abou nada
27-12-2008, 15:50
ما موقع الملحقين التربويين وملحقي الإقتصاد والإدارة من خارطة مديرية الموارد البشرية
حسب ما جاء في تصريح السيد ولد دادة لجريدة الصباح فإن مشروع أو نظام الترقية الجديد – الذي لم يعد مشروعا بعد مصادقة النقابات عليه كما جاء في نفس التصريح – يدخل في إطار ما اصطلحت الوزارة على تسميته برنامج الإصلاح التي تباشره وزارة التربية الوطنية . إصلاح ماذا ؟ إصلاح من ؟ أنا شخصيا أفضل مصطلح الترقيع فهو أدق واشمل وأبلغ معنى .
لا أريد الدخول في مناقشة تفاصيل تصريح السيد ولد دادة – الذي أفردت له مقالا في مكان آخر من الدفاتر – أريد أن اذكركم بأنه رغم الإعتراف الصريح للمسؤولين على جميع الأصعدة بفشل الإصلاح/ الترقيع ، فإن المخطط الإستعجالي يحمل المسؤولية- ضمنيا -لنساء ورجال التعليم عن هذا الفشل ، لأنكم –حسب زعمهم- لم تنخرطوا فيه .ونتيجة لذلك فإن عقوبتكم على عدم انخراطكم ستكون هي هذا النظام الجديد للترقية .الذي تهديه لكم مديرية الموارد البشرية بمناسبة حلول السنتين الهجرية والميلادية .
السيد المدير المحترم أريد أن اقدم لكم كدليل قاطع وبرهان ساطع على انخراط نساء ورجال التعليم في أداء المهام الوطنية –قبل أن تكون تربوية- الموكلة أليهم ، مايقاسيه كافة نساء ورجال التعليم وخصوصا منهم الملحقون التربويون ملحقو الإقتصاد والإدارة .
أولا :- شروط العمل المزرية:
هل سبق لكم أن زرتم مكاتب ملحق تربوي أو ملحق أقتصاد –هذا إذا كان له مكتب أصلا- إنه اشبه بالزنازن منها بالمكاتب ، وذلك ناتج عن تدهور البنية التحتية في جل المؤسسات وعلى اهتراء التجهيزات /مكاتب وكراسي .والناتج عن أهمال ممنهج لهذه الفئة ، في حين أن بعض مكاتب السادة أطر الإدارة التربوية اشبه بمكاتب الوزراء .
ثانيا- - هزالة الأجور:
أجرة شهرية لاتكفي لنصف شهر ، نصفها يذهب في وسائل النقل ، هل تعلمون سيادتكم بأننا نعمل صباح مساء ، ومانكاد نصل إلى بيوتنا حتى نعود وفي أوفواهنا لقمة الخبز الجاف التي نتغذى عليها ، أما إذا مرض أحدنا ، فليكن الله في عونه ،أما الدخول المدرسي والاعياد ومصاريف شهر رمضان فإنني لا أجد الكلمات المناسبة لأشرح لكم معاناتنا ..... .
ثاثا - طول ساعات العمل:
38 ساعة اسبوعيا في الايام العادية، رغم انه ليست لنا ايام عادية، أيامنا كلها غير عادية ابتداء بالدخول المدرسي مرورا بالإمتحانات ونهاية الدورات الدراسية وانتهاء بنهاية السنة الدراسية، مع ما ينطلبه كل ذلك من أعباء. ولعلمكم- ولا أظنكم تعلمون ذلك - نحن نستثنى من جميع تعويضات الساعات الإضافية و تعويضات الإمتحانات الخاصة بالمراقبة والملاحظة والتصحيح ،وتعويضات المكافأة التي تمنحها بعض الأكاديميات لموظفيها ، وجميع اشكال التعويضات . وكأننا عبيد من القرون الوسطى تم شراؤنا من سوق النخاسة لنقوم بكل شيء ولا نتوصل بشيء ، إنها والله لقسمة ضيزى
رابعا :- الأمراض المهنية المزمنة :
مع ظروف العمل السالفة الذكر كيف تتصورون حالتنا الصحية ، تدهور صحي مستمر / أعصاب وقلق / داء السكري والقلب والشرايين أرهاق مستمر ، وغذا لم تصدقوا فتفضلوا و أجروا فحوصاتكم على هذه الفئة ، أظن أنكم لن تحتاجوا إلى فحوص فستعرفونهم بمجرد الدخول إلى مقرات عملهم ، معروفون بسحناتهم وبيقظتهم واستعدادهم .
