إلى أي حد يمكن تصديق هذا الادعاء أم تكذيبه؟؟؟

[عمرالخيام]

بسم الله الرحمن الرحيم
ساد اعتقاد لدى بعض آباء وأولياء التلاميذ،في الآونة الأخيرة ،أن نسبة كبيرة من هيئة التدريس في القطاع العمومي،هم مجرمو تربية وتكوين.وقد كرست هذا الاعتقاد مجموعة من الاعتبارات نستطيع ،حسب أقوال هؤلاء،أن نذكر منها ،على سبيل المثال لا الحصر ،ما يلي:
- غياب واضح ومفضوح للأستاذ على مدار الأسبوع، ولا سيما بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالوسط القروي.
-غياب ظاهر لأطر المراقبة التربوية على مدار السنة الدراسية ،وحتى في حالة الحضور ،تبقى مشاركتهم شكلية على العموم .
-غض الطرف للإدارة التربوية عن المجال التربوي مع التركيز على المواظبة .
-اجتماعات بالجملة أثناء فترات العمل،سواء داخل الحجرات الدراسية،أو في ساحة المدرسة ،وما يتخلل ذلك من مشروبات و مأكولات ،قد تقع تبعات تكلفتها على الأسر،وهذا يدخل في إطار تثقيل التربية على الأسر وليس التخفيف.
- إيقاع مدرسي زمني لا يتماشى وخصوصيات المتعلم،وإنما فرضته ضرورة مهنية أخذ منها الأستاذ حصة الأسد.
- ضعف معرفي وثقافي وبيداغوجي لدى البعض من الأساتذة ،وبالتالي ففاقد الشيء لا يعطيه ، وهذا يتجلى في تدريس بعض المواد الدراسية دون غيرها بل وضمن مكونات المادة الواحدة.
- بنية تحتية هشة وفضاء مدرسي كئيب يجعلان الأستاذ يعزف عن المدرسة عزوفا ولا يعزف لها عزفا.
- الاهتمام بالعمل الجمعوي داخل المؤسسة التعليمية على حساب اهتمامات التلميذ.
- تراجع المؤسسة عن الارتقاء الاجتماعي ،وبالتالي فلا مدعاة للعمل بجد ونشاط ومسؤولية.
فإلى أي حد يمكن تصديق هذا الادعاء أوتكذيبه؟؟؟
مع أزكى التحيات وأعظم التبجيل لمن كاد أن يكون رسولا

[DASM]

أخي أصبح الجميع (مع بعض الاستثناءات) ينظر إلى الأستاذ نظرة ازدراء لأنه كما يقولون "يأكلها باردة" و يحملون إخفاق أبنائهم و الذي ارتفعت نسبته على رقبة الأستاذ. في الماضي كانت الأسر ترسل أبناءها إلى المدارس لكي يتعلموا ثم يتخرجوا و يحصلون على وظائف ترفع من شأن الأسرة، لذلك كان الأستاذ يتبوأ مكانة راقية في المجتمع، أما الآن فقد تغير الوضع، أصبح إرسال الأبناء إلى المدارس أشبه بالمغامرة، فكلفة الدفاتر و المطابع عالية و تثقل كاهل الأسرة المنهوك أصلا و من جهة أخرى أفواج المعطلين أصبحت تعد بالآلاف.

[yogarten]

لقد كان شعار السنة الأسرة و المدرسة......
لكن الأسرة لازالت في صراع مع المدرسة......
إنهما خليتان مهمتان في التنشئة الإجتماعية لكن لا واحدة منهما تقوم بدورها مما يعيد إنتاج الأزمة....
بصراحة لا أحد يقوم بدوره في هذا المجتمع........


المشكل في نظري هو أننا ابتعدنا عن ديننا و عن التحلي بالمواطنة الحقة....

و الحل هو الرجوع إلى ديننا الذي بين دور الأسرة من خلال توضيحه لمبادئ التربية و وصف الآباء و المهات....
ولحثه على العمل و العطاء يا مدرسة .قال عز و جل :"{وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين }

[alfaaris2012]

السلام عليكم اخي.
اظن ان هذه الظواهر موجودة ولا يمكن انكارها.الاان الاساتذة ينقسمون فيها صنفين فهناك من الاساتذة تكون مردوديتهم ضعيفة لاسباب ومشاكل وظروف قاهرة الا انه مع ذلك يبذل كل ما يستطيع من جهد.وصنف اخر لا يعير لعمله اي اهتمام ويكره ذاته عندما اثناء مزاولته لعمله وينقم على تلامذته وهذا هو الصنف الخطير على العملية التعليمية.

