المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التمكن من أدوات التسيير وخفض الاكتظاظ والتحكم في استعمال الزمن


التربوية
04-11-2008, 22:43
التمكن من أدوات التسيير وخفض الاكتظاظ والتحكم في استعمال الزمن
تساؤلات حول الاهتمام بتكوين مديري ومديرات التعليم
لماذا الاهتمام بتكوين المديرين على الصعيد الوطني؟ (ابتدائي ـ اعدادي ـ ثانوي)، المدير أو المديرة والطاقم الاداري والتربوي للمؤسسة التعليمية (المدرسة) هم المسؤولون عن تسيير وتدبير شؤون هذه المؤسسة التي أصبحت هدفا رئيسيا ومحطة مراجعة شاملة وجذرية، كما أن البرامج والإصلاحات والمستجدات التربوية تطبق داخل أسوار هذه المؤسسة.
ولهذا أصبح من الضروري اقتحام المدرسة وإعادة هيكلتها وتحديد الأدوار المنوطة بها والسهر على تطبيق البرامج بالطرق البيداغوجية الحديثة في إطار تعبوي ينسجم فيه الملقن والمتلقن، إطار تطبعه الجدّية والشفافية والاحترام المتبادل تصبح فيه المدرسة مؤسسة مساهمة وفاعلة في مجال التنمية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وسنعود إلى هذا الموضوع بالتفاصيل لندرك أن إهمال الحكومات المتعاقبة للمدرسة العمومية جعل منها مؤسسة شبه خصوصية يتحكم في مصيرها من لهم دور تسييرها وتدبير شؤونها لتتفشى فيها ظاهرة الزبونية والمحسوبية والعلاقات العائلية والرشوة... ناهيك عن الدروس الإضافية المفروضة وظاهرة الغش والتزوير في نقط المراقبة المستمرة وفي الاختبارات الدورية والامتحانات الموحدة، مما كاد أن يحول المدرسة العمومية إلى قطاع شبه خاص حوَّله بعض مُنعدمي الضمير والمتعطشين الى الربح الى سوق تجاري لا تُراعى فيه الكفاءات وتهدر فيه الاستحقاقات ويُعنف فيه التلاميذ ويتجرعون مرارة اليأس والتهميش، وعدم الاهتمام مما يساهم في الغياب والهدر والانقطاع عن الدراسة بعملية خوصصة التعليم العمومي على أوسع نطاق خصوصا بالنسبة للمؤسسات التعليمية التي أدار شؤونها مديرات ومديرون الى غاية سن التقاعد أو لمدد طويلة دون أن يطرأ عليهم أي تغيير.
قطاع التربية والتعليم والتكوين
استعدادات مكثفة لاستقبال الموسم المدرسي حالي 2008 ـ 2009
منذ الاعلان عن الاخفاقات والتعثرات التي عرفتها منظومتنا التربوية، خصوصا من حيث التأخير في الإنجاز الذي عرفته مدونة الإصلاح، تم الشروع في تشخيص الخلل وتحديد الأسباب التي حالت دون الاستمرار في النهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي كان ومازال يصدر الأطر التعليمية الى خارج الوطن، وإخراجه من عنق الزجاجة.
لقد تمت مراجعة آليات التكوين ومراجعة المقررات والبرامج مع تحديد الأهداف المتوخاة على المستويات الثلاث من أجل إعادة قاطرة التربية والتعليم على سكة صلبة ومتينة تفاديا لأي تعثر ناتج عن عدم التنسيق بين المصالح المعنية بملفات التربية والتعليم والتكوين.
