akchmir
15-11-2008, 15:44
نقص الطاقة
بسم الله الرحمن الرحيم – اعلم أن موضوع الطاقة موضوع كبير ولم يكتشف بعد إلا القليل منه ولكنه موضوع الساعة اليوم - أن ضعف الطاقة أو نقصه بشكل كبير وحاد يؤدي للقيام بالتفكير والسلوك (المفرغ لها) من خلال المعاودة والمراجعة والنظر في القوالب والقرارات الماضية أو الحالية أو التي يعمل بها حالياً ويؤدي ايضاً لداورن وافترار الرأس بالفكر والنظر في مواضيع وأفكار وذكريات مختلفة قديمة وجديدة وبالتاي يزيد حالة التشتت لدى فاقد الطاقة ويمر على مواقف ومواضيع ليست مهمة أو مواضيع منتهية ولكن بقى في الفكر أو النفس منها لها اثر فيستغرق فيه وتتضاعف بعد ذالك استهلاك الطاقة السلبي ويؤدي بك للاكتئاب والملل وفقدنا الحماسة والأمل وترك العمل والضجر والخمول والعجز والسلبية والمرض احياناً .
أما السلوك المفرغ لها فمن أوجهه السهر والتدخين والخمول وترك العبادة وترك العمل والاكتئاب وترك الابتسامة والتحول لتصرفات سلبية والعبث في أشياء ليست ذات قيمة والاستهتار وتضيع الوقت في العبث .
لاحظ هنا أن الاستنزاف والهدر يتم في أغلى ما يملكه الكائن الحي والإنسان أنه رأسمالك الحقيقي والذي لا يقدر بثمن أنه الوقت وقتك أنت حياتك حيث ينقضي و يضيع سدى وتمر بك الساعات والأيام والأسابيع والشهور وأحيانا السنين وأنت تدور في حلقه مفرغة من دون تحقيق أحلامك وأهدافك وطموحاتك
انه خطير حيث انه يقضي على الأهداف التي وضعت والخطط التي رسمت لتحقيقها بل انه ينسف الأهداف ويجعلك تعيش بلا هدف ولا أمل ولا طموح انه يفتك بك ومن حالاته وصورة انه يجعلك متردد دوماً وفاقد للأمان وكثير التغير في أهدافك وخطط انه يدمرها من خلال تدميره لقوالب قراراتك وفكرك وبالتالي يدخلك في دوامة لا منتهية من التغير والتبديل والعزم والخور بعد حين والإحباط وهكذا ويضعف الهمة لمن لدية هدف والأخطر من ذالك هو تقولب فكرك وتحوله لقوالب فكرية سلبية نافرة منفرة لكل شي وحتى للطاقة نفسها .
وايضاً الادهاء من ذالك والآمر نقص جذبك الايجابي وتحوله لجذب سلبي فتجلب عليك الأشياء والأمور والطاقات والأفراد والأشياء السلبية .
انه عدوا الرغبة بل هو آفتها العظيمة.
وآثار فقد الطاقة كثيرة سواء الآثار المباشرة أو الجانبية أو غير المباشرة من ويطول المقام بسردها.
ولكن المهم جداً و يضاف على ماسبق هو سلوك الطاقة بحد ذاته حيث إنها لاتفنى وتحتاج لشحن وبالتالي إذا لم نعلم بانتهائها أو نعرف فإنها تلتقط وتشحن الأشياء التي حولها ومن الناس ومعظم ما تلتقطه طاقة سلبية أي طاقة فارغة تتمثل بشكل فكرة سلبية أو سلوك سلبي ( تكون على شكل رسالة سلبية من الآخرين نقد أو قدح في شخصية الفاقد أو تصرفه وسلوكه ) . وطاقة الشحن السلبية المستمدة من الآخرين تكون طاقة مستهلكه أصلا وبالتالي فإنها تنقل إليك سموم وآفات وأمراض الآخرين وتدع لهم مجال كبير لإحداث ندبات في نفسك و اختلال في إيقاعك الداخلي وبالتالي تغير استقرارك الداخلي الضعيف والذي كان سببه اصلاً نقص الطاقة بالتالي أدى لضعفها
هذه نظرة وتحليلي بسيط لهذا الأمر...فمالحل
الحـل:
الحل عبارة عن سلسة مترابطة بعضها ببعض وبالتالي أي ضعف في أي حلقة أو وجود حلقة ضعيفة فيها تضعف الحلقة كاملة لذا سنذكر كل حلقة وما نسبته ما تشكله من قوة في مجمل قوة الحل على شكل نقاط :
1- إبداء يومك بذكر الله سبحانه وتعالى وصلاة الفجر – تزيد طاقتك وتشكل نسبة 30%
2- إقراء أيه الكرسي و المعوذات والورد الصباحي والمسائي وورد الاستفتاح تزيد طاقتك وتشكل بنسبة 30%
3- شغل المراقب الداخلي لديك لرصد التغيرات النفسية والفكرية والسلوكية في يومك لمعرفة مستوى مؤشر الطاقة وبالتالي توقف الهدر وتقلل نقص الطاقة واستنزافها وإيقاف دوران الحلقة المفرغة تشكل 15%
4- أوقف الشحن السلبي نهائياً تشكل 5%
5- راجع أهدافك المكتوبة كل صباح بابتسامة وتوكل على الله وركز عليها تشكل 20%
بإذن الله تخلصك من نقص الطاقة المدمر وتطرد أحاسيسه ومشاعره وصورة القاتمة القاتلة، وتزيد طاقتك الموجهة لتحقيق أهدافك التي وضعت بأذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم – اعلم أن موضوع الطاقة موضوع كبير ولم يكتشف بعد إلا القليل منه ولكنه موضوع الساعة اليوم - أن ضعف الطاقة أو نقصه بشكل كبير وحاد يؤدي للقيام بالتفكير والسلوك (المفرغ لها) من خلال المعاودة والمراجعة والنظر في القوالب والقرارات الماضية أو الحالية أو التي يعمل بها حالياً ويؤدي ايضاً لداورن وافترار الرأس بالفكر والنظر في مواضيع وأفكار وذكريات مختلفة قديمة وجديدة وبالتاي يزيد حالة التشتت لدى فاقد الطاقة ويمر على مواقف ومواضيع ليست مهمة أو مواضيع منتهية ولكن بقى في الفكر أو النفس منها لها اثر فيستغرق فيه وتتضاعف بعد ذالك استهلاك الطاقة السلبي ويؤدي بك للاكتئاب والملل وفقدنا الحماسة والأمل وترك العمل والضجر والخمول والعجز والسلبية والمرض احياناً .