رابعا - تسلط بعض المديرين -
بعض مديرينا – يامحهم الله- يقهرون هذه الفئة بتحميلهم ما لايستطيعون فبعض أطر الإدارة التربوية لايقومون بأي عمل ، بدءا من المدير وانتهاء بالحارس العام ، فمنا المعيدون ومنا كاتبات المدير وموزعو البريد ومكلفون بالأرشيف .. وكلها أعمال فوق شبعة كما يقول المثل المغربي .. هذا عدا الاعمال الرسمية
خامسا :الإكتظاظ :
الكل يتحدث عن الإكتظاظ في الأقسام وتأثيرة على الجودة المنشودة 45 تلميذ في القسم عدد كبير !!! كيف السبيل إلى محاربة هذه الظاهرة ؟ ولا أحد يتذكر الملحق التربوي أو ملحق الإقتصاد والإدارة ، الذي عليه كتابة اللوائح وجمع المعدلات وتدوين الغياب وحساب نسبه ومراسلة الآباء ، وتصفيف التلاميذ وحراستهم اثناء الدخول والخروج ، وهذا كله في غياب وسائل العمل كأجهزة الحاسوب وأجهزة الإتصال ، وكأن هذا الإكتظاظ لايعنيه رغم أنه هو أول من يكتوي بناره . و كأنه ليس من العملية التربوية في شيء//???!!!!!!!!
سادسا : أخطار المهنة ،
لا أحد يعرف الغرباء الذين يلجون المؤسسات التعليمية غيرنا ، فالاستاذ لا يعرف إلا تلاميذ قسمه والمدير لايعرف إي تلمذ اصلا ، والحارس العام يعرف بعض نلاميذ الأقسام المسندة إليه ، الملحق يعرف الجميع يعرف الاساتذة وأقات دخولهم وخروجهم يعرف التلاميذ وخصوصا المشاغبين منهم يعرف الزاوية حيث يقف كل واحد منهم كذلك .، ويعرف الغرباء الذين يتسللون مع التلاميذ أثناء الدخول والخروج والإستراحة ويتصدى لهم مما يعرضه لمخاطر الإعتداء إن لم يكن حينئذ ففي طريقه إلى بيته حيث يعترضون سبيله للإنتقام منه ، ومع ذلك فلا أحد يكترث لحاله ومحنته .
أيها السيد ! الملحق التربوي وملحق الإقتصاد ، هو قطب الرحى في المؤسسة هو ذاكرتها ومرجعها ، ومع ذلك لا ينصفه أحد ، هو دائما في آخر الطابور في كل شيء .فإلى متى تستمر هذه المعاناة ؟ متى سيرفع الحيف على الملحقين التربويين وملحقي الإقتصاد والإدارة؟ متى تلتفت مديريتكم أسي ولد الدادة لحالة ووضعية هذه الفئة من موظفيكم ؟ والذين تعج بهم مكاتب وزارتكم ؟ والذين تمر التسويات والإكراميات أمام أنوفهم ؟
ألا يحق لهذه الفئة أن تستفيد من تعويضات عن الأعباء الإدارية التي تم الزيادة فيها بنسبة 450% لفائدة أطر الإدارة التربوية ؟ ألسنا ننتمني لنفس الفصيلة ؟ أم أن عرقنا أقل صفاء ونقاء من عرقهم ؟
أم أن تسميتنا بأطر الدعم تمنعنا بذلك ؟ نحن لا ندعم فقط نحن نقوم بكل شيء ؟ نحن أولى وأحق بأي تعويض ؟
إن ما تقومو ن به من ترقيع لدربالة التعليم لن يستر عورتكم ، ما لم تهتموا وتعتنوا بالعنصر البشري ؟ ولكم في الدول المتقدمة اسوة حسنة ؟ الدول التي ليس لها من رأسمال غير بشرها ؟ أنظروا إلى أين وصلت ؟ ونحن بعد 50 سنة من الإستقلال لا زلنا نجتر نفس الحكاية ؟ ونحن نزيد كل سنة رقعة على الرقع البالية ؟ إلى متى ؟الله وحده أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله
حسب ما جاء في تصريح السيد ولد دادة لجريدة الصباح فإن مشروع أو نظام الترقية الجديد – الذي لم يعد مشروعا بعد مصادقة النقابات عليه كما جاء في نفس التصريح – يدخل في إطار ما اصطلحت الوزارة على تسميته برنامج الإصلاح التي تباشره وزارة التربية الوطنية . إصلاح ماذا ؟ إصلاح من ؟ أنا شخصيا أفضل مصطلح الترقيع فهو أدق واشمل وأبلغ معنى .
