l'animateur
19-01-2009, 17:46
سبق ان تحدثنا عن المبادئ 14 الاساسية لبيداغوجية التعليم الاولي، وسف اتطرق لكل مبدأ على حد.
1- الانطلاق من الطفل:
- الانطلاق من الطفل يعني الاصغاء اليه،وملاحظته،وحمل اسهاماته وتساؤلاته محمل الجد ،يعني ايضا السماح للطفل بأن يصبح موضوعا حقوقيا - داتا لها حقوق خاصة -.
ويعتبر الحوار بين الطفل والراشد مهم جدا في هذه المرحلة.
- الانطلاق من الطفل هو في نفس الوقت طريقة وموقف ، ان الاطفال يحملون معهم مختلف انشغالاتهم وتساؤلاتهم الى مؤسسة التربية ماقبل التمدرس، لذا يمكن للمربي ان يطلق فكرة (للعمل بالنسبة لمجموع القسم) انطلاقا من تساؤلات الاطفال وانشغالاتهم الانية.
مثلا خلال فترة تجميع الاطفال في ركن التجمع التي يرسيها المربي كل صباح بعد فترة الاستقبال ،قد يحكي طفل ما عن ذهابه الى الحمام في اليوم السابق،ويمكن ان يوفر فرصة للتطرق لنشاط حول الماء ودوره فيما يتعلق بالنظافة ، واهميته وكيف نحافظ عليه.
انطلاقا من هذه الوضعية ومن تساؤلات الاطفال حول الموضوع يبتكر المربي امتدادات لها وجعلها منطلقا جديدا لاسئلة اخرى تستدعي الاجابة عنها وضع استراتيجية متكاملة للبحث من لدن الاطفال بمساعدة المربي ،الذي يتعين عليه تجنب اعطاء حلول جاهزة للاطفال ،بل مساعدتهم عن طريق الاشارة الى السبيل الذي يستطيعون الوصول عبره الى الاجوبة بانفسهم.
ان الانطلاق من الطفل لايعني اقتصار بناء البيداغوجية محصورا فقط على اسهامات الاطفال بل على العكس من ذلك،يجب على المربي خلق وضعيات تثير اهتمام وفضول الاطفال.
- الانطلاق من الطفل هو ايضا توجه او موقف تربوي يعتمد على الانصات حيث ان المربي لايبحث عن وضع دروس وتمارين جاهزة للطفل،بل يحاول ان يكون رهن اشارته وفي متناوله لمساعدته على ايجاد اجوبة للاسئلة التي يضعها.ويساعده كذلك على تدليل الصعوبات التي تواجهه في فهم شيء معين سواء كانت صعوبات معرفية او وجدانية.
في سن ماقبل التمدرس ، لايكون الطفل قد بلغ درجة من النضج تمكنه من الاستفادة من درس القائي فهو في حاجة ماسة الى القيام بانشطة تندرج ضمن انشغالاته، وذلك حتى يشعربانه معني بها.
1- الانطلاق من الطفل:
- الانطلاق من الطفل يعني الاصغاء اليه،وملاحظته،وحمل اسهاماته وتساؤلاته محمل الجد ،يعني ايضا السماح للطفل بأن يصبح موضوعا حقوقيا - داتا لها حقوق خاصة -.
ويعتبر الحوار بين الطفل والراشد مهم جدا في هذه المرحلة.
- الانطلاق من الطفل هو في نفس الوقت طريقة وموقف ، ان الاطفال يحملون معهم مختلف انشغالاتهم وتساؤلاتهم الى مؤسسة التربية ماقبل التمدرس، لذا يمكن للمربي ان يطلق فكرة (للعمل بالنسبة لمجموع القسم) انطلاقا من تساؤلات الاطفال وانشغالاتهم الانية.
مثلا خلال فترة تجميع الاطفال في ركن التجمع التي يرسيها المربي كل صباح بعد فترة الاستقبال ،قد يحكي طفل ما عن ذهابه الى الحمام في اليوم السابق،ويمكن ان يوفر فرصة للتطرق لنشاط حول الماء ودوره فيما يتعلق بالنظافة ، واهميته وكيف نحافظ عليه.
انطلاقا من هذه الوضعية ومن تساؤلات الاطفال حول الموضوع يبتكر المربي امتدادات لها وجعلها منطلقا جديدا لاسئلة اخرى تستدعي الاجابة عنها وضع استراتيجية متكاملة للبحث من لدن الاطفال بمساعدة المربي ،الذي يتعين عليه تجنب اعطاء حلول جاهزة للاطفال ،بل مساعدتهم عن طريق الاشارة الى السبيل الذي يستطيعون الوصول عبره الى الاجوبة بانفسهم.
ان الانطلاق من الطفل لايعني اقتصار بناء البيداغوجية محصورا فقط على اسهامات الاطفال بل على العكس من ذلك،يجب على المربي خلق وضعيات تثير اهتمام وفضول الاطفال.
- الانطلاق من الطفل هو ايضا توجه او موقف تربوي يعتمد على الانصات حيث ان المربي لايبحث عن وضع دروس وتمارين جاهزة للطفل،بل يحاول ان يكون رهن اشارته وفي متناوله لمساعدته على ايجاد اجوبة للاسئلة التي يضعها.ويساعده كذلك على تدليل الصعوبات التي تواجهه في فهم شيء معين سواء كانت صعوبات معرفية او وجدانية.
في سن ماقبل التمدرس ، لايكون الطفل قد بلغ درجة من النضج تمكنه من الاستفادة من درس القائي فهو في حاجة ماسة الى القيام بانشطة تندرج ضمن انشغالاته، وذلك حتى يشعربانه معني بها.