المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل : اخراج التلاميذ من القسم


عاصم
26-11-2007, 15:53
السلام عليكم ورحمة الله
من فضلكم اني ارغب منكم ان تزودوني بنص المذكرة الوزارية الخاصة باخراج التلاميذ من القسم .جزاكم الله خيرا

omar512
26-11-2007, 16:08
شخصيا لا أتوفر عليها ، ولكن ستجد حتما بالمنتدى من يمدك بها .
سيتم نقل الموضوع إلى دفتر طلبات ومشاكل السادة الأساتذة .
تحيــــــــــــــاتي .

omar512
26-11-2007, 16:48
ما هي معايير الترقية بالاختيار ل2006؟

المرجو وضع التساؤل في موضوع مستقل لينال حظه من الردود والتوضيحات .
إن كنت تقصدين التنقيط فهو كالأتي :
نقطة(عن كل سنة اقدمية عامة ) نقطتان ( عن كل سنة اقدمية في المنصب ) +نقطة النائب .
تحياتي

يحي
26-11-2007, 16:53
حول ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية

قراءة في مذكرة وزارية

أصدرت وزارة التربية الوطنية مذكرة تحمل رقم 99/807 حول موضوع : ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية، والصادرة بتاريخ 23 سبتمبر 1999.
ونظرا لما يكتسيه موضوع المذكرة من أهمية، بالنظر إلى التحولات العامة التي تعرفها بلادنا، وما تشكله النظرة إلى الطفل وكيفية التعامل معه، من أهمية داخل المجتمعات التي تتطلع نحو الحداثة والرقي الحضاري، فقد ارتأينا تقديم قراءة سريعة في المذكرة للوقوف على مضمونها، وطرح السؤال حول ظروف إصدارها، وأسلوب صياغتها، وذلك حتى يتضح المراد وتعم الفائدة.
تضع الوزارة كمبرر لإصدار هذه المذكرة، ما رصدته من حالات لاستعمال العنف بعدد من المؤسسات التعليمية بين المربين والمتعلمين، وذلك في إطار تتبعها للممارسة التربوية. والواقع أن المذكرة تأتي في ظرف يتزايد فيه الاهتمام بقضايا الطفولة وتتزايد حملات المنتظم الدولي والمنظمات عير حكومية لمواجهة مختلف أشكال العنف. والتحسيس بخطورته على شخصية الطفل ونموه. كما تعرف بلادنا حركية خاصة في هذا المجال بسبب ما حققته الجمعيات الحقوقية والتربوية. والقوى الديمقراطية من تراكم، أسهم في تفعيل ملف حقوق الإنسان، لتصبح له ارتباطات بقضايا التربية والتعليم، توجت باتفاقية الشراكة والتعاون بين الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان ووزارة التربية الوطنية، يوم 26 دجنبر 1994 وفي السنة الحالية مع الوزارة المكلفة بالتعليم الثانوي والتقني. وبالبحث في سبل نشر ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها داخل المؤسسة التعليمية، فالمذكرة إذا تأتي في مناخ دولي ووطني يسعى إلى نبد لغة العنف ونشر ثقافة الحوار والتسامح واحترم كرامة الإنسان وخاصة الأطفال، وهي قيم الجميع مدعو إلى الدفاع عنها، والتربية عليها، دون تحفظ أو بحث عن مبررات.
وإن بعض الغموض الذي شاب أسباب الإصدار هو ما نجده يشوب بعض فقرات المذكرة وجملها، إذ أن الموضوع هو : حول ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية، كما نجد في الفقرة الأولى الإشارة إلى بعض حالات العنف بعدد من المؤسسات التعليمية بين المربين والمتعلمين، وهو ما يجعل القارئ في البداية يطرح التساؤلات التالية :
- ما المقصد بظاهر العنف، وما علاقتها بمفهوم العقاب الذي ظل حاضرا لدى بعض المربين ؟
- عن أية مؤسسة تعليمية نتحدث : التعليم الأساسي بطوريه أم التعليم الثانوي، إذ أن مفهوم العنف وإن كان واحد فإن حدته تختلف من مستوى إلى آخر ؟
- وإذا وصل العنف إلى مستوى الظاهرة داخل المؤسسات التعليمية، ألا يق رصد مظاهر وإبراز مستوياتها، والعمل على استئصالها ؟
