المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تـــــــــــــيــــــــه -من وحي الواقع-


نورالدين شكردة
19-10-2008, 22:48
تـــــــــــــيــــــــه -من وحي الواقع


الظلمة حالكة ، العتمة مخيفة ، ضي النجوم خافت ، و الليلة كانت غير مقمرة ... ظلال الأشجار و الصخور و التلال تثير في النفس خليطا من أفظع الهواجس المرعبة و أغرب المشاعر المتوجسة (... ) البدن يرتعش قسرا ، الأسنان تصطك رغما ( ...) القلـب يخـفق لـحنا و أطـياف أشباح و أرواح .تتجسد و هما بداخل بؤر عيني " الجيلالي ".
كسر " الجيلالي " وحشة الطريق وسكون الليل ، و استرسل في الغناء بصوت متهدج مرتعد ؛ " فاطنة ... فاطنة ... راني كنغيراه ..." بلحن خاص به غير لحن الأغنية الأصلي ، إلا أنه سرعان ما توقف عند المقطع الأول ليتذكر ما يليه ، لكن ذاكرته المعطلة لم تسعفه ساعتها ، فمزج اللازمة بأهزوجة " الكمرة علي علي و ديري دارة .مولاي الجيلالي يا النوارة.." و انتقل حزينا ناكصا لطفولته البئيسة لدندنة أنشودة " عندي ماما ، ما عنديش بابا ... ديما معايا حتى في الليل ..."
أكمل طريقه شاحبا ، واجما ، مرتجفا ، لكنه لم يحتمل صمت الخلوة و صمت اللسان ، فانطلق يـبدع مرتجلا كلمة و لحنا و غناء هذه المرة : " الدنيا ظلمات و السما غيمات و ربي كبير ، شكون أنـا ؟ و فـاين أنا ؟ و مـالي أنا معلـم بـلا طباشـير ؟ بـطاطا تقضـات و الخبز تسالات ! و ما بقاش الكوفتير ، هذي شهر ما غسلت و تغوفـلت و يـا أنا يا المديـر... توحـشت الوالدة و الحضارة و حنان و الكومير.. ."
كان المسكين قد سئم خلوته وحيدا ببيته المعزول عن الدوار، فقرر زيارة أقرب فرعية مأهولة منه ، و كانت تبعد عنه بمسيرة ثلاث ساعات ركضا أو ست ساعات مشيا . مشى مرة ، و ركض مرة و توقف مرارا . ثم عاد ليمشي و ليركض و ليبطئ المشي . لكنه لم يصل . استمر في حرث الكيلومترات الصخرية هرولة و جثوا و زحفا ، و في سقيها عرقا و دمعا ، ليكشف في آخر المطاف ، و بعد خمس ساعات من اللف و التيه و التعثر في تلابيب جلبابه الصوفي ، أنه ضل الطريقين ، طريق العودة لفرعيته ، و طريق فرعية أصدقائه ...
موسيقى ذات إيقاع شيطاني محبط تسمو بجبنه ، تهوى برجولته و اتزانه ، تعبت بتركيزه و حواسه ، مشاهد مشرقة و مخزية من حياته توالت داخل مقلتيه ، و عشرات من الأفكار البئيسة المرعبة فتت غبار الطباشير العالق بمسالكه التنفسية .
فـي غمرة اقـشعرار أبـدية اتخـذ مـن نـفسه مـؤنسا رعديـدا في محنته ، يعاتبه و يحاوره و يستفسره .تساءل – و لأول مرة مع نفسه – " لماذا أنا بالذات من كتب له أن يتوه ؟ ألم يكف القدر تيهي في المكان و الزمان ؟ ألـم يرأف بحالي ؟ ألـم ارق له تائـها أمام تلامـيذي و مهنتي ، و حيال مستقبلي و مبادئي و عقيدتي ...؟
ظل على هذه الحالة مدة طويلة ، و ليل تلك الفترة من فصل الشتاء كان يتجاوز عتبة الاثني عشر ساعة . انكمش على نفسه بين صخرتين متجاورتين كمن يحميها أو يحتويها بين ذراعيه وهنتين ، استجمع كل ما تبقى له من تركيز عله يجد حلا لورطته ، لكنه لم يصب التخمين ساعتها . فقط تذكر أن الكل كان يتربص به و يكيد له شرا ؛ زملاؤه المعلـمون ، المديـر ، المفتش ، أنـاس الدوار ... حاول وقتها أن يعثر على أسباب مقنعة لمواقفهم تجاهه ؛ ألأنه الوحـيد الـذي يمـتلـك توحيمة فحميـة شحمـية تكـسبه صــيتا و شــهرة و تـأثـيرا غريـبا عـلى الآخـرين ؟ أ ولـكونـه الأقـدر و الأجدر بـالاقـتداء فـي أمـور الـديـن و الجـنس و الـسيـاسـة ؟ أم لأنـه الوحـيـد
الـذي لا يـتملـق و يستمرئ و يرائي و يداهن ...؟ شعور عميق بالتواطؤ انضاف لباقي المشاعر الأخرى فتقاذفت بانفعالاته و أحاسيسه في بحر لجي من الغموض و القتامة و الهلع ...
على مر عقد ونصف من الدراسة و التدريس لم يسبق للجيلالي أن سما بفكره و تساؤلاته الى هذه الدرجة من الوعي و الإدراك ، أو أن مارس نوعا من مراجعة النفس و محاسبة الذات ، أو أن اختلى ببدنه و توحيمته ليتأمل سيرورة مشواره الآثم القاتم . و ها هو اللحظة يرغم على الخلوة و العزلة و على التوحد مع الذات ، و التفكير في كل شيء ؛ في والدته و كم تأفف عليها ، في مدينته و كم دنس قدسيتها و استخسر عليها وطنيته الجياشة ، في عقيدته و كم استهتر بمبادئها ، في خطاياه و زلاته ، و في كل صور و أوجه وقاحته و دناءته ... و أقسم ساعتها إن هو خرج من هذه الأزمة سالما أن يتـوب إلى الله و أن يكثر من الاستـغفار و الـذكر و الـصلاة ، و ألا يفوت أي وقت و أي نوع من الصلوات ... و أن يقوم الليل و أطراف النهار ...
فاحت منه رائحة البداوة و التعب و الموت ، غير أنه لم يعبأ بما بدا منه و ظهر.، ليتوه في هلوساته و استهامته ...» يا الله هم الغربة و النفي لم يكف فانضاف إليه رعب التيه ... أكل هذه الهواجس تكتسحني لأنني تهت ؟كيـف تراهم تلاميذي و هم على الدوام تائهون ، شاردون ؟ أتراني الضال الوحـيد هـذه الليـلة ؟ أشـك فهـناك مـن هـم أضل مـني ، أتفه و أدنأ مني ... « لا فتيلة لا قنديل غير ضوك يا جليل ... « جـدلا لنـفترض أن نـفرا من الجن و اللصوص اعترضوا طريقي ، إلى أي الطائفتين سأستجير ؟بالطبع و بدون شك إلى الجن ... على الأقل هم سيزوجونني إحدى جنياتهم ، في حين أن الآدميين سيفتكون بملابسي و عرضي إن لم يجدوا معي دراهم ترن لهما سفالتهم ... لو كنت رسولا لأضاءت من فوقي شمس الله. لكنني كدت أكونه فقط كما ادعى شوقي !انا تائه اذن انا غير موجود ، غير وازن ، غير ذي أهمية
