ابن خلدون
14-01-2009, 18:52
ورشة حول التتبع الفردي للتلاميذ الرباط، 20 و 21 نونبر 2008 [/URL]
يعتبر محور الهدر المدرسي من المحاور التي اشتغلت عليها مديرية التربية غير النظامية منذ 2005. واعتبارا لخطورة الظاهرة، تبنت المديرية مقاربة شمولية لمعالجة ظاهرة عدم تمدرس الأطفال وانقطاعهم المبكر عن الدراسة ، تدمج بين المقاربة العلاجية من خلال برامج الفرصة الثانية، والمقاربة الوقائية من خلال البرنامج الوطني للحد من الانقطاع عن الدراسة.
[URL="http://41.248.242.215/images/doc/enf/dispositif%20complet%20suivi%20_version%2014%20nov embre.doc"]انقر هنـا لتحميــل عدة التتبع الفردي للتلاميذ (http://41.248.242.215/index2.php?option=com_*******&task=view&id=208&pop=1&page=0&Itemid=1)
ويتكون هذا البرنامج من:
• اليقظة التربوية كوسيلة تهدف إلى استباق الحدث قبل وقوعه، وذلك من خلال إرساء نظام لرصد التلاميذ المهددين بالانقطاع وإيجاد الدعم المناسب لهم؛
• الدعم التربوي للتلاميذ المهددين بالانقطاع، المتعلق بالجوانب التعليمية والاجتماعية والنفسية.
وقد جاء البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية مدعما ومقويا لتجربة مديرية التربية غير النظامية في هذا المجال، خاصة من خلال المشروع 5 الخاص ب" التصدي للتكرار والهدر المدرسي"الذي يهدف إلى:
• تحقيق نسبة استكمال الدراسة بالتعليم الابتدائي تصل إلى % 90 في أفق 2014-2015 بدون تكرار بالنسبة لكتيبة 2009-2010؛
• تحقيق نسبة استكمال الدراسة بالتعليم الثانوي الإعدادي تصل إلى % 80 في أفق 2014-2015 بدون تكرار بالنسبة لكتيبة 2009-2010؛
• وضع نظام للتتبع الفردي للتلاميذ؛
• وضع عدة للدعم التربوي.
ولتحقيق هذه الأهداف حدد المشروع 5 محورين للتدخل هما :
نظام للتتبع الفردي للتلاميذ؛
نظام للدعم المدرسي.
واعتبارا لتجربة مديرية التربية غير النظامية في مجال محاربة الهدر المدرسي تم تكليفها من طرف الوزارة بتنفيذ هذا المشروع. وتمهيدا لتنفيذه، أعطت الوزارة الانطلاقة لمجموعة من الأوراش الاستعجالية تجعل من الدخول المدرسي 2008/2009 متميزا عن سابقيه . من بينها ورش الهدر المدرسي.
ومنذ أبريل 2008، تاريخ انطلاق هذا الورش، قام الفريق المركزي بالمديرية، بمساهمة أربعة أكاديميات، بإعداد مجموعة من الأدوات المنهجية التي تساعد باقي الأكاديميات على إعداد خطط جهوية للتصدي للهدر المدرسي، ونذكر منها :
• دليل اليقظة التربوية؛
• دليل رصد التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة وعدم الالتحاق.
وقد واصلت المديرية اشتغالها في هذا المجال بإعداد مشروع « عدة للتتبع الفردي للتلميذ " Dispositif de suivi individuel، بمشاركة مجموعة من الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين معززين بأشخاص موارد
2. أهداف الورشة
تأتي هذه الورشة المنظمة من طرف مديرية التربية غير النظامية بتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية لتحسين العدة والمصادقة عليها. وتهدف هذه الورشة إلى بلوغ الأهداف التالية :
1. ضبط دليل الإجراءات التنظيمية للتتبع الفردي (العمليات والمراحل والمتدخلون والمهام)؛
2. ضبط وتحسين وإغناء " دفتر التتبع الفردي للتلميذ"؛
3. صياغة منهجية للتجريب والتعميم.
II. مكونات عدة التتبع الفردي
تتكون العدة من دفتر التتبع الفردي ومن دليل الإجراءات التنظيمية يحدد العمليات المرتبطة بتنفيذ التتبع والمتدخلين ومهام كل واحد منهم.