إلا أننا سرعان ما نجد أجوبة لبعض هذه التساؤلات ونحن نتابع قراءة الفقرة الأولى حين يتم التمييز بين أشكال العنف الجسدي والعنف النفسي، ثم فرض الرأي وكبت حرية التعبير، ونسجل أهمية هذا التمييز، والإشارة لأول مرة في مذكرة وزارية إلى العنف النفسي، وفرض الرأي بصفة تسلطية، إذ أن هناك مذكرة صادرة أوائل الثمانيات تمنع بعض أشكال العقاب الجسدي، وتعتبر الضرب وما قد يترتب عنه جنحة يعاقب عليها القانون، إذا كان المهم آنذاك، هو تجنب الضرب المبرح لما قد يسببه من مشاكل قضائية للمدرس أو المؤسسة، دون مراعاة للجوانب النفسية والتربوية بالنسبة للتلميذ والحاضرية بالنسبة للمجتمع، ومع ذلك فقد كان من الأفيد أن تديل المذكرة ببعض مظاهر العنف الجسدي والنفسي التي تم رصدها. مع إعطاء أمثلة عن أساليب فرض الرأي وكبت حرية التعبير التي يشتكي منها المتعلم وذلك للمزيد من التوضيح، ووضع النقط على الحروف، خاصة وإن المذكرة لا تتحدث عن العقاب المتداول في الأدبيات التربوية التقليدية، بل تتحدث عن العنف بكافة أشكاله ومهما كان سببه فالتدخين داخل الفصل مثلا يعد عنفا يمارس ضد التلميذ كما أن تكليف تلميذ بكتابة درس كامل على السبورة لينقله الآخرون يعد من باب العنف. ناهيك عن السب والشتم والضرب ... وإن إطلالة سريعة على الأحكام الصادرة في بعض القضايا المعروضة على التضامن الجامعي المغربي (2) لتبرز مدى خطورة المسألة ومدى الحاجة إلى تتبعها والبحث عن سبل مواجهتها في فضاءنا التعليمي بكل وضوح وشفافية.
وبالاستمرار في قراءة الفقرة الأولى تشير المذكرة إلى أن هذا العنف يمس الأطفال مما يخلف ردود أفعال ضد المدرسين والمربين، من طرف الأطفال وآبائهم ... وإذا تجاوزنا الوقوف عند سبب استعمال مفهوم أطفال بذل تلاميذ، بأن لغة العنف مرفوضة ليس بسبب ردود الأفعال التي قد تصدر ضد المدرسين والمربين وليس بسبب عدم قانونية العنف وعواقبه الجنائية والمدنية، بل لأن أساليب العقاب والعنف تتنافى مع مبادئ الحرية والديمقراطية، وحقوق الطفل وثقافة الحوار ... التي تسعى المؤسسة التعليمية إلى ترسيخها داخل المجتمع، وهو ما توضحه المذكرة فيما بعد لتلخص إلى مطالبة كافة الأطر التعليمية وأطر الإدارة التربوية إلى تجنب، استعمال أي شكل من أشكال العنف الجسدي أو النفسي ضد التلاميذ.
إن مبادرة الوزارة بإصدار مذكرة حول ظاهر العنف بالمؤسسات التعليمية، ليعد خطوة هامة لإثارة الانتباه حول قضية طالما تم التحفظ حول إثارتها ما عدا في الحالات التي تعلن عن نفسها في الصحافة الوطنية، أو من خلال القضايا المعروضة على التضامن الجامعي المغربي. إلا أننا نسجل الملاحظات التالية :
1- إن حالات العنف داخل مؤسساتنا التعليمية، لا تشكل سوى حالات استثنائية يمكن التغلب عليها بسهولة. وإن رصد هذه الظاهرة وإثارة الحديث حولها، مرتبطان بالتحولات العامة التي يعرفها المجتمع وبمستوى التطور الحضاري إذ أن مراعاة حساسية الطفولة، واحترام كرامتها تعد من أهم أسس ومظاهر نهضة الشعوب ورقيها.
2- شاب المذكرة نوع من الغموض في طرح قضية العنف بشكل واضح نعتقد أنه ناتج عن حساسية الموضوع وجدة طرحه بشكل رسمي، إلا أننا وإن كنا نؤمن بأهمية التحسيس بمثل هذه القضايا والتدرج في طرحها، انطلاقا من معطيات مدروسة. إلا أن التحفظ لا يجب أن يطال مسألة العنف التي تهم كافة أفراد المجتمع الذين يطوقون إلى مجتمع، ديمقراطي تسوده ثقافة الحوار والتسامح واحترام حقوق الإنسان وكرامته، والتي هي مدخل نحو تحقيق أية تنمية شاملة.
3- تتوجه المذكرة في الأخير إلى السيدات والسادة نواب الوزارة قصد تنظيم عملية تحسيسية واسعة بمشاركة الأطر التربوية، لفائدة المديرين والمدرسين والمفتشين، ونحن نتساءل عن الجوانب الإجرائية في هذا التوجيه وكيف سيقوم النواب شخصيا بالحملة المذكورة، وما المقصود بالأطر التربوية، التي ستشاركه إذا كانت هي نفسها المستهدفة حسب منطوق المذكرة.
وفي الأخير نشير إلى أن خلق أجواء ديمقراطية داخل المؤسسة التعليمية سيسودها التعاون المثمر القائم بنهج أسلوب الحوار وحرية إبداء الرأي والتعبير يتطلب جهودا متعددة الجوانب منها ما يتعلق بفضاء المؤسسة ومستوى تجهيزه، ومنها ما يتعلق بالبرامج وطرق التدريس وأساليب التقويم، ومستوى تكوين المربين والمدرسين، والتكوين المستمر الذي تراعي جدولته وبرامجه مستجدات الساحة التربوية، وما يتم رصده عن طريق الدراسة من قضايا، إضافة إلى ما يتعلق بمختلف وسائل الإعلام والاتصال ودورها في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
فلا للعنف مهما كانت أسبابه نعم لثقافة الحوار واحترام الرأي.