من أول خيط ظلام إلى آخره . و في إحدى ليالي يناير القارسة ، شهدت بقعة قصية من مرتفعات الأطلس الصغير مأساة موظف شاب حديث التعيين ... ذنبه الوحيد أنه مل وحدته ، فتاق للمة و الأنسة و لآدمي يتذكر و إياه حضارة سائرة في طريق النمو ، لـكنه و عـن غـير وعــــي ، و في شبه انتحار، ألقى بنفسه في ما هو أبشع من مشاعر النفي و التهجير .
عشر ساعات من ضل الطريق ، و دوس الأشواك ، و الاصطدام بالنتوءات ، كانت كافية لوأد شرارة الحياة ، لإرغام النفس على استـحضار و اسـتشعار نبـض سكـرات الموت ، لترديـد و تهيئ كل الأجوبة لكل الأسئلة التي من المسلم أن يستقبل بها الملكان منكر و نكير ضيوفهما.
تحامل على نفسه و قرر اكمال المسير، ما دامت حلوى "الجبح " التي لسها قبل بدء مشواره مستمرة في مدة بقدر من الطاقة . تناسلت جبال وعرة المسالك من رحم أرض متواطئة هي الأخرى ، و تشبت " الجيلالي " على الأقل ، و لغاية لحـظة نـيل حـوالتـه بآخـر خيـوط الأمل ، و بأهذاب غريزة البقاء و بالرغبة في الاستمرار بالحياة . نال منه التعب و الوهن ، وطاله إ**** غريب من نوعه ، امتد من أوصاله إلى عروق شرايينه حتى خلايا مخه الرمادية .
اقتعد موطأ قدميه ...اكتنفته رجفة برد بدا له لن تنتهي ، غير أنه نجح في ترجمتها إلى شبه اغتسال من المعاصي ، إلى لحظة توبة شاملة انمحت خلالها كل مضغه الشريرة ...
بوادر إشراقة شمس بتت في نفسه المنكسرة شيئا من الطمأنينة ، و من نفس مواصلة الأمل و تحمل الألم ، تائه حتى في إغمـاءاته ... يحــترق توقا لشـربة مـاء ، لقطعة خبـز مزيتـة و نصف كأس شاي دون نعناع ... للاستماع إلى ناس الغيوان و هم يصرخون " و اندامتي "،
لطريق شبه معبدة يقذف بنفسه تحت عجلات أول سيارة تمر عبرها ، لصفع من همش المنطقة و أقصاها من الخريطة و الحسبان ... لصدر أمه الحنون كي يدس بين ضلوعـه الدافئـة ، توحيمـته الـمرتـجفـة
و يسترسل في النحيب و البكاء حتى الإشراق... لصدر ناهد آخر ينتقم على سنة الله و رسوله من تضاريسه البارزة ... و لكتاب الله عز وجل يستلهم من وحي آياته السكينة و القوة و الثقة بالنفس .و لسجادة يغرس فيها جبهته حتى الاهتراء و الفناء.
" استغفر الله ، اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن ... و غلبة الدين و قهر الرجال ، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، و أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ... اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إن شئت سهلا ... لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ... "أذكار و أدعية استحضرها " الجيلالي " متخشعا و اغفاءة موت أو نوم أو فقدان وعي تحوم بما تبقى له من ادراك.
تعالت الأصـوات محـتجة ، مـنـددة ، صارخة ضرورة القـبض علـى " الجيلالي " حيا أو ميتا ، بتوحيمة أو بدونها ... أحاطت به ثلة من رجال ملثمين مدججين بأسلحة بيضاء و سوداء و تناقلت ألسنتهم نوع المصير الذي أعدوه له ... بدءا استرسل زعيمهم في محاكمته و سرد سلوكياته المشينة ... " لقد غادرت الدوار قبل حلول موعد العطلة بأربعة أيام ، و حدث أيضا أن عدت بعد انتهاء إحدى العطل بثلاثة أيام ... فإلى أين بهذا الاستهتار ، و بهذا التقاعس في أداء الواجب ؟ أضف إلى هذا التأخرات و الخروقات التي طالما اقترفتها في حقنا و حق أبنائنا ... ماذا ترانا فاعلين بك الآن ؟ لم يقو على الإجابة و في قرارة نفسه المنداسة استهانة بهذا الموقف المتشنج الهين مقارنة مع سابقه ، فعلى الأقل ها هو يجد من يوبخه ، ويتهمه و يهدده بالفتك . هذا النوع من الانتقام الذي سيجلب له إحساسا بالأنسنة و بالوجود قبل الألم.
بينما هو يتلذذ مصيره الجديد ، انتـشلته يد قوية من إغمـاءته الطويلة بـعد طول اعـتنـاء و إسعاف ... جاهد في فتح عينيه و دون سابق إنذار ارتطمت مقلتيه بكتيبة من الجنود الأجانب تتجه نحوه مباشرة، و هاله أن رأى غير بعيد من موقعه نصف كتيبة أخرى من الجنود بزي العدو و بملامح أبناء الوطن مضرجة في دمائها... حاول أن يعاود الفرار من هذا المصير الأخطر بعدما جالت بخاطره المهزوز اعتقادات مرعبة شتى ... تخبط كمن أصيب بمس شيطاني بأطرافه الأرض و السماء و جحظت عيناه حتى كادتا تنطان من محجرهما من فرط الخوف ...
طوقته من جديد مجموعة من الوجوه العربية الباسمة ، و أفهمته بأسلوب مطمئن : أنه آمن سالم و كل الحكاية أنه وصل قبيل شروق شمس يومه إلى حيث تصور مشاهد لمعركة تاريخية بالمركب السينمائي جريحا ، منهكا ، جائعا ... عاد إلى صوابه ووهنه و هو يحمد الله على نهايته هاته ...
حول طاجين لحم خنزير أتلفت التوابل و الجوع معالمه انفجر الجميع ضاحكين ما عداه بالطبع ، خصوصا بعدما تذكر و هو ينتزع قطعة لحم بحجم توحيمته أنه لم يوقع المدير ليلتها إذنا بالغياب ، أو بالأحرى إذنا بالتيه و عليه فستقتطع أجرة ذلك اليوم المرعب من مرتبه الهزيل .
ودع الجميع و هرع مهرولا صوب أعز العاهرات إلى نفسه ليدس رأسه و توحيمته بين ضلوع و شحوم صدرها الأحن. و ليقص عليها محنته التي كادت أن تؤدي به إلى الهداية ...

