المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ندرس فعلا بالكفايات؟؟؟؟


dalil_02
15-11-2007, 21:51
تبنى الميثاق الوطني للتربية والتكوين مقاربة التدريس بالكفايات عوض التدريس بالأهداف، وذلك من أجل الإرتقاء بالمتعلم إلى أسمى درجات التربية والتكوين .
لن أتطرق هنا إلى معنى الكفايات وأنواعها...فالجميع أصبح ملما بهذه المقاربة .
سؤالي إخواني أخواتي هو كالتالي:
هل نــــدرس فـــعـــــلا بالكـــفـــايـــــــات؟؟؟؟
أرجو عند تدخل كل أخ(ت) أن يكون صريحا في رده.
تحياتي الأخوية للجميع.

صفاء
15-11-2007, 22:49
اشكرك على طرح هذا الموضوع المهم
ارى ان الطريقة التي وضعت بها المناهج التعليمية تختلف عما كانت عليه في السابق فالمناهج الحالية تعتمد على التدريس بالكفايات ويتضح ذلك جليا في مادة النشاط العلمي و الرياضيات لكن المدرس عليه ان يكون واعيا بمفهوم الكفايات و يجعل من المتعلم ذلك الفرد المتفاعل و المساهم في العملية التعلمية و يكتشف بنفسه الحلول المناسبة للوضعيات التعلمية فالتلميذ لم يعد ذلك العنصر السلبي الذي يشحنه المدرس بكم هائل من المعلومات و عليه تذكرها و استيعابها اذ ليست المعرفة هي المقصودة بذاتها بل كيفية الوصول الى هذه المعرفة و كيفية المواجهة و التعامل مع وضعيات تصادفنا وذلك باستعمال معارفنا السابقة
التوجه واضح و المناهج متضمنة لوضعيات تخدم التدريس بالكفايات لكن المدرس يبقى مسؤولا داخل قسمه عن تطبيقها او عدم تطبيقها

dalil_02
16-11-2007, 21:19
ما جاء في مداخلتك أختي الكريمة أتفق معك فيه، لكن سؤالي هو : هل ندرس فعلا داخل أقسامنا بالكفايات ؟

صفاء
16-11-2007, 21:42
ما جاء في مداخلتك أختي الكريمة أتفق معك فيه، لكن سؤالي هو : هل ندرس فعلا داخل أقسامنا بالكفايات ؟

انا شخصيا احاول تطبيقها قدر الامكان خاصة في النشاط العلمي و الاجتماعيات و التربية الاسلامية

ذكي العين
16-11-2007, 22:12
http://img183.imageshack.us/img183/8716/e34905119coz9.gif
dalil_02 سؤال وجيه , على كل واحد منا أن يجيب عنه .
بالنسبة لي شخصيا : - فإن ظروف التدريس بالكفايات تكاد تكون منعدمة , فنكتفي بتمرير الدروس وشحن أذهان المتعلمين بالمعلومات ( تجد التلميذ يردد القواعد دون تطبيقها ولايستطيع أن يحل مشكلات في وضعيات مختلفة , ....) , والدروس التي يتلقاها المتعلم بعيدة عن ممارساته وانشغالاته اليومية , فينساها بحكم التقادم .
http://www.pic.blncyah.com/data/media/62/misc_words_Pictures_blncyah.com_0014.gif

wafae
16-11-2007, 22:23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أظن أن التدريس بالكفايات يظل مطلبا صعب التحقيق 100% في ظل ظروف التدريس الراهنة خاصة بالقرى و البوادي ..و مع ذلك فهو ليس مستحيلا.
شخصيا أحاول ذلك, لكن لا يتأتى لي الأمر دائما خاصة مع بعض المواد.

dalil_02
16-11-2007, 22:25
[quote=ذكي العين;25288]http://img183.imageshack.us/img183/8716/e34905119coz9.gif


dalil_02 سؤال وجيه , على كل واحد منا أن يجيب عنه .
بالنسبة لي شخصيا : - فإن ظروف التدريس بالكفايات تكاد تكون منعدمة , فنكتفي بتمرير الدروس وشحن أذهان المتعلمين بالمعلومات ( تجد التلميذ يردد القواعد دون تطبيقها ولايستطيع أن يحل مشكلات في وضعيات مختلفة , ....) , والدروس التي يتلقاها المتعلم بعيدة عن ممارساته وانشغالاته اليومية , فينساها بحكم التقادم .
http://www.pic.blncyah.com/data/media/62/misc_words_Pictures_blncyah.com_0014.gif




أحييك أخي على صراحتك.:icon30::icon30:

صفاء
16-11-2007, 22:35
[quote=ذكي العين;25288]http://img183.imageshack.us/img183/8716/e34905119coz9.gif



dalil_02 سؤال وجيه , على كل واحد منا أن يجيب عنه .
بالنسبة لي شخصيا : - فإن ظروف التدريس بالكفايات تكاد تكون منعدمة , فنكتفي بتمرير الدروس وشحن أذهان المتعلمين بالمعلومات ( تجد التلميذ يردد القواعد دون تطبيقها ولايستطيع أن يحل مشكلات في وضعيات مختلفة , ....) , والدروس التي يتلقاها المتعلم بعيدة عن ممارساته وانشغالاته اليومية , فينساها بحكم التقادم .
http://www.pic.blncyah.com/data/media/62/misc_words_Pictures_blncyah.com_0014.gif





أحييك أخي على صراحتك.:icon30::icon30:

هل هدا يعني اننا نحن لسنا صرحاء انظروا كتاب النشاط العلمي القسم 5مثلا دروسه كلها عبارة عن وضعيات مشكلة ليس فيه ما يشحن الادهانهده الدروس لا يمكن ان يقدمها الاستاد دون وضع التلميد امام وضعية تستفز دهنه فيحاول البحث عن الحلول اما مادة التربية على المواطنة فكلها مستمدة من واقع المتعلم و كلها عبارة عن وضعيات تجعل المتعلم يبحث لها عن حلول انطلاقا من معارفه المكتسبة سابقا او انطلاقا من حياته اليومية .....و لكي لا اطيل عليكم اكتفيت بهده النمادج و يمكن ان نسوق اخرى او ان اقدم لكم امثلة من الكراسات و كيفية تقديمها للتلميد

أم شهد
16-11-2007, 22:41
شكرا اخي عى طرحك للموضوع

اظن ان جزءا من الجواب يكمن في التساؤل التالي :


يتطلب التدريس بالكفايات تحقق هذه الكفايات عبر مراحل

من التدريس وليس في درس او مجموعة من الدروس

وتدريجيا ..ويتم الاعتماد على مجموعة من القدرات

التي على التلميذ اكتسابها بشكل بنائي ..

فاذا كان التلميذ ينتقل من مستوى الى آخر

دون ان يحصل على المعدل 5 او 10 حسب المستويات

فهذا يعني انه لم يمتلك تلك القدرات .. فكيف سيأتي الاستاذ ليبني

قدرات جديدة والقديمة غير موجودة اصلاً !!

اذن كيف يمكننا ان نقول اننا ندرس بالكفايات ؟؟!!

اذا لم نحقق الكفايات السابقة

كيف يمكننا الانتقال الى التالي ؟؟!!

كمثال اذا كان التلميذ لم يتمكن من القراءة الجيدة للنص وفهمه

فكيف لي ان انتقل به الى مرحلة تحليل هذا النص ؟؟!!



rs5rs5rs5

gaou
17-11-2007, 09:31
أظن أن التدريس الحديث عن الكفايات لا ينبغي أن يشمل تثديم الروس فقط، بل كافة العمليات وانطلاقا من التقويم التشخيصي الذي نجريه على تلاميذنا في بداية الموسم الدراسي.
هل نجري تقويما بالكفايات؟ أم أننا نطرح أسئلة مباشرة تعتمد على الحفظ ؟
هل النجاح من قسم إلى آخر يتم على أساس تحقق الكفايات المطلوبة أم أنه يتم بطرق أخرى.؟
الكفايات مقاربة ولا يمكن أن نعمل بها في تقديم درس معين ولا نعمل بها في دروس أخرى.

dalil_02
17-11-2007, 14:23
[quote=dalil_02;25303]

هل هدا يعني اننا نحن لسنا صرحاء انظروا كتاب النشاط العلمي القسم 5مثلا دروسه كلها عبارة عن وضعيات مشكلة ليس فيه ما يشحن الادهانهده الدروس لا يمكن ان يقدمها الاستاد دون وضع التلميد امام وضعية تستفز دهنه فيحاول البحث عن الحلول اما مادة التربية على المواطنة فكلها مستمدة من واقع المتعلم و كلها عبارة عن وضعيات تجعل المتعلم يبحث لها عن حلول انطلاقا من معارفه المكتسبة سابقا او انطلاقا من حياته اليومية .....و لكي لا اطيل عليكم اكتفيت بهده النمادج و يمكن ان نسوق اخرى او ان اقدم لكم امثلة من الكراسات و كيفية تقديمها للتلميد
أختي الكريمة fulla حاشا أن تكوني غير صريحة،بل بالعكس، أعتقد أنك إنسانة ذات مبادئ وقيم ومبادئ.وهذه شيم يتوفر عليها نساء ورجال التعليم.
عذرا أختي مرة أخرى فأنا أكن لك وللجميع كامل الإحترام والتقدير.

