أشرف كانسي
26-01-2009, 23:04
على إثر الحصار المضروب والمتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، نظم حزب العدالة والتنمية بإنزكان أيت ملول بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح يوم الأحد 17 فبراير مهرجان تضامنيا مع الشعب الفلسطيني للتعبير عن استنكارهم الشديد لما يتعرض له الشعب الشقيق من أساليب لا إنسانية تميز بها بنو صهيون وأصبحت من شيمهم في التعامل مع أشقائنا بالمشرق العربي.
هذا المهرجان التضامني الذي استضافته رحاب القاعة المتعددة الاستعمالات بمدينة إنزكان عرف حضورا جماهيريا كبيرا من ساكنة الإقليم جاءوا لمناصرة القضية العربية الأولى .كما تميز المهرجان بكلمة الأستاذ عبد الإله بنكيران التي استهلها برسالة إلى الشعب الفلسطيني المناضل نيابة عن سكان المنطقة أبناء سوس العالمة و الأمازيغ الأحرار –كما وصفهم – مؤكدا استمرارهم على درب النضال والتضحية مع فلسطين حتى النصرة والتمكين..وقد أضاف الأستاذ بنكيران قائلا: إن أبناء الأمازيغ الأحرار الذين دخلوا في الإسلام طوعا وتمسكوا به ودافعوا عنه واختلطت دماؤهم بإخوانهم العرب فأصبحوا أمة واحدة ..وتفنيدا لما يقال عن أهمية مثل هذه المهرجانات يؤكد الأستاذ بنكيران أن مجرد الوقوف في مثل هذه المناسبات يدخل السرور في قلوبهم والفزع في قلوب عدوهم ماداموا يلاحظون أن هناك شعب بعيد عليهم بآلاف الكلمترات ، يتألم لألمهم ويتحرك لحركتهم ويبكي لبكائهم وغير مستعد لأي تنازل عن حقه في الدفاع عنهم...الأخ بنكيران ختم تدخله بالإشارة إلى أننا أمام قضية تهم الأمة بأكملها حيث وجب أن تغيب فيها الاختلافات والمذاهب .
من جهته تدخل الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية الأستاذ عبد الجبار القسطلاني مذكرا بسلسلة من الوقفات والمهرجانات التي سبق للمغاربة أن نظموها تضامنا مع الشعوب الإسلامية المضطهدة بالعراق ولبنان والسودان وعن دورها في مناصرة ودعم هذه الشعوب مادامت الأمة الإسلامية أمة واحدة رغم محاولات التشتيت التي يدعو إليه البعض وهي محاولات نرفضها بأي ثمن ولن تغير من مبادئنا وقناعاتنا..فالذي يجمع بيننا- يضيف الأستاذ القسطلاني- هو العقيدة و التاريخ المشترك والرسالة الموحدة والرفض التام للصهيونية والغطرسة والاستعمار..وإذا كان الشعب اللبناني الذي ساندناه معنويا قد حقق انتصارا عظيما عل إسرائيل باعتراف منهم فغننا معتزون باستمرار صمود إخواننا في المقاومة الفلسطينية رغم الحصار.
وقد تميز المهرجان كذلك بالمكالمة الهاتفية من أرض فلسطين لنائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ كمال الخطيب والتي حيي فيها الجماهير المحتشدة ووصف الوقفة بأنها تأتي لتلبية نداء الأخوة الإسلامية وتأكيدا بان المسجد الأقصى المبارك ليس للفلسطينيين وحدهم وليس للعرب وحدهم بل القدس لكل المسلمين ..هذا المسجد الأقصى الذي يتعرض هذه الأيام لمحاولات التهويد عبر مشروع حفر الأنفاق المستمر ليلا ونهارا حيث المؤسسة الإسرائيلية لا تتردد في كل لحظة وتظل تعمل من أجل تحقيق نبوءاتها تمهيدا لبناء هيكلهم المزعوم..الشيخ كمال ذكر الحاضرين بتاريخ المغاربة مع فلسطين وطمأنهم على استمرار الانتفاضة حتى النصرة بإذن الله.
