التربوية
06-11-2008, 19:28
«نافذة» مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تحتاج للحماية من التجاوزات
مصطفى مكري
مع بداية شهر ماي من هذه السنة، تسرب خبر هام بين نساء ورجال التعليم بعد نشره في الموقع الإلكتروني www.nafida.ma، حول عرض خاص لفائدة أسرة التعليم في إطار اتفاقية شراكة أبرمتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مع اتصالات المغرب وميدتيل ووانا ووكلاء لبيع الحواسيب النقالة.
ما نشر سرت له أسرة التعليم عبر تراب المملكة، نظرا للحاجة الملحة من جهة للانترنيت، لأن قبل هذا العرض فضل العديد من نساء وجال التعليم نظرا للمتطلبات والإكراهات اليومية، فضلوا انتظار الفرج.
جاءت «نافذة» بمثابة المنقذ في الوقت المناسب، وهو ما حدا بالعديد منهم للإسراع للتوجه نحو مكاتب شبكات الانترنيت قصد الانخراط فيها كخطوة أولى إلزامية تسمح في ما بعد باقتناء حاسوب نقال.
ومن خلال الموقع الإلكتروني ل«نافذة» السالف الذكر، فإن هناك وثائق لابد من توفرها وهي نسخة واحدة من البطاقة الوطنية ونسخة واحدة من بطاقة الانخراط في مؤسسة محمد السادس، وعقد الاشتراك في شبكة الانترنيت وتصريح بالشرف بالاضافة الى عرض صور الحواسيب مصنفة حسب النوع والقيمة والمحتوى وتفاصيل أخرى ومذيلة في الأخير بالثمن المتفق عليه، الواجب أداؤه في حالة الموافقة.
لكن المفاجأة لن تكون سارة حينما يلج المنخرط الى هذه الأماكن المعدة لاقتناء الحواسيب، ذلك أن أول ما يلفت الانتباه هو هذا التعامل «الجاف» غير اللائق الذي يخلو من كل احترام ولباقة، وبعد هذا الاستقبال «البارد» تأتي المفاجأة الثانية، وتتعلق بالوثائق المطلوبة فعددها تضاعف من نسخة الى اثنتين دون سابق إعلان وهو عكس ما هو وارد في الموقع الإلكتروني ل«نافذة» مما يضطر معه المخرط إلى العودة مرة ثانية.
المفاجأة الثالثة هي الانتظار لمدة قد تزيد عن الشهر، بعد الرجوع للمرة الثانية وإحضار نسختين لكل وثيقة، وبعد الانتظار داخل الوكالة يطلب من المنخرط تقديم الوثائق والعودة الى حال سبيله في انتظار مكالمة هاتفية قد تأتي وقد لا تأتي، بحسب العلاقة (!!) التي نسجت بين المنخرط والعاملات بالوكالة.
المفاجأة الكبيرة وهي تغيير أثمنة بعض الحواسيب لدى بعض الوكالات في حين لايزال نفس الثمن في الموقع الإلكتروني ل«نافذة» ونسوق هنا مثال DELL T.5750 الذي تغير ثمنه (هكذا) من 3886 دهـ إلى 4886 أي بزيادة 1000 درهم وهو تغيير يتم إيصاله عبر الهاتف للمنخرطين الذين ينتظرون بعد أن قاموا بكل الاجراءات المطلوبة وقدموا ترشيحاتهم منذ ما يزيد عن الشهر ليفاجأوا بأن الثمن المتفق عليه بين الوكالة والمنخرط قد تغير (!!!).
وفي انتظار الحقائق لرد الاعتبار لنساء ورجال التعليم وإعادة الأمور الى ما كانت عليه على أساس الاتفاقية وبنود دفتر التحملات بين كل الأطراف، فإن المشرفين على نافذة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مطالبون بمراقبة وتتبع وتفعيل مضامين الاتفاقية حماية لأسرة التعليم.
