المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الحركات في اللغة العربية


mohamed.1958
05-12-2007, 21:28
هل تساءلنا يومنا .ماذا تعني الحركات في اللغة العربية .
فإليكم هذه المساهمة والتي قد تسهل علينا كيفية إيصالها للتلاميذ عندالتدريس.
فقد كانت اللغة العربية في البدء دون تنقيط ولا حركات حتى جاء أحدكم وقال لأحد الكتاب :أنظر إلى حركة شفتي إن فتحتهما قليلا فضع فتحة صغيرة فوق الحرف وإن رأيتني ضممتهما فضم الحركة وإن رأتني كسرتهما فضع كسرة تحت وهكذا بالنسبة للمد.

omar512
05-12-2007, 21:30
مشكور على المساهمة .

المعلم
05-12-2007, 22:31
شكرا جزيلا اخي على هذا الموضوع نتظر جديدك ان شاء الله

الفوقى
03-09-2008, 12:48
من العجائب في اللغة العربية

كلمات ترد اسما وفعلا وحرفا، وهي أكثر من عشرين كلمة

ذكر الجمال السرمري ثلاث كلمات d8sd8sd8s

قال الجمال السُّرَّمَرِّي:d8sd8sd8s
إذا طارح النحويُّ أيةُ كِلْمَة .... هي اسم وفعل ثم حرف بلا مرا
فقل هي إن فكرت في شأنها (على) .... و(في) ثم (لما) ظاهر لمن اقترا
غدت من (عليه) قد (علا) قدر خالد ..... (على) قدر عمرو بالسماحة في الورى
وقل قد سمعت اللفظ من (في) محمد ..... (وفي) موعدي يا هند لو كنت (في) الكرى
و(لما) رأى الزيدان حالي تحولت ..... إلى شعث (لما) فـ(لما) أخف عرى
مواردها تنبي بما قد ذكرته .... وإن لم أصرح بالدليل محررا


ثم جاء السيوطي فأوصلها إلى عشرين كلمة!! وذلك في كتابه الرائع[الأشباه والنظائر]ونظمها فقال:
وردت في النحو كِلْمات أتت * * * تارة حرفا وفعلا وسُما
وهي (من) و(الهاء) و(الهمز) و(هل) * * * (رب) و(النون) و(في) أعني فما
(عل) (لما) و(بلى) (حاشا) (إلى) * * * و(على) و(الكاف) فيما نظما
و(خلا) (لات) و(ها) فيما رووا * * * و(إلى) (أَنَّ) فرَوِّ الكلما
وترك (حتى) فلم ينظمها

وهي تفصيلا

(على)
- حرف جر كما في قولك: وقفت عليه
- اسم بمعنى فوق كما في قول العرب: مررت من عليه، لأن حروف الجر لا تدخل على بعضها
- فعل بمعنى ارتفع، كما في قولك: إذا ما علا المرء رام العلا

(في):
- حرف جر معروف كما في قولك: في البيت.
- اسم بمعنى الفم، كما في الحديث: تخرج من في السقاء- فعل أمر للمؤنث من الوفاء: في موعدي يا هند

(لما):
اسم ظرف في قولك: (لما جاء) وحرف نفي جازم بمعنى (لم)
وفعل ماض للمثنى من (لمَّ المتفرق).

(مِنْ):
حرف جر واضح،
واسم بمعنى (بعض)في قوله تعالى: {فأخرج به من الثمرات}
وفعل أمر من (مان) أي كذب.

(الهمزة):
حرف استفهام،
واسم في قول من قال: حروف النداء أسماء أفعال
وفعل أمر من (وَأَى) أي وعد

(الهاء):
اسم ضمير واضح
وحرف في قولهم: (إياه) وفعل أمر من (وهى) يهي أي ضعف.

(هل):
حرف استفهام، واسم فعل في قولهم: (حيهل)، وفعل أمر من (وهل) يهل، أي سها.

(ها):حرف تنبيه، واسم فعل بمعنى خذ، وزجر للإبل بالمد والقصر، وفعل أمر من (هاء) يهاء، أي فرح.