1. دفتر التتبع الفردي
يتضمن دفتر التتبع الفردي:
1.1 بطاقة المعلومات السوسيو تربوية لرصد المتغيرات السوسيو تربوية للتلميذ منذ تسجيله بالسنة الأولى للتعليم الابتدائي إلى غاية إتمام مرحلة التعليم الثانوي الإعدادي، والتي تعكس المسار الدراسي للتلميذ. وتتكون من :
o معلومات حول المؤسسة التعليمية؛
o معلومات حول التلميذ ومساره الدراسي؛
o معلومات حول الحالة الصحية للتلميذ؛
o معلومات حول الحالة العائلية للتلميذ؛
o معلومات حول المحيط المدرسي.
2.1 شبكة تتبع التعلمات: تتكون من مجالات تشكل موضوع هذا التتبع، وقد تم الحرص على أن تغطي هذه المجالات معظم أوجه النشاط الشخصي والمدرسي التي عادة ما تمثل بعض أبعادها عوامل للتعثر الدراسي والانقطاع عن الدراسة:
o مجال الكفايات المرتبطة بالمواد: و يحيل إلى ما له علاقة بإرساء الموارد ثم إدماجها من أجل تطوير الكفايات؛
o مجال الكفايات المنهجية: ويحيل إلى كل ما يتعلق بأساليب البحث و الاستثمار و تدبير التعلم الذاتي؛
o مجال الكفايات المرتبطة بالجانب الشخصي والاجتماعي:ويتعلق الأمر هنا بالاستقلالية في العمل وتدبيره ثم الجوانب العلائقية من تواصل وتسامح وتنافس شريف، إضافة إلى جانب الاستقلالية في تدبير العمل.
ومن أجل تتبع منظم لهذه التعليمات وتعبئة " شبكة تتبع التعليمات" بالدقة اللازمة، تم وضع مفاتيح ومعايير ومؤشرات وسلم للتنقيط لكل مجال من المجالات الواردة في هذه المفاتيح.
2. دليل الإجراءات التنظيمية للتتبع الفردي للتلاميذ يحدد عمليات ومراحل التتبع الفردي للتلاميذ وتحديد المتدخلين في التتبع ومهامهم:
• محطات ومراحل جمع المعطيات؛
• المتدخلون في جمع المعطيات وتحليلها؛
• استثمار نتائج التتبع بعلاقتها بالدعم البيداغوجي...
• المتدخلون في استثمار نتائج التتبع.
III. الآثار المتوقعة لعدة التتبع الفردي للتلاميذ
تتميز عدة التتبع الفردي بمجموعة من الايجابيات تتجلى في ثلاث مستويات:
المستوى الأول: وهو مستوى مباشر يتمثل في جمع المعطيات حول كل تلميذ ومساره الدراسي قصد إبراز نقط قوته وكذا العوامل التي تعيق متابعته للدراسة بشكل طبيعي وناجح، سواء منها العوامل البيداغوجية والنفسية والصحية والتواصلية أو العوامل الخارجية كالفقر والبعد عن المدرسة...
وبهذا يمكن اعتبار هذا التتبع أداة لمساعدة التلاميذ على النجاح لما سيوفر وسيلة للتواصل بين:
• الأساتذة في فيما بينهم؛
• الأساتذة والإدارة؛
• المدرسة والأسرة.
مما يمكن من تظافر الجهود لدعم التلميذ ومساعدته على تجاوز الصعوبات.
المستوى الثاني: يمكن التتبع من خلال المعطيات التي يوفرها حول المسار الدراسي للتلاميذ والنتائج التي يفضي إليها من خلال تحليل هذه المعطيات من الوقوف على طبيعة ومردودية الممارسات البيداغوجية والتربوية داخل الفصول الدراسية. فالتعثر الدراسي وضعف الاكتساب لدى نسبة التلاميذ مثلا سيدفع الفريق التربوي إلى البحث عن الأسباب وإيجاد الحلول الفعالة.
في هذا الصدد سيمكن هذا المستوى من تحليل الممارسات البيداغوجية والتفكير في أوجه تطوير جودتها ومردوديتها. كما يمكن أن يصبح أداة ليس فقط للتشخيص بل كذلك لاتخاذ القرار ، وعلى مستويات مختلفة: المحلي (المؤسسات) والإقليمي والجهوي والمركزي.
المستوى الثالث: يتعلق هذا المستوى بالأثر الاستراتيجي للتتبع الفردي للتلاميذ، والذي يروم تغيير علاقة الفاعلين التربويين وأساسا الأساتذة بمهنة التدريس، وكذا تمثلاتهم لأدوارهم ومسؤولياتهم التربوية، مما سيؤدي إلى الرفع من جودة الممارسات التربوية.
