المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف: المخطط الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية بين آراء ومواقف الفاعلين التربويين


action
19-11-2008, 21:03
جريدة بيان اليوم 19/11/08



http://img40.xooimage.com/files/0/a/8/par2_23-649939.jpg (http://dahaya.level52.com/image/40/0/a/8/par2_23-649939.jpg.htm)

الأربعاء 19 نونبر 2008




ملف: المخطط الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية بين آراء ومواقف الفاعلين التربويين



يحتل موضوع المخطط الاستعجالي الذي أعلنت عن مبادئه العامة وزارة التربية الوطنية منذ شهور خلت واجهة الاهتمام في المشهد التربوي الوطني بكل مكوناته وعلى ناصية انتظاراته التي ما انفكت تتضاعف وتتناسل حولها بؤر الأزمة والإكراهات والاحتقانات ومكامن الخلل والاختلال. مخطط أو برنامج أتى على خلفية التقارير الشهيرة التي صبت الزيت على ما كان ملتهبا أصلا في ما اصطلح عليه بإصلاح المنظومة التربوية في عشرية توقفت عقارب الزمن التربوي فيها عند العديد من الانتكاسات والتراجعات سواء المرتبطة منها بالموارد البشرية أو تلك المتعلقة بالجوانب التجهيزية وبالنيات التحتية. فبعد مرور أزيد من ثلثي المدة المخصصة لعشرية الإصلاح التي استنفذت جهودا واعتمادات كما استنزفت زمنا ثمينا وكثيرا من الكلام والتحاليل والخطب واللقاءات والندوات والمطبوعات و...و....لنجد أنفسنا في الأخير في وضعية الانطلاق من جديد... نعم نعيش البدايات المتكررة ونجتر المراجعات التي نراجع بها مراجعات سابقة ونحاول تصحيح ما دأبنا على تصحيحه دون أن نصل به إلى موقع الصحة. فما رأي وملاحظات ومواقف الفاعلين التربويين من هذا المخطط؟


آراء وملاحظات الأساتذة



على الوزارة أن تبرمج مخططا تواصليا
عياط عزيز: أستاذ تطوان

في اعتقادي ما يجري اليوم من نقاش مستفيض حول مشاكل التعليم ببلادنا يعتبر ظاهرة صحية، على اعتبار أنه لأول مرة يستبشر رجال التعليم والمهتمون بشكل عام، بخطاب يبدو أنه يوحد الجميع يشخص الوضع التعليمي بما له وما عليه، منطلقا من مشاكله ورهاناته المستعصية، كل القراءات الشعبية والرسمية تجمع على كارثية الواقع التعليمي انطلاقا من بنياته ومخرجاته وآفاقه، والتوجه نحو برنامج استعجالي للارتقاء به، يجب أن يستحضر انزلاقات الإصلاح المتعاقبة سلفا التي ضيع فيها المغاربة وقتا كبيرا وميزانيات ضخمة، يجب أن تسود الثقة والمسؤولية بين كل الشركاء المعنيين بتفعيل الإصلاح، يجب على الوزارة أن تبرمج مخططا تواصليا يشمل كل مكونات المجتمع، سياسيين واقتصاديين ونقابيين ومهنيين وممثلي جمعيات الآباء والإعلام لضمان انخراطا مجتمعيا كاملا حول قطاع يتوجب بالضرورة إيلائه منزلة قصوى ضمن اهتمام كل المغاربة.


يجب أن لا نستمر في تحميل المدرسة أعطاب المجتمع
بشرى الفلاح: أستاذة بنيابة الصخيرات تمارة

كنساء ورجال التعليم لا نعلم أشياء كثيرة عن المخطط الإستعجالي لوزارة التربية الوطنية، اطلعنا على بعض توجهاته عبر مقالات صحفية، وقراءات رسمية تبقى غير كافية لحشد تعبئة الشركاء والفاعلين في القطاع، أعتقد أنه حان الوقت للتجرد من خطاب المزايدات والديماغوجية، والمرحلة التي تعيشها منظومة التربية والتكوين بالمغرب لا تحتمل التراجع عن خطاب الموضوعية والصراحة التي صاحبت تقرير المجلس الأعلى للتعليم في تشخيصه لمشاكل التعليم، يجب أن لا نستمر في تحميل المدرسة أعطاب المجتمع، يجب أن ينطلق مخطط الإصلاح بعيدا عن الاستعجال، من طرح التساؤل التالي، ماذا قدمت النظم المجتمعية الأخرى للنظام التعليمي بالمغرب؟ لماذا لا تعترف به إلا عندما تود تبرير فشلها، مدعية أن المدرسة لم تقدم لها مخرجات مناسبة لسوق الشغل، يجب على كل القطاعات الحكومية أن تتحمل مسؤوليتها في دعم واحتضان المدرسة، وأي إصلاح خارج هذا الإطار يعتبر اجترارا للتجارب السابقة.


