mamdouh mohamed
30-11-2008, 18:22
مقاربة التدريس بالكفايات عند كزافيي روجرز
I - تعريف الكفاية
"هي إمكانية الفرد تعبئة مجموعة مدمجة من الموارد بطريقة مستبطنة بهدف حل فئة من الوضعيات/مشكلة ذات دلالة"
- إمكانية التعبئة: تعني توفر الفرد على الكفاية في كل لحظة وليس فحسب عندما يمارسها في وضعية معينة ,فكفاية سياقة السيارة مثلا تبقى لذى الفرد وهو يشرب كأس شاي "بالشيبة " او فى فراشه وهو يصدح شخيرا !!!فالكفاية هي في خدمة الفرد يعود إليه ما يريد أن يفعل بها وتعبئتها عند الحاجة
- بكيفية مستبطنة ((interiorisée: تعني طابع الإستقرارللكفاية وهذا لا يعني أنها قارة ولا يمكن تطويرها بل العكس فكلما مارسنا كفاية كلما نمت وظلت موجودة ورهن إشارتنا
- حل فئات من الوضعيات /مشكلة: تعني أن الكفاية لا تحدد فقط بالموارد التي يجب تعبئتها بل كذلك بوضعيات تنتمي لنفس الفئة ,و إكتساب كفاية يعني مواجهة أي وضعية تنتمي لنقس الفئة
-
- II مميزات الكفاية
1- تعبئة مجموعة من الموارد المختلفة :
معارف- قدرات – مهارات – مواقف وهي جد مختلفة وتكوَن مجموعة مدمجة
2- الطابع الوظيفي :
أي أن التعبئة للموارد ليست بدون دلالة و مجانية . فالكفاية لها وظيفة إجتماعية بالمعنى الواسع , فالتعبئة من طرف المتعلم هي من أجل إنتاج سلوك و نشاط معين , من أجل حل مشكلة قد تعترضه في وضعية تعلم بالمدرسة أو في الحياة بشكل عام , لذا فالكفاية يجب أن تكون لهل دلالة بالنسبة للمتعلم
3- العلاقة بفئة من الوضعيات :
فلا يمكن فهم الكفاية إلا من خلال الوضعيات التي تمارس فيها , فكفاية أخد النقط خلال درس مثلا ليست هي كفاية أخد النقط خلال ندوة , فالوضعيتين مختلفتين من حيث كثافة المعلومات و إختلاف المصادر ...
4- الإرتباط بالمحتوى الدراسي ادا كانت القدرات ذات طابع إستعراضي أي غير مرتبطة كثيرا بمحتوى المادة المدرسة - مثلا قدرة التصنيف قد تكون تصنيف اقلام حسب لونها او قد تكون تصنيف الدول حسب دخلها-أما الكفاية , في غالب الأحيان,مرتبطة كثيرا بالمحتوى الدراسي و هذه الميزة ناتجة عن كون الكفاية محددة بفئة معينة من الوضعيات تتصل بالمشاكل الخلصة التي تطرحها طبيعة الادة المدرّسة لكن سيكون من باب تشويه الحقيقة إدا لم نقر بإن هناك كفايات مرتبطة بمجموعة من المواد المدرّسة أو غير المدرّسة ككفاية سياقة سيارة أو تسيير إجتماع
5- الكفاية قابلة للقياس :
إذا كانت القدرة صعبة التقويم –قدرة الملاحظة مثلا ,قد يكون الشخص ملاحظا جيدا في لعبة الورق(الرّوندا !!!) و ملاحظ سيء في التعرف على شخص قد شاهده من قبل – عكس ذلك فالكفاية سهلة التقويم لأنه يمكن قياس جودة إنجاز المهمة من طرف المتعلم و كذلك جودة المنتوج وذلك بإستعمال معايير محددة , هل المنتوج جيد؟ هل يجيب على ما هو مطلوب , سرعة الإنجاز , إستقلالية المتعلم , إحترام الاخرين و التواصل معهم
-III أنواع الكفايات وتنميطها
حسب Iribarne يمكن تصنيف الكفايات حسب ثلاثة مستويات:
1- كفاية التقليد:
و هي كفاية تمكّن التلميذ بإعادة إنجاز أنشطة مطابقة للأصل وهي أنشطة التطبيق و الإعادة الآلية
2- كفاية التحويل:
وهي تمكن التلميذ من التعامل مع وضعيات جديدة قياسامع وضعيات سابقة ويتعلق الامر في هذه الحالة بملائمة وضعيات مختلفة بخطوات وإجراءات سبق تطبيقها في حالات أخرى
3- كفاية التجديد : وتمكن من مواجهة مشاكل ووضعيات جديدة لم تكن معروفة وغير متوقعة ولا يملك التلميذ نماذج للتطبيق بل يكون في حاجة إلى البحثو التصور والإبداع و بناء إستراتجيات تهدف الى الوصول إلى الحل
و يمكن تنميط الكفايات كذلك حسب المعيار المنهجي الى :
1- الكفايات النوعية :
وهي الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة أو مجال تربوي معين
2- الكفايات المستعرضة :
و يقصد بها الكفايات العامة التي لا ترتبط بمجال محدد أو مادة دراسية معينة بل يمتد توظيفها في مجالا ت أخرى ومواد مختلفة :كقراءة نص وإستخراج المعنى (قد يكون نصا أدبيا أو علمياأو صحافي ....) أو إستغلال منحى ...
IV تقويم الكفايات
إن تقويم الكفايات يتوخى ثلاثة أهداف
1- توجيه التعلمات :
في بداية السنة وقبل البدء في التعلمات الجديدة تقوّم الكفايت التي إكتسبها التلميد في السنة السابقة و فحص التعلمات و إيجاد الحلول لها لكي يمكن زرع التعلمات الجديدة ضمن تعلمات سابقة موثوق بها
2- تنظيم التعلمات وإحكامها :
خلال السنة تقوّم الكفايات لمعرفة مستوى التلميذ في التمكن من الكفايات و التأكد من أن التعلمات تجسد بنية مترابطة و متناسقة
3- توثيق التعلمات :
يقوّم التلميذ لتحديد ما إن كان قدإكتسب الكفايات الازمة التي تأ هله للانتقال للفصل اللا حق
إن تقويم كفاية يهدف الى وضع التلميذ في مواجهة مع وضعية من فئة الوضغيات المحددة للكفاية عبر معايير تم ذكر بعضها سابقا (أنظر الفقرة II - 5 واسمح لينا الله يرحم والديك والدينا كاملين (-؛ !!!
لتقويم كفاية فإن المعاييرأحيانا لا تكفي لذلك نستعمل كواشف عملياتية بالنسبة للمعايير, فكفاية تهيئ أكلة مثلا (كسكس بالبصلة والزبيب والحمص او شي رفيسة عميا واللا عندها غير عين وحدة الله ياربي الله !!!) فإن معيار الجودة قد تختلف من شخص لاَ خر لان الدوق شخصي لكن يمكن في هذه الحالة يمكن اللجوء الى كواشف أخرى مثلا هل تم أكل كل ما في الصحن ؟ هل تمت زيادة توابل عند تناول الاكل؟ هل تعبيرات للاشخاص عن رضاهم بعد الاكل ام لا؟
V صياغة الكفا ية
- تحديد ما هو مطلوب من التلميد : إن الكفاية المطلوبة مرتبطة بفئة من الوضعيات فلا يمكن فهم الكفاية إلا من خلال الوضعيات التي تمارس فيها ,اذا تتعلق الكفاية بشيئين أساسيين:
- نوع المهمة المطلوبة من المتعلم إنجازها وهي عملية توقع الإنتاج أو النشاط المستهدف أي ممارسة قجرة عاى محتى معين :إنجاز نص أو بحث
- نوع المحتوى و شروط إنجازالمهمة : المحتوى هو مجموع العناصر الماديةالمقدمة للتلميد (نص- صورة...)و شروط إنجاز المهمة هي مجموع التعليمات والإرشادات الخاصة بالعمل والمعطاة بطريقة واضحة و التي تفرض على التلميذ تعبئة مجموعة من التعلمات
-
- V إسهامات المقاربة بالكفايات في التدريس
يمكن أن نموضع الإسهامات على ثلاث مستويات :
1 - إعطاء دلالة للتعلمات : وتهدف إلى جعل المتعلم يعبئ مجموعة من الموارد بغية مواجهة وضعيات تمس مراكز إهتماماته وميولاته و حاجاته في المجال المدرسي ( مهنته كتلميذ) أو المجال العائلي أو في حياته كبالغ
2- جعل التعلمات فعالة وناجعة : ذلك من خلال التثبيت الجيد للمكتسبات والتركيز على المهم و كذلا ربط التعلمات بعضها ببعض . لقد أتبثت الأبحاث ان التثبيث الجيد للمكتسبات يتم بتعبئتها في إطار حل وضعيات مشاكل مختلفة وجديدة بالنسبة للمتعلم .ليس كل التعلمات هي على نفس القدر من الاهمية , إن النعلمات المهمة هي التي تتداول في الحياة اليومية أو انها تهيئ للتعلمات اللاحقة .إن ربط التعلمات يتجلى بإيجاد العلاقة بين المفاهيم المتقاربة او المضادة
3- التأسيس للتعلمات اللا حقة : و دلك بتقويم المكتسبات الازمة للانتقال الى تعلمات جديدة بغية رفع مستوى القدرات والمحتويات و المهارات و المواقف للوصول الى وضعيات اكثر تعقيدا نسبيا