الزبير
21-10-2008, 18:06
مساهمة جميلة شكرا
تقبل مروري
كثرة القصص لم تترك كلمات اعبر لك بها عن اعجابي بقصصك واسلوبك الساخر السلس

أم ايمان
01-11-2008, 22:51
اعدت قراءتها ......انها جيدة

نورالدين شكردة
03-11-2008, 08:59
مساهمة جميلة شكرا
تقبل مروري
كثرة القصص لم تترك كلمات اعبر لك بها عن اعجابي بقصصك واسلوبك الساخر السلس
وأنا أعبر لك عن إعجابي بنهمك الجميل للقراءة وحسن تتبعك لجديد المنتد
تحياتي

نورالدين شكردة
03-11-2008, 09:00
اعدت قراءتها ......انها جيدة
سلمت قراءتك وأناملك وفلدة كبدك
شكرا عل عناء إعادة القراءة

tijani
03-11-2008, 16:24
القلم الذهبي المسمى نور الدين

طبعا لايسعني إلا أن أرحب بك عائدا ..بعد تيه كتيه بطل قصته هذه ، أرجو فقط ألا تكون منهوكا مثله ..
اما قصتك هذه التي تناولت فيها بعض ما يقع لبعض معلمي الفرعيات والقرى النائية ، من تيه وضلال عن الطريق خاصة في الليل ، أو عند تساقط الثلوج المصحوبة بالرياح القوية مما يعمي العيون وينشر الضباب الكثيف ..هذه الحالة الاخيرة التي أودت بحياة معلم مسكين في السنوات الاخيرة بضواحي مدينة القباب -ع خنيفرة - قلت ، تناولك هذا الجانب المظلم كان في محله ..وتصويرك كان مشوقا ..تبارك الله عليك أخلاص
لكن ..لكونك كاتب قصة ولايسبعد ان تخرج علينا يوما بمجموعة قصصية مطبوعة ، فإنه لابد من تصحيح ما يجب تصحيحه حتى إذا تقدمت بها ، تقدمت بعمل سليم من الاخطاء:
-أو يحتويها بين ذراعيه وهنتين : الصواب بين ذراعيه الواهنتين
-واستخسر عليها وطنيته الجياشة : كلمة استخسر أشم فيها رائحة الدارجة ، ولأن " است.." في العربية غالبا ما تعني طلب شيء، استغفر : طلب المغفرة ..كذلك استرحم استنتج وهكذا ..
-هم الغربة والنفي لم يكف .. الصواب لم يكفيا
-فانضاف إليه رعب التيه : الصواب فانضاف إلهيما - اي هم الغربة والنفي
- .. جدلا نفترض ان نفرا من الجن ...الصواب لنفرض جدلا أن نفرا من الجن .. كون شدوك الجنون أغادي تشوفالتيه كيف داير..هههههه
- إلى أي طائفتين سأستجير : الصواب بــــأي طائفتين سأستجير
- عشر ساعات من ضل الطريق : كان يكفي القول عشر ساعات من الضلال - ضل مجرد فعل ، يلزمك المصدر.

قصة معبرة بالفعل ..لاباس فاش كنت معلم ، وإلا فين كنا غدي نقراو هاد القصص على رجال التعليم ؟
شكرا أخي نور الدين على ومضاتك وعلى جلالياتك ..وإن كنت اتمنى أن تطلعنا على شيء آخر غير الجيلاليات ..ولو لمجرد استراحة قليلة

تحياتي العطرة

نورالدين شكردة
06-11-2008, 11:19
القلم الذهبي المسمى نور الدين

طبعا لايسعني إلا أن أرحب بك عائدا ..بعد تيه كتيه بطل قصته هذه ، أرجو فقط ألا تكون منهوكا مثله ..
اما قصتك هذه التي تناولت فيها بعض ما يقع لبعض معلمي الفرعيات والقرى النائية ، من تيه وضلال عن الطريق خاصة في الليل ، أو عند تساقط الثلوج المصحوبة بالرياح القوية مما يعمي العيون وينشر الضباب الكثيف ..هذه الحالة الاخيرة التي أودت بحياة معلم مسكين في السنوات الاخيرة بضواحي مدينة القباب -ع خنيفرة - قلت ، تناولك هذا الجانب المظلم كان في محله ..وتصويرك كان مشوقا ..تبارك الله عليك أخلاص
لكن ..لكونك كاتب قصة ولايسبعد ان تخرج علينا يوما بمجموعة قصصية مطبوعة ، فإنه لابد من تصحيح ما يجب تصحيحه حتى إذا تقدمت بها ، تقدمت بعمل سليم من الاخطاء:
-أو يحتويها بين ذراعيه وهنتين : الصواب بين ذراعيه الواهنتين
-واستخسر عليها وطنيته الجياشة : كلمة استخسر أشم فيها رائحة الدارجة ، ولأن " است.." في العربية غالبا ما تعني طلب شيء، استغفر : طلب المغفرة ..كذلك استرحم استنتج وهكذا ..
-هم الغربة والنفي لم يكف .. الصواب لم يكفيا
-فانضاف إليه رعب التيه : الصواب فانضاف إلهيما - اي هم الغربة والنفي
- .. جدلا نفترض ان نفرا من الجن ...الصواب لنفرض جدلا أن نفرا من الجن .. كون شدوك الجنون أغادي تشوفالتيه كيف داير..هههههه
- إلى أي طائفتين سأستجير : الصواب بــــأي طائفتين سأستجير
- عشر ساعات من ضل الطريق : كان يكفي القول عشر ساعات من الضلال - ضل مجرد فعل ، يلزمك المصدر.