صفاء
17-11-2007, 14:56
[quote=fulla;25312]
أختي الكريمة fulla حاشا أن تكوني غير صريحة،بل بالعكس، أعتقد أنك إنسانة ذات مبادئ وقيم ومبادئ.وهذه شيم يتوفر عليها نساء ورجال التعليم.
عذرا أختي مرة أخرى فأنا أكن لك وللجميع كامل الإحترام والتقدير.

السلام عليكم اخي دليل انت من وضع الموضوع و لهذا لابد من تتبع كل المشاركات و الرد على اصحابها حتى تتم مناقشة الموضوع جيدا و كل حسب رأيه و شكرا مرة اخرى على الموضوع المهم

maroc74
17-11-2007, 15:24
بسم الله الرحمن الرحيم.شكرا على إثارة الموضوع،قبل الحديث عن الكفايات ،هل تلقى المدرس تكوينا يفهم من خلاله ماهية الكفايات،والظروف التي دعت إلى تبنيها.هل فعلا المدرسة المغربية تجاوزت التدريس بالأهداف.أم هي الموضة؟إذن فالحديث عن التدريس بالكفايات،يبقى رهين الإجتهاد الفردي للمدرس،مادام لم يتلق التكوين المناسب لهذه البيداغوجيا الجديدة.

aziz2007
17-11-2007, 15:32
شكرا على إثارة هذا الموضوع .قبل التحدث على مدى تطبيف هذا النهج الجديد داخل الفصل الدراسي يجب علينا التفكير في مصداقية دراسة و تحليل و تطبيق الكفايات في مراكز التكوين.الأن هذه الأخيرة تعتبر الأساس التي ينطلق منها كل مدرس.

dertaha
17-11-2007, 18:03
ان التدريس بالكفايات ليست مجرد اقوال مكتوبة على ورق فمستوى المؤسسات التعليمية و المشاكل المتدنية التي وصلت اليها و في غياب اصلاحات تهم كل من المؤسسات و الوضعيات و حتى تكوين المدرسين تجعل من تطبيق التدريس بالكفايات مستحيلا ، يجب اولا وضع ارضية صلبة لكي نبني شيئا و ليس ان نبني بدون اساسات ’ اما عني انا فاجد صعوبة كبيرة و خاصة مع الوسط القروي فانظر الى واقع العالم القروي ، الكفايات فيه مجرد كلام على ورق لا يهم سوى عند الامتحان للترقية

dalil_02
18-11-2007, 00:50
بسم الله الرحمن الرحيم.شكرا على إثارة الموضوع،قبل الحديث عن الكفايات ،هل تلقى المدرس تكوينا يفهم من خلاله ماهية الكفايات،والظروف التي دعت إلى تبنيها.هل فعلا المدرسة المغربية تجاوزت التدريس بالأهداف.أم هي الموضة؟إذن فالحديث عن التدريس بالكفايات،يبقى رهين الإجتهاد الفردي للمدرس،مادام لم يتلق التكوين المناسب لهذه البيداغوجيا الجديدة.
أشاطرك الرأي أخي الكريم ، أعتقد أن التكوين الوحيد الذي تلقاه المدرس(ة) في مجال الكفايات هو عبر السيد المرشد التربوي (المفتش) وتكوينا مثل هذا لا أعتقد أنه كافيا ، خاصة إذا كان المرشد التربوي نفسه غير ملم بهذه المقاربة. ويبقى التكوين الحقيقي هو التكوين الذاتي.
كما أتفق معك على أن التدريس بالأهداف لا زال أسير المدرسة المغربية.

dalil_02
18-11-2007, 00:55
ان التدريس بالكفايات ليست مجرد اقوال مكتوبة على ورق فمستوى المؤسسات التعليمية و المشاكل المتدنية التي وصلت اليها و في غياب اصلاحات تهم كل من المؤسسات و الوضعيات و حتى تكوين المدرسين تجعل من تطبيق التدريس بالكفايات مستحيلا ، يجب اولا وضع ارضية صلبة لكي نبني شيئا و ليس ان نبني بدون اساسات ’ اما عني انا فاجد صعوبة كبيرة و خاصة مع الوسط القروي فانظر الى وقاع العالم القروي ، الكفايات فيه مجرد كلام على ورق لا يهم سوى عند الامتحان للترقية
http://img183.imageshack.us/img183/8716/e34905119coz9.gif

فعلا أخي فالتدريس بالعالم القروي خاصة مع ظاهرة الأقسام المشتركة، قد يحول أحيانا دون تطبيق منهجية التدريس بالكفايات.

نسيم الريف
18-11-2007, 17:06
نحن ندرس بالمقرر

dalil_02
29-10-2008, 23:33
شكرا لكل من تفاعل مع الموضوع.وأود أن يشارك في هذا الموضوع أكبر عدد ممكن من الدفاتريين و الدفاتريات.

الليل المنير
30-10-2008, 18:02
شكرا على الموضوع؟:
أولا إن أخذ كل درس على حدة و التفكير في وضعيات لبنائه يصب في بيداغوجيا الكفايات، فعوض أن أقول للتلميذ 10+11 يمكنأن أصوغها في وضعية يومية (يملك فلاح 10 خرفان، اشترى 10 خرفان، كم أصبح يملك من خروف)، لكن الاشكال هو أن لا جد للتلميذ رصيد مهاري و معرفي مناسب لحل هذه الوضعيات، زيادة على الوسائل المادية و المعنوية، و الأدهى هو عدم مبالاة الأستاذ ببيداغوجيا الكفايات ، و اعتبارها سفسطة تربوية في حين أن هذه البيداغوجيا هي مسمى جديد لممارسات قديمة فكم سئلنا عن مسائل من طرف آبائناعلى شكل وضعيات، لاختبار مدى استيعابنا للدروس المقدمة.
واللــــــــــــــــــــــــــــــه أعلم

مريم الوادي
30-10-2008, 18:28
انكم تطرحون السؤال المناسب الذي يؤرق كل استاذ واع بما يدور حوله ومدرك لحقيقة المستوى التقافي لمتعلميه.si27
ان الكفايات او غيرها من البيداغوجيات المعتمدة في حقلنا التربوي مستوردة اي انها وضعت لمجتمع غير مجتمعنا ولاطفال غير اطفالنا.:aass:
فاطفال الكفايات في فرنسا يترعرعون بين الالعاب الالكترونية والقصص المصورة عن الحيوانات والنباتات والحشراتd8sd8sd8s...ويلجون المدرسة على استعداد لاكتساب الكفايات في كل المواد المدرسة لان لديهم معلومات تساعدهم في ذلك.d8sd8sd8s
اما طفل الكفايات في المغرب فيلج المدرسة ليبدا التعلم لاول مرة في حياته فهو يجهل اشياء كثيرة والمعلومات التي معه بحاجة الى التصحيح لانها في معظمها خاطئة.:frusty::frusty:
ان المتعلم المغربي وقبل ان نرمي به في بحر الكفايات علينا ان نعلمه العوم اولا :فكيف يعقل ان تطلب من متعلم حل وضعية مشكلة وهو لا يفهم المفردات المستعملة في نصها؟
ان بيداغوجيا الكفايات هي القدرة على حل المشكلات وحل المشكلات يتطلب من المتعلم توظيف وادماج تعلماته السابقة لايجاد الحل المناسب .
فماذا سيوظف ويدمج متعلم خاوي الراسsi27si27.
اننا في المدرسة المغربية نزاوج بين التدريس بالكفايات وبين التدريس بالتلقين والتحفيظ،لاننا قبل ان نضع متعلما امام وضعية مشكلة علينا ان نزوده بكافة المعلومات اللازمة لحلها.اننا ما نزال نعيش انماط التعليم العتيق تحت اسم جديد ،ونوهم انفسنا واطفالنا بوهم الكفايات.:harhar1::harhar1::harhar1:
ان لكل زرع التربة التي تناسبه والطفل المغربي لا يناسبه اسلوب الكفايات ليس لضعف فيه ولكن لضعف في واقعه ومحيطه اللذان لا يسمحان له بالتلاءم مع التدريس بالكفايات.
واكبر دليل على على ذلك هو انك تجد طفلا من ثلاثين يتجاوب مع ماتقراه وتشخصه في النص الحواري حول المخيم الصيفي،لان هذا الاخير سمحت له ظروفه العائلية والمادية بالسفر والتعرف على البحر والمصطاف.في حين تجد 29تلميذا يستمعون الى قراءتك في جهل تام لموضوعها.واول كفاية ستبحث عنها بعد انهاء القراءة هي كفاية تعرف موضوع النص.فماذا سيكون جواب متعلميك؟:eek::eek::eek:هدا مجرد مثال من امثلة كثيرة.
اننا بحاجة الى بيداغوجيا مغربية تحفظ للطفل المغربي كرامته وهو يتعلم ولا تضعه في المحك وتحاسبه على معلومات لا يمتلكهاmt2mt2mt2mt2mt2
دمنا موهومين وهاربين من حقيقة انفسنا وهذا اكثر شيء نجح في تدريسه المغرب لاطفاله :الوهم والهروب من المدرسة:frusty::frusty::frusty:

halyadane
31-10-2008, 20:20
أحب في البداية أن أذكر بالكفايات الخمس الأساسية التي هي مفتاح العملية التعليمية التعلمية : الكفاية المعرفية ، التواصلية ،العلمية ،التكنولوجية والكفاية الثقافية .
كما أود أن أذكر بمواصفات المتعلم والتي تنطلق من التموقع في الفضاء والزمن إلى القدرة على المقارنة والترتيب والتصنيف وصولا إلى التعبير بلغته العربية شفويا وكتابة ، كما أنه مطالب بالتعبير بلغة أجنبية ، وأن يمتلك ناصية العلم من ملاحظة وتجريب وصياغة النتائج وينفتح قدر الإمكان على التكنولوجيات الحديثة.
كيف يمكن بلوغ الكفايات السابقة ؟ وهل التلميذ يمتلك ناصية منها ؟
طبعا التلميذ قادر على تنمية مهاراته وقدراته ، وبمساعدة الأستاذ قادر على إزالة التشويش عن ذهنه وتصحيح تمثلاته عن طريق ملاءمة مكتسباته الجديدة ومحاولة تكيفها والقدرة على نقلها إلى حقول مماثلة .
تم إنه ومن خلال المداخلات السابقة تبدو الكفاية قارة وثابتة ، وكأني بها تتحول إلى هدف إجرائي من الدرس ، بل هي مستعرضة ممتدة في الزمن يمكن تحصيلها عبر مراحل الحياة كلها ، وأن الدرس المقدم مجرد حلقة من سلسلة هذه الكفاية .
إن الصعوبات التي يواجهها البعض نابعة من غياب تصور واضح لمواصفات التلاميذ المستوى الذي ندرسه .
الخلط بين الكفاية والهدف واعتبارهما نقيضان ، في الوقت الذي يكون فيه الهدف العام والإجرائي محطة أساسية في بناء مهارة ، أو تطوير قدرة ،مساهمة في تطوير جزء من كفاية ممتدة ومستعرضة .
وكذلك التدريس بالكفابات يتطلب التعرف على كفايات الأستاذ للقيام بالمطلوب :
وهناك أربعة أنواع من الكفايات المهنية هي :
1 – الكفايات المعرفية Cognitive Competencies :
وتشير إلى المعلومات والمهارات العقلية الضرورية لأداء الفرد (المعلم) في شتى مجالات عمله (التعليمي ـ التعلُّمي) .
– الكفايات الوجدانية Affective Competencies :
وتشير إلى استعدادات الفرد (المعلم) وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته، وهذه الكفايات تُغطي جوانب متعددة مثل : حساسية الفرد (المعلم) وثقته بنفسه واتجاهه نحو المهنة (التعليم) .
3 – الكفايات الأدائية Performance Competencies :
وتشير إلى كفاءات الأداء التي يُظهرها الفرد (المعلم) وتتضمن المهارات النفس حركية (كتوظيف وسائل وتكنولوجيا التعليم وإجراء العروض العملية … الخ) وأداء هذه المهارات يعتمد على ما حصّله الفرد (المعلم) سابقاً من كفايات معرفية .
4 – الكفايات الإنتاجية Consequence or Product Competencies :
تشير إلى أثر أداء الفرد (المعلم) للكفاءات السابقة في الميدان (التعليم)، أي أثر كفايات المعلم في المتعلمين، ومدى تكيفهم في تعلمهم المستقبلي أو في مهنهم .
مجرد رأي وأعتذر عن الإطالة .

mahjoub
31-10-2008, 20:33
أختي الكريمة fulla حاشا أن تكوني غير صريحة،بل بالعكس، أعتقد أنك إنسانة ذات مبادئ وقيم ومبادئ.وهذه شيم يتوفر عليها نساء ورجال التعليم.
عذرا أختي مرة أخرى فأنا أكن لك وللجميع كامل الإحترام والتقدير.

ramzi_70
31-10-2008, 23:03
إخواني و أخواتي أعضاء المنتدى السلام عليكم.
لا يخفى عليكم أهمية الموضوع الذي طرحه مشكورا الأخ دليل،وأهميته تكمن في الزوبعة الفكرية التي أحدثها بعقول أطر وزارة التربية و التعليم والتي تتجلى في إثارة التساؤل حول منهجيات التدريس التقليدية و مدى نجاعتها أو مواكبتها للتطورات السوسيو اقتصادية و الفكرية للفرد المغربي و خاصة الأجيال الصاعدة.
و في رأيي أهم ما جاءت به هذه المنهجية هي دفع العديد منا إلي مراجعة النفس والتوجه نحو البحث الذي في إغلب الحالات التي صادفتها يخلص إلى نتيجتين رئيسيتين:
1- منهجية التدريس بالكفايات تعتبر لحد الآن الأحسن والأنسب للتلميذ في الظروف الراهنة المتميزة بدفق عالي للمعلومات عبر شتى الوسائل و خاصة منها المعلوماتية.
2- أغلبية الأساتذة لا زالوا يسيرون على النهج القديم الذي اعتادوا العمل به إما لعدم استيعابهم لهذه المنهجية (وهي الفئة الغالبة) أو لرفضهم لها لعدم ملاءمتها للظروف التي يعملون فيها(المتعلقة بالوسط)
وشخصيا أغلب الذين أعرفهم و أطلعت على كيفية اعتماد هذه المنهجية قامو بأقلمت المنهجيات التقليدية لتبدو على أنها منهجية الكفايات لكن عبثا يحاولون لأن من له أدنى معرفة بها يمكنه ملاحظة ذلك على الفور.
يمكنني القول، و الذين درسوا في الثانويات التقنية يعلمون ذلك، أن هذه المنهجية حاضرة بامتياز في هذه المؤسسات منذ إحداثها و ذلك لسبب بسيط و هو اعتمادها في التدريس على المشروع الشخصي الذي بعتبر من بين الطرق الأكثر نجاحا في علم التعليم بالكفايات نا هيك عن إمكانية ملامسة جميع القدرات الممكن اكتسابها(معرفية، حس-حركية، وجدانية....)ففي هذه المؤسسات يشعر المتعلم على أنه في عالم واقعي يمكنه وضع قدراته في عدة محكات و وضعيات مختلفة تماما.
أرجو أن أكون قد وضحت رأيي بما فيه الكفاية وأنا في انتظار ردكم.
للإشارة فقط، أخوكم أستاذ درس في ثانوية تقنية في الشمال و الآن يدرس في مؤسسة تقنية نظرية يا للمهزلة.....!!!!!!!

ramzi_70
01-11-2008, 00:46
لم أفهم لماذا كلما شاركت في نقاش ما في دفاتر أكون آخر من يكتب رأيه ولا أتلقى أي رد.
هل كلامي مقنع لهذا الحد؟
هل ما أقوله تافه؟
هل كلامي مخيف؟
هل....؟
هل....؟
و الله بت لا أفهم شيئا!!!!

omar khatabi
01-11-2008, 12:14
اننا في المدرسة المغربية نزاوج بين التدريس بالكفايات وبين التدريس بالتلقين والتحفيظ،لاننا قبل ان نضع متعلما امام وضعية مشكلة علينا ان نزوده بكافة المعلومات اللازمة لحلها.اننا ما نزال نعيش انماط التعليم العتيق تحت اسم جديد ،ونوهم انفسنا واطفالنا بوهم الكفايات.:harhar1::harhar1::harhar1:


إن أنا أعطيت التلميذ الوضعية/المسألة وزودته بالمعلومات اللازمة لحلها ، فما الفائدة من وراء ذلك؟
يبتدئ التدريس بالكفايات بتقديم معلومة أو مهارة أو قيمة عبر وضعية/ مسألة من إبداع الأستاذ حال عدم وجودها في المرجع ، وهي مهمة غير بسيطة . إنها الخطوة الأولى في مسافة الألف ميل ، وما لا يدرك كله لا يترك جله.
السؤال الذي أراه سليما هو : لماذا ورغم ورود الوضعيات /المسائل في بعض المراجع الدراسية يعزف أغلب الأساتذة عن توظيفها ؟

ramzi_70
01-11-2008, 22:31
أحسنت أخي فمن أهم مبادىء منهجية الكفايات اكتساب المعارف عبر وضعية مسألة التي من خلالها يبني المتعلم معارفه و بنمي قدراتة المختلفة أما التلقين ثم الاستعمال فهذا بعيد كل البعد عن انتساب الكفايات.