(حاشا):حرف استثناء، ومصدر بمعنى التنزيه، ولهذا نونه بعضهم، وفعل ماض بمعنى (أستثني).

- (رَبَّ):بفتح الراء لغة في (رب) حرف جر، واسم بمعن (سيد)، وفعل ماض بمعنى (ربى) وأصلح.

- (النون):نون الوقاية حرف، ونون النسوة ضمير اسم، وفعل أمر من (ونى) يني أي فتر.

- (الكاف):
حرف جر، واسم لدخول الكاف عليها شذوذا في الشعر، وفعل أمر من (وكى) يكي.

- (عل):حرف لغة في (لعل)، واسم للقراد المهزول والشيخ المسن، وفعل ماض أي سقى مرة بعد مرة.

- (بلى):حرف جواب، واسم مقصور من البلاء أو هو لغة فيه، وفعل ماض بمعنى (اختبر).

- (أن):حرف توكيد، ومصدر من الأنين، وفعل ماض من (الأنين) أيضا.

- (ألا):حرف استفتاح، واسم بمعنى (نعمة) مفرد آلاء، وفعل ماض بمعنى (قصَّر) أو (استطاع).

- (إِلَى):حرف جر واضح، واسم بمعنى (نعمة) مفرد آلاء أيضا، وفعل أمر للمثنى من (وأل) أي لجأ.

- (خلا):حرف استثناء، وفعل ماض كما في قوله تعالى {وإذا خلا بعضهم إلى بعض .. }، واسم للرطب من الحشيش وكذا مقصور من الخلاء.

- (لات):حرف نفي بمعنى (ليس)، واسم للصنم، وفعل ماض بمعنى (صرف).

- (حتى):حرف جر وغاية، واسم علم لامراة، وفعل ماض للمثنى من الحت وهو القشر.

وهذا آخر ما ذكره السيوطي، عددها عشرون لفظة

ومن عجائب اللغة العربية أيضا

(( المترادفات الكثيرة والأسماء المختلفة للشيء الواحد ))

ويحكى أن ابن خالويه قال: أحفظ للسيف خمسين اسما
فقال له أبو علي الفارسي: ما أحفظ له إلا اسما واحدا
فقال له ابن خالويه: فأين المهند ؟ و ... و

وهذا ما يؤكد غنى لغتنا فأننا نجد000
الأسماء الكثيرة (أو الصفات الكثيرة) للشيء الواحد
فقد صنف ابن خالويه كتابا في أسماء الأسد يحتوي على خمسمائة اسم وزاد عليه من جاء بعده حتى أوصلوها إلى الألف أو يزيد
وصنف ابن خالويه أيضا كتابا في أسماء الحية أوصلها لمائتي اسم
والعسل له ثمانون اسما أفردها الفيروزآبادي بمصنف
والعادة لها أكثر من مائة اسم أفردها الصغاني بمصنف وكذلك أفردها الفيروزآبادي بمصنف
وأسماء الخمر أفردها كثيرون بالمصنفات
وذكر أبو العلاء المعري أن للكلب سبعين اسما، حاول السيوطي جمعها في مصنف فلم يدرك إلا ستين وشيئا
ولابن خالويه أيضا رسالة في أسماء الريح

ومن عجائب اللغة العربية أيضا ...
أنها حمالة أوجه بحيث تسمح للمضطر أن يُعَرِّض، وللشاعر أن يجانس ويطابق، وللمتكلم أن يحسن ويقبح، كما في كتاب أبي منصور (تحسين القبيح وتقبيح الحسن)
سئل ابن الجوزي أيام ظهور الشيعة: أيما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال: أفضلهما الذي بنتُه تحتَه، وهذه العبارة تحتمل الاثنين، وفيها عبقرية فذة.

وسئل أحد السلف في فتنة خلق القرآن، فعد على أصابعه: التوراة والإنجيل والقرآن والزبور، ثم أشار إلى أصابعه وقال: أشهد أن هذه الأربعة مخلوقة!