قصة معبرة بالفعل ..لاباس فاش كنت معلم ، وإلا فين كنا غدي نقراو هاد القصص على رجال التعليم ؟
شكرا أخي نور الدين على ومضاتك وعلى جلالياتك ..وإن كنت اتمنى أن تطلعنا على شيء آخر غير الجيلاليات ..ولو لمجرد استراحة قليلة

تحياتي العطرة


ينتنابني خدر طفيف وانتشاء عميق وأنا أقرأ ردودك وانتقاداتك البناءة
وانا أتساءل أين كنت سألتقي بهدا المبدع العظيم إن لم أزر هدا المنتد واقتحم أدغال هده الحرفة واجرب مأساة التيه تلك
ساعتمد تصويباتك عند اول عطلة ولن انسى أيضا تعويض قصة هكدا تشكل الجيلالي بتلك التي نقحتها نقح الله عن محيطك كل الكائدين والناقمين والحاسدين
أجدد شكري عل طلاتك المشجعة وردودك المنعشة وسافتخر دوما بالتلمدة عل يدي فنان مبدع اصيل مثلك
تحياتي

لبنى25
10-12-2008, 20:54
قصة ممتعة ومضحكة على الرغم من معاناة صاحبها وتيهه...وهذا حال الانسان في الحياة،عند تعرضه لأزمة ما، ينزع لله وللطريق الحق.ولــــكن ما ان تنزاح كربته حتى يعود الى ما كان عليه...

tayf lmaghrib
10-12-2008, 21:24
السلام عليكم
قدمت قصة عن جلاليك كباقي القصص السابقة اعتمدت فيها على التصوير المثير للأحداث المتراكمة
بأسلوب مثير و ممتع...
تلزمنا فقط آلة تصور لتتبع خطوات الجيلالي ليكتمل الفيلم الدرامي / الكوميدي
حتى لا نتيه كما تاه بطل قصتك
تحيات وسلام
طيف المغرب

نورالدين شكردة
11-12-2008, 14:51
الأخت طيف المغرب:
مشكورة على تحليلك الدقيق ومرورك العطر على تيهي هذا ...واللهم نجنا من التيه والزيغ والضلال ...لا عدمنا طلتك ولا زلنا نترقب جديدك...موفقة بإذن الله

نورالدين شكردة
11-12-2008, 14:54
قصة ممتعة ومضحكة على الرغم من معاناة صاحبها وتيهه...وهذا حال الانسان في الحياة،عند تعرضه لأزمة ما، ينزع لله وللطريق الحق.ولــــكن ما ان تنزاح كربته حتى يعود الى ما كان عليه...
الاخت لبنى 25 ونعم الرأي والتعليق كان هذا هو غرضي الوحيد المقصود من طرح قصتي هاته على الرغم من أنني -شخصيا-لا أستعذبها كونها تذكرني بماض أليم...مرحبا بك ضيفة وأختا بين مبدعات ومبدعي هذا الدفتر المتميز...

نجية
11-12-2008, 15:35
برااااااااااعة يا أخي و الله..بداية القصة شنجتني أرعبتني و ذكرتني بقصة المعلمة إياها..وبسرعة اندمجت أغني مع الجيلالي وعندما انتقلت الى المونولوك كنت أعيش حالة مأزقية ..من أين أتى ذلك؟ أكيد تمكنك التصويري كان كفيلا بزجي في المتاهة. ايقاع النص ممتاز ومتلائم مع الحالة النفسية للجيلالي .أما اللغة فلا غبار عليها . ذكاءك الروائي استطاع بسهولة أن يلبس الدراما ثوبا بهيجا من الكوميديا فجاء نصك رائعا.
لكن أستسمحك في إبداء بعض الملاحظات الشريرة ..ففي لحظة ما أحسست أن تدخلك كسارد في النص كان غير مبرر - في إحدى ليالي يناير القارسة ، شهدت بقعة قصية من...-

بالاضافة الى بعض أخطاء الرقن البسيطة ..استهاماته عوض استهامته - الأنس عوض الأنسة - تعبث عوض تعبت.
شيء آخر أحببته جدا و قد تفاجأت و هو استعمالك لكلمة ضي عوض ضوء ..
أخيرا نصك هذا يستحق قراءات وليس قراءة واحدة لذلك أستسمحك في أخذه الى فرعيتي..

نورالدين شكردة
11-12-2008, 16:03
برااااااااااعة يا أخي و الله..بداية القصة شنجتني أرعبتني و ذكرتني بقصة المعلمة إياها..وبسرعة اندمجت أغني مع الجيلالي وعندما انتقلت الى المونولوك كنت أعيش حالة مأزقية ..من أين أتى ذلك؟ أكيد تمكنك التصويري كان كفيلا بزجي في المتاهة. ايقاع النص ممتاز ومتلائم مع الحالة النفسية للجيلالي .أما اللغة فلا غبار عليها . ذكاءك الروائي استطاع بسهولة أن يلبس الدراما ثوبا بهيجا من الكوميديا فجاء نصك رائعا.
لكن أستسمحك في إبداء بعض الملاحظات الشريرة ..ففي لحظة ما أحسست أن تدخلك كسارد في النص كان غير مبرر - في إحدى ليالي يناير القارسة ، شهدت بقعة قصية من...-