رشا
02-11-2008, 21:23
من قال أننا ندرس بالكفايات فهو واهم لم يستطع ترجمة المفاهيم النظرية على أرض الواقع.
إننا ما زلنا ندرس بالأهداف غير أن هذا لا يعني أن التدريس بالأهداف يتعارض مع التدريس بالكفايات ,ذلك أن المقاربة بالكفايات تستلزم ان نحقق اولا مجموعة من الأهداف عبر سلسلة من الدروس حيث خلالها يبني المتعلم معارفه الضرورية لضبط الكفايات, ثم ينتقل المدرس لتدريب المتعلم على الكفاية المراد تحقيقها وذلك عبر وضعيات -مشكلة ملائمة سيتبين من خلالها مدى اكتساب الكفاية.
نتساءل إذن لماذا لاندرس بالكفايات ؟
الجواب هو أن المنهاج الدراسي غير مصمم على التدريس بالكفايات , أين هو الحيز الزمني لممارسة الكفاية ؟
نظرة فاحصة للتوزيع السنوي للمواد يتبين من خلالها أننا ندرس المواد المختلفة لنحقق أهدافا معينة( كل درس له أهدافه ,فالكفاية لاتتحقق خلال درس واحد بل عبر سلسلة من الدروس ) ثم ننتقل بعدها إلى أسبوع الدعم الجماعي والتقويم متبوعا بأسبوع الدعم الخاص . اين هو أسبوع ممارسة الكفاية؟ هنا يكمن الخلل...؟؟؟ لنخلص إلى اننا لا ندرس بالكفايات.
إن اعتماد وضعيات-مسألة لبناء التعلمات المختلفة لا يعني التدريس بالكفايات , بل شرط أساسي في المقاربة بالكفايات,.
وفرق شاسع بين وضعيات-مسألة لبناء التعلمات ووضعيات-مشكلة لممارسة الكفاية.....

أبو العلاء
02-11-2008, 23:13
السلام عليكم،
إن التدريس بالكفايات بعيد كل البعد عن مدارسنا، فهو يتطلب مجموعة من الشروط تغيب عن المدرسة المغربية، منها:
*انعدام البنية التحتية المناسبة.
*انعدام الوسائل الديداكتيكية، وحتى إن وجدت فهي تعود إلى العصور الغابرة.
*صعوبة تكييف البرامج مع متطلبات التلميذ، و عدم مراعات ذلك أثناء وضعها.
* ...

omar khatabi
03-11-2008, 06:33
إن توظيف الوضعية/المسألة في تقديم المعرفة أو المهارة أو القيمة هو الخطوة الأولى في مسافة الألف ميل كناية عن التدريس بالكفايات ، الوضعية/المسألة تفضي إلى تحقق هدف ،والهدف هنا ليس كمفهوم من مفاهيم بيداغوجيا الأهداف ،هذا خطأ شائع ،الهدف (الأهداف) ، هنا هو المورد الأول الذي سوف يتم استنفاره فيما بعد في وضعية اندماجية لتتحقق الكفاية ، وأقرب كفاية لن يتم بلوغها إلا في نهاية الدورة الأولى على أقرب تقدير.
إن تحقيق جدلية المفاهيم في الواقع لايتم بشكل آلي كلي شمولي في لحظة واحدة ،إن الانتقال من النظري إلى الفعلي لن يتم إلا بتدرج ينصت إلى نبض الواقع والتفاعل معه ، بمعنى أن التحول إلى التدريس بالكفايات لابد له من بداية ،من نقطة انطلاق ، شخصيا أرى أن اعتماد الوضعية/المسألة هو اللبنة الأولى الممكنة والضرورية التي يمكن أن تتطور بالمزاولة الفعلية إلى تحقق المقاربة بالكفايات .
إلا أن سؤالا يفرض ذاته : لماذا يعزف الأساتذة عن الاشتغال بالوضعية/المسألة رغم توفرها أحيانا في بعض الكتب المدرسية ، وفي دروس لا تستلزم أي شيء.

ياسين10
03-11-2008, 21:06
مقال جدير بالقراءة

aissaoui
03-11-2008, 21:30
شكرا على الموضوع نظرا لأهميته

خليل أبو اكرام
03-11-2008, 21:58
أين نحن وأين التدريس بالكفايات ، بل وأين هي الظروف التي تمكن من ذلك . فرغم أننا نعمل ما بوسعنا و بوسائلنا المحدودة ، فاننا في الأخير نجد أنفسنا مضطرين الى التلقين و الالقاء ....

omar khatabi
05-11-2008, 21:16
أين نحن وأين التدريس بالكفايات ، بل وأين هي الظروف التي تمكن من ذلك . فرغم أننا نعمل ما بوسعنا و بوسائلنا المحدودة ، فاننا في الأخير نجد أنفسنا مضطرين الى التلقين و الالقاء ....
ما علاقة المقاربة بالكفايات كمعطى منهجي محض بالظروف والوسائل ؟

خليل أبو اكرام
05-11-2008, 22:21
ما علاقة المقاربة بالكفايات كمعطى منهجي محض بالظروف والوسائل ؟ وهل يمكن اعتماد منهجية المقاربة بالكفايات ، بعيدا عن الوسائل و الظروف ، لا أظن أن أي مقاربة مهما كانت يمكن أن تستغني عن الوسائل التي تؤدي الى تحقيق هذه المقاربة ، الكفايات هي أشياء كامنة في ذات كل أنسان ، ولكي يتم استخراجها لابد من وسائل ....

omar khatabi
07-11-2008, 08:22
وهل يمكن اعتماد منهجية المقاربة بالكفايات ، بعيدا عن الوسائل و الظروف ، لا أظن أن أي مقاربة مهما كانت يمكن أن تستغني عن الوسائل التي تؤدي الى تحقيق هذه المقاربة ، الكفايات هي أشياء كامنة في ذات كل أنسان ، ولكي يتم استخراجها لابد من وسائل ....
ليس كل فعل تعليمي يستوجب وسائل وأدوات .هناك مجموعة من المزاد لا تستلزم ذلك.
الحديث في هذا السياق هو حول الإطار النظري المنهجي للفعل التعليمي ، وهو هنا المقاربة بالكفايات ، التي لا علاقة مباشرة لها بالوسائل .
ما له علاقة مباشرة بالأدوات هو المادة المعرفية أو المهارية أو القيمية سواء قدمت بهذه المقاربة أو بالتلقين أو بغيره.

iaizak
07-11-2008, 09:16
السلام عليكم رجال ونساء التعليم،
التدريس بالكفايات في المدرسة المغربية منعدم لأسباب عديدة ومتعددة الجصها فيما يلي:
*ضعف البنية التحتية للمدرسة.
*انعدام الوسائل التعليمية.
بل الأكثر أن الأستاذ يطلب منه تدريس النظري وتجاهل التطبيقي إن لم توجد الوسائل التي يعلم -السيد المفتش- أنها اصلا غير موجودة.
والله مهزلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ramzi_70
12-11-2008, 00:14
ليس كل فعل تعليمي يستوجب وسائل وأدوات .هناك مجموعة من المزاد لا تستلزم ذلك.
الحديث في هذا السياق هو حول الإطار النظري المنهجي للفعل التعليمي ، وهو هنا المقاربة بالكفايات ، التي لا علاقة مباشرة لها بالوسائل .
ما له علاقة مباشرة بالأدوات هو المادة المعرفية أو المهارية أو القيمية سواء قدمت بهذه المقاربة أو بالتلقين أو بغيره.
هل يمكن للأخ الكريم إعطاءنا مثال على المواد التى لا تستلزم وسائل و أدوات لتدريسها؟:icon30:

omar khatabi
14-11-2008, 05:46
هل يمكن للأخ الكريم إعطاءنا مثال على المواد التى لا تستلزم وسائل و أدوات لتدريسها؟:icon30:
الجدال العقيم لا يقدم نقاشا ،هذا المنتدى هو لمطارحة الآراء والأفكار وليس وضع الأسئلة الاستفزازية .

رشا
14-11-2008, 22:06
هل يمكن للأخ الكريم إعطاءنا مثال على المواد التى لا تستلزم وسائل و أدوات لتدريسها؟:icon30:

من مواضيعي

المقاربة بالكفايات فعلا لا تستلزم وسائل لتفعيلها بل تقوم بناء على وضعيات -مشكلة, يطلب من التلميذ أن يحلها اعتمادا على موارد مندمجة .
أما عن الوسائل والأدوات ،فاننا نحتاجها فعلا ، ولكن لبناء المعارف التي تستند اليها الكفايات ولكن لاتختزل فيها.

