المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية النصر .. بدأت الجبهة الداخلية الصهيونية بالتضعضع


oussamabr
31-12-2008, 01:40
هذه البعض من تعليقات القيادات الصهيونية على الحرب في غزة ...

تدل على بدأ التشرذم وعمق الخلافات في الجبهة الداخلية الصهيوينة.. وهي بداية النصر بإذن الله .. بل هي النصر
بأم عينيه ..

*القيادي الصهيوني يوسي بيلين فقد كتب مقالا بعنوان "نربي الكارهين"في "إسرائيل اليوم"
حيث جاء فيه ...

"هنا نطرح سؤال ماذا نفعل ‘ذا؟ هل نحتمل مطر الصواريخ على النقب الغربي ونصمت؟ هل ندع "حماس" تعتقد أننا نخافها؟ كلا"، داعيا الحكومة الصهيونية إلى إبرام تهدئة مع حماس بدلا من "العنف". حسب تعبيره.
منوها إلى عدم قدرة المغتصبين الصهاينة على احتمال صواريخ القسام التي لازالت تمطر على رؤوسهم،

*با النسبة لاسرة تحرير صحيفة هارتس....
طالبت في مقال افتتاحي للصحيفة بعنوان: "عدم التدحرج إلى احتلال"، بما أسمته "إعادة تأسيس وقف النار"، موضحة: "من أجل الدفاع عن مواطني (إسرائيل)، حين يتسع تعبير "غلاف غزة" من سديروت وبلدات شرقي النقب وعسقلان إلى أسدود، يفنه، كريات جات، غيرها وغيرها أيضاً غرباً وشمالاً"، في إشارة إلى اتساع "بقعة الزيت اللاهب" التي تقودها كتائب القسام، معربة عن تخوفها من تحول أهداف الحملة الصهيونية "إلى أهداف طموحة لدرجة عدم القدرة على تحقيقها".
وقالت الصحيفة: إن "إسقاط حكم "حماس" والوصول حتى آخر مخرطة يقف أمامها آخر رجال "حماس" الذي ينتج آخر صاروخ قسام ليس هدفا كهذا، وذلك أيضا لأنه لا يمكن تحقيقه دون تواجد طويل الأمد على الأرض"، مبينة أن قوات الاحتلال الصهيوني ستعجز عن ضرب حركة حماس ووسائلها القتالية.
وعرجت الصحيفة في مقالها على استعداد حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية إلى استقبال الجيش الصهيوني بالأنفاق، بالعبوات الناسفة، بالكمائن والصواريخ المخترقة للمدرعات"، وقالت أن "القتال في مناطق مدنية مكتظة من شأنه أن يوقع في صفوف الجيش الإسرائيلي ضحايا عديدة"، وطالبت الصحيفة بضرورة استعادة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط".

*الكاتب الصهيوني "اليكس فيشمان"، في مقال كتبه في صحيفة "يديعوت أحرونوت"
يقول الكاتب: إن قوات الجيش الصهيوني وبرغم من كل الضربات وال*** والتدمير "إلا أنها فشلت في الوصول إلى قادة أجهزة أو قيادة حركة حماس"، وتساءل الكاتب الصهيوني عن قوة حركة حماس التي لازالت الكامنة، وقال: "لماذا لا تطلق "حماس" آلاف صواريخ القسام التي لا تزال في مخازنها؟"، في إشارة إلى أن حركة حماس تدير المعركة بحنكة وذكاء.
وتسائل هنا ... "إلى أين اختفى جنود "حماس؟"
واعترف الكاتب الصهيوني بأن "الذراع العسكرية لـ"حماس" لم تتحطم، لم تبد"، وأشار إلى أن حركة حماس ستنتعش، وقال "إننا يجب أن ننظر إلى النصف الفارغ من الكأس، في سيناريوهات المناورات الحربية تنتعش "حماس" من الضربة، قادة (حماس) سيصلون إلى الوحدات (التصنيع)، سيجمعون الصواريخ ويحشدون الجنود والقدرات وسيعودون إلى الخطة التي تدربوا عليها"، كأن شيئا لم يحدث".
وأوضح الكاتب الصهيوني قائلا: "اليوم يجدون صعوبة في القيام بعملية على الجدار أو إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، ولكن هذه مجرد مسألة وقت، أمس امتشقوا "السلاح السري" -الصواريخ لمدى 40 كم، وعرّج الكاتب الصهيوني "اليكس فيشمان"، في مقاله، على قرارات وزير الحرب الصهيوني باراك، في إعلانه عن "تأجيل العودة إلى التعليم في ختام إجازة (الحانوكا) والإعلان عن نظام اقتصاد الطوارئ، والإعلان عن مناطق أمن خاصة، وتجنيد احتياط"، واختتم مقاله بالقول: "أي ثمن نحن مستعدون لأن ندفعه؟ يجدر بنا أن نقرر بسرعة كي لا يقرر الآخرون نيابة عنا".وأعرب عن تخوفه مما أسماه "الخطر الكبير هو أن يكون بدل مرحلة قطف الانجازات، الدخول إلى مرحلة المراوحة في المكان، في هذه الأثناء لا يزال يوجد للجيش عدة أرانب في القبعة، أمس امتشق الأرنب الكبير لضرب الأنفاق". حسب الكاتب.