البرنامج الاستعجالي كذبة جديدة
عبد الله ايبورك: رجل تعليم بزاكورة

إن مايسمى بـ "البرنامج الاستعجالي" لا يخرج عن باقي البرامج التي جاء بها القيمون على تدبير الشأن التعليمي من اجل إصلاح المنظومة والخروج بها من عنق الزجاجة بعد عقود من الأزمة. ومن المؤكد أن هذا البرنامج سيكون مصيره شبيها بما آلت إليه البرامج الفارطة لكونه لايمس جوهر المشكل ولايطرح الأسئلة الحقيقية، إضافة لكونه تم إنزاله بشكل عمودي دون أي إشراك للفاعلين في المجال التربوي، حيث أن معظم نساء ورجال التعليم لايعرفون عنه شيئا. لقد طبل المسؤولون لسنوات للميثاق الوطني للتربية والتكوين واعتبروه عصا سليمان التي ستقدم حلولا سحرية لأزمة التعليم وصرفت الملايير من أموال الشعب في مشاريع لم يكن لها أدنى انعكاس على وضعية القطاع الذي يزداد تأزما يوما بعد يوم إلى درجة أصبح كل موسم دراسي "أكفس" من سابقه، وظل المسؤولون ملتزمين بسياسة النعامة والتطبيل لانجازات وهمية لم يتحقق منها شيء، بينما ساد التذمر في صفوف المعنيين المباشرين من أساتذة ومديرين على الخصوص الذين زادت وضعيتهم تأزما في ظل غياب التحفيز المادي منه والمعنوي واستمرار كل مظاهر الحيف والزبونية والمحسوبية وانسداد الآفاق ن مما كان له بالغ الأثر على المردودية الداخلية والخارجية للقطاع الذي سجل نسب هدر مدرسي قياسية. وبين عشية وضحاها تنكر المسؤولون لما التزموا به وبدؤوا يتحدثون عن فشل المنظومة خاصة بعد التقرير الكارثة الذي صدر عن الأمم المتحدة والذي صنفنا في أدنى المراتب على المستوى العربي والأفريقي، وعوض محاسبة المسؤولين على تبذير أموال الشعب، لم يجد المسؤولون من مخرج جديد لهذا الوضع إلا كذبة أخرى أسموها البرنامج الاستعجالي، فمتى لم نكن مستعجلين في هذا البلد؟ كل شيء ظل مستعجلا منذ الاستقلال دون حلول حقيقية وجذرية. إننا نحس بغياب إرادة حقيقية لإصلاح التعليم، هذا الإصلاح الذي لن نحلم به إذا لم يتم في مرحلة أولى النهوض بأوضاع جنود القطاع المكلفين بتنفيذ البرامج عبر تحسين أوضاعهم المادية بشكل جدري يخرجهم من فئة الطبقات الفقيرة الغارقة في الديون، إضافة إلى إعادة الاعتبار المعنوي لها وتحفيزها والإنصات لمشاكلها وإظفاء الشفافية على كل العمليات المتعلقة بالتنقيلات والامتحانات والترقية وغيرها من الحقوق وفتح آفاق إتمام الدراسة وتغيير الإطار وغيرها. ونقول للمسؤولين: إن اليأس وصل درجة لاتتصور سواء في صفوف التلاميذ أو الأساتذة، ونحن نعرف أنكم تفكرون في كذبة جديدة بعد الفشل المؤكد للبرنامج الاستعجالي.