CHEBLI
15-11-2008, 08:57
في العموميي او الخصوصي

jayyy
15-11-2008, 09:00
شكرا اخي عى طرحك للموضوع

ramzi_70
20-11-2008, 01:09
المقاربة بالكفايات فعلا لا تستلزم وسائل لتفعيلها بل تقوم بناء على وضعيات -مشكلة, يطلب من التلميذ أن يحلها اعتمادا على موارد مندمجة .
أما عن الوسائل والأدوات ،فاننا نحتاجها فعلا ، ولكن لبناء المعارف التي تستند اليها الكفايات ولكن لاتختزل فيها.
أختي الكريمة،إن منهجية التدريس بالكفايات تعتمد أساساعلى الوضعية المشكلة لبناء المعارف و اكتساب المهارات و تبني المواقف... و بالتالي فالوسائل التعليمية المستقات -وهذا مستحسن-من محيط التلميذ و واقعه ضرورية و لا يمكن الاستغناء عنها في أي حال من الأحوال و كيفما كانت طبيعة المادة.
المشكلة هو أننا لدينا فكرة مغلوطة عن الوسائل التعليمية لأننا نختزلها فيما هو مادي كالحاسوب و النماذج وغيرها في حين أن معناها أوسع من ذلك بكثير.

omar khatabi
21-11-2008, 08:42
المقاربة بالكفايات لا علاقة لها بالوسائل ولا بالظروف ،إنها إطار منهجي (وليس منهجية) يهيكل الفعل التعليمي . إنها تصور نظري يهدف إلى إعطاء معنى وجدوى للعملية التعليمية . رفض هذه المقاربة بدعاوى الأدوات والشروط هو رفض غير مؤسس ،ينتج عن الميل إلى الارتكان إلى السائد والإدمان عليه وبالتالي إدامته وتحقيق استمراريته من جهة ، وسبه وانتقاده من جهة أخرى.

oussamabr
21-11-2008, 08:46
أظن أننا ندرس بالأهداف

omar khatabi
21-11-2008, 09:28
لا أعتقد ذلك.

ramzi_70
21-11-2008, 10:34
لا حول ولا قوة إلا بالله.
تعرفون إخواني الكرام الحكاية التي تروي قصة اثنين التقيا على مثن سفينة و كان أحدهم يقرأ كتابا و دار بينهما الحوار التالي
- هذا المقال مهم يتكلم على رياضة السباحة خذ و اقرأ
- لا أعرف القراءة
- لقد ضاع نصف حياتك
فجأة بدأت السفينة تغرق فقال الأمي للمثقف
- هيا نقفز لننجو بحياتنا
قال المثقف
- أنا لا أعرف السباحة
فرد عليه الأمي
- لقد ضاعت حياتك كلها يا مسكين.
هناك أشخاص لا يمكنهم الربط بين ما هو نظري و ما هو تطبيقي، و بالتالي يبقون مقوقعين و يمضون حياتهم و هم يسبحون في النظريات.
لكل نظرية شقان الأول نظري و الثاني تطبيقي و بالتالي لا تعتمد النظريات إلا بعد إخضاعها للتجريب، ومن يجهل الشق التاني مثله كمثل تلكم الحكاية.

omar khatabi
21-11-2008, 16:20
لا حول ولا قوة إلا بالله.

تعرفون إخواني الكرام الحكاية التي تروي قصة اثنين التقيا على مثن سفينة و كان أحدهم يقرأ كتابا و دار بينهما الحوار التالي
- هذا المقال مهم يتكلم على رياضة السباحة خذ و اقرأ
- لا أعرف القراءة
- لقد ضاع نصف حياتك
فجأة بدأت السفينة تغرق فقال الأمي للمثقف
- هيا نقفز لننجو بحياتنا
قال المثقف
- أنا لا أعرف السباحة
فرد عليه الأمي
- لقد ضاعت حياتك كلها يا مسكين.
هناك أشخاص لا يمكنهم الربط بين ما هو نظري و ما هو تطبيقي، و بالتالي يبقون مقوقعين و يمضون حياتهم و هم يسبحون في النظريات.

لكل نظرية شقان الأول نظري و الثاني تطبيقي و بالتالي لا تعتمد النظريات إلا بعد إخضاعها للتجريب، ومن يجهل الشق التاني مثله كمثل تلكم الحكاية.


هذا ينطبق على العلوم التجريبية ، نحن في معرض مناقشة موضوع ينتمي إلى العلوم الإنسانية وبالضبط إلى علوم التربية .

رشا
21-11-2008, 20:02
اسابإلى الأخ رمزي
لا تنزعج إذا كان هناك أخذ ورد, فلربما هناك قصور في فهم التدريس بالمقاربة بالكفايات, ما أشار اليه الأخ خطابي يتناول جانبا كبيرا من وجه الصواب,ما يلزمنا هو أن نفرق بين عملية بناء المعارف لتحقيق الأهداف المنشودة من مختلف المواد , وبين المقاربة بالكفايات التي تعتبر إطارا منهجيا -كما أشار الأخ خطابي إلى ذلك-
التدريس بالمقاربة بالكفايات يقتضي فعلا ان يحقق المتعلم مجموعة من التعلمات التي تعتبر ضرورية في اكتساب الكفاية , هذه التعلمات , يستلزم بناءها من طرف المتعلم اعتمادا على قدراته وبتوجيه من مدرسه , لذلك يتعين على المدرس ان يمتثل للإستراتيجيات الحديثة ويوفر الوسائل التعليمية الملائمة و.ينوع أنشطة التعلم ( من بينها وضعيات -مسألة....) ويحترم الفروق الفردية ........
إذن كل ماسبق قوله يتم في إطار بناء التعلمات , وهذا يستغرق على الأقل 3أشهر لينتقل بعدها المدرس إلى تدريب المتعلمين على اكتساب الكفاية المنشودة وهذا يستلزم منه دفع المتعلمين إلى مواجهة وضعيات-مشكلة تنطوي على عوائق تؤدي إلى خلخلة توازنهم المعرفي ......
وهذه الوضعيات تصاغ وفق شروط , من بينها
****غياب توجيه المتعلم إلى المعارف والمهارات التي سيعتمدها في حل الوضعية.......
وإذا كان الأمر كذلك فهل تظن أخي أننا سنمد المتعلم بالوسائل التي ستعينه في حل الوضعية؟؟؟
لابد أن نميز بين وضعيات-مسألة لبناء التعلمات(قد تحتاج إلى الوسائل حسب نوع المادة) ووضعيات-مشكلة لاكت الكفاية

musto-jab
21-11-2008, 20:54
:002: ليس من السهل ان نخوض في مقاربة التدريس بالكفايات أولا لأن التجربة ما زالت في بدايتها وتستدعي المزيد من التأمل وثانيا صعوبة تقويم هذه المقاربة... وثالثا توزيعا محدودا للجماعة وهو مايفنده واقع معظم مؤسستنا رابعا تتطلب هذه المقاربة تكوينا راقيا تفتقداليه الكثير من اطرنا ؛ورغم العديد من الاكراهات فلنا ثقة كبيرة في تمريرها في الحياة المدرسية متى توفرنا على مشروع رؤية واضحة يساهم جميع الفاعلين في بلورته تخطيطا وانجازا، تتبعا وتشخيصا ، تقويما ودعما... :002:

tantani
21-11-2008, 21:12
ما إن هضمنا منهجية التدريس بالأهداف حتى أهلوا علينا بمنهجية التدريس بالكفايات ؛ فمعضمنا لازال يدرس باستعمال الأهداف الإ جرائية ؛ لأن المقاربة الجديدة لم ترافقها دورات التكوين لشرح وتحديد مجموعة من المفاهيم وكيفية أجرأتها على مستوى الميدان. فكل رجال التعليم يعرفون مفهوم الكفاية نظريا ؛ ولكن فئة قليلة التي تتمكن من تطبيقها في الميدان.

ramzi_70
22-11-2008, 01:46
أختي رشا وجهة نظرك تحترم،
المبدأ الذي يجب الانطلاق منه هو أن الوضعيات المشكلة ليست وسيلة بل طريقة يمكن اعتمادها في المقاربة بالكفايات من البداية إلى النهاية أي تعتمد كمنطلق لبناء المكتسبات بمختلف أنواعها و كذلك في تقويمها ( De Ketele).أظن أننا متفقين في هذا. لكن و أنت تعرفين أنه دائما هناك كلمة لكن، ما ذكرته حول الثلاث أشهر فهذا لا يمت للمقاربة بالكفايات بصلة لأن كما ذكرت أعلاه حتى المكتسبات القبلية -أظن هذا ما قصدته- يجب إدراجه ضمن ما تهدف إليه المقاربة بالكفايات من تعلمات وفي إطار مندمج و لا يجب اعتماد مراكمة المعارف لغاية مواجهة المتعلم بوضعية مشكلة ما.هذا بعيد كل البعد عن المقاربة بالكفايات.
أما فيما يخص الوسائل التعليمية فأنا لازلت أنتظر و لو مثالا واحدا لتحقيق كفاية ما نوعية كانت أو مستعرضة دون استعمال أي وسيلة تعليمية إلا إذا كان يتعلق الأمر بهدف و ليس كفاية.
بعض المحددات (paramètres ) المحيطة بصنف من الوضعيات
--(منقول)--