قال أبو الفتح البستي:
خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما ..... أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ ..... فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ

وقال أيضا:إذا ملك لم يكن ذا هبة .... فدعه فدولته ذاهبة

وقال بعضهم:
نَمْ لَهْ .... فإنه لا يساوي نَمْلَة

امازيغية وافتخر
03-09-2008, 20:34
°×°mohamed.1958×°
شكرا لك اخي على المعلومة الجديدة والقيمة
بارك الله فيك
وكل عام وانت بالف خير
°؟°امازيغية°؟°

الورياغلي
20-09-2008, 23:57
أخي Mohamed.1958 لقد أثرت بموضوعك عن قصة الحركات في اللغة العربية قضية مهمة في لغتنا، وهو جهل العديد منا بمجموعة من الظواهر اللغوية في تراثنا، وارتأيت أن الموضوع سيكون أجمل لو قدمت الموضوع بحيثياته وبذكر أصحاب الفضل علينا. فبدا لي الإدلاء بدلوي في الموضوع.
صحيح أخي محمد أن اللغة العربية، قديما، كانت عارية عن النقط والحركات، وكان ذلك سببا في الوقوع في اللحن، لاسيما بعد اتساع الدولة الإسلامية، ودخول غير العرب فيها، ففشا اللحن بين الناس وبدأت اللغة العربية تفقد بعض قوتها وجزالتها. وحكاية وضع الحركات على الحروف، وبالمناسبة أن الحركات قديما كان يعبر عنها بلفظ النقط، تعود إلى زمن معاوية ابن أبي سفيان عندما كتب إلى واليه زياد يطلب حضور ابنه عبيد الله، فلما قدم إليه وجده يلحن، فأرسل إلى زياد كتابا يلومه على ذلك. فطلب زياد من أبي الأسود الدؤلي أن يضع شيئا يصلح به كلام الناس، ويعربون به كتاب الله تعالى. فأبى أبو الأسود ذلك، لكن زياد احتال عليه بأن وضع له في طريق مروره من قرأ آية قرآنية بشكل خاطئ عمدا، فاستعظم أبو الأسود الأمر، وأجاب زياد إلى طلبه، فأحضر له ثلاثين رجلايختار منهم من يعتمد عليه في نقط( وضع الحركات) المصحف ، فاختار منهم عشرة، ومن العشرة اختار رجلا من عبد القيس، فقال له: " خذ المصحف وصبغا يخالف لون المداد. فإذا فتحت شفتي فانقط واحدة فوق الحرف، وإذا ضممتها فاجعل النقطة إلى جانب الحرف، وإذا كسرتها فاجعل النقطة في أسفله، فإن أتبعت شيئا من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين".( لمزيد من المعلومات، ينظر كتاب " المحكم في نقط المصاحف" لأبي عمرو الداني الصفحات الأولى)
قوله: فوق الحرف يعني به الفتحة، وجانب الحرف: الضمة، وأسفل الحرف: الكسرة؛ أما قوله: إن أتبعت شيئا من هذه الحركات غنة: فالمقصود به التنوين. آمل أن أكون قد وضحت أصل قصة الحركات بما فيه الكفاية.

أبو ياسر1
15-10-2008, 20:14
شكرا على المعلومة

الورياغلي
15-10-2008, 21:32
شكرا على المعلومة

لا شكر على واجب، يا أخي وما نأمله من هذا المنتدى هو التفاعل مع المعلومات، وتقاسمها.

امازيغية وافتخر
18-10-2008, 16:36
°×°الورياغلي°×°
شكرا لك اخي الكريم على الاضافات القيمة التي اتحفتنا بها
بارك الله فيك
ننتظر منك المزيد
°؟°امازيغية°؟°

الورياغلي
18-10-2008, 23:49
°×°الورياغلي°×°
شكرا لك اخي الكريم على الاضافات القيمة التي اتحفتنا بها
بارك الله فيك
ننتظر منك المزيد
°؟°امازيغية°؟°

العفو أختي أمازيغية وافتخر إن عضويتنا في هذا المنتدى تفرض علينا، من باب الغيرة عليه وعلى مهنتنا، ألا نبخل بالمشاركة في المواضيع المطروحة للنقاش، لا سيما إذا كانت لدينا عنها معرفة خلفية. تحياتي وشكري الجزيل على مرورك الكريم.