أيوب بنجماعي
10-01-2009, 00:15
نــــداء لــــطفولـــــة بـــــرشيد
السبت 10 يناير 2009 يوم التضامن مع أطفال فلسطين
ها نحن على مشارف أربع سنوات من بداية الحصار الجائر بدون أن تلوح في الأفق بوادر رفعه، ليستمر بذلك تجويع الأطفال وحرمانهم من الأدوية و الحليب و الغذاء وبتواطؤ مكشوف من النظام المصري الذي لازال يصر على إغلاق معبر رفح،وفي الوقت الذي كنا نتطلع فيه باسم الأطفال وطهارتهم ونقاوتهم وارتقائهم إلى درجة ومكانة ملائكة السماء وباسم القيم الإنسانية النبيلة وقيم كل الأديان السماوية، وقيم كل الأعراف الكونية أن تحركهم هذه القيم ليرفع الحصار الجائر؛ يفاجئنا الكيان الصهيوني العنصري بعدوانه الغاشم على قطاع غزة وبتواطؤ ظاهر لما يسمى المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية.
يا أطفال مدينتنا، لحد الآن دمر هذا العدوان كثيرا من المنشآت و البنيات التحتية،لقد دمر المساكن والمساجد و المستشفيات...إننا على يقين تام أنكم حزينون أشد الحزن على ما تشاهدونه عبر بعض الفضائيات الجادة من صور مفجعة لأطفال رضع ونساء حوامل؛ لقد وصل عدد الضحايا من الأطفال لحد الآن 250 طفلا و أكثر من 1000 جريح؛ الآن سقطت كل الأقنعة التي فضحت هذا الصمت الرهيب والتآمر الدولي و العربي؛أين مجلس ما يسمى بالأمن؟ أين هي كل المحافل اللادولية؟ أين كل المؤسسات التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟
يا أطفالنا في برشيد،
غزة ستبقى صامدة، شامخة، عصية على الغزاة، غزة الكرامة و رفعة الراس، وأطفال غزة مهيئون ومن الآن لحمل مشعل المقاومة حتى تحرير فلسطين، كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يا أطفال برشيد في جميع المدارس العمومية و الخاصة و الإعداديات ودور الشباب وأينما تواجدتم عبروا بكل الأشكال و الوسائل المتاحة عن تضامنكم مع أطفال غزة، وليكن يوم السبت 10 يناير 2009 يوما للتضامن مع أطفال غزة،
فكونوا في الموعد.
السبت 10 يناير 2009 يوم التضامن مع أطفال فلسطين
ها نحن على مشارف أربع سنوات من بداية الحصار الجائر بدون أن تلوح في الأفق بوادر رفعه، ليستمر بذلك تجويع الأطفال وحرمانهم من الأدوية و الحليب و الغذاء وبتواطؤ مكشوف من النظام المصري الذي لازال يصر على إغلاق معبر رفح،وفي الوقت الذي كنا نتطلع فيه باسم الأطفال وطهارتهم ونقاوتهم وارتقائهم إلى درجة ومكانة ملائكة السماء وباسم القيم الإنسانية النبيلة وقيم كل الأديان السماوية، وقيم كل الأعراف الكونية أن تحركهم هذه القيم ليرفع الحصار الجائر؛ يفاجئنا الكيان الصهيوني العنصري بعدوانه الغاشم على قطاع غزة وبتواطؤ ظاهر لما يسمى المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية.
يا أطفال مدينتنا، لحد الآن دمر هذا العدوان كثيرا من المنشآت و البنيات التحتية،لقد دمر المساكن والمساجد و المستشفيات...إننا على يقين تام أنكم حزينون أشد الحزن على ما تشاهدونه عبر بعض الفضائيات الجادة من صور مفجعة لأطفال رضع ونساء حوامل؛ لقد وصل عدد الضحايا من الأطفال لحد الآن 250 طفلا و أكثر من 1000 جريح؛ الآن سقطت كل الأقنعة التي فضحت هذا الصمت الرهيب والتآمر الدولي و العربي؛أين مجلس ما يسمى بالأمن؟ أين هي كل المحافل اللادولية؟ أين كل المؤسسات التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟
يا أطفالنا في برشيد،
غزة ستبقى صامدة، شامخة، عصية على الغزاة، غزة الكرامة و رفعة الراس، وأطفال غزة مهيئون ومن الآن لحمل مشعل المقاومة حتى تحرير فلسطين، كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يا أطفال برشيد في جميع المدارس العمومية و الخاصة و الإعداديات ودور الشباب وأينما تواجدتم عبروا بكل الأشكال و الوسائل المتاحة عن تضامنكم مع أطفال غزة، وليكن يوم السبت 10 يناير 2009 يوما للتضامن مع أطفال غزة،
فكونوا في الموعد.