المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اضطراب التوحد عند الأطفال


aboud
20-01-2009, 00:11
التوحد:
هو اضطراب نفسي اجتماعي يشمل مجموعة من جوانب الشخصية على شكل متلازمة</ (Sydrome ، تتضمن على ما يلي


1- اضطراب فى سرعة النمو.
2- اضطراب فى الاستجابات للمثيرات الحسية.
3- اضطراب فى التخاطب وفى اللغة وفى البنية المعرفية.
4- اضطراب فى التعلق والانتماء والتفاعل الاجتماعي الطبيعي مع أفراد الأسرة وغيرهم.
5- نقص فى الأنماط الحركية التي يتم ممارستها.
6- تكرار النمط الحركي الواحد مرات عديدة.
7- تكرار اللفظ الواحد أو العبارة القصيرة الواحدة مرات عديدة.
- ما هو التوحد؟ (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/Autism.htm#1)
- أعراض التوحد. (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/Autism.htm#2)
- أسباب الإصابة بالتوحد. (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/Autism.htm#3)
- تشخيص التوحد. (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/Autism.htm#4)
- علاج التوحد. (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/Autism.htm#5)

8- تظهر هذه الاضطرابات أو معظمها خلال الشهور الثلاثين الأولى من حياته، وتستمر معه معظم سنين حياته، مع إحراز بعض التحسن مع التقدم فى السن عاماً بعد آخر.
(عن تعريف الجمعية الوطنية للأطفال التوحديين <National Society For Autistic Children (NSAC> الثالث عام 1978). وقبل ذك فى عام 1943 كان فضل السبق<(Kanner> للانتباه لهذا الاضطراب وتمييزه عن غيره من الاضطرابات النفسية وتم تسميته وقتها بالتوحد المبكر فى الطفولة وإن صنفه آخرون ضمن ذهان الأطفال، وبعده آخرون من أتباع مدرسة التحليل النفسي بأنه مظهر غير سوى لنمو الأنا".

* أعراض اضطراب التوحد:
تم رصد حوالي خمسة نماذج للتوحد، للنموذج التقليدي الشائع منهم الأعراض التالية:
1- انشغال الطفل لساعات متتالية باهتمامات ونشاطات لا يمل تكرارها، يسلك خلالها بطريقة روتينية وكأنه يمارس طقوساً هامة لا يحيد عنها، كأن يجلس على أرضية الغرفة (وربما وجهه نحو الحائط) ويقلب بيديه إحدى أدوات اللعب المألوفة له أو الجديدة عليه، وقد يردد أثناء ذلك كلمة أو عبارة قصيرة بعينها مرات لا نهائية العدد لدرجة تصيب المستمعين بالضجر الشديد فإذا نهروه فإنه قد يردد نفس كلماتهم وكأنها تحدث صدى حين ترتطم به، وإذا حاولوا إغراءه بالطعام فغالباً لا يستجيب، وإذا اشتدوا معه فقد يتوقف عن هذا العمل "الإجترارى" وتنتابه نوبة هياج عصبي وحركي يمارس خلالها أعمالاً عدوانية على الذات أو على المخالطين له.
2- بناء على ما سبق فإنه لا يوفر وقتاً للاختلاط بغيره من البشر صغاراً أو كباراً، لذلك فإن خبراته الاجتماعية ضعيفة للغاية، فلا يخرج عن تمركزه حول ذاته، ولا يتعاطف مع غيره، ومن هنا جاءت تسميته "بالطفل الذاتوى"، و"التوحدى" لتوحده مع نفسه دون التوحد النفسي مع نموذج بشرى كالأب أو كالأخ الأكبر بعكس ما يفعله الأطفال العاديون.
المزيد عن دورة حياة العائلة .. (http://www.feedo.net/QualityOfLife/HumanRelationships/FamilyCycle.htm)
- وبناء على ما سبق أيضاً فإنه لا يمارس اللغة كوسيلة اتصال فعالة إرسالاً واستقبالاً مع الغير (خاصة الأم) إلا نادراً، والنتيجة قصور فى التعرف على مفردات اللغة وتركيبها وقواعدها ونقص شديد فى الحصيلة اللغوية، فيسمعه المخالطون يتفوه بكلمات مشوهة وبعبارات قصيرة مختلة فى ترتيب كلماتها، وخالية من الضمائر .. كان يقول: "الكرسي فوق الكتاب" أو "أحمد عايز يشرب" (أحمد هذا اسمه). وقد دلت الدراسات على أن حوالي 50% من صغار المصابين بالتوحد ينقصهم الاستخدام الفعال الصحيح للغة مع تأخر فى السيطرة على جوانبها المختلفة مقارنة بنظرائهم فى السن، ويتحسن الموقف قليلاً إذا تم إلحاقه برياض الأطفال وإن كان يظل على طريقته فى الترديد الممل لتعض كلماته أو لما يسمعه ممن حوله دون وعى أو فهم لما يقول.