بالاضافة الى بعض أخطاء الرقن البسيطة ..استهاماته عوض استهامته - الأنس عوض الأنسة - تعبث عوض تعبت.
شيء آخر أحببته جدا و قد تفاجأت و هو استعمالك لكلمة ضي عوض ضوء ..
أخيرا نصك هذا يستحق قراءات وليس قراءة واحدة لذلك أستسمحك في أخذه الى فرعيتي..
أحمد الله انه قد بدأت تتوضح لي أشياء كثيرة بهذا المنتدى الغر فلقد اكتشفت أن زايد التيجاني جزار أدبي مكيتعاتقش... :blow: وانك شريرة أدبية مكترحميش..:evil_lol:. وأن إيمانة أم أدبية حانية عطاؤها وجودها لا ينضب ..:icon31:.وأن فؤاذ-انتلجنسيا سابقا-زئبق أدبي مالقيت منين نشدو... :ggg:وان الاخ معمري شلال أدبي مكتأتر فيه لا سنوات جفاف لا ارتفاع فاتورات المياه ...d8sوأن الاخ سيفاو كيتعامل مع الدفتر الأدبي كيفما كيتعامل شي صياد مع شي ضاية كيلوح الصنانر وكيتسنى ..:detective2:.وان الاخ الغلاق داهية أدبي كيبان فوقاش بغا وكيغيب وقتاش بغا....:1aa:
أختي نجية ملاحظاتك كانت أكثر من صائبة وتلك الجملة اللي كبرتيها وغي ملقيتيلها جهد أما نتي مكرهتيش تخرجيها من les ecrans لم أكن أستسيغها وكنت اتخيل نفسي وأنا أقرؤها شبيها بحكواتيي الحلقات...سأعيد التدقيق والتنقيح وسألتفت لتصويبات الجزار الأدبي ...وشكرا شكرا للاخت لبنى25 التي اعادت بعث الروح في تيهي ...

نجية
11-12-2008, 16:41
:evil_lol:..بالنسبة لحجم الخط فالمسؤول هو copier-collerو ليس شري الجميل:1aa:

على كل الاخوة كلهم رائعون بشخصياتهم..و الملاحظات التي أبديتها تحسب لك لأن الكاتب الذي لا يجيد قراءة الشخوص لا يستطيع أن يكتب شيئا جميلا. -غير واااقيلا قسحتي معايا ومع الأستاذ التيجاني..:cray:و من غير العدل أن لا تصنف نفسك أيضا .

محمد الزناني
11-12-2008, 16:42
قرأت سطورا محكمة البناء ببداية ونهاية وفواصل راحت بي في زمن التيه.وفكرتني بقصة وقعت لصديق لي حين راح ذات ليلة يبحث عن لذة.حين العودة تاه ،حاول تذكر النهج لكن فشل،في الأخير استسلم ورقد في العراء .مع بزوغ خيوط الفجر الأولى تبين له أنه يرقد بجانب القرية.
هي قصة المعلم الذي يتعلم كل تجليات الحياة.
أرجوك لاتبخل علينا كي يتسنى لنا التذكر وعدم النسيان.

نورالدين شكردة
11-12-2008, 20:22
:evil_lol:..بالنسبة لحجم الخط فالمسؤول هو copier-collerو ليس شري الجميل:1aa:

على كل الاخوة كلهم رائعون بشخصياتهم..و الملاحظات التي أبديتها تحسب لك لأن الكاتب الذي لا يجيد قراءة الشخوص لا يستطيع أن يكتب شيئا جميلا. -غير واااقيلا قسحتي معايا ومع الأستاذ التيجاني..:cray:و من غير العدل أن لا تصنف نفسك أيضا .

سأبدأ بنفسي لقد أكتشفت أنني شكرود أدبي...أتمنى أن أكون قد عدلت...أما بالنسبة لك وللأخ زايد فلأن أتراجع عن اوصافي...مشكورة على الرد والتفاعل

نورالدين شكردة
11-12-2008, 20:24
قرأت سطورا محكمة البناء ببداية ونهاية وفواصل راحت بي في زمن التيه.وفكرتني بقصة وقعت لصديق لي حين راح ذات ليلة يبحث عن لذة.حين العودة تاه ،حاول تذكر النهج لكن فشل،في الأخير استسلم ورقد في العراء .مع بزوغ خيوط الفجر الأولى تبين له أنه يرقد بجانب القرية.
هي قصة المعلم الذي يتعلم كل تجليات الحياة.
أرجوك لاتبخل علينا كي يتسنى لنا التذكر وعدم النسيان.
والمرجو ألا تبخل علينا ايضا بطلتك البهية وردودك الندية الأخ زناني...أسعدتني قراءتك ومشاركتك وإضافتك...موفق وعيدك مبارك كريم

hanane81
11-12-2008, 22:06
شكرا أخي الكريم على قصتك الرااااااااااااااااااااااااااااائعة هته، أعجبت حقا بمحتواها خصوصا الأغنية التي ألفها الجيلالي: " الدنيا ظلمات و السما غيمات و ربي كبير ، شكون أنـا ؟ و فـاين أنا ؟ و مـالي أنا معلـم بـلا طباشـير ؟ بـطاطا تقضـات و الخبز تسالات ! و ما بقاش الكوفتير ، هذي شهر ما غسلت و تغوفـلت و يـا أنا يا المديـر... توحـشت الوالدة و الحضارة و حنان و الكومير.. ."
كما أعجبت أيضا بالمشاهد التي تصورها، الغريب في الأمر أن من يضع نفسه خارج اطار الأحداث كمشاهد يضحك من المواقف التي يقع بها الجيلالي، و من يضع نفسه مكان الجيلالي يحس بالرعب و الهلع الذين اختلجا بقلبه و قت التيه، و من يقف متأملا يجد أن في حكايتك دعوة مباشرة الى التمسك بحبل الله و التوكل عليه في الرخاء قبل الشدة..
واخا بقى في الجيلالي مسكين !! راه تكرفستِ عليه مزيان فهاذ القصة ...
اتمنى أن كون قد وفقت في قراءتي و تحليلي..
تحياتي و احترامي لك و حبي الكبير للجيلالي