إن الأثر المتوخى من التتبع الفردي في هذا المستوى هو تفعيل اليقظة التربوية داخل المدارس لكي تصبح عملا لا تقوم به خلية اليقظة كبنية معزولة داخل المؤسسة، بل سيصبح كل العاملين بالمؤسسة التربوية معنيين باليقظة، باعتبارها ممارسة دائمة من صميم العمل اليومي للفاعل التربوي (مدير، أساتذة، مفتش، آباء...).
IV. المشاركون
باعتبار الورشة عملا تشاركيا من أجل ضبط وتحسين جودة عدة ودفتر التتبع الفردي للتلاميذ بالابتدائي والإعدادي، ولارتباط التتبع بالدعم البيداغوجي والاجتماعي المدرسي كحل لمواجهة العوامل المؤثرة في المسار الدراسي للتلاميذ التي سيبرزها هذا التتبع، سيشارك في هذه الورشة أشخاص مصادر معنيون بمحور التصدي للهدر المدرسي أو بالدعم المدرسي. وهكذا سيتم إشراك فئات متنوعة:
1. (ممثلوا المديريات التي لها علاقة بالمشروع رقم 5 (مديرية الاستراتيجية والاحصاء والتخطيط ، مديرية الحياة المدرسية، قسم الاتصال...)؛
2. المنسقون المركزيون للمشاريع التي لها علاقة بالمشروع 5؛
3. اللجنة المركزية المكلفة بالمشروع 4 و5؛
4. أعضاء الفريق الجهوي المكلف بالمشروع 5 على مستوى الاكاديمية المعنية بالتجريب(دكالة عبدة)؛
5. مديرو مؤسسات ابتدائية وإعدادية؛
6. مفتشون للتعليم الابتدائي والإعدادي؛
7. أساتذة بالتعليم الابتدائي؛
8. أساتذة بالتعليم الإعدادي.
VI. برنامج الورشة
تمتد أشغال الورشة على مدى يومين، تخصص الفترة الصباحية من اليوم الأول للافتتاح ولجلستين عامتين يتم فيهما تقديم مداخلتين مؤطرتين لأشغال الورشة. وسيشتغل المشاركون في الورشة خلال الفترة الزوالية لليوم الأول واليوم الثاني في مجموعتين تعمل الأولى على تنقيح عدة التتبع الفردي فيما تعمل المجموعة الثانية على تنظيم إجراءات التتبع ومنهجية التجريب والتعميم. وستلتئم المجموعتان في الفترة الزوالية لليوم الثاني لتقاسم منتوجهما والتصديق على عدة ومنهجية التجريب والتعميم.
يعتبر محور الهدر المدرسي من المحاور التي اشتغلت عليها مديرية التربية غير النظامية منذ 2005. واعتبارا لخطورة الظاهرة، تبنت المديرية مقاربة شمولية لمعالجة ظاهرة عدم تمدرس الأطفال وانقطاعهم المبكر عن الدراسة ، تدمج بين المقاربة العلاجية من خلال برامج الفرصة الثانية، والمقاربة الوقائية من خلال البرنامج الوطني للحد من الانقطاع عن الدراسة.
[URL="http://41.248.242.215/images/doc/enf/dispositif%20complet%20suivi%20_version%2014%20nov embre.doc"]انقر هنـا لتحميــل عدة التتبع الفردي للتلاميذ (http://41.248.242.215/index2.php?option=com_*******&task=view&id=208&pop=1&page=0&Itemid=1)
ويتكون هذا البرنامج من:
• اليقظة التربوية كوسيلة تهدف إلى استباق الحدث قبل وقوعه، وذلك من خلال إرساء نظام لرصد التلاميذ المهددين بالانقطاع وإيجاد الدعم المناسب لهم؛
• الدعم التربوي للتلاميذ المهددين بالانقطاع، المتعلق بالجوانب التعليمية والاجتماعية والنفسية.
وقد جاء البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية مدعما ومقويا لتجربة مديرية التربية غير النظامية في هذا المجال، خاصة من خلال المشروع 5 الخاص ب" التصدي للتكرار والهدر المدرسي"الذي يهدف إلى:
• تحقيق نسبة استكمال الدراسة بالتعليم الابتدائي تصل إلى % 90 في أفق 2014-2015 بدون تكرار بالنسبة لكتيبة 2009-2010؛
• تحقيق نسبة استكمال الدراسة بالتعليم الثانوي الإعدادي تصل إلى % 80 في أفق 2014-2015 بدون تكرار بالنسبة لكتيبة 2009-2010؛
• وضع نظام للتتبع الفردي للتلاميذ؛
• وضع عدة للدعم التربوي.
ولتحقيق هذه الأهداف حدد المشروع 5 محورين للتدخل هما :
نظام للتتبع الفردي للتلاميذ؛
نظام للدعم المدرسي.