أشرقت
27-11-2007, 08:49
شكرا لك الاخ يحي على الموضوع
مع الاسف عندما نقرأ ما يجب فعله نقول أنعم واكرم
لكن أين هو التطبيق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

guauri
27-11-2007, 09:08
شكرا لك اخي على الموضوع
لكن أين هو التطبيق؟

يحي
27-11-2007, 13:22
أين التطبيق؟
سؤال مهم ،من يطبق ،طبعا أنا و أنت و هي و هو ( نحن جميعا) كل من موقعه ،نحن مطالبون بالجتهاد و بمحاولة التطبيق ،و لا نعلق فشلنا على غيرنا ،و لا نضع الحواجز في الطريق قبل التجربة ،كثير منا يتواجد في الخقل التعليمي مرغما و ليس بينه و بين المهنة الا الاحسان،رغم وضعيته المادية المتميزة ،فحب العمل شرط أساسي لنجاحه و الا تسترنا تحت مبررات قد نتجاوزها ...
لم لا نحاول نحن المدرسين التحاور مع المتعلم ،لم نحاول دائما أن نرسم لانفسنا صورة قدسية أمامه و كاننا نمتلك المعرفة لوحدنا و لا أحد غيرنا ،ناسين أو متناسين أن تلميذ اليوم غيرنا ل كنا تلاميذ ( خذ عني ابنك ،لا أستطيع أن أعلمه ،لانه يكرهني )

loulia
04-12-2007, 09:45
العنف هو ظاهرة سائدة في المؤسسات التعليمية للاسف الشديد,بل اصبحت وسيلة من وسائل التعليم الاكثر انتشارا واصبحت العصا لمن يعصا شعار لكل مدرس .
نتمنى ان تتغير العقليات وان تكون معالجتنا للامور دون عنف وقمع يمكن ان يهز شخصيات ابناءنا.
mt2العنف ليس حلاd8s

مربي22
06-12-2007, 13:46
للزميل عاصم:
....لا يسمح لأي أستاذ بحرمان أحد تلامذته من الدرس، إلا عند الضرورة القصوى- عدم إحضار اللوازم المدرسية ، عدم انجاز الواجبات، أو القيام بالشغب المؤدي الى عرقلة السير الطبيعي للدرس...-، حيث يحال التلميذ على ادارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك ، ويتعين على الأستاذ إنجاز تقرير في الموضوع وتسليمه الى ادارة المؤسسة.

هذا مقتطف من :-دليل الحياة المدرسية - شتنبر2003

مربي22
06-12-2007, 13:53
لا يسمح لأي أستاذ بحرمان أحد تلامذته من الدرس، إلا عند الضرورة القصوى- عدم إحضار اللوازم المدرسية ، عدم انجاز الواجبات، أو القيام بالشغب المؤدي الى عرقلة السير الطبيعي للدرس...-، حيث يحال التلميذ على ادارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك ، ويتعين على الأستاذ إنجاز تقرير في الموضوع وتسليمه الى ادارة المؤسسة.