لا أريد الدخول في مناقشة تفاصيل تصريح السيد ولد دادة – الذي أفردت له مقالا في مكان آخر من الدفاتر – أريد أن اذكركم بأنه رغم الإعتراف الصريح للمسؤولين على جميع الأصعدة بفشل الإصلاح/ الترقيع ، فإن المخطط الإستعجالي يحمل المسؤولية- ضمنيا -لنساء ورجال التعليم عن هذا الفشل ، لأنكم –حسب زعمهم- لم تنخرطوا فيه .ونتيجة لذلك فإن عقوبتكم على عدم انخراطكم ستكون هي هذا النظام الجديد للترقية .الذي تهديه لكم مديرية الموارد البشرية بمناسبة حلول السنتين الهجرية والميلادية .
السيد المدير المحترم أريد أن اقدم لكم كدليل قاطع وبرهان ساطع على انخراط نساء ورجال التعليم في أداء المهام الوطنية –قبل أن تكون تربوية- الموكلة أليهم ، مايقاسيه كافة نساء ورجال التعليم وخصوصا منهم الملحقون التربويون ملحقو الإقتصاد والإدارة .
أولا :- شروط العمل المزرية:
هل سبق لكم أن زرتم مكاتب ملحق تربوي أو ملحق أقتصاد –هذا إذا كان له مكتب أصلا- إنه اشبه بالزنازن منها بالمكاتب ، وذلك ناتج عن تدهور البنية التحتية في جل المؤسسات وعلى اهتراء التجهيزات /مكاتب وكراسي .والناتج عن أهمال ممنهج لهذه الفئة ، في حين أن بعض مكاتب السادة أطر الإدارة التربوية اشبه بمكاتب الوزراء .
ثانيا- - هزالة الأجور:
أجرة شهرية لاتكفي لنصف شهر ، نصفها يذهب في وسائل النقل ، هل تعلمون سيادتكم بأننا نعمل صباح مساء ، ومانكاد نصل إلى بيوتنا حتى نعود وفي أوفواهنا لقمة الخبز الجاف التي نتغذى عليها ، أما إذا مرض أحدنا ، فليكن الله في عونه ،أما الدخول المدرسي والاعياد ومصاريف شهر رمضان فإنني لا أجد الكلمات المناسبة لأشرح لكم معاناتنا ..... .
ثاثا - طول ساعات العمل:
38 ساعة اسبوعيا في الايام العادية، رغم انه ليست لنا ايام عادية، أيامنا كلها غير عادية ابتداء بالدخول المدرسي مرورا بالإمتحانات ونهاية الدورات الدراسية وانتهاء بنهاية السنة الدراسية، مع ما ينطلبه كل ذلك من أعباء. ولعلمكم- ولا أظنكم تعلمون ذلك - نحن نستثنى من جميع تعويضات الساعات الإضافية و تعويضات الإمتحانات الخاصة بالمراقبة والملاحظة والتصحيح ،وتعويضات المكافأة التي تمنحها بعض الأكاديميات لموظفيها ، وجميع اشكال التعويضات . وكأننا عبيد من القرون الوسطى تم شراؤنا من سوق النخاسة لنقوم بكل شيء ولا نتوصل بشيء ، إنها والله لقسمة ضيزى
رابعا :- الأمراض المهنية المزمنة :
مع ظروف العمل السالفة الذكر كيف تتصورون حالتنا الصحية ، تدهور صحي مستمر / أعصاب وقلق / داء السكري والقلب والشرايين أرهاق مستمر ، وغذا لم تصدقوا فتفضلوا و أجروا فحوصاتكم على هذه الفئة ، أظن أنكم لن تحتاجوا إلى فحوص فستعرفونهم بمجرد الدخول إلى مقرات عملهم ، معروفون بسحناتهم وبيقظتهم واستعدادهم .