soulama
11-12-2008, 23:53
اولا السلام عليكم.لم يدع لي احد من الاخوة الكرام كلمات شكر اقولها لك بعد.....فشكرا.شكرا شكرا شكرا شكرا....حقا لامتاعنا بدراميات الجيلالي وقل له بأن سلامة المتواضعة- تبلغك سلاما حارا وتقول لك ان مع العسر يسرا-......الله اكون ليه في العوان مسكين من قلمك الجبار الذي يجعلنا نخال ان البطل سيضيع منا في اقرب وقت وتنتهي الرواية....اما اخطائك البسيطة فاعتبرها مصيدة الراوي للقارىء واش هو فايق اوغير مكدم :1eye: .....اما الاخطاء فسولني أنا....اولا صافي بلا ما نعاود ليك..لنكتب قصةاخرى ..نبدا كنشكي فيها ليك:cray::bleh:... اما الانتقاد فهو مفيد في كل الاحوال ..فالانتقاد البناء يفيدنا اما الانتقاد بهدف الانتقاد فقط:aass:فهو علاوة على اهميتناوشخصيتنا المرموقة ا;):icon30:للامعة.......ارجو الا اكون قد اطلت عليك في الكلام ...وتقبل اخي مروري المتواضع
تحياتي واحترامي

نورالدين شكردة
12-12-2008, 00:05
اهلا أختي حنان :
باش نتافقو اولا الجيلالي را هكيعتدر ليكي وكيقولكي راه أي تشابه ما بين أسماء أبطال تيهه وأسماء أحد الدفاتريين او الدفاتريات هو من وحي الصدفة والخيال..
تانيا قراءاتك على الدوام تأتي موفقة إلى أبعد الحدود وما اتيت على ذكره أعلاه هو عين التيه والضلال اختي حنان وحبل الله المتين هو حبل الخلاص لكن ما إن يتمسك به المرء عند أول اختبار وابتلاء حتى يعود ليتركه ناكصا لغيه وجهله عند زوال الكرب...فاللهم اهدنا وهادينا وانصرنا ولا تنصر علينا وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه...
مشكورة على مرورك المحفز لرقن أصدق العبارات أختي حنان و دامت لك الأفراح والمسرات

نورالدين شكردة
12-12-2008, 00:11
اهلا اختي سلامة وعلى السلامة
مرحى بعودتك و بمرورك البهي وكلماتك الصادقة أبدا أبدا لم تطيلي شيئا سعدت ببوحك وشكرك وملاحظاتك ولتعلمي أننا كلنا نخطئ وليس العيب في الخطا بل في عدم الاعتراف به ...انا شخصيا أسعد عندما يرصد احد الدفاتريين أخطائي...أما أنت فلا تترددي وأتحفينا بجديدك هي فرصة جميلة لرصد اخطاء بعضنا البعض والتعلم من بعضنا البعض ...تحياتي

Hadrioui Mostafa
12-12-2008, 09:24
المبدع نور الدين اليوم كنت جميلا حميميا مع ذاتك ـ ربما ـ فأن المس في الحروف تقاسيمك وإن لم يكن لها وجود فربما الواقع الذي اصبغت عليها والذي كان ـ بلا شك ـ رافدها الرئيسي تركني أتلمس طيف الشخصية الرئيسية....
النص كان قريبا إل لغة البوح منه إلى القص ولكن اللطريقة في السرد تحيلنا إلى القص قسراا.
كنت ها ثمثالا من مرمر صلد لجموع رجال الطباشير بكل اطيافها .إذ نقلت بصدق جزءا كبير من معاناتها بحبكة احترافية رصينة وبقدرة عالية في التوصيف والتوليف.
قد اعجبني اليوم الجيلال واحببته فهو معلم ولكن معلما من طينة اخرى ، معلم في طور الانقراض ليحال على أرشيف الدينصورات .... واعجبتني النهاية العبثية الي ختمت به قصتك قد كانت بليغة في مدلولها البعيد...
لك ودادي وفائق احترامي
حدريوي مصطفى العبدي

نورالدين شكردة
12-12-2008, 11:22
المبدع حدريوي مصطفى:
أسعدني مرورك وهذه البصمات الخالدة التي تركتها تحوم ألقا حول قصتي/ بوحي ...أمر يلزم ذكره- حتى لا أحاسب على ذنوب لم أقترفها - وقائع الارتداد للمناكر غير حقيقية هي فقط من دواعي الحبكة وضرورة وضع نهاية للتيه بخاتمة أتوه-إذا صح هذا التعبير- ...
دمت مبدعا ناقدا متالقا...وحاول اقول حاول ألا تطيل طلتك وغيبتك على منتدانا الغالي...تقديري وامتناني

Fouad.M
12-12-2008, 16:00
أحمد الله انه قد بدأت تتوضح لي أشياء كثيرة بهذا المنتدى الغر فلقد اكتشفت أن زايد التيجاني جزار أدبي مكيتعاتقش... :blow: وانك شريرة أدبية مكترحميش..:evil_lol:. وأن إيمانة أم أدبية حانية عطاؤها وجودها لا ينضب ..:icon31:.وأن فؤاذ-انتلجنسيا سابقا-زئبق أدبي مالقيت منين نشدو... :ggg:وان الاخ معمري شلال أدبي مكتأتر فيه لا سنوات جفاف لا ارتفاع فاتورات المياه ...d8sوأن الاخ سيفاو كيتعامل مع الدفتر الأدبي كيفما كيتعامل شي صياد مع شي ضاية كيلوح الصنانر وكيتسنى ..:detective2:.وان الاخ الغلاق داهية أدبي كيبان فوقاش بغا وكيغيب وقتاش بغا....:1aa:
أختي نجية ملاحظاتك كانت أكثر من صائبة وتلك الجملة اللي كبرتيها وغي ملقيتيلها جهد أما نتي مكرهتيش تخرجيها من les ecrans لم أكن أستسيغها وكنت اتخيل نفسي وأنا أقرؤها شبيها بحكواتيي الحلقات...سأعيد التدقيق والتنقيح وسألتفت لتصويبات الجزار الأدبي ...وشكرا شكرا للاخت لبنى25 التي اعادت بعث الروح في تيهي ...