المهرجان عرف كذلك كلمات كل من النائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول الأستاذ نور الدين عبد الرحمان الذي عبر بدوره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحاصر مذكرا بأن حق المقاومة حق مشروع لأي شعب محتل ورغم أن الشعب الفلسطيني المحاصر لأزيد من 90 سنة فقد اعتبر دفاعه الشرعي عن نفسه إرهابا ضد العدو الصهيوني وما لايقبله المنطقة هو أن يعتبر أطفال الحجارة إرهابيون في الوقت الذي يضل الصمت الدولي عنوان أمام الغطرسة الصهيونية بصواريخها ودباباتها ..وأمام وجوب حماية المحتلين من طرف المجتمع الدولي يضيف الأستاذ عبد الرحمان نور الدين يبقى السؤال عن ما قدمت الأمم المتحدة من أجل فلسين فالكل يعلم أن جميع القرارات التي كان مجلس الأمن الدولي يتطلع لاتخاذها تقابل بحق الفيتو من طرف الولايات المتحدة الأمريكية ليضل أهم قرار في يد الشعوب وهو المقاومة للدفاع عن قضاياه بنفسه.
الدكتور الحسن الحسني بدوره أكد انه لشرف كبير لحزب العدالة والتنمية بانزكان ايت ملول أن ينظم هذا المهرجان التضامني الكبير بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح في مبادرة يمكن اعتبارها أقل ما يمكن ويسمح المجال القيام به حتى اليوم أملبن أن يفسح المجال لما هو أكبر..وأضاف أن الحقوق تنزع و لا تعطى . فكما أن استقلال المغرب سالت من اجله دماء و أرواح فلم يكن في طابق من ذهب كما أن استقلال جارتنا الجزائر استشهد من أجله مليون شهيد فإن استرجاع فلسطين لن يتم إلا وفق السنة اللاهية هاته و التي يضل عنوانها المقاومة وال**** والصبر على المعاناة والحصار والتشريد...وكما هو الشأن بالنسبة لمثل هذه المهرجانات لم تمر الوقفة دون صوت نسائي عبرت فيه الأخت م.أرجدال عن دور المرأة الفلسطينية في المقاومة حيث لم يفرق الاحتلال بين المرأة والرجل والطفل ورغم دلك استطاعت المرأة الفلسطينية بقوتها النفسية أن تواجه جميع الظروف.. لتلعب دورا فعالا في استمرار المقاومة..وفي نهاية المهرجان تمت تلاوة البيان الختامي والذي دعا فيه المنظمون جميع الفعاليات المحلية إلى الانخراط الإيجابي والجاد في التعامل مع القضية الفلسطينية كم تمت دعوة المؤسسات الرسمية غلى إيقاف جميع أنواع التطبيع مع الكيان الغاصب ومطالبة الشعوب الإسلامية والعربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته لكسر الحصار ودعوة الضمائر الحية للعمل على وضع حد لهذا العدوان الغاشم وغنه ل**** متواصل بإذن الله...
هذا المهرجان التضامني الذي استضافته رحاب القاعة المتعددة الاستعمالات بمدينة إنزكان عرف حضورا جماهيريا كبيرا من ساكنة الإقليم جاءوا لمناصرة القضية العربية الأولى .كما تميز المهرجان بكلمة الأستاذ عبد الإله بنكيران التي استهلها برسالة إلى الشعب الفلسطيني المناضل نيابة عن سكان المنطقة أبناء سوس العالمة و الأمازيغ الأحرار –كما وصفهم – مؤكدا استمرارهم على درب النضال والتضحية مع فلسطين حتى النصرة والتمكين..وقد أضاف الأستاذ بنكيران قائلا: إن أبناء الأمازيغ الأحرار الذين دخلوا في الإسلام طوعا وتمسكوا به ودافعوا عنه واختلطت دماؤهم بإخوانهم العرب فأصبحوا أمة واحدة ..وتفنيدا لما يقال عن أهمية مثل هذه المهرجانات يؤكد الأستاذ بنكيران أن مجرد الوقوف في مثل هذه المناسبات يدخل السرور في قلوبهم والفزع في قلوب عدوهم ماداموا يلاحظون أن هناك شعب بعيد عليهم بآلاف الكلمترات ، يتألم لألمهم ويتحرك لحركتهم ويبكي لبكائهم وغير مستعد لأي تنازل عن حقه في الدفاع عنهم...الأخ بنكيران ختم تدخله بالإشارة إلى أننا أمام قضية تهم الأمة بأكملها حيث وجب أن تغيب فيها الاختلافات والمذاهب .