المزيد عن كيفية تحقيق جودة حياة الأم .. (http://www.feedo.net/QualityOfLife/Stress/MotherQualityOfLife.htm)
- نادراً جداً ما يجيب عل الأسئلة التي توجه إليه أو ينظر إلى وجه من يكلمه، لذلك يظن كثير من الناس أنه مصاب بالصمم أو بضعف شديد فى السمع، فى حين يظن آخرون أنه مصاب بانفصام يشبه انفصام الشخصية الذي يصيب بعض المراهقين، وبالتالى اعتبروا ذلك الاضطراب إما حسياً أو عقلياً أو كليهما معاً. ويخفف بعض الآباء من تشخيص (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Diagnosis.htm) حالة التوحد ويصفونها بأنها لا تزيد عن حالة عدم اهتمام Carelessness> > أو على أسوأ الاحتمالات فى حالة قريبة من الذهول شبه الدائم باعتبارهم يركزون على شىء واحد طوال الوقت ولا يدرون بما يجرى حولهم.
المزيد عن انفصام الشخصية .. (http://www.feedo.net/Disability/PsychologicalDisabilities/Schizophrnia.htm)
- يكره الطفل التوحدى ويقاوم بشدة أى محاولة لإحداث تغيير فى وضع جسمه، أو فى أوضاع أدوات اللعب، أو فى سير الأحداث التي يكررها، مثال ذلك قد يجرى ذلك الطفل فى الحجرة وهو فى حالة اللاوعى فى مسار محدد لا يغيره ولا يسمح لأحد بأن يضغط عليه ليغيره، ويظل هكذا ما يقرب من الساعة كاملة غير ملتفت لمن يدخل أو يخرج أو يناديه أو يأمره بالتوقف عن هذا العمل التكراري الممل.
المزيد عن اللعبة والطفل .. (http://www.feedo.net/RaisingChildren/DevelopmentalStages/Childhood/ChildToys.htm)</SPAN>
6- قد يتقلب ذلك الطفل على فترات زمنية متباعدة ما بين الضحك والبكاء دون سبب واضح للغير (عرض عصابى)، كما أنه قد يتقلب بين حركات تكرارية، خمول زائد وهياج شديد.
المزيد عن الضحك .. (http://www.feedo.net/QualityOfLife/Happiness/Laugh.htm)
- قد تشترك اضطرابات نفسية أخرى مع التوحد فى بعض الأعراض مثلما يحدث فى اضطراب "آسبرجر Asperger</> "، لكن يكون ذكاء الطفل هنا طبيعياً، بل ربما أعلى من المتوسط، وليس لديه تأخر لغوى أو معرفي، بل قد يكون متفوقاً فى إحدى القدرات كالحفظ مثلاً لكن لاحظ بعض الباحثين أن ذلك الطفل غالباً يتذكر المعلومات بحرفيتها دون فهم (حفظ أصم) دون انتقاء لما يحفظ، أما الطفل الطبيعي يختار المعلومات ذات الأهمية (الأناشيد مثلاً) ليحفظها ويسأل عن معاني كلماتها، وإن نسى بعضاً منها عند التسميع فإنه يذكرها بمعناها وليس بنصها بما يدل على اهتمامه بفهم ما يحفظ على قدر ما تسمح به إمكاناته العقلية.