لنتأمل كيف تعالج قضايا الأمة بالحلول المؤقتة و الانتظارية
عبد السلام السوسي: أستاذ بنيابة أكادير

بعد مرور ما يقرب من عقد الزمن على انطلاق ما سمي بعشرية التعليم ضمن أولويات العهد الجديد، وبعد سنوات من التجريب والتجريب المضاد في عقول وأجسام الطاقة الحيوية لأي مجتمع يحترم نفسه -نقصد "الإنسان"- يأتي أصحاب القرار في هذا البلد ليعلنوا بأنفسهم نعي الإصلاح، وليبدوا لنا جني ثمار أيديهم، إنه الفشل الذريع والتام للمنظومة التعليمية. هكذا صرح من كانوا بالأمس يمتدحون طبخة من أوكل إليهم أمر إنقاذ منظومتنا التعليمية التي تعاني من اختلالات بسبب إجهاض الإصلاحات الماضية قبل أوانها- وهذه قمة الارتجال والاستعجال- وبسبب التطبيق الانتقائي، والتقاطبات الإيديولوجية. وعوض أن يعترف القائمون على شؤون التعليم بمسؤوليتهم التاريخية في ما تردت فيه الأوضاع، راحوا يلقون باللائمة إما على نظام الحكامة أو على ضعف تعبئة المجتمع نحو المدرسة، وكذا على ضعف انخراط الأسرة التربوية خاصة المدرسين في سيرورة الإصلاح - رمتني بدائها وانسلت. وكانت تصريحات بعض المسؤولين مخجلة محرجة في إلقاء اللوم على رجال التعليم دون غيرهم.
* المخطط الاستعجالي إلى أين:
أصدرت الوزارة برنامجا استعجالينا يمتد من 2009 إلى 2012، جاء هذا المخطط، يمكن تسجيل الملاحظات التالية في شأنه: البرنامج المعلن عنه هو أيضا مؤقت وغير نهائي في انتظار برنامج آخر شامل ودقيق يقولون إنه: "سيستجيب للرهانات الحالية والتطلعات المستقبيلية"، ولنتأمل كيف تعالج قضايا الأمة بالحلول المؤقتة والانتظارية البغيضة!! وكيف يتم الإرجاء الدائم للتغيير الحقيقي لسبب بسيط هو غياب الإرادة السياسية الجادة لاتخاذ التدابير الشجاعة الحقة الكفيلة بالقطع مع سياسة التماطل والتسويف بل والعبث.
1- التمعن في عنصر البرامج الكبرى الوارد في المخطط والمرتبط بخطة العمل فيمكن من تسجيل الملاحظات التالية:
- إن البرامج الإستراتيجية المرسومة لا تختلف عما يعلن عنه دائما، وكلها تدور حول تعميم التدريس، وتطوير الهندسة البيداغوجية، وترشيد الموارد البشرية، وتنمية البحث العلمي، وإرساء حكامة جيدة، وتنويع مصادر التمويل، وهكذا نجد أنفسنا في دائرة مغلقة مكرورة تعيد الكلام نفسه بصيغ تعبيرية متنوعة.
2- إذا كانت العناصر المحددة إجرائيا للإنجاز مهمة وغاية في الدقة والجودة فإن الأيام عودتنا ألا نصدق الدقة في الكلام التي لا توافقها دقة في الفعل والإنجاز، إذ العيب ليس في مسودات الإصلاح والأوراق وإنما في الإرادة المنجزة والبيئة المنجز فيها.
3- إن عامل الزمن حاضر في إخراجه حيث السعي الحثيث فقط للوفاء بالمواعيد المحددة للإصلاح الجاري بغض النظر عن الكيف والجودة.وهو خطا فظيع أن يتم رهن فعل جليل كالفعل التربوي التعليمي برزنامة وأجندة زمنية. مما يدل على أن الانطلاقة كانت خاطئة فلاغرو أن تكون النتائج مفزعة.


مواقف نقابية من المخطط الاستعجالي
غياب التعبئة على المستوى الرسمي
"يوسف علاكوش" عن الجامعة الحرة للتعليم بجهة الرباط سلا زمور زعير