2008/6/11
الإتحاد الإشتراكي
مصطفى مكري
مع بداية شهر ماي من هذه السنة، تسرب خبر هام بين نساء ورجال التعليم بعد نشره في الموقع الإلكتروني www.nafida.ma، حول عرض خاص لفائدة أسرة التعليم في إطار اتفاقية شراكة أبرمتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مع اتصالات المغرب وميدتيل ووانا ووكلاء لبيع الحواسيب النقالة.
ما نشر سرت له أسرة التعليم عبر تراب المملكة، نظرا للحاجة الملحة من جهة للانترنيت، لأن قبل هذا العرض فضل العديد من نساء وجال التعليم نظرا للمتطلبات والإكراهات اليومية، فضلوا انتظار الفرج.
جاءت «نافذة» بمثابة المنقذ في الوقت المناسب، وهو ما حدا بالعديد منهم للإسراع للتوجه نحو مكاتب شبكات الانترنيت قصد الانخراط فيها كخطوة أولى إلزامية تسمح في ما بعد باقتناء حاسوب نقال.
ومن خلال الموقع الإلكتروني ل«نافذة» السالف الذكر، فإن هناك وثائق لابد من توفرها وهي نسخة واحدة من البطاقة الوطنية ونسخة واحدة من بطاقة الانخراط في مؤسسة محمد السادس، وعقد الاشتراك في شبكة الانترنيت وتصريح بالشرف بالاضافة الى عرض صور الحواسيب مصنفة حسب النوع والقيمة والمحتوى وتفاصيل أخرى ومذيلة في الأخير بالثمن المتفق عليه، الواجب أداؤه في حالة الموافقة.
لكن المفاجأة لن تكون سارة حينما يلج المنخرط الى هذه الأماكن المعدة لاقتناء الحواسيب، ذلك أن أول ما يلفت الانتباه هو هذا التعامل «الجاف» غير اللائق الذي يخلو من كل احترام ولباقة، وبعد هذا الاستقبال «البارد» تأتي المفاجأة الثانية، وتتعلق بالوثائق المطلوبة فعددها تضاعف من نسخة الى اثنتين دون سابق إعلان وهو عكس ما هو وارد في الموقع الإلكتروني ل«نافذة» مما يضطر معه المخرط إلى العودة مرة ثانية.
المفاجأة الثالثة هي الانتظار لمدة قد تزيد عن الشهر، بعد الرجوع للمرة الثانية وإحضار نسختين لكل وثيقة، وبعد الانتظار داخل الوكالة يطلب من المنخرط تقديم الوثائق والعودة الى حال سبيله في انتظار مكالمة هاتفية قد تأتي وقد لا تأتي، بحسب العلاقة (!!) التي نسجت بين المنخرط والعاملات بالوكالة.
المفاجأة الكبيرة وهي تغيير أثمنة بعض الحواسيب لدى بعض الوكالات في حين لايزال نفس الثمن في الموقع الإلكتروني ل«نافذة» ونسوق هنا مثال DELL T.5750 الذي تغير ثمنه (هكذا) من 3886 دهـ إلى 4886 أي بزيادة 1000 درهم وهو تغيير يتم إيصاله عبر الهاتف للمنخرطين الذين ينتظرون بعد أن قاموا بكل الاجراءات المطلوبة وقدموا ترشيحاتهم منذ ما يزيد عن الشهر ليفاجأوا بأن الثمن المتفق عليه بين الوكالة والمنخرط قد تغير (!!!).
وفي انتظار الحقائق لرد الاعتبار لنساء ورجال التعليم وإعادة الأمور الى ما كانت عليه على أساس الاتفاقية وبنود دفتر التحملات بين كل الأطراف، فإن المشرفين على نافذة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مطالبون بمراقبة وتتبع وتفعيل مضامين الاتفاقية حماية لأسرة التعليم.
2008/6/11
الإتحاد الإشتراكي