أسفرت هذه المجهودات بالرغم من الإكراهات المتعددة على تعبئة الأكاديميات في إطار تخصصاتها، من أجل المساهمة في برنامج هم تكوين 8265 مدير ومديرة أي ما يفوق 97% شمل جميع المستويات التعليمية من ابتدائي وإعدادي وثانوي، تحت إشراف وحدة التكوين وقسم استراتيجيات التكوين والمجلس الأعلى للتعليم مع إشراك فعاليات من المجتمع المدني من نقابات واتحادات وكنفدراليات ومؤسسات من باب الإشراك والتشاور ونظرا للعامل الزمني المداهم وبعض الإكراهات المطروحة بإلحاح والمرتبطة بفترة التكوين، اقترن اسم هذا البرنامج الإصلاحي بالاستعجالي نظرا لضيق الوقت الذي أصبح يفصل مابين تشخيص الوضع والمعالجة والدخول المدرسي الحالي.
وفي اطار البرنامج الاستعجالي للنهوض بمنظومة التربية والتعليم والتكوين، وعلى ضوء تقرير المجلس الأعلى للتعليم حول الوضعية الراهنة والآفاق المستقبلية للمنظومة التربوية وتبعا للمذكرة الوزارية رقم 60 بتاريخ 24 أبريل 2008 حول موضوع الدخول المدرسي 2009/2008، وبعد المصادقة على ورقة العمل المقترحة من طرف الوحدة المركزية للتكوين تم التحضير لدورات تكوينية من أجل تنمية قدرات وكفاءات مديرات ومديري المؤسسات التعليمية لتشمل جميع مستويات هذا القطاع: أساسي ـ إعدادي ـ ثانوي.
< الأهداف العامة لهذا البرنامج الاستعجالي تهم توحيد الخطاب وتوحيد منهجيات العمل للارتقاء بالقدرات التدريسية لأطر المؤسسات التعليمية.
< أما الأهداف الخاصة فتتجلى في تحسيس مديري المؤسسات بأهمية الأوراش المقترحة لاستكمال الإصلاح وتعبئة المديرات والمديرين للانخراط في تنفيذ مقتضيات البرنامج وكذلك من اجل تمكين الأطر الإدارية لهذه المؤسسات من العدة والأدوات البيداغوجية الضرورية،
< أما النتائج المتوخاة من هذا البرنامج فتتلخص في خمس نقط أساسية:
1 ـ الانخراط الفعال لمديرات ومديري هذه المؤسسات في تنفيذ البرنامج الاستعجالي بمختلف مستوياته.
2 ـ التمكن من أدوات واليات التدبير الإداري والمالي والتربوي لهذه المؤسسات.
3ـ تمكين الأطر المديرة لهذه المؤسسات من توظيف الإعلاميات في مجال التسيير والتدبير.
4 ـ تقليص وخفض نسب الاكتظاظ والتكرار والفصل والانقطاع المدرسي.
5 ـ التحكم في استعمال الزمن للحد من ظاهرة الغياب من أجل تحقيق هذه الأهداف تم إعداد مصوغات أساسية تهم التدبير المالي والإداري والتربوي والاجتماعي وكذلك استعمل نظم الإعلاميات وتوظيفها في مجال التسيير والتدبير ومعالجة الاكتظاظ والحد من ظاهرة الغياب ومحاربة الهدر المدرسي.
وتجدر الإشارة الى أن البرنامج الذي انطلقت أشغاله مع مطلع شهر يوليوز 2008 سبقته مرحلة تجريبية لعملية تكوين المكونين تم انطلاق اشغالها خلال شهر ماي المنصرم بالمدرسة العليا للاساتذة ENSET بالرباط وبمركز التكوينات والملتقيات الوطنية، استهدفت 43 مؤطرا جهويا تم انتدابهم من طرف الأكاديمية حسب معايير محددة بالاضافة الى منسقي الأكاديميات.
أما الانطلاق الفعلي لعملية تكوين المديرات والمديرين فقد تم الشروع في تنفيذه منذ شهر ماي 2008.