أهلا بالأخ والصديق نور الدين...ماهذا الذي أرى؟وخويا راه كتبرعني فهذ لعواشر....وليت زئبف...الله أخويا الله...أش درت ليك... ههههههههههههه؟ والواقع أنك فاجأتني بهذا النعت لأول مرة يخلع علي ...كنت أتوقع ان تقول مغرور...لاني ألفت هذه الكلمة ....هههههههه.ولكن à charge de revanche!!!!!!
أعود لقصتك التي كنت أتوهم أنني رددت عليها لأقول انك قاص بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف......فلا تبخل علينا بابداعاتك.....
تحياتي ومودتي وتقديري.....................

نورالدين شكردة
12-12-2008, 16:17
شفتي غير هاديك ماشفتيش هادي
...* سأبدأ بنفسي لقد أكتشفت أنني شكرود أدبي...أتمنى أن أكون قد عدلت...*
ومنين بنتي بنتي بغيت نزيد نكولك واحد الأمرراه شاطني ومكيخلينيش نعس .. شي مرا كنلقاك كتكتب وأنت تمدح إبداع احدنا *..أنت الخافض الرافع...*اعلم أن الخافض الرافع هو الله عز وجل لاغير ...واتمنى أن تتحفنا بجديدك فواضح وجلي و من ردودك وسجعك ولغتك الأنيقة أنك تستطيع كتابة قصة ممتازة باللغة العربية فلا تتردد أخي فؤاد أرجوك...تهلا
nb:أما قولك كنت تتوهم أنك مررت على قصتي فلا أعتقد لأن برنامج المنتدى يعلمك بمربع أصفر جميل عن القصص التي علقت ومررت عليها وعن تلك التي لم ترد عليها وكونك دفاتري ذهبي فأعتقد ان أمرا كهدا لن يخفى عنك...غير أنني سأصدقك على افتراض حسن نيتك وعلى افتراض زئبقيتك الأدبية

Fouad.M
12-12-2008, 17:14
شفتي غير هاديك ماشفتيش هادي
...* سأبدأ بنفسي لقد أكتشفت أنني شكرود أدبي...أتمنى أن أكون قد عدلت...*
ومنين بنتي بنتي بغيت نزيد نكولك واحد الأمرراه شاطني ومكيخلينيش نعس .. شي مرا كنلقاك كتكتب وأنت تمدح إبداع احدنا *..أنت الخافض الرافع...*اعلم أن الخافض الرافع هو الله عز وجل لاغير ...واتمنى أن تتحفنا بجديدك فواضح وجلي و من ردودك وسجعك ولغتك الأنيقة أنك تستطيع كتابة قصة ممتازة باللغة العربية فلا تتردد أخي فؤاد أرجوك...تهلا
nb:أما قولك كنت تتوهم أنك مررت على قصتي فلا أعتقد لأن برنامج المنتدى يعلمك بمربع أصفر جميل عن القصص التي علقت ومررت عليها وعن تلك التي لم ترد عليها وكونك دفاتري ذهبي فأعتقد ان أمرا كهدا لن يخفى عنك...غير أنني سأصدقك على افتراض حسن نيتك وعلى افتراض زئبقيتك الأدبية

والله لا الذي لا الاه ال هو ..أنني كنت أعتقد بردي عليك...وهذا قسم لو تعلمون عظيم...أما قولي الخافض الرافع فمن باب المجاز وهو مغفور بلاغيا ومسموح به لسانيا.....فأعوذ بالله أن أتجاوز في كلامي حدود الله..وأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وما قصدت ذلك...وأما أنك شكرود...فأنت كذلك وأزيد عليها نمرود أدبي...وداهية دهياء..ههههههههههه
راني كنضحك معك متقلقش الشكرود...فالزئبق يخاطبك...تعجبني دعاباتك....الله يحفظك القاص الرائع والجميل......
تحياتي ومودتي..........

نورالدين شكردة
12-12-2008, 17:30
أخي فؤاد لا يسع الشكرود النمرود ألا أن يصدق الزئبق الزنبق ...
قسمك مقبول ومجازك غير مغفور...
أمر أخر ذيك les ruines de l'hospitalité راني قربت نحفضها مازالي فيها جوج سطور ونعرضها غدا عليك فالفيسبوك أولا فالطيليفون ...ما يعني أتحفنا بجديدك أصاحبي...وباش منساش وناكدلك انني ماشي نمرود شي مرة كنحس بيك كتطلل على الدفتر كزائر أي بلا متدخل الإسم وكلمة السر وغير كيرد عليك شي واحد كتنقز بحال الزنبور وتسجل وتحرر الرد ديالك ...كولي حصلتك هاد المرة أولا عاوتني ظلمتك... تهلا السي فؤاد ...وبصدق اترقب جديدك بلغة الضاد

Fouad.M
12-12-2008, 17:48
أخي فؤاد لا يسع الشكرود النمرود ألا أن يصدق الزئبق الزنبق ...
قسمك مقبول ومجازك غير مغفور...
أمر أخر ذيك les ruines de l'hospitalité راني قربت نحفضها مازالي فيها جوج سطور ونعرضها غدا عليك فالفيسبوك أولا فالطيليفون ...ما يعني أتحفنا بجديدك أصاحبي...تهلا

أتعرف يا أخي أنه يجب علي أن أرد على كل متدخل والا أهنته...أما عن جديدي في القصة بالعربية فأعدك أن أنزل بعض القصص ربما دخلها البعض تحرجا من الفرنسية...وتعرفني مقلا في أعمالي ولست من الذين يكثرون من أعمالهم...حتي يصاب الناظر بالملل والضجر...من كثرتها...وهي حال كل المبدعين الذين لا يكثرون من أعمالهم لكن اذا ألفوا مؤلفهم يهزون به أركان الابداع...ولست أدعي أني منهم..على الاطلاق...انما هي سنتهم وديدنهم....واما عن كونك حفظت قصتي فأمر طبيعي مادمت قرصنتها باعترافك...فأين الغرابة...
اما عن كونك لا تجيز مجازي فاعلم أن الشعراء العظام درجوا ونهجوا هذا المنهج...وأكرر مرة أخرى أني لست منهم ولا ندا لهم.....
شكون صلطك علي...اما اني كندخل مديكونيكتي ..ماشي فكل مرة...لان بعض الاحيان كننافيكي بسهولة بلا منتكونيكتا....راه الى بقيت معاك غادي نفقد ملكتي اللغوية....بسلامة خويا وتهلا.هههههههههههههههههههههههههههههههههه
تحياتي ومودتي.............