المزيد عن اضطراب آسبرجر (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/AspergerSyndrome.htm)</

* الأسباب المؤدية لاضطراب التوحد:
فى كل عام يتم وضع فروض جديدة بشأن أسباب هذا الاضطراب لعدم اقتناع العلماء بكفاية أو بصحة ما سبق التوصل إليه بهذا الشأن. وكالمعتاد يتم اختبار صحة تلك الفروض فيتضح خطأ بعضها (مثل افتراض أن برودة عاطفة الأم، مع صرامة الأب وجديته هما سبب إصابة الابن بذلك الاضطراب)، فى حين يتضح صحة فروض أخرى بدرجة مرتفعة أو منخفضة من الدلالة الإحصائية، من بينها الأسباب الآتية:
1- الاختلالات البيولوجية المرتبطة بالجهاز العصبي، ويؤكد صحة ذلك أن حوالي 25% من التوحديين لهما تاريخ مرضى يتضمن نوبات صرعية، كذلك فإن ما بين 10 – 83% منهم لديه خلل فى كهرباء المخ. وأن ذلك الاضطراب تصاحبه علامات غير طبيعية فى خلايا بالمخ تسمى بـ"خلايا بيركنج"، يضاف إلى ذلك أن كثيراً من التوحديين قد عانوا خلال عملية توليدهم من نقص فى كمية الأكسجين الواصل إلى المخ لأسباب متنوعة.
2- الأسباب الجينية (الوراثية) فرغم أنه لم يمكن حتى الآن تحديد المورث ( الجين (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Gene.htm)) المسئول عن نقل هذا الاضطراب من جيل إلى جيل، لكن ظهرت قرائن على صحة هذه الفرضية وهى أنه إذا أصاب التوحد واحداً من التوائم المتطابقة </Identical twins> فإنه لابد أن يظهر أيضاً فى توأمه (المشترك معه فى البويضة و الحيوان (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Sperm.htm) المنوي (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Sperm.htm) المخصب لها) كذلك فإن 2 – 9% من التوحديين لهم إخوة توحديون أيضاً.
3- الأسباب البينية ذات التأثيرات البيولوجية – النفسية على الأجنة (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Fetus.htm) والمواليد والرضع وهذا يشمل الأدوية التي تناولتها الأمهات خلال الحمل، والظروف الغذائية والنفسية التي صاحبت ذلك الحمل ثم الإرضاع.
المزيد عن الرضاعة الطبيعية (http://www.feedo.net/Nutrition/NutritionForChildren/BreastOrBottleFeeding.htm)
المزيد عن مشاكل الرضاعة الطبيعية .. (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/WomanHealth/WomanAndMarriage/PregnancyAndDelivery/ProblemsOfBreastfeeding.htm)
المزيد عن مرحلة الحمل .. (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/WomanHealth/WomanAndMarriage/PregnancyAndDelivery/DuringPregnancy.doc)
- الأسباب المرضية، حيث لوحظ زيادة احتمال حدوث التوحد للأطفال المصابين بأمراض معينة دون غيرهم من الأطفال، مثل المصابين باضطراب "الفينول كيتون يوريا/</ P.K.U</SPAN> " والحصبة الألمانية الولادية
</ Congenital rubella> وزملة هشاشة الكروموسوم (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Chromosome.htm)</x> .
المزيد عن الحصة الألمانية .. (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/ChildrenHealth/Rubella.htm)
5- الأسباب المعرفية، حيث يعانى من ضعف فى القدرة على الانتباه واستقبال المعلومات المتضمنة فى المثيرات الكثيرة والمتنوعة من حولهم، مع نقص فى القدرة على تحليل المعلومات التي تصلهم وعلى فهم مضامينها، مع نقص فى المرونة فى معالجتها للإفادة منها فى تطبيقات مفيدة.
المزيد عن نقص الانتباه (http://www.feedo.net/Disability/PsychologicalDisabilities/AttentionDeficitDisorder.htm)
وأتضح أن حوالي 75% من التوحديين لديهم تخلف عقلي بدرجات متفاوتة، بجانب نقص فى القدرة على تحقيق تفاعلات اجتماعية ناجحة، وهنا يظهر سؤال هام: هل هذا كله سبب فى حدوث اضطراب التوحد لديهم؟ أم أنه نتيجة لإصابتهم أصلاً بذلك الاضطراب؟ أم هى مظاهر تلازم فى ظهورها حدوث ذلك الاضطراب يتسبب فيها معاً عامل (سبب) آخر لم نستدل عليه بعد .. ربما خلل فى كيمياء المخ أو فى كهربائه، أو فى التوازن الهرموني بالجسم عامة.