هذا مقتطف من :-دليل الحياة المدرسية - شتنبر2003

مربي الأجيال
10-12-2007, 14:51
تطرقتم للعنف من الزاوية التي يكون فيها الاستاذ عنيف و اقصد في سنوات التعليم الأولي ابتدائي . أما فكرتم في الحديث عن العنف الذي يمارس ضد الاستاذ من طرف التلميذ المشاغب أو ألأب المتسلط ... داخل أو خارج أسوار المؤسسة التعليمية.
لي عودة في نقاش هذا الموضوع
وشكرا.

عاصم
10-12-2007, 15:21
شكرا لك يااخي على الجواب وقد سبق لي ان اطلعت عليه في الدليل الذي اشرت اليه لكنني في امس الحاجة الى المذكرة الوزارية المتعلقة بالموضوع( منع اخراج التلاميذ)

عاصم
10-12-2007, 15:55
العنف مرفوض لكن لاينبغي نسيان العنف الذي اصبح التلاميذ يمارسونه على المدرسين والاداريين والذي يتخذ اشكالا عديدة والذي قد يدفع المدرس الى ردة فعل قد تكون عنيفة.

حنين العمر
10-12-2007, 20:45
استوقفني الموضوع رغم ضيق الوقت استطيع ان اقول بإيجاز :هناك مذكرة تمنع من إخراج التلميذ من الفصل أو السماح بخروجه إذا طلب الخروج إلا في فترة الاستراحة و في هذا المنع حماية للاستاذ نفسه من التعرض للمساءلة او ما من شانه ان يضعه في المتاعب اضافة الى اثبات حق التلميذ في حضور الدرس ..
على العموم اجد الطرد من الحصة اخر الحلول و يجب ان يأخذ شكلا رسميا تحت اشراف الادارة فلابد من ملء ما يسمى بورقة المخالفة ان لم تكن موجودة اعتماد ورقة التواصل مع الادارة بتعبئة ورقة ادارية او كتابة تقرير
في الحقيقة كل سلوك عنيف تجاه التلميذ او مجرد شعور سلبي ازاءه سيقابله مثيله عند التلميذ ..
وقبل ان نتهم التلميذ نتوقف لحظة لنفكر هل هذا فعل ام رد فعل
ولاشك ان علاقة الاستاذ بالتلاميذ من اعقد العلاقات في مجال العمل لانها علاقة انسانية طرفاها:اساتذة و تلاميذ تنتابهم حالات نفسية و كل واحد لديه ضغوط و اكراهات.. لكن اولا لتفادي اي مشكلة تشوه علاقة الاستاذ بالتلميذ لابد ان يطرح كل استاذ وقبل الدخول لاي حصة اية مشاعر سلبية ..و سيجد بالمقابل من التلاميذ كل استجابة .انا لا اتحدث من فراغ فانا ادرس تقريبا300 تلميذ و لم يسبق ان طردت منهم احدا و لا يبدو اني سافعل لانهم غاية في الانضباط و الفاعلية و انا لا اقدم تنازلات يعني انه لا يقوم اي تلميذ باي شيئ يخل بعملية التعلم سواء قولا او فعلا
و السر كما قلت في الايجابية لان الطاقة الايجابية تنطلق من الاستاذ و تنعكس على جماعة الفصل و الشيئ نفسه بالنسبة للطاقة السلبية ..

aziz69
10-12-2007, 21:29
السلام عليكم،سؤالي للاخ حنين العمر:ماهي المادة التي تدرسها؟وفي اية منطقة تعمل؟قروية ام حضرية؟

talibi
21-12-2007, 11:14
تعتبر طريقة إخراج التلاميد من القسم لمخالفة قام بها من أهم مميزات التعليم الثانوي والإعدادي فهده الطريقة تحول نبد العنف بهده المؤسسات ولكن في المغرب فهي طريقة للعنف حيث تنشأ عداوة بين التلميد و الإدارة والأساتدة من هناك تظهر الحاجة الماسة لتغيير الطرق التعليمية المغربية فكيف يستطيع تلميد دو توجه علمي أن يصبح عالما يكتشف المواد إد أنه لم يلمس في حياته أداة تجريبية أدعوكم لتامل في هدا أرجوا ردودكم بالخصوص ردود تلاميد الجدع المشترك العلمي الدين يعانون من هدا أكثر من غيرهم
لنناضل من أجل مستقبل زاهر للبلدان الإسلامية أجمع