almohannad
30-12-2008, 14:04
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحافية "إسرائيلية" أن جيش الاحتلال، وبعد ثلاثة أيام من الحملة العسكرية في قطاع غزة، بدأ في البحث عن مخرج سياسي من القتال.
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إنه في الوقت الذي يجري فيه الاستعداد لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، وذلك بهدف زيادة الضغط على القطاع، تتبلور وجهة نظر أخرى لدى كبار المسئولين في الأجهزة الأمنية بأن الحملة أوشكت على تحقيق أهدافها، بحسب زعمها.
وترى قيادة الأجهزة الأمنية، وفق ما أوردت الصحيفة العبرية، أنه إذا كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مع حركة حماس مريحة نسبيًا لـ"إسرائيل" فمن الأفضل التوجه نحو ذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تقوم فيه ألوية "غولاني" و"المظليين" والمدرعات بتركيز قواتها في محيط القطاع، فقد امتنعت "إسرائيل" بشكل رسمي عن مناقشة إمكانية وقف إطلاق النار. إلا أنه وعلى أرض الواقع فإن "إسرائيل" تحاول الآن خلق آلية تتيح لها التوصل إلى اتفاق سريع على التهدئة.
وكتبت "هاآرتس" تقول: إن "إسرائيل" معنية بالتوصل إلى تهدئة لفترة طويلة، وإنها على ما يبدو ستوافق على فتح المعابر الحدودية، بيد أن هذا الموقف لم يتبلور نهائيا بعد.
وأضافت أنه في الوقت الذي يعتقد فيه عدد من الوزراء "الإسرائيليين" أنه يجب مواصلة العملية العسكرية، فإن وزير الحرب إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي "أكثر حذرًا".
وأشارت إلى أن هدف الحملة العسكرية، بحسب المجلس الوزاري والجيش، هو "خلق واقع أمني جديد في الجنوب من خلال تحسين الردع الإسرائيلي".
وفي المقابل، وفي ظل استمرار إطلاق الصورايخ من القطاع في أوج العملية العسكرية، فإن الجيش لا يسارع إلى الاستنتاج بأنه يمكن وقف إطلاق الصواريخ بشكل نهائي، من جهة أن ذلك هدف غير قابل للتحقيق.
وحول استعدادات جيش الاحتلال لعملية برية في قطاع غزة، قالت هاآرتس: إن القوات البرية على استعداد للمرحلة القادمة، بيد أنها تشير إلى أن طبيعة أرض القطاع والأوحال العميقة، سوف تعيق تحرك الدبابات والمدرعات عندما تبدأ العملية.
وفي المقابل، تشير إلى أنه من الواضح أن حركة حماس قد بدأت استعداداتها لمثل هذه الحملة منذ شهور، الأمر الذي يعني أن الدخول البري إلى القطاع سيتضمن عددًا غير قليل من الإصابات. وقد سبق وأن ألمح باراك إلى ذلك في كلمته في الكنيست يوم أمس.
وتشير الصحيفة إلى أن حماس والمحللين في قطاع غزة يؤكدون أن حماس معنية بالعملية البرية، لأنها سوف توقع خسائر جسيمة في وسط قوات الاحتلال؛ ما سيجبرها على الانسحاب.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتائج هذه الحرب، مثل الحرب الأخيرة على لبنان في صيف 2006، سيكون لها إسقاطات بعيدة المدى من جهة ميزان القوى في الشرق الأوسط.
المصدر
******************************** (http://islammemo.cc/2008/12/30/74245.html)
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إنه في الوقت الذي يجري فيه الاستعداد لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، وذلك بهدف زيادة الضغط على القطاع، تتبلور وجهة نظر أخرى لدى كبار المسئولين في الأجهزة الأمنية بأن الحملة أوشكت على تحقيق أهدافها، بحسب زعمها.
وترى قيادة الأجهزة الأمنية، وفق ما أوردت الصحيفة العبرية، أنه إذا كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مع حركة حماس مريحة نسبيًا لـ"إسرائيل" فمن الأفضل التوجه نحو ذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تقوم فيه ألوية "غولاني" و"المظليين" والمدرعات بتركيز قواتها في محيط القطاع، فقد امتنعت "إسرائيل" بشكل رسمي عن مناقشة إمكانية وقف إطلاق النار. إلا أنه وعلى أرض الواقع فإن "إسرائيل" تحاول الآن خلق آلية تتيح لها التوصل إلى اتفاق سريع على التهدئة.
وكتبت "هاآرتس" تقول: إن "إسرائيل" معنية بالتوصل إلى تهدئة لفترة طويلة، وإنها على ما يبدو ستوافق على فتح المعابر الحدودية، بيد أن هذا الموقف لم يتبلور نهائيا بعد.
وأضافت أنه في الوقت الذي يعتقد فيه عدد من الوزراء "الإسرائيليين" أنه يجب مواصلة العملية العسكرية، فإن وزير الحرب إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي "أكثر حذرًا".
وأشارت إلى أن هدف الحملة العسكرية، بحسب المجلس الوزاري والجيش، هو "خلق واقع أمني جديد في الجنوب من خلال تحسين الردع الإسرائيلي".
وفي المقابل، وفي ظل استمرار إطلاق الصورايخ من القطاع في أوج العملية العسكرية، فإن الجيش لا يسارع إلى الاستنتاج بأنه يمكن وقف إطلاق الصواريخ بشكل نهائي، من جهة أن ذلك هدف غير قابل للتحقيق.
وحول استعدادات جيش الاحتلال لعملية برية في قطاع غزة، قالت هاآرتس: إن القوات البرية على استعداد للمرحلة القادمة، بيد أنها تشير إلى أن طبيعة أرض القطاع والأوحال العميقة، سوف تعيق تحرك الدبابات والمدرعات عندما تبدأ العملية.
وفي المقابل، تشير إلى أنه من الواضح أن حركة حماس قد بدأت استعداداتها لمثل هذه الحملة منذ شهور، الأمر الذي يعني أن الدخول البري إلى القطاع سيتضمن عددًا غير قليل من الإصابات. وقد سبق وأن ألمح باراك إلى ذلك في كلمته في الكنيست يوم أمس.
وتشير الصحيفة إلى أن حماس والمحللين في قطاع غزة يؤكدون أن حماس معنية بالعملية البرية، لأنها سوف توقع خسائر جسيمة في وسط قوات الاحتلال؛ ما سيجبرها على الانسحاب.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتائج هذه الحرب، مثل الحرب الأخيرة على لبنان في صيف 2006، سيكون لها إسقاطات بعيدة المدى من جهة ميزان القوى في الشرق الأوسط.
المصدر
******************************** (http://islammemo.cc/2008/12/30/74245.html)