من جهته تدخل الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية الأستاذ عبد الجبار القسطلاني مذكرا بسلسلة من الوقفات والمهرجانات التي سبق للمغاربة أن نظموها تضامنا مع الشعوب الإسلامية المضطهدة بالعراق ولبنان والسودان وعن دورها في مناصرة ودعم هذه الشعوب مادامت الأمة الإسلامية أمة واحدة رغم محاولات التشتيت التي يدعو إليه البعض وهي محاولات نرفضها بأي ثمن ولن تغير من مبادئنا وقناعاتنا..فالذي يجمع بيننا- يضيف الأستاذ القسطلاني- هو العقيدة و التاريخ المشترك والرسالة الموحدة والرفض التام للصهيونية والغطرسة والاستعمار..وإذا كان الشعب اللبناني الذي ساندناه معنويا قد حقق انتصارا عظيما عل إسرائيل باعتراف منهم فغننا معتزون باستمرار صمود إخواننا في المقاومة الفلسطينية رغم الحصار.
وقد تميز المهرجان كذلك بالمكالمة الهاتفية من أرض فلسطين لنائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ كمال الخطيب والتي حيي فيها الجماهير المحتشدة ووصف الوقفة بأنها تأتي لتلبية نداء الأخوة الإسلامية وتأكيدا بان المسجد الأقصى المبارك ليس للفلسطينيين وحدهم وليس للعرب وحدهم بل القدس لكل المسلمين ..هذا المسجد الأقصى الذي يتعرض هذه الأيام لمحاولات التهويد عبر مشروع حفر الأنفاق المستمر ليلا ونهارا حيث المؤسسة الإسرائيلية لا تتردد في كل لحظة وتظل تعمل من أجل تحقيق نبوءاتها تمهيدا لبناء هيكلهم المزعوم..الشيخ كمال ذكر الحاضرين بتاريخ المغاربة مع فلسطين وطمأنهم على استمرار الانتفاضة حتى النصرة بإذن الله.
المهرجان عرف كذلك كلمات كل من النائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول الأستاذ نور الدين عبد الرحمان الذي عبر بدوره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحاصر مذكرا بأن حق المقاومة حق مشروع لأي شعب محتل ورغم أن الشعب الفلسطيني المحاصر لأزيد من 90 سنة فقد اعتبر دفاعه الشرعي عن نفسه إرهابا ضد العدو الصهيوني وما لايقبله المنطقة هو أن يعتبر أطفال الحجارة إرهابيون في الوقت الذي يضل الصمت الدولي عنوان أمام الغطرسة الصهيونية بصواريخها ودباباتها ..وأمام وجوب حماية المحتلين من طرف المجتمع الدولي يضيف الأستاذ عبد الرحمان نور الدين يبقى السؤال عن ما قدمت الأمم المتحدة من أجل فلسين فالكل يعلم أن جميع القرارات التي كان مجلس الأمن الدولي يتطلع لاتخاذها تقابل بحق الفيتو من طرف الولايات المتحدة الأمريكية ليضل أهم قرار في يد الشعوب وهو المقاومة للدفاع عن قضاياه بنفسه.
الدكتور الحسن الحسني بدوره أكد انه لشرف كبير لحزب العدالة والتنمية بانزكان ايت ملول أن ينظم هذا المهرجان التضامني الكبير بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح في مبادرة يمكن اعتبارها أقل ما يمكن ويسمح المجال القيام به حتى اليوم أملبن أن يفسح المجال لما هو أكبر..وأضاف أن الحقوق تنزع و لا تعطى . فكما أن استقلال المغرب سالت من اجله دماء و أرواح فلم يكن في طابق من ذهب كما أن استقلال جارتنا الجزائر استشهد من أجله مليون شهيد فإن استرجاع فلسطين لن يتم إلا وفق السنة اللاهية هاته و التي يضل عنوانها المقاومة وال**** والصبر على المعاناة والحصار والتشريد...وكما هو الشأن بالنسبة لمثل هذه المهرجانات لم تمر الوقفة دون صوت نسائي عبرت فيه الأخت م.أرجدال عن دور المرأة الفلسطينية في المقاومة حيث لم يفرق الاحتلال بين المرأة والرجل والطفل ورغم دلك استطاعت المرأة الفلسطينية بقوتها النفسية أن تواجه جميع الظروف.. لتلعب دورا فعالا في استمرار المقاومة..وفي نهاية المهرجان تمت تلاوة البيان الختامي والذي دعا فيه المنظمون جميع الفعاليات المحلية إلى الانخراط الإيجابي والجاد في التعامل مع القضية الفلسطينية كم تمت دعوة المؤسسات الرسمية غلى إيقاف جميع أنواع التطبيع مع الكيان الغاصب ومطالبة الشعوب الإسلامية والعربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته لكسر الحصار ودعوة الضمائر الحية للعمل على وضع حد لهذا العدوان الغاشم وغنه ل**** متواصل بإذن الله...