arkoun
31-10-2008, 10:19
الرباط في:31 أكتوبر 2008
إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
وتكوين الأطر والبحث العلمي
الموضوع: حماية الأسرة التعليمية
تحية واحتراما، وبعد؛
تعرضت الأستاذة فاطنة أفيد، الكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية لشغل Odt لمحاولة اعتداء وسرقة يوم 30 أكتوبر 2008 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وهي تؤدي رسالتها التربوية وتزاول عملها داخل القسم بإعدادية 11 ينايربنيابة تمارة، حيث فوجئت بشخصين غرباء عن المؤسسة، وهم في حالة شادة حاولا الدخول إلى القسم مما أثار الرعب والهلع والخوف في صفوف التلاميذ والأستاذة معا، مما دفعها إلى طلب تدخل تلاميذتها لإبعاد الغريبين عن القسم والاتصال بالإدارة.
هذا وقد حاولت الأستاذة فاطنة أفيد أثناء هذا الحادث الاتصال بإدارة المؤسسة، ثم لاحقا بالأمن الوطني عبر رقم 19 لكن دون جدوى، ولم تتمكن من مغادرة المؤسسة التعليمية إلا بعد أن تأكد التلاميذ من فرار الشخصين.
والمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل وهو يتابع بقلق شديد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة المتمثلة في التهديدات والاعتداءات المتكررة ضد رجال ونساء التربية والتعليم أثناء مزاولة عملهم، يستغرب للإستهداف المباشر للمناضلة النقابية والحقوقية الأستاذة فاطنة أفيد في هذا الوقت بالذات، ويحمل كامل المسؤولية للإدارة التربوية وللسلطات المحلية بالإقليم عن هذا التسيب الذي تعرفه المؤسسات التعليمية التي اصبح فيها الأساتذة والتلاميذ ضحية تهديدات مختلفة من حين لآخر، كما يطالب السلطات الإدارية و الأمنية والتربوية المحلية والمركزية الإسراع باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الإدارية والأمنية المطلوبة لحماية رجال ونساء التعليم، وحماية حرمات المؤسسات التربوية من مثل هذه الاعتداءات المتكررة والتي تترك أثرا بالغا في نفسية التلاميذ والأساتذة على حد سواء، وتعرقل السير العادي والطبيعي للعملية التربوية.
وتفضلوا السيد الوزير بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.
عن المكتب التنفيذي
الكاتب العام
علي لطفي
إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
وتكوين الأطر والبحث العلمي
الموضوع: حماية الأسرة التعليمية
تحية واحتراما، وبعد؛
تعرضت الأستاذة فاطنة أفيد، الكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية لشغل Odt لمحاولة اعتداء وسرقة يوم 30 أكتوبر 2008 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وهي تؤدي رسالتها التربوية وتزاول عملها داخل القسم بإعدادية 11 ينايربنيابة تمارة، حيث فوجئت بشخصين غرباء عن المؤسسة، وهم في حالة شادة حاولا الدخول إلى القسم مما أثار الرعب والهلع والخوف في صفوف التلاميذ والأستاذة معا، مما دفعها إلى طلب تدخل تلاميذتها لإبعاد الغريبين عن القسم والاتصال بالإدارة.
هذا وقد حاولت الأستاذة فاطنة أفيد أثناء هذا الحادث الاتصال بإدارة المؤسسة، ثم لاحقا بالأمن الوطني عبر رقم 19 لكن دون جدوى، ولم تتمكن من مغادرة المؤسسة التعليمية إلا بعد أن تأكد التلاميذ من فرار الشخصين.
والمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل وهو يتابع بقلق شديد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة المتمثلة في التهديدات والاعتداءات المتكررة ضد رجال ونساء التربية والتعليم أثناء مزاولة عملهم، يستغرب للإستهداف المباشر للمناضلة النقابية والحقوقية الأستاذة فاطنة أفيد في هذا الوقت بالذات، ويحمل كامل المسؤولية للإدارة التربوية وللسلطات المحلية بالإقليم عن هذا التسيب الذي تعرفه المؤسسات التعليمية التي اصبح فيها الأساتذة والتلاميذ ضحية تهديدات مختلفة من حين لآخر، كما يطالب السلطات الإدارية و الأمنية والتربوية المحلية والمركزية الإسراع باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الإدارية والأمنية المطلوبة لحماية رجال ونساء التعليم، وحماية حرمات المؤسسات التربوية من مثل هذه الاعتداءات المتكررة والتي تترك أثرا بالغا في نفسية التلاميذ والأساتذة على حد سواء، وتعرقل السير العادي والطبيعي للعملية التربوية.
وتفضلوا السيد الوزير بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.
عن المكتب التنفيذي
الكاتب العام
علي لطفي