد إثارة من لباس المتبرجة...من كشف ووصف ووو.....لا حول ولا قوة إلا بالله.
إن رمضان مدرسة بما في الكلمة من معنى...ولذلك فقبول الأعمال فيه رهين بمدى رجوع العبد إلى ربه تائبا منيبا...وخاشعا مطيعا. من ترك الأعمال الصالحة بعد خروج رمضان، كمن سقى شجرة بالماء العذب الزلال شهرا كاملا ثم قطع السقي عنها...والنتيجة هي موت الشجرة عطشا وإهمالا...
فاللهم علمنا الحكمة من رمضان والصيام والقيام...آمين. وعندها سنكون على استحقاق من النصر ورجوع العزة التي نبحث عنها بالنقير والقطمير ولا نكاد نجدها...
بقلمي