nizar
13-12-2007, 20:50
بثت المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير أمس الاثنين على الساعة السابعة مساءا في ملف المتهمين الستة بالشذوذ الجنسي والإخلال العلني بالحياء بالإضافة إلى بيع الخمور للمسلمين، وتوزعت الأحكام بحبس المتهم الرئيسي المدعو فؤاد فريرط بعشرة أشهر سجنا نافذا ، وقضت المحكمة الابتدائية على المتهمين المدعو دحدوح ،وعبد اللطيف الملقب ب "لطيفة " ومحمد الغرباوي المعروف ب " ولد حادة " وآخرين بعقوبة الحبس لمدة ستة أشهر .
وذكرت مصادر ل"هسبريس" أن محامي المتهمين عبد العزيز النويضي رئيس جمعية عدالة عبر عن امتعاضه من المحاكمة قائلا : ..."لقد أصبحنا نعيش في قندهار..."
يذكر أن القانون المغربي يعاقب على جريمة الشذوذ بالسجن ما بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات الأمر الذي يجعل الأحكام الصادرة في حق "الشواذ" مخففة إلى درجة كبيرة خصوصا أنها جريمة شذوذ علني اعترف بها الأضناء أمام الضابطة القضائية وأمام النيابة كما ورد على لسان القاضي ، وحسب مصادر "هسبريس" فقد طالب المحققون من "فؤاد فريرط" بعد القبض عليه الإدلاء بأسماء الحيتان الكبيرة والمعروفة في المدينة بشذوذها الجنسي وتسترها عليه عوض الاكتفاء بالحيتان الصغيرة والبادية للعيان ،وحاول المحققون الإطلاع على هاتفه النقال بغية التعرف على اتصالاته ، لكن "فؤاد" اعتذر للمحققين بكونه فقد هاتفه النقال أثناء الهجوم عليه من طرف المتظاهرين ،رغم أن مصدرنا في القصر الكبير يرى ان فؤاد "حطم" هاتفه النقال بعد انطلاق فورة غضب ساكنة القصر الكبير ، حتى لا تُعرف اتصالاته مع بعض "وجهاء المدينة" .
وحرصت النيابة العامة أثناء سير المحاكمة التزام الصمت طوال الجلسة على عكس ماهو جاري به العمل في القضاء المغربي حيث يقف وكيل النيابة او "المغرق" كما يعرفه المغاربة ليطالب باقصى العقوبات،.
وذكر مصدرنا في مدينة القصر الكبير "أن الأحكام صدرت قبل بدء المحاكمة ، وأن القرار لم يكن بيد القاضي وحده.. حيث تم توجيه القضاء إلى حكم لا يثير الساكنة وفي نفس الوقت لا يغضب القوى التي ضغطت للإفراج عن الشواذ ومن بينها أطراف أجنبية وسائل إعلام إسبانية على حسب قول المصدر ذاته.
ويتوقع أن يلجأ محامو الدفاع إلى الاستئناف في الأيام القادمة، وعلى عكس قضية معتقلي فاتح ماي والذين أضافت لهم محكمة الاستئناف سنة أخرى على حكمهم الابتدائي ، يقول مصدرنا قي القصر الكبير أن الاستئناف سيخفف من مدة عقوبة المتهمين في ملف الشذوذ الجنسي والإخلال بالحياء العام.
واعتبر عدد من زوار منتديات القصر الكبير على شبكة الانترنت أن الأحكام الصادرة هزيلة جدا بينما فضل آخرون الاكتفاء بالتعبير عن استيائهم بقول ..حسبي الله ونعم الوكيل.
وكان "فؤاد فريرط" معروفا بشذوذه الجنسي وببيعه للخمور وأيضا بمساعدته لساكنة "دار الدخان" المهمشة والتي حرص على اقتناء أضحية العديد للعديد من أسرها في الكثير من المرات كما أنه كان يمتنع عن بيع الخمور مع اقتراب شهر رمضان، وكان "فؤاد" أيضا سخيا مع رجال أمن المنطقة والذين يقع مركزهم على بعد خطوات من "كوخه القصديري" الذي يوزع منه الخمور وكان صديقا أيضا لشرطة المدينة التي سلم نفسه إليها في الكثير من المرات قبيل انطلاق حملات متابعة بائعي ومهربي الخمور بالمدينة والتي كان يعلم بامرها من مصادره الامنية الخاصة ب"القصر الكبير" .
ويقول مصدرنا أن "فؤاد" كان يبعث بمتعلقاته وملابسه إلى السجن قبل تسليم نفسه ، مع حرصه على إمطار زملائه في السجن الذي يسعدون بقدومه بالهدايا والاجهزة الالكترونية ، غير أنه كان يحرص على الخروج من السجن قبل جميع منافسيه من باعة الخمور المعتقلين إبان "الحملة" حتى يستفرد لنفسه بالسوق ، خصوصا قبيل بدء العطلة الصيفية والتي تشهد قدوم آلاف المهاجرين "القصراويين" من إسبانيا وهولندا ،وحيث يحقق "فؤاد" اعلى أرقام مبيعاته.
