aboud
20-01-2009, 09:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعاني كثير من معلمي القراءة في المرحلة الابتدائية من صعوبة تدريب التلاميذ على مهارات القراءة ، مما جعل بعضهم يبتكر أساليب متنوعة للتغلب على هذه الصعوبة ، فيما يلي سأورد بعض الأساليب المبتكرة في تدريب تلاميذ المرحلة الابتدائية على مهارات القراءة ، وهي تحمل حلولاً لبعض المشكلات التي تواجه معلمي الصفوف الأولية و اللغة العربية في مراحل التعليم الابتدائي والمتمثلة فيما يلي :
1- صعوبة تفعيل التلاميذ أثناء قراءة زميلهم .
2- عدم استفادة التلاميذ من القراءة الجاهرة نتيجة حفظهم لكثير من جمل النص بسبب تكرارها .
3- عدم إدراك بعض التلاميذ لمهارات القراءة أو نسيانها .
وإليكم بعض هذه الأساليب :
أولاً : أسلوب تبادل الأدوار :
وفكرته تقوم على ما يلي :
1- تقسيم التلاميذ على مجموعات .
2- توزيع المهارات القرائية ( المدود ، اللام القمرية والشمسية ، التنوين ، ... ) على التلاميذ (في كل حصة يختار بعضاً من المهارات ).
3- كل مجموعة تكون مرتبة بحث يكون هناك الأول ثم الثاني وهكذا .
4- يحدد تلميذ لقراءة القطعة ثم يبدأ بالقراءة .
5- إذا كانت الكلمة التي تلي ما قرأه التلميذ بها أحدى المهارات يقف وتلقائياً سيقرؤها التلميذ الأول من المجموعة التي خصصت لها هذه المهارة .
6- فإن كانت الكلمة التي تليها ليس بها مهارة قرأها ا لتلميذ المخصص لقراءة القطعة وإن كان بها مهارة قرأها التلميذ الأول من المجموعة تلك فإن كانت المهارة متكررة يقرأ التلميذ الثاني من نفس المجموعة .
وفوائد هذه الطريقة عديدة ومهمة منها :
1- إنصات التلميذ لقراءة زملائه حتى يتمكن من معرفة المهارة المطلوبة منه .
2- لن يتمكن المتعلم من معرفة وجود المهارة المنوطة به إلا إذا حلل كل كلمة وعرف ما بها من مهارات إن وجد ، وفي هذا مراجعة ليس للمهارة المنوطة به بل بجميع المهارات .
3- لن يتمكن المتعلم من الوصول للمهارة المطلوبة منه ما لم يقرأ الكلمة ، وفي هذا تحسين لمستوى قراءته .
7- القضاء على ملل التلميذ من السماع المجرد .
8- القضاء على الفوضى التي يحدثونها نتيجة لمللهم من السماع المجرد .
ثانياً : أسلوب القراءة ( المعكوسة ) وطريقته :
عندما يشعر المعلم أن بعض الطلاب قد حفظوا جملاً من النص المقروء وأخذوا يرددونها من حفظهم مع علمه بعدم إجادتهم لقراءتها فإنه يلجأ إلى هذا الأسلوب ، وفكرته تقوم على ما يلي :
يكتب المعلم سطرا من القطعة على السبورة ، أو يعرضه من خلال لوحة أو شاشة عرض .
أن يقرأ الطالب ما على السبورة بالشكل التقليدي ثم يقرأ كلمات الجملة نفسها لكن من آخر كلمة إلى أولها ومثاله : يقرأ: ذهب محمد إلى السوق .
ثم يقرأها : السوق إلى محمد ذهب . ( كلمة ... كلمة )
وهذه الطريقة تضمن للمعلم قوة الطالب في القراءة و أنه لم يقرأ الجملة حفظاً من التكرار .
ثالثاً : أسلوب الاستماع : وطريقته هي :
توزيع ورقة بها ثلاثة أسئلة حول مهارات القراءة مثل :
س : كم تنويناً بالفتح في المقطع ؟ .
س : كم مداً في المقطع ؟ .
وهكذا .....
ثم يغلق الطلاب الكتاب ويقرأ لهم المعلم مقطعاً لكل سؤال ثم يسجل الطالب عدد ما ورد في القطعة أمام السؤال .
وبنهاية المقاطع يسلم الورقة التي بها الأسئلة مع إجاباتها .