المزيد عن التخلف العقلي .. (http://www.feedo.net/Disability/MentalDisabilities/MentalRetardation.htm)
ظل الدارسون لفترة طويلة إبان الخمسينات والستينات من القرن الماضى يربطون بين التوحد والمستوى المعيشى المتميز للأثرياء والمثقفين ثقافة عالية، لكن الإحصاءات الدقيقة أثبتت خطأ هذا الرابط وأكدت أن نسبة وجوده بين كل الطبقات الاجتماعية.

* أساليب تشخيص اضطراب التوحد:
يمكن التعرف على الأطفال التوحديين اعتباراً من سن الثالثة، فنجد من بين كل 10 آلاف طفل ما بين 15 – 20 طفلاً توحدياً، كذلك لوحظ أن نسبة انتشار التوحد بين الجنسين هى 3 أو 4 من البنين إلى 1 من البنات. واختلاف تلك التقديرات تعزى إلى ثلاثة أمور:
1- الاختلاف فى دقة الإجراءات الإحصائية، وأولها النظام الذى يتبع فى أخذ العينات للفحص.
2- الاختلاف فى دقة أساليب التشخيص المتبعة فى فحص الأطفال.
3- مدى رغبة الدولة فى الإفصاح عم مشاكلها و"عوراتها" السكانية.
ويقوم أسلوب تشخيص هذا الاضطراب فى معظم دول العالم على الاستعانة بواحد أو أكثر من التخصصات الآتية: طبيب نفسانى/طبيب أطفال تخصص أعصاب/طبيب أطفال تخصص نمو.
أما فى الدول المتقدمة فيقوم أسلوبهم على تكليف فريق عمل متكامل بتلك المهمة، والفريق يضم التخصصات الآتية:
1- طبيب نفسى يدعمه مختبر تحاليل طبية، فحوصات السمع، تخطيط للمخ وتحليل إفرازات (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Discharges.htm) الغدد الصماء خاصة الغدة الدرقية (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Thyroidgland.htm).
2- أخصائى نفسى مزود بمجموعة اختبارات للذكاء والقدرات الخاصة.
3- أخصائى تخاطب قادر على تقييم المستوى اللغوى للأطفال.
4- أخصائى فى التشخيص التعليمى قادر على تقييم القدرات الاستيعابية الأكاديمية والمهارية بأنواعها.
وخلال عمليات التشخيص يتم الاستعانة بالأدوات الاتية:
أولاً- تقديم مجموعة من الأسئلة عددها حوالى (97) سؤالاً للآباء ضمن ما يسمى بالمقابلة التشخيصية للتوحد>(Autism Diagnostic Interview/ADI تدور حول استطلاع المظاهر النمائية اللغوية والحركية للطفل محل التشخيص من سن 2 حتى 6 سنوات.
ثانياً- تقديم مجموعة من الأسئلة عددها حوالى (40) سؤالاً للمخالطين للطفل فى عامه الرابع لاستطلاع قدراته فى مجال الاتصال اللغوى والحركى والرمزى بالغير.
ثالثاً- قوائم للملاحظة المباشرة للطفل قبل السنة الثانية من عمره من وضع "وندى ستون/</ Wendy Stone</> " يستخدمها المخالطون للطفل خلال مراقبتهم له فى أنشطة كاللعب الحر، وقيادته لدرجات أو سيارات الأطفال، ومظاهر انتباهه لما يجرى حوله من أحداث.
رابعاً- اختبار تقديم مستوى التوحد الذى وصل إليه الطفل المصاب به فعلاً، وهذا الاختبار من وضع " إيريك سكوبلر/</ Eric Schopler> "، ويقوم على ملاحظة الكبار له فى أنشطة: علاقته بالآخرين واستجابته لنداءات الغير، ومستوى اتصالاته الشفهية مع الآخرين، تعبيراته الجسدية لمحاولات الاتصال به، ومدى قابليته للتوافق مع ما يجرى من تغيرات فى أوضاع الأشياء وفى مجريات الأحداث من حوله.
خامساً- مقاييس مشتقة من المحكات التى تم عرضها فى الطبعة الرابعة (1994) من دليل التصنيف التشخيصى والإحصائى للأمراض والاضطرابات النفسية الصادر عن الرابطة الأمريمكية للطب النفسى </A.P.A"</> .