[عمرالخيام]

أخي أصبح الجميع (مع بعض الاستثناءات) ينظر إلى الأستاذ نظرة ازدراء لأنه كما يقولون "يأكلها باردة" و يحملون إخفاق أبنائهم و الذي ارتفعت نسبته على رقبة الأستاذ. في الماضي كانت الأسر ترسل أبناءها إلى المدارس لكي يتعلموا ثم يتخرجوا و يحصلون على وظائف ترفع من شأن الأسرة، لذلك كان الأستاذ يتبوأ مكانة راقية في المجتمع، أما الآن فقد تغير الوضع، أصبح إرسال الأبناء إلى المدارس أشبه بالمغامرة، فكلفة الدفاتر و المطابع عالية و تثقل كاهل الأسرة المنهوك أصلا و من جهة أخرى أفواج المعطلين أصبحت تعد بالآلاف.

تحية تربوية
هل تعتقد فعلا يا أخي أن الأمر يتعلق فقط بتغيير وضع ما ،وأن النظرة السوداوية للأستاذ هي نتيجة طبيعية لانعدام الارتقاء الاجتماعي للمدرسة؟وكأن الاستاذ هو المسؤول الأول على هذا التراجع في الارتقاء على الرغم من بذله أكبر المجهود في التربية والتكوين؟
ألا يمكن تحميله بعضا من المسؤلية لصدور مثل تلك الادعاءات ؟
ألا تظن أن ما تعانيه المؤسسة التعليمية أثر سلبا على المعلم قبل المتعلم مما جعل الأول فريسة للأسرة والجهة الوصية معا؟فلم يعد يسمع صوته ولا تعتبر هيبته وإن كثر المنادون بالدفاع عنه؟

تحياتي الأخوية

[samir1961]

ما ألاحظه هو أن الأباء والأولياء أعلنوا استقالتهم عن تربية الأبناء وأصبحوا يطالبون المدرسة بما لا طاقة به، كما أنهم سببا في النظرة الدونية التي أصبح التلميذ ينظر بها إلى الأستاذ فأصبح هذا الأخير متهم حتى تظهر براءته، والطامة الكبرى هي عندما تستدعي أبا أوأما لحل مشكل ما، فأصبح حتى الأمي منهم يتعالى على الأستاذ ويعطي الحق لإبنه عملا بمنطق "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". من جهة أخرى، فمحاربة الهدر المدرسي بالاحتفاظ بتلاميذ لا يمكنهم مسايرة المقررات أدى إلى تدني مستوى المدرسة عموما بدءا بالإبتدائي ومروما بالثانوي ثم الجامعة. والتلميذ الذي يعيش حالة فشل مدرسي تكون ردود فعله أكثر عدوانية.

[اليقظان]

هذه هي الكارثة العظمى عجبا حتى الاساتذة انفسهم يرمون انفسهم بالقصور و....

بعضهم يرى ان الاستاذ غير مكون في عصر الانترنيت هراء

انها الانهزامية امام التفرقة التي انجبتها سياسة السلالم الملعونة

استفيقوا المشكل كل المشكل في السلالم الملعونة وسياسة===راك حاسدني==

في الماضي كان المعلمون صفا واحدا لانهم كانوا في سلم واحد اما اليوم ......

لا للاراء القائلة بالحسد لا للارائ القائلة بمسؤولية المعلم

الحكومة نجحت في تمزيقكم و النقابات باعتكم وانتم تاكلون بعضكم بعضا شهية طيبة

[عمرالخيام]

بتدخلك هذا يا أخي وضعت يدك على نقطة مهمة يمكن إضافتها إلى ما جاء في الموضوع المشار إليه أعلاه،وهي أن رجال التعليم لم يعودوا، كما كانوا،بنيانا مرصوصا يشد بعضه بعضا ،لا على مستوى العمل والرسالة المنوطة بهم، ولا على مستوى نظرة الآخرين لهم ونظرتهم هم للآخرين. بل تفرقوا وأصبحوا طرائق عددا،من حيث الانتماء النقابي،من حيث تصورهم للعمل،وحتى من حيث نظرته لمكونات المؤسسة التعليمية داخليا من أساتذة ومدير ومفتش وهيئة خدمات.