يعاني كثير من معلمي القراءة في المرحلة الابتدائية من صعوبة تدريب التلاميذ على مهارات القراءة ، مما جعل بعضهم يبتكر أساليب متنوعة للتغلب على هذه الصعوبة ، فيما يلي سأورد بعض الأساليب المبتكرة في تدريب تلاميذ المرحلة الابتدائية على مهارات القراءة ، وهي تحمل حلولاً لبعض المشكلات التي تواجه معلمي الصفوف الأولية و اللغة العربية في مراحل التعليم الابتدائي والمتمثلة فيما يلي :
1- صعوبة تفعيل التلاميذ أثناء قراءة زميلهم .
2- عدم استفادة التلاميذ من القراءة الجاهرة نتيجة حفظهم لكثير من جمل النص بسبب تكرارها .
3- عدم إدراك بعض التلاميذ لمهارات القراءة أو نسيانها .
وإليكم بعض هذه الأساليب :
أولاً : أسلوب تبادل الأدوار :
وفكرته تقوم على ما يلي :
1- تقسيم التلاميذ على مجموعات .
2- توزيع المهارات القرائية ( المدود ، اللام القمرية والشمسية ، التنوين ، ... ) على التلاميذ (في كل حصة يختار بعضاً من المهارات ).
3- كل مجموعة تكون مرتبة بحث يكون هناك الأول ثم الثاني وهكذا .
4- يحدد تلميذ لقراءة القطعة ثم يبدأ بالقراءة .
5- إذا كانت الكلمة التي تلي ما قرأه التلميذ بها أحدى المهارات يقف وتلقائياً سيقرؤها التلميذ الأول من المجموعة التي خصصت لها هذه المهارة .
6- فإن كانت الكلمة التي تليها ليس بها مهارة قرأها ا لتلميذ المخصص لقراءة القطعة وإن كان بها مهارة قرأها التلميذ الأول من المجموعة تلك فإن كانت المهارة متكررة يقرأ التلميذ الثاني من نفس المجموعة .
وفوائد هذه الطريقة عديدة ومهمة منها :
1- إنصات التلميذ لقراءة زملائه حتى يتمكن من معرفة المهارة المطلوبة منه .
2- لن يتمكن المتعلم من معرفة وجود المهارة المنوطة به إلا إذا حلل كل كلمة وعرف ما بها من مهارات إن وجد ، وفي هذا مراجعة ليس للمهارة المنوطة به بل بجميع المهارات .
3- لن يتمكن المتعلم من الوصول للمهارة المطلوبة منه ما لم يقرأ الكلمة ، وفي هذا تحسين لمستوى قراءته .
7- القضاء على ملل التلميذ من السماع المجرد .
8- القضاء على الفوضى التي يحدثونها نتيجة لمللهم من السماع المجرد .
ثانياً : أسلوب القراءة ( المعكوسة ) وطريقته :
عندما يشعر المعلم أن بعض الطلاب قد حفظوا جملاً من النص المقروء وأخذوا يرددونها من حفظهم مع علمه بعدم إجادتهم لقراءتها فإنه يلجأ إلى هذا الأسلوب ، وفكرته تقوم على ما يلي :
يكتب المعلم سطرا من القطعة على السبورة ، أو يعرضه من خلال لوحة أو شاشة عرض .
أن يقرأ الطالب ما على السبورة بالشكل التقليدي ثم يقرأ كلمات الجملة نفسها لكن من آخر كلمة إلى أولها ومثاله : يقرأ: ذهب محمد إلى السوق .
ثم يقرأها : السوق إلى محمد ذهب . ( كلمة ... كلمة )
وهذه الطريقة تضمن للمعلم قوة الطالب في القراءة و أنه لم يقرأ الجملة حفظاً من التكرار .
ثالثاً : أسلوب الاستماع : وطريقته هي :
توزيع ورقة بها ثلاثة أسئلة حول مهارات القراءة مثل :
س : كم تنويناً بالفتح في المقطع ؟ .
س : كم مداً في المقطع ؟ .
وهكذا .....
ثم يغلق الطلاب الكتاب ويقرأ لهم المعلم مقطعاً لكل سؤال ثم يسجل الطالب عدد ما ورد في القطعة أمام السؤال .
وبنهاية المقاطع يسلم الورقة التي بها الأسئلة مع إجاباتها .