رابعا - تسلط بعض المديرين -
بعض مديرينا – يامحهم الله- يقهرون هذه الفئة بتحميلهم ما لايستطيعون فبعض أطر الإدارة التربوية لايقومون بأي عمل ، بدءا من المدير وانتهاء بالحارس العام ، فمنا المعيدون ومنا كاتبات المدير وموزعو البريد ومكلفون بالأرشيف .. وكلها أعمال فوق شبعة كما يقول المثل المغربي .. هذا عدا الاعمال الرسمية
خامسا :الإكتظاظ :
الكل يتحدث عن الإكتظاظ في الأقسام وتأثيرة على الجودة المنشودة 45 تلميذ في القسم عدد كبير !!! كيف السبيل إلى محاربة هذه الظاهرة ؟ ولا أحد يتذكر الملحق التربوي أو ملحق الإقتصاد والإدارة ، الذي عليه كتابة اللوائح وجمع المعدلات وتدوين الغياب وحساب نسبه ومراسلة الآباء ، وتصفيف التلاميذ وحراستهم اثناء الدخول والخروج ، وهذا كله في غياب وسائل العمل كأجهزة الحاسوب وأجهزة الإتصال ، وكأن هذا الإكتظاظ لايعنيه رغم أنه هو أول من يكتوي بناره . و كأنه ليس من العملية التربوية في شيء//???!!!!!!!!
سادسا : أخطار المهنة ،
لا أحد يعرف الغرباء الذين يلجون المؤسسات التعليمية غيرنا ، فالاستاذ لا يعرف إلا تلاميذ قسمه والمدير لايعرف إي تلمذ اصلا ، والحارس العام يعرف بعض نلاميذ الأقسام المسندة إليه ، الملحق يعرف الجميع يعرف الاساتذة وأقات دخولهم وخروجهم يعرف التلاميذ وخصوصا المشاغبين منهم يعرف الزاوية حيث يقف كل واحد منهم كذلك .، ويعرف الغرباء الذين يتسللون مع التلاميذ أثناء الدخول والخروج والإستراحة ويتصدى لهم مما يعرضه لمخاطر الإعتداء إن لم يكن حينئذ ففي طريقه إلى بيته حيث يعترضون سبيله للإنتقام منه ، ومع ذلك فلا أحد يكترث لحاله ومحنته .
أيها السيد ! الملحق التربوي وملحق الإقتصاد ، هو قطب الرحى في المؤسسة هو ذاكرتها ومرجعها ، ومع ذلك لا ينصفه أحد ، هو دائما في آخر الطابور في كل شيء .فإلى متى تستمر هذه المعاناة ؟ متى سيرفع الحيف على الملحقين التربويين وملحقي الإقتصاد والإدارة؟ متى تلتفت مديريتكم أسي ولد الدادة لحالة ووضعية هذه الفئة من موظفيكم ؟ والذين تعج بهم مكاتب وزارتكم ؟ والذين تمر التسويات والإكراميات أمام أنوفهم ؟
ألا يحق لهذه الفئة أن تستفيد من تعويضات عن الأعباء الإدارية التي تم الزيادة فيها بنسبة 450% لفائدة أطر الإدارة التربوية ؟ ألسنا ننتمني لنفس الفصيلة ؟ أم أن عرقنا أقل صفاء ونقاء من عرقهم ؟
أم أن تسميتنا بأطر الدعم تمنعنا بذلك ؟ نحن لا ندعم فقط نحن نقوم بكل شيء ؟ نحن أولى وأحق بأي تعويض ؟
إن ما تقومو ن به من ترقيع لدربالة التعليم لن يستر عورتكم ، ما لم تهتموا وتعتنوا بالعنصر البشري ؟ ولكم في الدول المتقدمة اسوة حسنة ؟ الدول التي ليس لها من رأسمال غير بشرها ؟ أنظروا إلى أين وصلت ؟ ونحن بعد 50 سنة من الإستقلال لا زلنا نجتر نفس الحكاية ؟ ونحن نزيد كل سنة رقعة على الرقع البالية ؟ إلى متى ؟الله وحده أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله