المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لافتات مطر


أبو فراس
08-12-2008, 23:02
هي لافتات شعرية لعملاق الشعر الساخر
الشاعر المبدع : أحمد مطر
تفضلوا:
http://www.angelfire.com/nf/lafitat/log1.JPG

اللافتة الأولى
إرادة الحياة
اذا الشعب يوماّ أراد الحياة
فلا بد ان يبتلى بالمرينز .
ولا بد ان يهدموا ما بناة
ولابد ان يخلفوا الإنجليز.
ومن يتطوع لشتم الغزاة
يطوع بأولاد عبد العزيز.
فكيف سيمكن رفع الجباة
واكبر راس لدى العرب طـ ...؟!


حتى النهاية
لم ازل امشي
وقد ضاقت بعيني المسالك .
الدجى داج
ووجه الفجر حالك !
والمهالك
تتبدى لي بأبواب الممالك:
((انت هالك
انت هالك))
غير اني لم ازل امشي
وجرحي ضحكة تبكي,
ودمعي
من بكاء الجرح ضاحك!


عجائب!
ان انا في وطني
ابصرت حولي وطنا
او انا حاولت ان املك راسي
دون ان ادفع راسي ثمنا
او انا اطلقت شعري
دون ان اسجن او ان يسجنا
او انا لم اشهد الناس
يموتون بطاعون القلم
او انا ابصرت (لا) واحدة
وسط ملايين (نعم)
او انا شاهدت فيها ساكنا
حرك فيها ساكنا
او انا لم الق فيها بشراّ ممتهنا
او انا عشت كريما مطمئنا آمنا
فأنا-لا ريب – مجنون
والا...
فأنا لست انا!
الفاصلة
بين حياتي ومماتي
واقف كالفاصلة.
لست هنا..ولا هنا
أضيع ما بيني وما بيني انا
وكل نبض في عروقي بوصلة !
**
كل صباح تغمر المرآة وجهي
بضباب الاسئلة:
ما زلت حياّ؟
عجباّ!
أمات احساسك ..
أم مات جميع القتلة
-----
اللافتة الثانية
عباس--- لكن ليس عباس الفاسي طبعا----
عباس وراء المتراس
،يقظ منتبه حساس
،منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا ،محتضنا دفه
،بلع السارق ضفة
،قلب عباس القرطاس
،ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
،لملم عباس ذخيرته والمتراس
،ومضى يصقل سيفه
،عبر اللص إليه، وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل ؛سيفه
صرخت زوجة عباس" :أبناؤك قتلى ،عباس
؛ضيفك راودني، عباس
"،قم أنقذني يا عباس
عباس - اليقظ الحساس - منتبه لم ،يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته " :عباس، الضيف "،سيسرق نعجتنا
قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس ،بأسداس
،أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس
(لوقت الشدة)
!!إذن، اصقل سيفك يا عباس

أبو فراس
08-12-2008, 23:07
اللافتة الثالثة
المتهم
كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
...لا أبلع ريقي
...لا أروم الكشف عن حزني
...و عن شدة ضيقي
.لا أميط الجفن عن دمعي
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي********* و السلام
...فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
:و كان الاتهام
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
...قبل عام
...ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
...على جار صديقي