واعتبارا لتجربة مديرية التربية غير النظامية في مجال محاربة الهدر المدرسي تم تكليفها من طرف الوزارة بتنفيذ هذا المشروع. وتمهيدا لتنفيذه، أعطت الوزارة الانطلاقة لمجموعة من الأوراش الاستعجالية تجعل من الدخول المدرسي 2008/2009 متميزا عن سابقيه . من بينها ورش الهدر المدرسي.
ومنذ أبريل 2008، تاريخ انطلاق هذا الورش، قام الفريق المركزي بالمديرية، بمساهمة أربعة أكاديميات، بإعداد مجموعة من الأدوات المنهجية التي تساعد باقي الأكاديميات على إعداد خطط جهوية للتصدي للهدر المدرسي، ونذكر منها :
• دليل اليقظة التربوية؛
• دليل رصد التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة وعدم الالتحاق.
وقد واصلت المديرية اشتغالها في هذا المجال بإعداد مشروع « عدة للتتبع الفردي للتلميذ " Dispositif de suivi individuel، بمشاركة مجموعة من الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين معززين بأشخاص موارد
2. أهداف الورشة
تأتي هذه الورشة المنظمة من طرف مديرية التربية غير النظامية بتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية لتحسين العدة والمصادقة عليها. وتهدف هذه الورشة إلى بلوغ الأهداف التالية :
1. ضبط دليل الإجراءات التنظيمية للتتبع الفردي (العمليات والمراحل والمتدخلون والمهام)؛
2. ضبط وتحسين وإغناء " دفتر التتبع الفردي للتلميذ"؛
3. صياغة منهجية للتجريب والتعميم.
II. مكونات عدة التتبع الفردي
تتكون العدة من دفتر التتبع الفردي ومن دليل الإجراءات التنظيمية يحدد العمليات المرتبطة بتنفيذ التتبع والمتدخلين ومهام كل واحد منهم.
1. دفتر التتبع الفردي
يتضمن دفتر التتبع الفردي:
1.1 بطاقة المعلومات السوسيو تربوية لرصد المتغيرات السوسيو تربوية للتلميذ منذ تسجيله بالسنة الأولى للتعليم الابتدائي إلى غاية إتمام مرحلة التعليم الثانوي الإعدادي، والتي تعكس المسار الدراسي للتلميذ. وتتكون من :
o معلومات حول المؤسسة التعليمية؛
o معلومات حول التلميذ ومساره الدراسي؛
o معلومات حول الحالة الصحية للتلميذ؛
o معلومات حول الحالة العائلية للتلميذ؛
o معلومات حول المحيط المدرسي.
2.1 شبكة تتبع التعلمات: تتكون من مجالات تشكل موضوع هذا التتبع، وقد تم الحرص على أن تغطي هذه المجالات معظم أوجه النشاط الشخصي والمدرسي التي عادة ما تمثل بعض أبعادها عوامل للتعثر الدراسي والانقطاع عن الدراسة:
o مجال الكفايات المرتبطة بالمواد: و يحيل إلى ما له علاقة بإرساء الموارد ثم إدماجها من أجل تطوير الكفايات؛
o مجال الكفايات المنهجية: ويحيل إلى كل ما يتعلق بأساليب البحث و الاستثمار و تدبير التعلم الذاتي؛
o مجال الكفايات المرتبطة بالجانب الشخصي والاجتماعي:ويتعلق الأمر هنا بالاستقلالية في العمل وتدبيره ثم الجوانب العلائقية من تواصل وتسامح وتنافس شريف، إضافة إلى جانب الاستقلالية في تدبير العمل.
ومن أجل تتبع منظم لهذه التعليمات وتعبئة " شبكة تتبع التعليمات" بالدقة اللازمة، تم وضع مفاتيح ومعايير ومؤشرات وسلم للتنقيط لكل مجال من المجالات الواردة في هذه المفاتيح.
2. دليل الإجراءات التنظيمية للتتبع الفردي للتلاميذ يحدد عمليات ومراحل التتبع الفردي للتلاميذ وتحديد المتدخلين في التتبع ومهامهم:
• محطات ومراحل جمع المعطيات؛
• المتدخلون في جمع المعطيات وتحليلها؛
• استثمار نتائج التتبع بعلاقتها بالدعم البيداغوجي...
• المتدخلون في استثمار نتائج التتبع.