من الأساسي تمييز صنف من الوضعيات بواسطة بعض المحددات التي تضمن لها التكافؤ . و يمكن أن تكون هذه المحددات مرتبطة ب:
- المعينات : مثلا نص ( من أي فن أدبي , مستوى صعوبته , طوله ...)
- المهام : (مثلا : درجة تعقيدها , مستوى الدقة , حجم المنتوج
- الأدوات المستعملة لأداء هذا المنتوج
إ، التركيز على الوضعية- المسألة لا يعني أن هذه هي الوضعية الوحيدة التي يمكن أن يتم عبرها التعلم , و إنما هناك أشكال من الوضعيات الأخرى( مدرسية و غير مدرسية ) . غير أن ه مهما بلغت أهمية الوضعيات التي تتحقق فيها تعلمات إيجابية و فعالة, , إن لم تكن وضعيات – مسألة أو مشكلة , فإن أهمية الوضعية المسألة أو المشكلة لا تعترضنا فقط في حياتنا المدرسية أو في مادة الرياضيات , و لكن فيما نعيشه كل لحظة من وضعية –مسألة أو وضعية – مشكلة . و ما علينا إلا حلها للتوافق مع ذواتنا و مع المجتمع الذي نعيش فيه.

omar khatabi
22-11-2008, 06:31
:002: ليس من السهل ان نخوض في مقاربة التدريس بالكفايات أولا لأن التجربة ما زالت في بدايتها وتستدعي المزيد من التأمل وثانيا صعوبة تقويم هذه المقاربة... وثالثا توزيعا محدودا للجماعة وهو مايفنده واقع معظم مؤسستنا رابعا تتطلب هذه المقاربة تكوينا راقيا تفتقداليه الكثير من اطرنا ؛ورغم العديد من الاكراهات فلنا ثقة كبيرة في تمريرها في الحياة المدرسية متى توفرنا على مشروع رؤية واضحة يساهم جميع الفاعلين في بلورته تخطيطا وانجازا، تتبعا وتشخيصا ، تقويما ودعما... :002:
فعلا تتطلب هذه المقاربة (وأشياء أخرى)تكوينا نحن في أمس الحاجة إليه.

ramzi_70
22-11-2008, 11:23
هناك من يجلس القرفصاء في ركن القسم الخلفي منتظرا تكوينا ينعم عليه به السيد اخشيشن، عوض البحث و التكوين الذاتي يقول المثل << تمنى لا تتسنى >>

matar26
22-11-2008, 13:29
هناك من يجلس القرفصاء في ركن القسم الخلفي منتظرا تكوينا ينعم عليه به السيد اخشيشن، عوض البحث و التكوين الذاتي يقول المثل << تمنى لا تتسنى >>

نعم اخي اوافقك الراي لا يجب ان ننتظر احدا حتى ينعم علينا بتكوين عقيم و لا يجب ان نسحب البركة من ذواتنا .. علينا ان نكون عصاميين اكثر .. فالنظري اصبح موجودا و لله الحمد خصوصا مع هذه الشبكة العنكبوتية الغريبة حيث الاف المجلدات يمكنك تحميلها في اقصر وقت و بابخس الاثمان .. اما عن التطبيق فيبقى الاستاذ سيد قسمه يفعل فيه ما يشاء خدمة للناشئة فقط يجب ان يكون الضمير حيا و النية حسنة و هذا هو بيت القصيد اما الطريقة فاراها تاتي في مرحلة لاحقة .. ذكرت اخي قصة السفينة و اراها اجمل قصة لمفهوم الكفاية .. فالتلميذ الذي لا يستطيع احضار معارفه السابقة لمعالجة الوضعيات الطارئة لا نقول انه حقق كفاية .. بمعنى ان كل المعلومات يجب ان تستخدم في الوقت المناسب لا ان تبقى جامدة في الدماغ .. نتاسف كون المحيط لا يتماشى و برامج المدرسة الشيء الذي يؤثر سلبا على التلميذ و على المدرسة عموما .. كما ان القسم لا ينبغي ان يتعدى 15 تلميذا على الاكثر اضافة الى ضرورة وجود الوسائل و المختبرات .. هذه كلها اشياء تعيق ومع ذلك سنظل نحاول..

شروق الشمس
22-11-2008, 14:01
أحببت طريقة التدريس بالكفايات وإني أبذل مجهودات من أجل تطبيقها.

رغم انعدام الامكانيات وهزالتها.

فلا بد من الاجتهاد والتضحية من أجل هؤلاء المتعلمين الضحايا.
ومن اجل النهوض بتعليمنا المريض
والله ولي التوفيق

شكرا جزيلا لك اخي الكريم على طرحك الفكرة للنقاش

وبارك الله فيك

رشا
22-11-2008, 18:57
ما ذكرته حول الثلاث أشهر فهذا لا يمت للمقاربة بالكفايات بصلة
حسب كزافيي روجرس فإنه لابد ان نكسب المتعلم على الأقل
3 كفايات خلال السنة الدراسية ,إذن متى سينتقل المدرس لتدريب المتعلمين على اكتساب الكفاية وتقويمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن جهة أخرى ,هل تظن أن الكفاية تكتسب في درس بعينه؟؟؟
إن الكفاية تكتسب عبر سلسلة من الدروس(يعني عدة أسابيع) ,بعدما تتحقق الأهداف من مختلف الدروس(لنفس المادة) ينتقل الأستاذ إلى تدريب المتعلمين على اكتساب الكفاية عبر مواجهة وضعيات-مشكلة(وهذا الشطر من التعلم هو ما نفتقده في المدرسة المغربية لأن المنهاج غير مكيف مع التدريس بالكفايات
لا يجب اعتماد مراكمة المعارف لغاية مواجهة المتعلم بوضعية مشكلة ما.هذا بعيد كل البعد عن المقاربة بالكفايات.
لم أشر اخي بتاتا إلى مراكمة المعارف (أشرت إلى بناء المعارف ولك أن تعود لتقرامقالي من جديد)
أخي الكريم إن النهج الذي تحدثت عنه لم ابتكره , وإنما هو المقاربة بالكفايات عينها , ولك ان تطالع كتاب la pédagogie de l'integration لصاحبه كزافيي روجرس الذي اعتمدته الوزارة في ترجمتها للمقاربة بالكفايات.
لتوضيح الرؤية للجميع حول التدريس بالمقاربة بالكفايات,سادلي بموضوع جديد في نفس الدفتر حتى تعم الفائدة ولك أن تقراه لنتابع عملية النقد البناء وليس الهدام.
تحياتي

ramzi_70
22-11-2008, 22:00
أختي الفاضلة أشكرك على ما ذكرته في ردك من معلومات قيمة.
إلا أنه و أنت تعرفين ... ليس كل من عارضك في أفكارك هدفه النقد الهدام قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي.
إلا أن النقاش يجب أن ينبني على مقارعة الحجة بالأخرى و أنا لا أرى في ما ذكرت نفحة تهديم.
كما تعلمين أختي الكريمة، بيداغوجيا الإدماج تتعارض مع بيداغوجيا الأهداف كون الثانية لها منظور خطي للبرامج في حين الثانية تنظر إليها بمنظور اندماجي أي رغم اعتمادها الأهداف إلا أنها تعمل على دمجها لتمكين المتعلم من تخطي الوضعيات المشكلة المقترحة، و بالتالي عندما نعتمد بيداغوجيا الإدماج يجب الانصباب على توالي علب أهداف و ليس العمل على توالي الأهداف المفردة.
للإشارة يجب التمييز بين بيداغوجيا الإدماج و المقاربة بالكفايات.
تحقيق الكفاية أختي الفاضلة لا يأتي بعد سلسلة من الدروس بل أثناء هذه السلسة و هذا هو معنى الإدماج.