منقوللتعميم الخبر
وذكرت مصادر ل"هسبريس" أن محامي المتهمين عبد العزيز النويضي رئيس جمعية عدالة عبر عن امتعاضه من المحاكمة قائلا : ..."لقد أصبحنا نعيش في قندهار..."
يذكر أن القانون المغربي يعاقب على جريمة الشذوذ بالسجن ما بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات الأمر الذي يجعل الأحكام الصادرة في حق "الشواذ" مخففة إلى درجة كبيرة خصوصا أنها جريمة شذوذ علني اعترف بها الأضناء أمام الضابطة القضائية وأمام النيابة كما ورد على لسان القاضي ، وحسب مصادر "هسبريس" فقد طالب المحققون من "فؤاد فريرط" بعد القبض عليه الإدلاء بأسماء الحيتان الكبيرة والمعروفة في المدينة بشذوذها الجنسي وتسترها عليه عوض الاكتفاء بالحيتان الصغيرة والبادية للعيان ،وحاول المحققون الإطلاع على هاتفه النقال بغية التعرف على اتصالاته ، لكن "فؤاد" اعتذر للمحققين بكونه فقد هاتفه النقال أثناء الهجوم عليه من طرف المتظاهرين ،رغم أن مصدرنا في القصر الكبير يرى ان فؤاد "حطم" هاتفه النقال بعد انطلاق فورة غضب ساكنة القصر الكبير ، حتى لا تُعرف اتصالاته مع بعض "وجهاء المدينة" .
وحرصت النيابة العامة أثناء سير المحاكمة التزام الصمت طوال الجلسة على عكس ماهو جاري به العمل في القضاء المغربي حيث يقف وكيل النيابة او "المغرق" كما يعرفه المغاربة ليطالب باقصى العقوبات،.
وذكر مصدرنا في مدينة القصر الكبير "أن الأحكام صدرت قبل بدء المحاكمة ، وأن القرار لم يكن بيد القاضي وحده.. حيث تم توجيه القضاء إلى حكم لا يثير الساكنة وفي نفس الوقت لا يغضب القوى التي ضغطت للإفراج عن الشواذ ومن بينها أطراف أجنبية وسائل إعلام إسبانية على حسب قول المصدر ذاته.
ويتوقع أن يلجأ محامو الدفاع إلى الاستئناف في الأيام القادمة، وعلى عكس قضية معتقلي فاتح ماي والذين أضافت لهم محكمة الاستئناف سنة أخرى على حكمهم الابتدائي ، يقول مصدرنا قي القصر الكبير أن الاستئناف سيخفف من مدة عقوبة المتهمين في ملف الشذوذ الجنسي والإخلال بالحياء العام.
واعتبر عدد من زوار منتديات القصر الكبير على شبكة الانترنت أن الأحكام الصادرة هزيلة جدا بينما فضل آخرون الاكتفاء بالتعبير عن استيائهم بقول ..حسبي الله ونعم الوكيل.
وكان "فؤاد فريرط" معروفا بشذوذه الجنسي وببيعه للخمور وأيضا بمساعدته لساكنة "دار الدخان" المهمشة والتي حرص على اقتناء أضحية العديد للعديد من أسرها في الكثير من المرات كما أنه كان يمتنع عن بيع الخمور مع اقتراب شهر رمضان، وكان "فؤاد" أيضا سخيا مع رجال أمن المنطقة والذين يقع مركزهم على بعد خطوات من "كوخه القصديري" الذي يوزع منه الخمور وكان صديقا أيضا لشرطة المدينة التي سلم نفسه إليها في الكثير من المرات قبيل انطلاق حملات متابعة بائعي ومهربي الخمور بالمدينة والتي كان يعلم بامرها من مصادره الامنية الخاصة ب"القصر الكبير" .
ويقول مصدرنا أن "فؤاد" كان يبعث بمتعلقاته وملابسه إلى السجن قبل تسليم نفسه ، مع حرصه على إمطار زملائه في السجن الذي يسعدون بقدومه بالهدايا والاجهزة الالكترونية ، غير أنه كان يحرص على الخروج من السجن قبل جميع منافسيه من باعة الخمور المعتقلين إبان "الحملة" حتى يستفرد لنفسه بالسوق ، خصوصا قبيل بدء العطلة الصيفية والتي تشهد قدوم آلاف المهاجرين "القصراويين" من إسبانيا وهولندا ،وحيث يحقق "فؤاد" اعلى أرقام مبيعاته.
منقوللتعميم الخبر