المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى ?


نور الهدى
20-11-2007, 18:41
http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=141558




الإعلام كيف يخدعنا ؟* هل أثر الإعلام فى تغيير بعض الأنماط الاجتماعية بين الشباب؟ وهل غَيَّر بعض المفاهيم لديهم، وكيف ينجو شبابنا من فخ الخداع الإعلامى تحت مسمى الانفتاح والحرية الشخصية فى إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر.

سياسة تجفيف المنابع * تشير الدكتورة ثريا أحمد البدوى - مدرسة الاتصال الدولى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة - إلى أن الإعلام يقوم بدور ملموس فى الترويج لسياسة تجفيف المنابع، حين يعرض لأنماط من العلاقات الاجتماعية تتنافى مع قيم الدين، وللأسف فهذه السياسة ينتهجها كل من الإعلام الحكومى والخاص، ويكفى أننا شاهدنا مؤخرًا فيديو كليب تظهر به فتاة محجبة تتراقص مع شاب على الكورنيش، وكأنها رسالة تقول: إن الفتاة المحجبة أيضًا من حقها أن تحب وتراقص الشباب بلا حدود ولا ضوابط.

نور الهدى
20-11-2007, 18:46
وتنبه د. ثريا إلى خطورة الترويج لمثل هذه النماذج بين الشباب؛ إذ جعلتهم لا يبالون بالحدود والضوابط الشرعية ولا الأسرية، بل ويتجرأون عليها، ويتجاوزونها بدعوى التفتح والتحرر والانطلاق.

نور الهدى
20-11-2007, 18:48
كما أن أسلوب التنشئة والقيم التى يربى عليها الآباء أبناءهم تمثل فى المقام الأول دافعًا نحو السقوط فى فخ الابتذال الإعلامى، أو حصانة فى مواجهته من خلال تنمية المراقبة الذاتية لله تعالى، سواءً فى وجود الآباء أو فى غيابهم؛ لأننا كآباء لا يمكن أن نلازم أبناءنا فى كل خطواتهم، فنحن نربى ونعمق مراقبة الله، ثم نتركهم يتحركون فى ظل عصمة الضمير ومراقبة الله، وتظهر آثار هذه التربية فى كيفية استقبال الشباب للمضامين الإعلامية والإعلانية التى تعرض عليهم استقبالاً انتقائيًا أم سلبيًا.

نور الهدى
20-11-2007, 18:51
وتطالب د. ثريا بعدم التفرقة بين الولد والبنت فى التربية على ضوابط العلاقة بالجنس الآخر، وكذلك بعدة ترتيبات نظامية عامة فى البيت منها: التحكم فى الكمبيوتر، وتشفير المواقع الإباحية، ووضع التليفزيون فى غرفة الاستقبال.

تأثير مرتد* وتضيف د. ثريا أنه إذا كان واقع ومضمون الإعلام العربى الحكومى والخاص يخيف الأسرة على حال أبنائها ومستقبلهم، فإنه يمكن فى الوقت نفسه أن يؤدى إلى ما نسميه (تأثيرًا مرتدًا لدى الشباب المستقبل لهذا المضمون)، بمعنى أن يدفعه إلى مزيد من التقرب، والفرار إلى الله والاطمئنان فى رحاب طاعته، فنجد بعض الشباب بعد أن جربوا هذا الزيف الإعلامى وكشفوا خداعه يتجهون إلى الانتظام فى الصلاة أو الحجاب بالنسبة للفتيات، أو اللجوء إلى صحبة طيبة تجهض أثر هذه المضامين.

نور الهدى
20-11-2007, 18:59
أما الدكتور صفوت العالم - أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة القاهرة - فيرى أن الإعلام للأسف قد يتناول العلاقات بين الفتى والفتاة داخل الجامعة، وفى النوادى، ويقدم صورة هذه العلاقات بشكل يعمقها أو يجسدها فى صورة طبيعية حسية وجسدية، ويصحبها ملامسات وقبلات، وقد يحدث نوع من التبسط، بحيث تصل العلاقة إلى البيت وفى حضور الأب والأم، وكأن البيت يوافق على هذه العلاقة، مما قد يدفع إلى فتح البيوت بشكل منفلت تقليدًا لما يحدث فى هذا المسلسل أو ذاك من اجتماع شاب و شابة ليذاكرا معًا كزميلين، وبعد ذلك يشكو الأهل من الزواج العرفى لأبنائهم.

نور الهدى
20-11-2007, 19:10
<FONT face=tahoma size=2><FONT color=black size=2><FONT size=2>

ندى
21-11-2007, 11:49
صباح النور فاتي
لقد شوه الاعلام العربي على الخصوص صورة الشباب و خصوصا صورة الشابات و اللواتي للأسف أصبحن وسيلة من وسائل الربح السريع ..فتجارة الرقيق عادت بكل أنيابها الزرقاء في الألفية الثالثة ..غول يغزو أحلام الفتيات ..فقد فتحت بعض المسابقات اللماعة و بعض الفضائيات الصفراء باب الكسب السريع باب الشهرة و باب المال لمجموعة من الشباب مستغلة براءتهم و فطرتهم و كذا عدم وعيهم بعواقب ركضهم نحو الحلم الكاذب ..نحو الوهم للاسف..هكذا تنجذب معهم مجموعة من طلبة العلم نحوالتصفيق لهم أو تشجيعهم ..هادرين بذلك أوقاتا كانت بالاحرى أن توهب للعلم و للدرس..

شكرا أختي لأنك فتحت لي بابا للبوح و للتعبير عن غيرتي عن فلذات أكبادنا..
ندى مكناس

نور الهدى
21-11-2007, 14:56
شكرا اختي ندى على مرورك