رشا
23-11-2008, 10:34
بيداغوجيا الإدماج تتعارض مع بيداغوجيا الأهداف
لم أتحدث بتاتا عن بيداغوجية الأهداف لأنها تقوم على الهدف الإجرائي ,وهذا شيء تجووز, ما تحدثت عنه هو الأهداف فقط , أليس لكل درس أهدافه ؟؟؟؟؟؟؟؟أتظن أننا قد ودعنا الأهداف بصفة نهائية؟؟؟؟؟؟لا وألف لا
وفي هذا الصدد يقول كزافيي روجرس "يجب أن لا ينسينا اعتماد الإدماج أن المتعلمين في حاجة الى إنجاز مجموعة من التعلمات خطوة خطوة لهذا يجب أن نزودهم بما يلزم حتى يستطيعوا تحقيق هذه التعلمات"
تحقيق التعلمات يتم وفقا لأهداف تم تسطيرها(لك أن تلقي نظرة على المراجع)
للإشارة يجب التمييز بين بيداغوجيا الإدماج و المقاربة بالكفايات.
بيداغوجيا الإدماج هي الوجه الآخر للمقاربة بالكفايات,فإدماج المكتسبات من حين لآخر(إدماج قصير) أوبعد سلسلة من الدروس,سبيل لتحقيق الكفاية لذلك لابد من تدريب المتعلمين على الإدماج كلما تطلب الأمر ذلك.
تحقيق الكفاية أختي الفاضلة لا يأتي بعد سلسلة من الدروس بل أثناء هذه السلسة و هذا هو معنى الإدماج.
لم أقل تحقيق الكفاية بعد سلسلة من الدروس(عد واقرأ مقالي من جديد)وهاهي ذي جملتي" إن الكفاية تكتسب عبر سلسلة من الدروس(يعني عدة أسابيع) ,
أخي أراك تقولني مالم أقله وهذا في حد ذاته نقد هدام,
مرحبا بنقدك ولكن بعد أن تحترم ما قلته لا أن تقولني ما تشاءلأن نقدك آنذاك سينبني على أباطيل وليس على الحجة المقنعة, ففي ردي السابق قلت لك ردا عن تلفيقاتك "عد واقرا مقالي" ,الآن "عد ولقرا مقالي"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي نوع من النقد هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

matar26
23-11-2008, 12:27
هناك من يسمي الكفايات بالجيل الثالث من الاهداف بمعنى انهما لا يتعارضان و انما الكفاية هي امتداد للهدف .. فاذا اكتسب التلميذ الهدف و سخره فيما ينفعه في حياته اليومية يصبح كفاية و اذا اكتسبه نظريا و لم يستطع استخدامه اثناء تعرضه لمشكل من المشاكل حينئد لم يعد كفاية بل يبقى هدفا ليس الا ..

omar khatabi
24-11-2008, 09:44
.. فاذا اكتسب التلميذ الهدف و سخره فيما ينفعه في حياته اليومية يصبح كفاية و اذا اكتسبه نظريا و لم يستطع استخدامه اثناء تعرضه لمشكل من المشاكل حينئد لم يعد كفاية بل يبقى هدفا ليس الا ..



يكتسب التلميذ الهدف/الأهداف في نهاية الحصة او متم الدرس ،والهدف هنا هو بالمعنى اللغوي العادي وليس بصفته مفهوما من مفاهيم بيداغوجيا الأهداف .
كيف يسخر هذا الهدف/الأهداف فيما ينفعه في حياته اليومية ؟
سؤالك هذا ، هو مبرر وجود المقاربة بالكفايات ،وللإجابة عليه عمليا وفعليا : هذا ما تقوم به بيداغوجيا الادماج.
فالكفاية في آخر المطاف هي هذه الاهداف مندمجة ومستنفرة في وضعية ذات معنى.

albert.nosy
24-11-2008, 15:46
Cette question decrait etre posée pour des instituteurs qui ont ete formé pour etre et pratiquer un fait sur des etre humain,mais puisque moi j'étais électrotechnicien et me voilà maintennat instituteur je crois que c'est difficile chez-nous au Maroc de distinguer la difference entre machine et personne parce que j'ai contaté que ma formation comme technicien était plus plus meilleure que celle au CFI,j'éspère que vous me comprenez bien

ramzi_70
27-11-2008, 14:24
ما ذكرته حول الثلاث أشهر فهذا لا يمت للمقاربة بالكفايات بصلة
حسب كزافيي روجرس فإنه لابد ان نكسب المتعلم على الأقل
3 كفايات خلال السنة الدراسية ,إذن متى سينتقل المدرس لتدريب المتعلمين على اكتساب الكفاية وتقويمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن جهة أخرى ,هل تظن أن الكفاية تكتسب في درس بعينه؟؟؟
إن الكفاية تكتسب عبر سلسلة من الدروس(يعني عدة أسابيع) ,بعدما تتحقق الأهداف من مختلف الدروس(لنفس المادة) ينتقل الأستاذ إلى تدريب المتعلمين على اكتساب الكفاية عبر مواجهة وضعيات-مشكلة(وهذا الشطر من التعلم هو ما نفتقده في المدرسة المغربية لأن المنهاج غير مكيف مع التدريس بالكفايات
لا يجب اعتماد مراكمة المعارف لغاية مواجهة المتعلم بوضعية مشكلة ما.هذا بعيد كل البعد عن المقاربة بالكفايات.
لم أشر اخي بتاتا إلى مراكمة المعارف (أشرت إلى بناء المعارف ولك أن تعود لتقرامقالي من جديد)
أخي الكريم إن النهج الذي تحدثت عنه لم ابتكره , وإنما هو المقاربة بالكفايات عينها , ولك ان تطالع كتاب la pédagogie de l'integration لصاحبه كزافيي روجرس الذي اعتمدته الوزارة في ترجمتها للمقاربة بالكفايات.
لتوضيح الرؤية للجميع حول التدريس بالمقاربة بالكفايات,سادلي بموضوع جديد في نفس الدفتر حتى تعم الفائدة ولك أن تقراه لنتابع عملية النقد البناء وليس الهدام.
تحياتي

راجعي ما تقولينه فأنا لا أقولك ما لم تقوليه

رشا
27-11-2008, 16:44
اسمح لي أخي أن أقول لك أننا نختلف كثيرا في كيفية فهمنا للمقاربة بالكفايات ,عوض أن ندخل في متاهة لاحد لها ,أحبذ أن أحتفظ بمعلوماتي ولتحتفظ أنت أيضا بمعلوماتك.

benchamekh
28-11-2008, 10:43
الكفايات ليست شطرنجا نلعبه متى نريد . ونتخلى عنه متى نشاء انه نمودج لجعل التعليم متعة يتحرك فيها التلميد بعفوية ويوظف جميع قدراته ويربط بين المواد والوحداتـ انه تعليم داتى ويبقى الاستاد مرشدا ومدبرا ومحفزا تحياتىىىىىىىىىىىى

omerop
01-12-2008, 18:16
الكفاية هي أن نلقن الطفل ما ينفعه و أن نلقنه ما يستطيع التفاعل معه ..
من ظن أنه يعمل و يطبق بيداغوجيا الكفايات فهو متوهم ..
- لا كفايات بوجود مقرر تجبر على تقديمه و تحاسب على كل صغيرة و كبيرة فيه
- لا كفايات بوجود غلاف زمني مفروض
- لا كفايات في غياب التعليم الأولي
- لا كفايات بوجود الخريطة المدرسية
-لا كفايات مع وجود مشكل حاد في التواصل ( خاصة في الوسط القروي )
لا زلنا نشتغل بالأهداف ( أهداف مبتورة ) و من يحصر مفهوما كمفهوم الكفايات في و ضعية أو حصة أو مجموعة حصص فأظنه مخطئ

omar khatabi
04-12-2008, 10:14
الكفاية هي أن نلقن الطفل ما ينفعه و أن نلقنه ما يستطيع التفاعل معه ..
من ظن أنه يعمل و يطبق بيداغوجيا الكفايات فهو متوهم ..
- لا كفايات بوجود مقرر تجبر على تقديمه و تحاسب على كل صغيرة و كبيرة فيه
- لا كفايات بوجود غلاف زمني مفروض
- لا كفايات في غياب التعليم الأولي
- لا كفايات بوجود الخريطة المدرسية
-لا كفايات مع وجود مشكل حاد في التواصل ( خاصة في الوسط القروي )
لا زلنا نشتغل بالأهداف ( أهداف مبتورة ) و من يحصر مفهوما كمفهوم الكفايات في و ضعية أو حصة أو مجموعة حصص فأظنه مخطئ

يعني أننا لن نشتغل بالمقاربة بالكفايات إلا إذا حلت جميع مشاكل المنظومة التعليمية ، أليس كذلك ؟
لا أشاطرك الرأي ، أراه منطقا تبريريا فقط.

omerop
06-12-2008, 22:50
يعني أننا لن نشتغل بالمقاربة بالكفايات إلا إذا حلت جميع مشاكل المنظومة التعليمية ، أليس كذلك ؟
لا أشاطرك الرأي ، أراه منطقا تبريريا فقط.