IV صعوبة المقاربة بالكفايات في عملية التدريس
إن تبني المقاربة في حقل التدريس تعرف الصعوبات التي تبرز كلما تعلق الأمر بإرسلء الجديد :
- مقاومة التغيير من طرف جملة من الفاعلين (المدرسون-الاباء –المسؤولون ...) فقبل تبني هذه المقاربة يجب أن يقتنع الجميع و بوضوح بمنافع و إمتيازات و فغالية هجه المقاربة
- عدم التكوين و هو مشكل يعترض بعض الفاعلين في الحقل التربوي ,فككل تكوين سوسيومهني يجب أن يخضع هؤلاء الفاعلين للتكوين حتى يتمكنوا من إكتساب الكفايا ت اللا زمة للدفع بهذه المقاربة في إتجاه تراكمات كمية ونوعية و تقويمها لمعرفة الصعوبات بغية إيجاد الحلول
- الحقل المؤسساتي : يجب إحداث تغييرات مؤسساتية التي تمس قطاع التربية و التكوين كوضع بنيات للتنسق,الجدولة الزمنبة, تنميط التقويم
- تنظيم الفصل : هناك صعوبات ترتبط بتنظيم التعلمات داخل الفصل و تتجلى في إمكانية إعطاء التلاميد ما يكفي من المناسبات لممارسة كفاياتهم في إطار مدرسي و في وضعيات دات دلالة .و هذه ااصعوبات لها اسباب كثيرة :
- كثافة المقررات
- – أسطورة إعطاء التلميذ اكثر ما يمكن!
- عدم التمييز بين المهم و الثانوي
وأم الصعوبات هي أن المدرسة منغلقة على المدرسة!!
أتمنى لكم قراءة مفيدة و مريحة
إعداد زميلكم محمد ممدوح
I - تعريف الكفاية
"هي إمكانية الفرد تعبئة مجموعة مدمجة من الموارد بطريقة مستبطنة بهدف حل فئة من الوضعيات/مشكلة ذات دلالة"
- إمكانية التعبئة: تعني توفر الفرد على الكفاية في كل لحظة وليس فحسب عندما يمارسها في وضعية معينة ,فكفاية سياقة السيارة مثلا تبقى لذى الفرد وهو يشرب كأس شاي "بالشيبة " او فى فراشه وهو يصدح شخيرا !!!فالكفاية هي في خدمة الفرد يعود إليه ما يريد أن يفعل بها وتعبئتها عند الحاجة
- بكيفية مستبطنة ((interiorisée: تعني طابع الإستقرارللكفاية وهذا لا يعني أنها قارة ولا يمكن تطويرها بل العكس فكلما مارسنا كفاية كلما نمت وظلت موجودة ورهن إشارتنا
- حل فئات من الوضعيات /مشكلة: تعني أن الكفاية لا تحدد فقط بالموارد التي يجب تعبئتها بل كذلك بوضعيات تنتمي لنفس الفئة ,و إكتساب كفاية يعني مواجهة أي وضعية تنتمي لنقس الفئة
-
- II مميزات الكفاية
1- تعبئة مجموعة من الموارد المختلفة :
معارف- قدرات – مهارات – مواقف وهي جد مختلفة وتكوَن مجموعة مدمجة
2- الطابع الوظيفي :
أي أن التعبئة للموارد ليست بدون دلالة و مجانية . فالكفاية لها وظيفة إجتماعية بالمعنى الواسع , فالتعبئة من طرف المتعلم هي من أجل إنتاج سلوك و نشاط معين , من أجل حل مشكلة قد تعترضه في وضعية تعلم بالمدرسة أو في الحياة بشكل عام , لذا فالكفاية يجب أن تكون لهل دلالة بالنسبة للمتعلم
3- العلاقة بفئة من الوضعيات :
فلا يمكن فهم الكفاية إلا من خلال الوضعيات التي تمارس فيها , فكفاية أخد النقط خلال درس مثلا ليست هي كفاية أخد النقط خلال ندوة , فالوضعيتين مختلفتين من حيث كثافة المعلومات و إختلاف المصادر ...