أما السلوك المفرغ لها فمن أوجهه السهر والتدخين والخمول وترك العبادة وترك العمل والاكتئاب وترك الابتسامة والتحول لتصرفات سلبية والعبث في أشياء ليست ذات قيمة والاستهتار وتضيع الوقت في العبث .
لاحظ هنا أن الاستنزاف والهدر يتم في أغلى ما يملكه الكائن الحي والإنسان أنه رأسمالك الحقيقي والذي لا يقدر بثمن أنه الوقت وقتك أنت حياتك حيث ينقضي و يضيع سدى وتمر بك الساعات والأيام والأسابيع والشهور وأحيانا السنين وأنت تدور في حلقه مفرغة من دون تحقيق أحلامك وأهدافك وطموحاتك
انه خطير حيث انه يقضي على الأهداف التي وضعت والخطط التي رسمت لتحقيقها بل انه ينسف الأهداف ويجعلك تعيش بلا هدف ولا أمل ولا طموح انه يفتك بك ومن حالاته وصورة انه يجعلك متردد دوماً وفاقد للأمان وكثير التغير في أهدافك وخطط انه يدمرها من خلال تدميره لقوالب قراراتك وفكرك وبالتالي يدخلك في دوامة لا منتهية من التغير والتبديل والعزم والخور بعد حين والإحباط وهكذا ويضعف الهمة لمن لدية هدف والأخطر من ذالك هو تقولب فكرك وتحوله لقوالب فكرية سلبية نافرة منفرة لكل شي وحتى للطاقة نفسها .
وايضاً الادهاء من ذالك والآمر نقص جذبك الايجابي وتحوله لجذب سلبي فتجلب عليك الأشياء والأمور والطاقات والأفراد والأشياء السلبية .
انه عدوا الرغبة بل هو آفتها العظيمة.
وآثار فقد الطاقة كثيرة سواء الآثار المباشرة أو الجانبية أو غير المباشرة من ويطول المقام بسردها.
ولكن المهم جداً و يضاف على ماسبق هو سلوك الطاقة بحد ذاته حيث إنها لاتفنى وتحتاج لشحن وبالتالي إذا لم نعلم بانتهائها أو نعرف فإنها تلتقط وتشحن الأشياء التي حولها ومن الناس ومعظم ما تلتقطه طاقة سلبية أي طاقة فارغة تتمثل بشكل فكرة سلبية أو سلوك سلبي ( تكون على شكل رسالة سلبية من الآخرين نقد أو قدح في شخصية الفاقد أو تصرفه وسلوكه ) . وطاقة الشحن السلبية المستمدة من الآخرين تكون طاقة مستهلكه أصلا وبالتالي فإنها تنقل إليك سموم وآفات وأمراض الآخرين وتدع لهم مجال كبير لإحداث ندبات في نفسك و اختلال في إيقاعك الداخلي وبالتالي تغير استقرارك الداخلي الضعيف والذي كان سببه اصلاً نقص الطاقة بالتالي أدى لضعفها
هذه نظرة وتحليلي بسيط لهذا الأمر...فمالحل
الحـل:
الحل عبارة عن سلسة مترابطة بعضها ببعض وبالتالي أي ضعف في أي حلقة أو وجود حلقة ضعيفة فيها تضعف الحلقة كاملة لذا سنذكر كل حلقة وما نسبته ما تشكله من قوة في مجمل قوة الحل على شكل نقاط :
1- إبداء يومك بذكر الله سبحانه وتعالى وصلاة الفجر – تزيد طاقتك وتشكل نسبة 30%
2- إقراء أيه الكرسي و المعوذات والورد الصباحي والمسائي وورد الاستفتاح تزيد طاقتك وتشكل بنسبة 30%
3- شغل المراقب الداخلي لديك لرصد التغيرات النفسية والفكرية والسلوكية في يومك لمعرفة مستوى مؤشر الطاقة وبالتالي توقف الهدر وتقلل نقص الطاقة واستنزافها وإيقاف دوران الحلقة المفرغة تشكل 15%
4- أوقف الشحن السلبي نهائياً تشكل 5%
5- راجع أهدافك المكتوبة كل صباح بابتسامة وتوكل على الله وركز عليها تشكل 20%
بإذن الله تخلصك من نقص الطاقة المدمر وتطرد أحاسيسه ومشاعره وصورة القاتمة القاتلة، وتزيد طاقتك الموجهة لتحقيق أهدافك التي وضعت بأذن الله