ابن الاسلام
29-12-2008, 17:19
ابتداءا أسأل الله جل شأنه أن يثيب كل المهتمين بإخواننا في غزة،
أسأله جل شأنه التوفيق والسداد لكل من ساهم بكلمة أو صورة أو دعاء ،
إنها الشهادة على خيرية هذه الأمة و قوة العقيدة التي تربط بين أفرادها.
كما أضم صوتي لأصواتهم للدعاء على العدو الصهيوني ومن والاهم من عميل أو خائن.
اللهم نغص عليهم حياتهم كما نغصوا علينا حياتنا،
اللهم صب عليهم لعنتك و مقتك وغضبك فأنت أعلم بطينتهم و قبيح فعالهم،
اللهم خلص الانسانية من شرورهم فقد أظهروا الفساد في الأرض..
و اسمحوا لي أن أقترح اقتراحا :
يقول الله جل وعلا:
{.. إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا .. }الرعد11
اعتادت مآسينا أن تتكرر بتكرر مسلسل الذل والهوان الذي يتعرض له المسلمون في كل وقت وحين..
فهذا أفغانستان يباد أهله و يدمر تدميرا
و هذه البوسنة تقتل تقتيلا
و هذه الشيشان تحرق و تخرب
و هذا الصومال يحاصر و يفتن
و هذا العراق يحتل احتلالا
و هذه فلسطين الجرح الغائر الذي لم يندمل يوما ، فما أن يخف قليلا ألمه حتى ينكث ليتفجر منه الدم..
و أمام هذه الغزوات اليهودية-الصليبية، فلنسمي الأمور بمسمياتها و كفانا مداراة..
و أمام غدر الغادرين من بني جلدتنا و خيانة المنافقين، نشبع ذلا وهوانا حتى لم يبق موضعا للمزيد..
و أمتنا، يا ويح أمتنا ، كثرة كثيرة منها في اللهو والطرب صباح مساء مخدرة بتوافه العربدة و بما يطمس أصولها من مكر أعداء الداخل والخارج..
أمام هذا الوضع لم لا نطلق ردود الفعل ؟
ونتجنب الولولة و النحيب عند كل مصاب و ما أكثره ،
لم لا نتدارس سبل النهضة من السقوط واستعادة بعض من قوتنا و صلابتنا و هيبتنا و التعاون على إتيانها؟
ليست مهمة المسؤولين في أي مكان ، فغالبيتهم في الخيانة والغين،
إنها مسؤولية الشعوب أفرادا وجماعات،
هي دعوة صادقة للجميع إلى شحذ همته وفكره وطرح سبل تحقيق الوعي بحالتنا الراهنة وطرق تجاوزها وتحقيق النصر على الذات و على الأعداء في الداخل والخارج الذين يظنون موت الأمة العظيمة..
إنه مشروع كبير ، طويل المدى، يحتاج الأجيال و الجهود المستمرة المضنية،
لكن كل مسار مهما عظم يبدأ بالخطوات الأولى فلتكن أخي المساهم في ذلك دون استسهال للفكرة و بخس لحقها كما دون استصعاب المشروع و الهروب منه..
"عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" رواه الإمام مسلم
أسأله جل شأنه التوفيق والسداد لكل من ساهم بكلمة أو صورة أو دعاء ،
إنها الشهادة على خيرية هذه الأمة و قوة العقيدة التي تربط بين أفرادها.
كما أضم صوتي لأصواتهم للدعاء على العدو الصهيوني ومن والاهم من عميل أو خائن.
اللهم نغص عليهم حياتهم كما نغصوا علينا حياتنا،
اللهم صب عليهم لعنتك و مقتك وغضبك فأنت أعلم بطينتهم و قبيح فعالهم،
اللهم خلص الانسانية من شرورهم فقد أظهروا الفساد في الأرض..
و اسمحوا لي أن أقترح اقتراحا :
يقول الله جل وعلا:
{.. إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا .. }الرعد11
اعتادت مآسينا أن تتكرر بتكرر مسلسل الذل والهوان الذي يتعرض له المسلمون في كل وقت وحين..
فهذا أفغانستان يباد أهله و يدمر تدميرا
و هذه البوسنة تقتل تقتيلا
و هذه الشيشان تحرق و تخرب
و هذا الصومال يحاصر و يفتن
و هذا العراق يحتل احتلالا
و هذه فلسطين الجرح الغائر الذي لم يندمل يوما ، فما أن يخف قليلا ألمه حتى ينكث ليتفجر منه الدم..
و أمام هذه الغزوات اليهودية-الصليبية، فلنسمي الأمور بمسمياتها و كفانا مداراة..
و أمام غدر الغادرين من بني جلدتنا و خيانة المنافقين، نشبع ذلا وهوانا حتى لم يبق موضعا للمزيد..
و أمتنا، يا ويح أمتنا ، كثرة كثيرة منها في اللهو والطرب صباح مساء مخدرة بتوافه العربدة و بما يطمس أصولها من مكر أعداء الداخل والخارج..
أمام هذا الوضع لم لا نطلق ردود الفعل ؟
ونتجنب الولولة و النحيب عند كل مصاب و ما أكثره ،
لم لا نتدارس سبل النهضة من السقوط واستعادة بعض من قوتنا و صلابتنا و هيبتنا و التعاون على إتيانها؟
ليست مهمة المسؤولين في أي مكان ، فغالبيتهم في الخيانة والغين،
إنها مسؤولية الشعوب أفرادا وجماعات،
هي دعوة صادقة للجميع إلى شحذ همته وفكره وطرح سبل تحقيق الوعي بحالتنا الراهنة وطرق تجاوزها وتحقيق النصر على الذات و على الأعداء في الداخل والخارج الذين يظنون موت الأمة العظيمة..
إنه مشروع كبير ، طويل المدى، يحتاج الأجيال و الجهود المستمرة المضنية،
لكن كل مسار مهما عظم يبدأ بالخطوات الأولى فلتكن أخي المساهم في ذلك دون استسهال للفكرة و بخس لحقها كما دون استصعاب المشروع و الهروب منه..
"عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" رواه الإمام مسلم