III. الآثار المتوقعة لعدة التتبع الفردي للتلاميذ
تتميز عدة التتبع الفردي بمجموعة من الايجابيات تتجلى في ثلاث مستويات:
المستوى الأول: وهو مستوى مباشر يتمثل في جمع المعطيات حول كل تلميذ ومساره الدراسي قصد إبراز نقط قوته وكذا العوامل التي تعيق متابعته للدراسة بشكل طبيعي وناجح، سواء منها العوامل البيداغوجية والنفسية والصحية والتواصلية أو العوامل الخارجية كالفقر والبعد عن المدرسة...
وبهذا يمكن اعتبار هذا التتبع أداة لمساعدة التلاميذ على النجاح لما سيوفر وسيلة للتواصل بين:
• الأساتذة في فيما بينهم؛
• الأساتذة والإدارة؛
• المدرسة والأسرة.
مما يمكن من تظافر الجهود لدعم التلميذ ومساعدته على تجاوز الصعوبات.
المستوى الثاني: يمكن التتبع من خلال المعطيات التي يوفرها حول المسار الدراسي للتلاميذ والنتائج التي يفضي إليها من خلال تحليل هذه المعطيات من الوقوف على طبيعة ومردودية الممارسات البيداغوجية والتربوية داخل الفصول الدراسية. فالتعثر الدراسي وضعف الاكتساب لدى نسبة التلاميذ مثلا سيدفع الفريق التربوي إلى البحث عن الأسباب وإيجاد الحلول الفعالة.
في هذا الصدد سيمكن هذا المستوى من تحليل الممارسات البيداغوجية والتفكير في أوجه تطوير جودتها ومردوديتها. كما يمكن أن يصبح أداة ليس فقط للتشخيص بل كذلك لاتخاذ القرار ، وعلى مستويات مختلفة: المحلي (المؤسسات) والإقليمي والجهوي والمركزي.
المستوى الثالث: يتعلق هذا المستوى بالأثر الاستراتيجي للتتبع الفردي للتلاميذ، والذي يروم تغيير علاقة الفاعلين التربويين وأساسا الأساتذة بمهنة التدريس، وكذا تمثلاتهم لأدوارهم ومسؤولياتهم التربوية، مما سيؤدي إلى الرفع من جودة الممارسات التربوية.
إن الأثر المتوخى من التتبع الفردي في هذا المستوى هو تفعيل اليقظة التربوية داخل المدارس لكي تصبح عملا لا تقوم به خلية اليقظة كبنية معزولة داخل المؤسسة، بل سيصبح كل العاملين بالمؤسسة التربوية معنيين باليقظة، باعتبارها ممارسة دائمة من صميم العمل اليومي للفاعل التربوي (مدير، أساتذة، مفتش، آباء...).
IV. المشاركون
باعتبار الورشة عملا تشاركيا من أجل ضبط وتحسين جودة عدة ودفتر التتبع الفردي للتلاميذ بالابتدائي والإعدادي، ولارتباط التتبع بالدعم البيداغوجي والاجتماعي المدرسي كحل لمواجهة العوامل المؤثرة في المسار الدراسي للتلاميذ التي سيبرزها هذا التتبع، سيشارك في هذه الورشة أشخاص مصادر معنيون بمحور التصدي للهدر المدرسي أو بالدعم المدرسي. وهكذا سيتم إشراك فئات متنوعة:
1. (ممثلوا المديريات التي لها علاقة بالمشروع رقم 5 (مديرية الاستراتيجية والاحصاء والتخطيط ، مديرية الحياة المدرسية، قسم الاتصال...)؛
2. المنسقون المركزيون للمشاريع التي لها علاقة بالمشروع 5؛
3. اللجنة المركزية المكلفة بالمشروع 4 و5؛
4. أعضاء الفريق الجهوي المكلف بالمشروع 5 على مستوى الاكاديمية المعنية بالتجريب(دكالة عبدة)؛
5. مديرو مؤسسات ابتدائية وإعدادية؛
6. مفتشون للتعليم الابتدائي والإعدادي؛
7. أساتذة بالتعليم الابتدائي؛
8. أساتذة بالتعليم الإعدادي.
VI. برنامج الورشة
تمتد أشغال الورشة على مدى يومين، تخصص الفترة الصباحية من اليوم الأول للافتتاح ولجلستين عامتين يتم فيهما تقديم مداخلتين مؤطرتين لأشغال الورشة. وسيشتغل المشاركون في الورشة خلال الفترة الزوالية لليوم الأول واليوم الثاني في مجموعتين تعمل الأولى على تنقيح عدة التتبع الفردي فيما تعمل المجموعة الثانية على تنظيم إجراءات التتبع ومنهجية التجريب والتعميم. وستلتئم المجموعتان في الفترة الزوالية لليوم الثاني لتقاسم منتوجهما والتصديق على عدة ومنهجية التجريب والتعميم.