mastof
20-12-2007, 20:07
من القصص التي تعتبر عارا على هذه الأمة،قصة لشعب كل حياته قصة مليئة بالآلام،محزنة له ومخزية لغيره من بني أمته.
يقول يوسف ابن الاثني وعشرين عاما،أن قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت في استخدام أساليب جديدة لتعذيب الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية،أساليب تتسم بالفنية و الإبداع، من بينها ما يسمى بـ "القُرعة" أو ما يشبه محاكم التفتيش الأندلسية؛ حيث يقوم جنود الاحتلال بإجبار الفلسطينيين على اختيار نوع العذاب الذي يمارس ضدهم.
ويقول يوسف: "كنت عائدًا إلى منزلي في البلدة القديمة من الخليل قبيل المساء، وفي الطريق صادفني أربعة جنود مسلحين، وصوبوا نحوي بنادقهم، وأمروني برفع قميصي، وقاموا بتفتيشي بشكل كامل".
ومضى يوسف يقول: "ثم اقتادوني إلى منطقة على بعد عشرة أمتار، وهناك أبلغوني أنه يجب عليّ اختيار نوع التعذيب الذي أريده عن طريق القُرعة من خلال انتقاء ورقة بلون زيهم العسكري من بين ثماني ورقات موضوعة في إناء صغير".
وأضاف: "اخترت ورقة من بين الثماني، فإذا هي مكتوب عليها كسر يد، وفعلاً أمسكني أحدهم، وقام الثلاثة الآخرون بكسر يدي اليمنى بأعقاب بنادقهم، ثم ضربوا باقي أطرافي بشدة حتى فقدت وعيي، ثم نقلت إلى المستشفى".
ويروي آخرون أنه تم توقيفهم ، وتم إجبارهم أيضًا على اختيار نوع التعذيب بنفس الطريقة،لكن كان الاختلاف مرتبطا بحسن أو سوء حظ الموقوف،فهناك من وجد مكتوبًا على هذه الأوراق: كسر يد يمنى، كسر يد يسرى، طلقة نارية، تحطيم رأس، تكسير يد ورِجل، تكسير الرِجلين، ضرب في كافة أنحاء الجسم، شبْح ست ساعات، تحطيم أسنان، كسر أنف، وغيرها"
يقول يوسف ابن الاثني وعشرين عاما،أن قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت في استخدام أساليب جديدة لتعذيب الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية،أساليب تتسم بالفنية و الإبداع، من بينها ما يسمى بـ "القُرعة" أو ما يشبه محاكم التفتيش الأندلسية؛ حيث يقوم جنود الاحتلال بإجبار الفلسطينيين على اختيار نوع العذاب الذي يمارس ضدهم.
ويقول يوسف: "كنت عائدًا إلى منزلي في البلدة القديمة من الخليل قبيل المساء، وفي الطريق صادفني أربعة جنود مسلحين، وصوبوا نحوي بنادقهم، وأمروني برفع قميصي، وقاموا بتفتيشي بشكل كامل".
ومضى يوسف يقول: "ثم اقتادوني إلى منطقة على بعد عشرة أمتار، وهناك أبلغوني أنه يجب عليّ اختيار نوع التعذيب الذي أريده عن طريق القُرعة من خلال انتقاء ورقة بلون زيهم العسكري من بين ثماني ورقات موضوعة في إناء صغير".
وأضاف: "اخترت ورقة من بين الثماني، فإذا هي مكتوب عليها كسر يد، وفعلاً أمسكني أحدهم، وقام الثلاثة الآخرون بكسر يدي اليمنى بأعقاب بنادقهم، ثم ضربوا باقي أطرافي بشدة حتى فقدت وعيي، ثم نقلت إلى المستشفى".
ويروي آخرون أنه تم توقيفهم ، وتم إجبارهم أيضًا على اختيار نوع التعذيب بنفس الطريقة،لكن كان الاختلاف مرتبطا بحسن أو سوء حظ الموقوف،فهناك من وجد مكتوبًا على هذه الأوراق: كسر يد يمنى، كسر يد يسرى، طلقة نارية، تحطيم رأس، تكسير يد ورِجل، تكسير الرِجلين، ضرب في كافة أنحاء الجسم، شبْح ست ساعات، تحطيم أسنان، كسر أنف، وغيرها"