4- الإرتباط بالمحتوى الدراسي ادا كانت القدرات ذات طابع إستعراضي أي غير مرتبطة كثيرا بمحتوى المادة المدرسة - مثلا قدرة التصنيف قد تكون تصنيف اقلام حسب لونها او قد تكون تصنيف الدول حسب دخلها-أما الكفاية , في غالب الأحيان,مرتبطة كثيرا بالمحتوى الدراسي و هذه الميزة ناتجة عن كون الكفاية محددة بفئة معينة من الوضعيات تتصل بالمشاكل الخلصة التي تطرحها طبيعة الادة المدرّسة لكن سيكون من باب تشويه الحقيقة إدا لم نقر بإن هناك كفايات مرتبطة بمجموعة من المواد المدرّسة أو غير المدرّسة ككفاية سياقة سيارة أو تسيير إجتماع
5- الكفاية قابلة للقياس :
إذا كانت القدرة صعبة التقويم –قدرة الملاحظة مثلا ,قد يكون الشخص ملاحظا جيدا في لعبة الورق(الرّوندا !!!) و ملاحظ سيء في التعرف على شخص قد شاهده من قبل – عكس ذلك فالكفاية سهلة التقويم لأنه يمكن قياس جودة إنجاز المهمة من طرف المتعلم و كذلك جودة المنتوج وذلك بإستعمال معايير محددة , هل المنتوج جيد؟ هل يجيب على ما هو مطلوب , سرعة الإنجاز , إستقلالية المتعلم , إحترام الاخرين و التواصل معهم
-III أنواع الكفايات وتنميطها
حسب Iribarne يمكن تصنيف الكفايات حسب ثلاثة مستويات:
1- كفاية التقليد:
و هي كفاية تمكّن التلميذ بإعادة إنجاز أنشطة مطابقة للأصل وهي أنشطة التطبيق و الإعادة الآلية
2- كفاية التحويل:
وهي تمكن التلميذ من التعامل مع وضعيات جديدة قياسامع وضعيات سابقة ويتعلق الامر في هذه الحالة بملائمة وضعيات مختلفة بخطوات وإجراءات سبق تطبيقها في حالات أخرى
3- كفاية التجديد : وتمكن من مواجهة مشاكل ووضعيات جديدة لم تكن معروفة وغير متوقعة ولا يملك التلميذ نماذج للتطبيق بل يكون في حاجة إلى البحثو التصور والإبداع و بناء إستراتجيات تهدف الى الوصول إلى الحل
و يمكن تنميط الكفايات كذلك حسب المعيار المنهجي الى :
1- الكفايات النوعية :
وهي الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة أو مجال تربوي معين
2- الكفايات المستعرضة :
و يقصد بها الكفايات العامة التي لا ترتبط بمجال محدد أو مادة دراسية معينة بل يمتد توظيفها في مجالا ت أخرى ومواد مختلفة :كقراءة نص وإستخراج المعنى (قد يكون نصا أدبيا أو علمياأو صحافي ....) أو إستغلال منحى ...
IV تقويم الكفايات
إن تقويم الكفايات يتوخى ثلاثة أهداف
1- توجيه التعلمات :
في بداية السنة وقبل البدء في التعلمات الجديدة تقوّم الكفايت التي إكتسبها التلميد في السنة السابقة و فحص التعلمات و إيجاد الحلول لها لكي يمكن زرع التعلمات الجديدة ضمن تعلمات سابقة موثوق بها
2- تنظيم التعلمات وإحكامها :
خلال السنة تقوّم الكفايات لمعرفة مستوى التلميذ في التمكن من الكفايات و التأكد من أن التعلمات تجسد بنية مترابطة و متناسقة
3- توثيق التعلمات :
يقوّم التلميذ لتحديد ما إن كان قدإكتسب الكفايات الازمة التي تأ هله للانتقال للفصل اللا حق
إن تقويم كفاية يهدف الى وضع التلميذ في مواجهة مع وضعية من فئة الوضغيات المحددة للكفاية عبر معايير تم ذكر بعضها سابقا (أنظر الفقرة II - 5 واسمح لينا الله يرحم والديك والدينا كاملين (-؛ !!!