* فكرة موجزة عن العلاجات الرئيسية المستخدمة للتوحد:
1- التشخيصات والعلاجات الطبية: يتم فيها إجراء فحوص طبية موسعة على كافة أجهزة الجسم بغية الكشف عن أى حيود عن السواء فى أى منها مثل: خلل فى إفراز هرمون "سيروتونين" الذى يفرزه المخ، أو فى إفراز إنزيم "سيكريتين" بالجهاز الهضمى، أو وجود طفيليات أو فطريات أو بكتريا، أو وجود آثار زائدة عن الحد لمعادن ثقيلة كالرصاص أو الزئبق فى سوائل الجسم، أو نقص فى بعض الفيتامينات (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Vitamins.htm) والعناصر الهامة لسير العمليات الحيوية بالمعدلات الصحيحة، أو نقص فى نوع أو فى كم المجتمعات البكتيرية أو الفطرية المفيدة بالأمعاء. وقد وجد أن حوالى 10 -15% من التوحديين تتحسن حالتهم بعد العلاج مما يتم اكتشافه لديهم بهذا البرنامج الطبى.
2- علاج الأعراض المميزة للتوحد، كفرط النشاط و القلق</ (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Anxiety.htm) والاندفاعية، ونقص القدرة على الانتباه وعلى التركيز وعلى كف السلوك الاندفاعى العدوانى.
3- وضع برنامج غذائى للتوحديين يتضمن تزويدهم أو منعهم من أغذية محددة تبعاً لما كشفت عنه بحوث أجراها أخصائيو التغذية.
المزيد عن قائمة التغذية على صفحات موقع فيدو .. (http://www.feedo.net/Nutrition/NutritionIndex.htm)
المزيد عن المعادن الثقيلة .. </ (http://www.feedo.net/Environment/Poisoning/HeavyMetals.htm)
</ وضع برنامج للعلاج النفسى التربوى، باستخدام مبادىء: الثواب والعقاب والتشريط
المزيد عن وسائل التربية للأبناء .. (http://www.feedo.net/RaisingChildren/CaringForChildren/MethodsOfRaisingChildren.htm)
أساسيات يمكن إتباعها فى كل الخطط العلاجية للتوحد:
1- الكشف الطبى الشامل للطفل التوحدى وعلاجه، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
2- الكشف النفسى الشامل له، مع دراسة البيئات التى يعيش فيها (الأسرة، الروضة، المدرسة ... الخ).
3- محاولة اختراق العزلة التى يعيش فيها، بالتربيت الخفيف على كتفه، وبالتواصل البصرى غير المطول معه، وبالتحدث إليه بعبارات قصيرة، وبلفت رأسه ناحية المتكلم معه دون عنف (</ (http://www.feedo.net/RaisingChildren/CaringForChildren/VoilancePhenomena.htm) المزيد عن العنف> (http://www.feedo.net/RaisingChildren/CaringForChildren/VoilancePhenomena.htm) ، ثم تركه عند الشعور بأنه على وشك التصرف بطريقة ضارة به أو بالآخرين.
4- عدم إحداث تغييرات تؤدى إلى إحداث توتر عصبى لديه.
5- دراسة سلوكياته لتحديد أى منها ينبغى تعديله.
6- استخدام التعزيز والتشريط فى تعديل ذلك السلوك.
7- تشجيعه على الملاحظة ثم التقليدد، بمتدئين بالحركات الرياضية، وبالتلوين وبعمل المجسمات.
8- تشجيعه على التواصل مع الغير حركياً ولفظياً ورمزياً.
9- الاستعانة بأخصائى تخاطب لتعميق التدريبات على الكلام.
10- تنمية مهاراته وبالتالى قدراته الاجتماعية كالتلويح باليد للترحيب بالقادم ولتوديع المغادر .. الخ، وهى أصعب خطوة فى البرنامج العلاجى السلوكى.
11- ضرور تعاون الأسرة مع الروضة ومع المعالجين فى تنفيذ أى برنامج يتم وضعه حتى يكتمل تنفيذه.
12- الدخول ببطء فى برنامج لتنمية البناء المعرفى الموجود لديه.
13- تنشيط استجابته للمثيرات ليمكنه تكوين خبرات متكاملة مما يأتيه من البيئة عن طريق حواسه المختلفة، فنقدم له قصة تتضمن مرئيات وسمعيات ومسيرات لمسية وشمية وتذوقية ما أمكن ذلك.
14- بمساعدة الموسيقى الهادئة يمكن تحقيق الاسترخاء له خلال تدريبه على التواصل مع الغير لتقليل احتمال ظهور النوبات العدوانية بسبب ما يحدث عليه من ضغوط خلال تلك التدريبات.