ع .ح

20/10/2008

http://www.al-alam.ma/def.asp?codelangue=23&id_info=3936&date_ar=2008-11-4%2022:9:00

ali ayman
12-01-2009, 16:10
بئس الشاهدو المرجع..........

si ahmed
24-01-2009, 21:19
والله ياأخي إن الخطاب والمذكرات والكلام الكبير في واد والواقع في واد آخر، فمثلا نحن الأطر الإدارية لجهة تادلا أزيلال ، مايقدم لنا كمصوغات مختلف كثيرا عما هو موجود ومسطر في المذكرة الوزارية الإطار ، ثم إننا من دون عباد الله في الجهات الأخرى ينادى علينا من أقاصي إقليمي بني ملال وأزيلال [دون إيواء ولا إطعام كل النفقات من جيوبنا ونحن نسمع أن الوزارة زادت في قيمة الميزانية المرصودة للتكوين المستمر؟؟؟؟ أهكذا سيصلحون المنظومة التعليمية؟

Jaouad Naji
29-01-2009, 22:26
أسباب أزمة التعليم هو ليس في أزمة التكوين الطاقم التربوي ولكن هو مؤزم منهجيا بطريقة مرادة و مدروسة ابتداء من اعلان حكومة اليوسفي لجعل الآباء يساهمون بقدر مالي في التعليم التأهيلي و رفض النقابات و الجمعيات لفاظا على مجانية التعليم لكن لا أحد يحافظ على التسيب :
في الأكادميات : نلاحظ أن مديري الأكادميات يدخلون فقراء و يخرجون منها مصنفين من بين أغنياء البلاد
النواب : التلاعبات في الصفقات و خاصة منها الاقسام الداخليات و البنايات و الادوات المكتبيات للمؤسسات و حاليا صفقات الاطار للحراس و المنضفين الدين يعملون بدون حماية قانونية و لا أحد يراقبه و الشركات لا تلتزم بدفتر التحملات
غيابات الأساتذة تحت تغطية الشواهد الطبية و العمل في القطاع الخاص و تتبع العقار ..... بعلم جميع المسؤولين
رفع هبة المدير من المؤسسة حيث لا يستطيع القياب بواجبه لأن ذالك لا يؤجرؤ و بالتالي يخلق مشاكل شخصية للمدير
الطاقم الاداري لا يقوم بواجبه بمجرد الحصول على الاقرار و ترك الدير في الواجهة ......
السادة المفتشين يتهافتون في التعليم الخصوصي بالساعات الاضافية أو الرشاوي من مسيري التعليم الخصوصي للسكوت على التجاوزات و التفاهم مع المدرسين بأثمنة معروفة لدا الجميع
البرنامج الاستعجالي ما هو إلا الزيادة في جيوب رؤساء المصالح المركزية خاص بعد العمل على صفقات الاطار تشرف عليها الوزارة و الباقي لما تبقى
نلاحظ مؤسسات لم تنتهي الأشغال بها و شرعت في العمل و تم تسلمها من المسؤو لين و بقي المدي يعمل على انهاء الاشغال مع جمعية الآباء و الكلام كثثثثثثثثثير
اين هي أزمة التعليم مع بيع الاستاذ المدرس النقطة باثمنة جد مناسبة و الكل يعلم و لا ......... من يحرك ساكن
و النقبات تدافع على المنكر و تؤازره

si ahmed
03-02-2009, 19:48
أخي جواد أساندك في كثير مما تقول، وإن كانت هناك أشياءذكرتها تحتاج إلى إثبات ،على الأقل بالنسبة لي، وفقا لقاعدة : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) ومع ذلك يبقى الكثير مم قلته صحيحا ، ويجب التأكيد عليه وفضحه ، تبرئة للذمة أمام الله ،ثم أمام التاريخ ثم أمام هذا المجتمع المسكين الذي نتقاضى رواتبنا من عرق جبينه ؛وحبذا لو نبدأ بأنفسنا كمدرسين وإداريين، وتتحمل النقابات كامل المسؤولية في المطالبة بالحقوق ، والعمل على التحريض على أداء الواجب..بارك الله فيك أخي الفاضل