على مدى أشهر عدة لا حديث بين الأوساط التعليمية إلا على الخطة الإستعجالية وموعد تنفيذها، وتزداد الأسئلة تشعبا وكثرة مع اقتراب موعد تطبيقها، تساؤلات وأجوبة متضاربة بين المنتقدة والمؤيدة، كل ذلك يؤكد غياب التعبئة على المستوى الرسمي إذا استثنينا الإشارات المحتشمة باللقاءات التفسيرية عقب تقرير المجلس الأعلى للتعليم. فهل فعلا يعتقد واضعوا البرنامج أو الخطة أو المشروع أن الإنخراط سيكون كليا ومثل هذه الأسئلة تطرح من قبل الشغيلة التعليمية، أليس من الأجدى الإحاطة إعلاميا وميدانيا بالموضوع لشرح أبعاده ومجالاته ومشاريعه وتدابيره، أليس من الضروري إشراك المعنيين بالأمر في البرنامج قبل مطالبتهم بالتطبيق. إن البرنامج الذي يتحدث عنه تارة على أنه رباعي وفي مجالات أخرى على أنه سداسي، إذا أريد له النجاح في إطار التحديث والعقلانية، واقتصاد المجهودات الإدارية المبعثرة، فلابد أن يستحضر مدبري البرنامج أن الشغيلة التعليمية انطفأ حماسها وتحتاج لكي يتقد من جديد، إعادة الاعتبار للمؤسسة العمومية ونساء ورجال المؤسسة العمومية. فكيف يمكن الحديث عن تحسين جودة الحياة المدرسية في فضاء مدرسي لا يدل عليه إلا اسم المؤسسة المعلق إن وجد،ألا يعلم مدبر البرنامج بأن أقسام العلوم التجريبية والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض يكتفون بالاستماع للتجارب التطبيقية في غياب محضر المختبر والمختبر والوسائل المختبرية والتفويج، إلا يعلم من يوكل للإدارة مهمة التأطير أن هناك مؤسسات إعدادية يوجد بها إطار إداري واحد هو المدير الذي يقوم بكل الأدوار مع انعدام توظيف فئة المعيدين والمحضرين والكتاب الإداريين وهيئة الاقتصاد. ألا يعلم أنه على مستوى جهة الرباط التي تمثل المركز والعاصمة، يوجد المئات من مجندي التعليم الابتدائي تطوعوا لسد الخصاص المهول بالأقسام الإعدادية والثانوية والمهام الإدارية دون اعتراف أو تقدير نظير خدماتهم. ألا يعلم أن هناك عون واحد بمؤسسات ثانوية يفوق عدد تلامذتها 600 يقوم بالحراسة الليلية والتنظيف أي 24 على 24 ساعة و7 أيام على 7 أيام. ألا يعلم مدبرو الإصلاح أن أقسام مؤسساتنا، تحت رحمة الأمطار لبنائها المفكك المنتهية صلاحيته، ويتزاحم بها العشرات من التلاميذ لإخفاء الخصاص من الأطر والحجرات الدراسية• ألا يعلم أن الحالة المادية المزرية لبعض رجال التعليم تدفعهم للعمل بالمؤسسات الخاصة والقيام بالساعات الإضافية للتغلب على متطلبات العيش. إن المدخل الصحيح لإنجاح البرنامج الإستعجالي يمر لزوما عبر هيئة التعليم الأحوج من أي وقت مضى إلى الرعاية والاهتمام بالإصغاء إلى همومها وانتظاراتها حتى يتم كسب رهان الإنخراط في بناء مدرسة الإحترام ومن خلالها بناء مغرب الغد، من أجل ذلك، لابد من مبادرة سياسية واضحة المعالم تنقل الخطاب من الشعار إلى الممارسة.


ملاحظات تفصيلية مرتبطة جدليا بما تضمنه البرنامج الاستعجالي
"رشيد التولالي" عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم

بعد تقديمنا للجزء الأول من مساهمة الأستاذ رشيد التولالي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم نخلص إلى الجزء الثاني والأخير من هذه المساهمة التي تجسد مواقف هذه النقابة التعليمية من المخطط الاستعجالي وكذا ردودها والاقتراحات التي تراها مناسبة للنهوض بالواقع التعليمي:
* ص 59 البرنامج لم يوحد جهازه المفاهيمي والاصطلاحي فتارة يتحدث عن المشاريع وتارة عن الدعامات واخرى عن الرافعات.
* ص 61 ورد العمل بساعتين اضافيتين اجباريا: موقفنا هنا بالضبط الرفض المطلق لهذا الزياده الاضافية ونعبر عن تشبتنا بمطلب تقليص عدد ساعات العمل ضمانا للجودة وتحكما في الزمن التربوي.
* الاسراع بالتعويض عن التنقل والبعد لضمان الاستقرار وحل معضلة إعادة الانتشار شريطة تخصيص تعويضات محفزة.
* وعلى ذكر التعويض يجب أن يكون قانونيا وفعليا وليس عرفيا بيد الرؤساء في المصالح والأكاديميات وحسب الإمكانات المتوفرة.
* اشراك الهيآت الجهوية والإقليمية والمحلية في تحديد النتائج المزمع بلوغها عوض تنميطها ومركزتها بشكل فوقي.
* في التعاقد مع الاكادميات والجامعات اي ماورد في ص 66 الفقرة (1)•
* ص 66 الفقرة 2 وضع المشاريع يجب ألا يقتصر على المؤسسات التربوية بل يجب أن يشمل النيابات والاكاديميات في إطار برنامج عمل متكامل.
* ضرورة هيكلة عملية التتبع والتقويم مجاليا ومركزيا. كما اطرح بين ايديكم بعض الملاحظات التفصيلية المرتبطة جدليا بما تضمنه البرنامج الاستعجالي:
- قارب البرنامج إختلالات المنظومة التربوية بعيدا عن باقي الإختلالات في مختلف القطاعات الحكومية وعلى جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما يجعل المقاربة جزئية وانتقائية
- غياب الإشارة الى معضلة الموظفين الأشباح، في الوقت الذي يعاني القطاع من خصاص مهول في الموارد البشرية، وتقترح الوزارة الوصية لحل المشكل، الأستاذ المتعدد التخصصات والاستاذ المتحرك.
- غياب الإشارة في التشخيص لكارثة المغادرة الطوعية وانعكاساتها السلبية على القطاع
- غياب الإشارة الى فشل النموذج البيداغوجي.
- غياب الإشارة في التقرير للأسباب الحقيقية لتدني مستوى استعمال اللغة العربية وحصرها في المدرسة وحدها في الوقت الذي تستعمل فيه جل الإدارات الرسمية للدولة اللغة الفرنسية ضدا على منشور الوزير الاول.
- الحد من ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام الدراسية (في حدود 30 إلى 35 تلميذا) وليس 40 إلى 45 تلميذا كما جاء في المذكرة 60الدخول المدرسي 2008/2009•
- تأهيل المؤسسات التعليمية بالبنيات التحية الضرورية وتوفير التجهيزات والوسائل التعليمية والمعدات الديداكتيكية.وتاهيل المحيط المدرسي.
- توفير القاعات المعلوماتية والمكتبات بجميع المؤسسات التعليمية.
- الحد من الهدر المدرسي عبر سلسلة من الإجراءات منها الدعم الاجتماعي للتلاميذ وأسرهم، والدعم التربوي للتلاميذ المتعثرين داخل الزمن المدرسي.
- اعتماد مستوى التحصيل في الرفع من نسب النجاح داخل المستويات.
- إعادة النظر في الكتاب المدرسي المتعدد، وإعطاء الحرية للمدرس لاختيار الكتاب المناسب
- اعادة النظر في مقررات التعليم الابتدائي المرهقة للأستاذ والتلميذ.
- العناية بالعنصر البشري وخاصة هيئة التدريس من خلال تحسين ظروفه المادية والاجتماعية وضمان شروط العيش الكريم لكل مكونات أسرة التربية والتكوين.
19/11/2008

مستقيم
20-11-2008, 19:40
العجيب والغريب في بلدنا العزيز اننا كلنا نعرف مكمن الداء ولكن الدواء لا احدمنا يجرؤ على تقديمه للمريض كي يشفى لا أعرف السبب هناك يد خفية تحول دون الإصلاح هناك من يصطاد في الماء العكر ولا يسمح بأن يكون الجو صافيا المرجو من الأخوة أن ينير لي الطريق حتى افهم الأمر والا فأني صأصاب بالشيزوفرينيا

جنكيز خان
20-11-2008, 21:39
لم يجد المغرب أمامه منمصطلحات سوى الإستعجال وهذادليل قاطع على تهميش قطاع التعليم لسنوات طويلة
وكأنه كان في حاجة لتنبيهات خارجية كي يستفيق......للأسف لم يلمس أحد منا هذه الاستعجالية التي يتشدق
بها المسؤولون في كل المناسبات فدار لقمان بقيت على حالها

azizk
21-11-2008, 08:45
ادا أردنا اصلاح يجب أن نستبدل مخطط استعجالي ب مخطط متأني ( في التأني السلامة و في العجلة الندامة) (التأني من الرحمن و العجلة من الشيطان)

أرياز2009
21-11-2008, 09:23
العجلة من الشيطان،أليس كذلك ؟أم أن لأحمد أخشيشن رأي آخر؟