ملحوظة: يعجبني الشعر أكثر من القصة...لكن نزولا عند رغبتك...سأكتب قصصا بالعربية...ان شاء الله.............

نورالدين شكردة
12-12-2008, 20:42
أخي فؤاد:
شكرا على تفاعلك وتواصلك وسعة صدرك ونحن في انتظار جديدك وأعتذرحقا إن جررتك جرا للتعبير بالدارجة...
تحياتي وسأتركك الأن كي أنتقل إلى تنقيح أخر قصصي قبل إرسالها حتى لا أتهم باحتكار المنتدى وحتى أتفرغ قليلا للقراءة ...

عمر الشرقاوي
13-12-2008, 12:00
أخي نور الدين/ نور المنتدى، حياك الله ورعاك ربما عشت مخاضا عسيرا حتى ولادة قصتك الرائعة هذه. وما يميز مولاي الجيلالي التائه فيها عينيه الميكروسكوبيتين اللتان تلتقطان كل صغيرة وكبيرة برؤية عميقة .
حفظك الله أخي نور الدين ووقاك من عيني كل حاسد.

نورالدين شكردة
13-12-2008, 14:39
المبدع المشرق الأخ الشرقاوي:
تتحقني على الدوام بمرورك الندي وإحساسك الشجي ...بوركت رفعة وصحة وعافية وتألقا ومالا وولدا على دعائك الصالح أيها الصالح ...أما بخصوص القصة فهي فعلا من وحي الواقع باستثناء تلك الخاتمة المحرمة التي ابتدعتها إمعانا في وصف حالة التيه في المكان والزمان وفي التقيد بتعاليم الله الحكيمة...
شكرا على مرورك واطرائك وتشجيعك أيها الفاضل المشرق

محمد معمري
13-12-2008, 16:25
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم نور الدين، لقد أضأت جانب رجل التعليم المقهور في الثلث الخالي...
مودتي وتقديري

نورالدين شكردة
13-12-2008, 17:28
الفاضل محمد معمري:
وأخيرا تنازلت وسجلت مرورك على قصتي...كل الشكر على تقييمك
ودمت طيبا

رشيد البعزاتي
15-12-2008, 20:03
تحية عطرة لك أخي نورالدين
ذكرتني هذه القصة الجميلة بأيام خوالي كنا نقضيها شبيهة بأحداث قصتك المتميزة , فشكرا لك أخي على هذا التحفيز الجميل لذاكرتنا للعودة الى أحداث جميلة من تاريخنا. دمت متألقا أخي نورالدين.

نورالدين شكردة
17-12-2008, 18:44
المبدع رشيد البعزاتي...أسعدني مرورك كما تسعدني قصصك المتميزة...شكرا لتحفزك الذي سيحفزني لإبداع لحظات أقوى...دمت طيبا وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه...

Najib Abdellatif
10-04-2009, 10:47
شكر ا لك إخي على الامتاع والمؤانسة على بياض خذا الجهاز العجيب
اتمنى لك التوفيق في مسرتك الابداعية
نجيب

نورالدين شكردة
13-04-2009, 20:52
شكر ا لك إخي على الامتاع والمؤانسة على بياض خذا الجهاز العجيب
اتمنى لك التوفيق في مسرتك الابداعية
نجيب
لك الشكر والتقدير أخي نجيب عبد اللطيف على قراءتك ومتمنياتك الجميلة ...املي حقا ان تكون نصوصي تشعر بالإمتاع والمؤانسة لا الصداع والوحشة...حياك الله

نورالدين شكردة
08-06-2009, 23:51
قرأت سطورا محكمة البناء ببداية ونهاية وفواصل راحت بي في زمن التيه.وفكرتني بقصة وقعت لصديق لي حين راح ذات ليلة يبحث عن لذة.حين العودة تاه ،حاول تذكر النهج لكن فشل،في الأخير استسلم ورقد في العراء .مع بزوغ خيوط الفجر الأولى تبين له أنه يرقد بجانب القرية.هي قصة المعلم الذي يتعلم كل تجليات الحياة.أرجوك لاتبخل علينا كي يتسنى لنا التذكر وعدم النسيان.
بارك الله فيك اخي زناني على مرورك الطيب وقراءتك الجميلة والواعية لتيهي...نعم هي حكايات تكررت ولازالت تتكرر لرجال الجبال والصحاري والسهوب والوديان..اجدد التحية والتقدير

Najib Abdellatif
17-06-2009, 12:05
شكرا
ساعود للتعليق فيما بعد

mostafa33
17-06-2009, 15:12
قصة رائعة ومتميزة جدا.. شكرا لك أخي نوالردين .. مزيدا من التألق..

hlilou
17-06-2009, 22:37
رائع كعادتك اخي .......لم يبقى لي ما اقوله لك ،لقد سبقني الاخوة....
تبرك الله عليك......لا عدمنااااااك اخي
لك تحياتي

نورالدين شكردة
21-06-2009, 09:21
قصة رائعة ومتميزة جدا.. شكرا لك أخي نورالدين .. مزيدا من التألق..
العزيز مصطفى شريكي في الأفراح والأتراح ....أسعد دوما بطلاتك البهية وعباراتك الندية ..
لك الشكر والتقدير والمحبة أيها الصديق العزيز

نورالدين شكردة
21-06-2009, 09:22
شكرا
ساعود للتعليق فيما بعد
مرحبا بك أستاذي نجيب في أي وقت....سعيد في كل مرة بمرورك وتشجيعك..وفقك الله

نورالدين شكردة
21-06-2009, 09:29
رائع كعادتك اخي .......لم يبقى لي ما اقوله لك ،لقد سبقني الاخوة....تبرك الله عليك......لا عدمنااااااك اخي
لك تحياتي
المبدعة المتألقة حليلو..سعيد بتشجيعك ومروراتك الكيرة ..
لك الشكر والتقدير علىإطراؤك المشجع وكلماتك المحفزة....
وفقك الله ونحن إياك