لتقويم كفاية فإن المعاييرأحيانا لا تكفي لذلك نستعمل كواشف عملياتية بالنسبة للمعايير, فكفاية تهيئ أكلة مثلا (كسكس بالبصلة والزبيب والحمص او شي رفيسة عميا واللا عندها غير عين وحدة الله ياربي الله !!!) فإن معيار الجودة قد تختلف من شخص لاَ خر لان الدوق شخصي لكن يمكن في هذه الحالة يمكن اللجوء الى كواشف أخرى مثلا هل تم أكل كل ما في الصحن ؟ هل تمت زيادة توابل عند تناول الاكل؟ هل تعبيرات للاشخاص عن رضاهم بعد الاكل ام لا؟
V صياغة الكفا ية
- تحديد ما هو مطلوب من التلميد : إن الكفاية المطلوبة مرتبطة بفئة من الوضعيات فلا يمكن فهم الكفاية إلا من خلال الوضعيات التي تمارس فيها ,اذا تتعلق الكفاية بشيئين أساسيين:
- نوع المهمة المطلوبة من المتعلم إنجازها وهي عملية توقع الإنتاج أو النشاط المستهدف أي ممارسة قجرة عاى محتى معين :إنجاز نص أو بحث
- نوع المحتوى و شروط إنجازالمهمة : المحتوى هو مجموع العناصر الماديةالمقدمة للتلميد (نص- صورة...)و شروط إنجاز المهمة هي مجموع التعليمات والإرشادات الخاصة بالعمل والمعطاة بطريقة واضحة و التي تفرض على التلميذ تعبئة مجموعة من التعلمات
-
- V إسهامات المقاربة بالكفايات في التدريس
يمكن أن نموضع الإسهامات على ثلاث مستويات :
1 - إعطاء دلالة للتعلمات : وتهدف إلى جعل المتعلم يعبئ مجموعة من الموارد بغية مواجهة وضعيات تمس مراكز إهتماماته وميولاته و حاجاته في المجال المدرسي ( مهنته كتلميذ) أو المجال العائلي أو في حياته كبالغ
2- جعل التعلمات فعالة وناجعة : ذلك من خلال التثبيت الجيد للمكتسبات والتركيز على المهم و كذلا ربط التعلمات بعضها ببعض . لقد أتبثت الأبحاث ان التثبيث الجيد للمكتسبات يتم بتعبئتها في إطار حل وضعيات مشاكل مختلفة وجديدة بالنسبة للمتعلم .ليس كل التعلمات هي على نفس القدر من الاهمية , إن النعلمات المهمة هي التي تتداول في الحياة اليومية أو انها تهيئ للتعلمات اللاحقة .إن ربط التعلمات يتجلى بإيجاد العلاقة بين المفاهيم المتقاربة او المضادة
3- التأسيس للتعلمات اللا حقة : و دلك بتقويم المكتسبات الازمة للانتقال الى تعلمات جديدة بغية رفع مستوى القدرات والمحتويات و المهارات و المواقف للوصول الى وضعيات اكثر تعقيدا نسبيا
IV صعوبة المقاربة بالكفايات في عملية التدريس
إن تبني المقاربة في حقل التدريس تعرف الصعوبات التي تبرز كلما تعلق الأمر بإرسلء الجديد :
- مقاومة التغيير من طرف جملة من الفاعلين (المدرسون-الاباء –المسؤولون ...) فقبل تبني هذه المقاربة يجب أن يقتنع الجميع و بوضوح بمنافع و إمتيازات و فغالية هجه المقاربة
- عدم التكوين و هو مشكل يعترض بعض الفاعلين في الحقل التربوي ,فككل تكوين سوسيومهني يجب أن يخضع هؤلاء الفاعلين للتكوين حتى يتمكنوا من إكتساب الكفايا ت اللا زمة للدفع بهذه المقاربة في إتجاه تراكمات كمية ونوعية و تقويمها لمعرفة الصعوبات بغية إيجاد الحلول
- الحقل المؤسساتي : يجب إحداث تغييرات مؤسساتية التي تمس قطاع التربية و التكوين كوضع بنيات للتنسق,الجدولة الزمنبة, تنميط التقويم
- تنظيم الفصل : هناك صعوبات ترتبط بتنظيم التعلمات داخل الفصل و تتجلى في إمكانية إعطاء التلاميد ما يكفي من المناسبات لممارسة كفاياتهم في إطار مدرسي و في وضعيات دات دلالة .و هذه ااصعوبات لها اسباب كثيرة :
- كثافة المقررات
- – أسطورة إعطاء التلميذ اكثر ما يمكن!
- عدم التمييز بين المهم و الثانوي
وأم الصعوبات هي أن المدرسة منغلقة على المدرسة!!
أتمنى لكم قراءة مفيدة و مريحة
إعداد زميلكم محمد ممدوح