أهلا أخي العزيز و عيدك مبارك سعيد ..
ما قصدته هو أن لا وجود لتطبيق عملي للكفايات الا بوجود أعمدة يرتكز عليها ..
تحدثوا عن الكفايات بشكلها العام و باعتبارها بديلا عن الأهداف فقالوا :
- تهتم بجميع مكونات شخصية المتعلم العقلية و الحركية و الوجدانية لمواجهة صعوبات و مشاكل لا يستطيع جانب واحد من شخصيته أن يحلها.. وأنها لا تتناول شخصية التلميذ تناولا تجزيئيا .. ومقرراتنا لا تساعد على ذلك ..
- تنطلق من محيط الطفل لتأسيس معارفه ..فغيروا البرامج و خصصوا لكل منطقة مقررات موهمين الجميع أنها تراعي خصوصياتها لتجدهم في النهاية يغيرونها بمضي السنة ..
والعجيب في الأمر أن لا أحد من هاته المقررات تستجيب لهذا الشرط ..
- تيسر انفتاح الطفل على المحيط و التعامل معه ..و أنا أتساءل كيف يتم ذلك في الوسط القروي
ثم ان المستوى المتدني للتلاميذ اضطر العديدين من الأساتذة اعتماد طريقة الالقاء .. وفي أحسن الأحوال تبسيط الأنشطة الى أقصى الحدود ... اللهم اذا كانوا يتعاملون مع فئة معينة و يتجاهلون الآخرين ..
وأتساءل كيف يمكن جمع النقيضين الكفايات باعتبارها تجنيدا لكافة مكتسبات الطفل من معارف و مهارات و خبرات لبناء مفاهيم جديدة ... و الخريطة المدرسية
حتى و ان لم يلج الطفل المدرسة فهو يجد نفسه أمام و ضعيات في حياته اليومية تعتمد المقاربة بالكفايات .. و لذلك و كما قلت سابقا لا يجب حصر هذا المفهوم في مجموعة أنشطة أو وضعيات تعليمية ..
ثم أخي العزيز .. لا أبرر لشيء .. فكل ما قلته قد قيل قبل أن يفشل ما أتى به الميثاق .. وقد كان محكوما عليه بالفشل ..
وأظن أن الاشكالية مرتبطة بالأساس بتمثل مصطلح الكفايات و المقصود من ورائه ..

محمد الزناني
07-12-2008, 19:05
نحن ندرس بالنفايات؛نفايات الشعوب المتحضرة والمتقدمة.أهداف كفايات معايير.......ما أحوجنا الى تعليم عربي قح وأصيل.

wahran
08-12-2008, 19:25
نحن ندرس بالنفايات؛نفايات الشعوب المتحضرة والمتقدمة.أهداف كفايات معايير.......ما أحوجنا الى تعليم عربي قح وأصيل.
..............................................

عبدربه 1
10-12-2008, 08:53
نحتاج الى لقاءات التكوين التطبيقي لتركيز و تثبيت القدرات و الطرق الملائمة للتدريس تنفيذا للميثاق و ممارسة للكفايات

omar khatabi
12-12-2008, 08:03
نحتاج الى لقاءات التكوين التطبيقي لتركيز و تثبيت القدرات و الطرق الملائمة للتدريس تنفيذا للميثاق و ممارسة للكفايات

نحتاج أولا إلى الاقتناع بضرورة التجديد ما دامت الحياة تتجدد ، والأخد بالجديد أينما كان دون تمييز عنصري بسبب الدين (الاسلام) أو العرق(العروبة) أو ...

omerop
12-12-2008, 13:50
التدريس بااكفايات و ان كان مفهوما مستوردا افضل بكثير من(التعليم العربي القح وااصيل) لان هذا الاخير لم ينتج لمجمعنا الا الفشل و الدمار ماذا انتج ذلك التعليم؟ فقهاء من الدرجة الثالثة، شعراء ،فاشلون، كتاب متملقون.....باختصار لم ينتج الا الانسان المستهلك اما اانسان المنتج و النافع فعجز عن انتاجه

تتحدث و كأن التدريس بالكفايات في المغرب أنتج علماء ..
المدرسة المغربية بمختلف طرائقها لم تنتج الا معطلين و أشباه مثقفين ..
قلة هم من نجحوا في مسيرتهم.... اعتمدوا على مجهودهم الخاص أو استفادوا من رعاية أسرهم ..

أبوفهد
12-12-2008, 13:59
عيد مبارك سعيد

الاستاذ المتدرب
12-12-2008, 14:13
سلام عليكم,
أقلقني كثيرا ما كتب في هذا الموضوع, ولكن الى الله المشتكى اذا بدأ الخلف بالطعن في أسلافهم, فماذا ننتظر, أخي wahran ما هكذا تعالج الامور, ان مسألة الكفايات والاهداف مسائل اجتهادية ويمكن للمدرس الكفء أن يعمل بهما جميعا, والافضل أن نحافظ على أصالتنا ولاننسى المعاصرة, وأدعوك الى اعادة النظر فيما كتبته, وقبول نصيحة من نصحك, وننتظر الجديد منك.
أخوك محب لك لذلك نصحك, وليس مهملا لك حتى يتركك.

abou salwa
12-12-2008, 14:46
http://www.************/vb/images/icons/icon31.gifان اعتماد اي مقاربة لا بد من اخضاعها الى التجربة و لا تعمم الا بعد التاكد من نجاعتها مع
تكوين متين لربابنة المنظومة التربوية دون اغفال الوسائل الديداكتيكية

omar khatabi
12-12-2008, 19:02
نحن ندرس بالنفايات؛نفايات الشعوب المتحضرة والمتقدمة.أهداف كفايات معايير.......ما أحوجنا الى تعليم عربي قح وأصيل.

هل المقصود بالتعليم العربي القح والاصيل هو تعليم الفقيه والمسيد ؟
دلنا على خطوطه العريضة على الاقل .

wahran
12-12-2008, 19:56
تتحدث و كأن التدريس بالكفايات في المغرب أنتج علماء ..
المدرسة المغربية بمختلف طرائقها لم تنتج الا معطلين و أشباه مثقفين ..
قلة هم من نجحوا في مسيرتهم.... اعتمدوا على مجهودهم الخاص أو استفادوا من رعاية أسرهم ..
..................................................

omerop
12-12-2008, 20:16
أولا و كما ترى تحدثت عن المدرسة المغربية و طرائقها بصفة عامة وقد لمحت الى أن المشكل يكمن في طريقة التسيير و ليس في المفاهيم المدرجة .. ولم أقصد الكفايات ..
ثم ان المقاربة بالكفايات على ما أظن ليست معززة بعصا سحرية تحول في لحظة كوارث اليوم الى علماء الغد ..
انظر الى حال من درس 7 سنوات تحت ظل هذا المفهوم .. و أظنها كافية لاستقراء مآلهم بعد تخرجهم هذا ان تخرجوا..

wahran
12-12-2008, 20:40
سلام عليكم,



أقلقني كثيرا ما كتب في هذا الموضوع, ولكن الى الله المشتكى اذا بدأ الخلف بالطعن في أسلافهم, فماذا ننتظر, أخي wahran ما هكذا تعالج الامور, ان مسألة الكفايات والاهداف مسائل اجتهادية ويمكن للمدرس الكفء أن يعمل بهما جميعا, والافضل أن نحافظ على أصالتنا ولاننسى المعاصرة, وأدعوك الى اعادة النظر فيما كتبته, وقبول نصيحة من نصحك, وننتظر الجديد منك.
أخوك محب لك لذلك نصحك, وليس مهملا لك حتى يتركك.

.................................................. ......

dalil_02
12-12-2008, 21:19
سرني كثيرا تدخلات الإخوة والأخوات.وهذا يدل على أن الجميع أصبح ملما بهذه المقاربة . فمزيدا من التدخلات وفي الأخير سنضع خلاصة نبين من خلالها التدريس بالكفايات بين الإكراه والواقع.

omar khatabi
13-12-2008, 09:55
الاستاذ المتدرب;سلام عليكم,
أقلقني كثيرا ما كتب في هذا الموضوع, ولكن الى الله المشتكى اذا بدأ الخلف بالطعن في أسلافهم, فماذا ننتظر, أخي wahran ما هكذا تعالج الامور, ان مسألة الكفايات والاهداف مسائل اجتهادية ويمكن للمدرس الكفء أن يعمل بهما جميعا, والافضل أن نحافظ على أصالتنا ولاننسى المعاصرة, وأدعوك الى اعادة النظر فيما كتبته, وقبول نصيحة من نصحك, وننتظر الجديد منك.
أخوك محب لك لذلك نصحك, وليس مهملا لك حتى يتركك.



لا أحد يتمنى قلقك ، لكن إن حصل وحدث فشخصيا أتمناه أن يكون قلق السؤال الباعث على التفكير والإبداع ، لا قلق الهم ، حفظنا الله منه .
مساهمتك تستدعي الملاحظات التالية ن
* الخلف ليس منزها عن النقد ، المقدس ينحصر فيه سبحانه وفي رسوله الكريم فقط .
* المدرس الكفء يميز بين المقاربة بالكفايات وبيداغوجيا الأهداف ، بحيث لا يمكن الجمع بينهما بالبت والمطلق ، لاختلاف أطرهما المرجعية وتقنياتهما و...
* المقاربة بالكفايات ليست مسألة اجتهادية ( كمفهوم فقهي ) ، إنها إطار نظري ومنهجي للاشتغال التعليمي عبر محطاته ، من تحديد السحنة إلى التقويم .
شكرا لك.

باحث عن المعرفة
13-12-2008, 10:23
السلام عليكم
كل واحد من الاخوة له نصيب من الصحة في طرحه رغم ما يبدو من تناقض
أقول أن التدريس عموما والتدريس بالكفايات على وجه الخصوص يتطلب شروط لتحقيقه
في ظل الاقسام المشتركة الاكتضاض ......لايمكن الحديث عن تدريس بالكفايات
والله أعلم

watson
30-12-2008, 14:22
الشيء الصعب في ما يخص التدريس بالكفايات هي عملية التقويم :(