[le prof]

بهذه الكلمات كاد ان يكون قذورا
ادعوك لعدم التعميم و الا جعلت الاخرين ينجرفون مع هذا السيل

[محمد12]

التفاني في العمل هو الاجابة الشافية لكل المتحاملين علئ التعليم واهله.نحن صناع كل شئ بعد الله سبحانه وتعالئ.بامكاننا ان نصنع شعبا مغايرا ومستقبلا زاهرا.ويمكرون ويمكر الله ,و الله خير الماكرين.

[عمرالخيام]

هذه هي الكارثة العظمى عجبا حتى الاساتذة انفسهم يرمون انفسهم بالقصور و....

بعضهم يرى ان الاستاذ غير مكون في عصر الانترنيت هراء

انها الانهزامية امام التفرقة التي انجبتها سياسة السلالم الملعونة

استفيقوا المشكل كل المشكل في السلالم الملعونة وسياسة===راك حاسدني==

في الماضي كان المعلمون صفا واحدا لانهم كانوا في سلم واحد اما اليوم ......

لا للاراء القائلة بالحسد لا للارائ القائلة بمسؤولية المعلم

الحكومة نجحت في تمزيقكم و النقابات باعتكم وانتم تاكلون بعضكم بعضا شهية طيبة
تحية تربوية صباحية
ألست القائل في موضوع آخر بأنه من حق رجل التعليم أن يغش في الامتحانات المهنية على اعتبارأننا نعيش في مجتمع غشاش؟ألم تدخل بتصريحك هذا الفئة المشار إليها في الموضوع أعلاه ضمن الفئة الغشاشة؟وبالتالي ساندت المدعين في ادعائهم؟ثم هناك مسألة أخرى،وهي أنك بطرحك مشكل السلالم الملعونة ،أوحيت،من دون أن تشعر،بأن هناك سببا للقصور وعدم تحمل المسؤولية في صفوف بعض الأساتذة.وبذلك أيضا تساند المدعين في ادعائهم.ناهيك عن التمزيق الحكومي والبيع النقابي؟
وأخيرا ،إن كانت هناك شهية فهي لعيد الأضحى المبارك
وعيدك عيد مبارك سعيد.

[عمرالخيام]

التفاني في العمل هو الاجابة الشافية لكل المتحاملين علئ التعليم واهله.نحن صناع كل شئ بعد الله سبحانه وتعالئ.بامكاننا ان نصنع شعبا مغايرا ومستقبلا زاهرا.ويمكرون ويمكر الله ,و الله خير الماكرين.

تحية جميلة وسلام أجمل
فعلا يا أخي ،باستطاعة رجل التربية والتكوين أن يصنع شعبا مغايرا ومستقبلا زاهرا،وهذا اعتراف منك ان وضعنا التعليمي اليوم لا يشرف أحدا ،وهذا راجع إلى عدة أسباب لا بد من الرجوع إليها لتحليلها ،وإيجاد الحلول المناسبة لها،وقد تكون الاعتبارات الواردة في إدعاء الأسر،من بين الأسباب التي تحول دون صناعة الجيل المختلف والمستقبل المشرق .
تحياتي الأخوية لكل رجل تعليم أينما حل وارتحل

[samir1961]

إن هناك علاقة جدلية بين ما هو سياسي واقتصادي واجتماعي والمدرسة ليست في منعزل عن باقي الميادين كما أنها وضعت لخدمة إديولوجية معينة تقننها المناهج والمقررات ومفهوم السلطة لدى العاملين بالقطاع.

[اليقظان]

اسعد الله ثباحكما بكل خير

اخي الخيم لقد كنت احاول التعليق على بعضالتدخلات التي لرايت انها تشير الى مسؤولية رجل التعليم

وتتهمه بالقصور

اما مسالة الغش فقد كان هناك تدخل للاخ مصطفى وقد تم تداركها وكنت اود ان يتدخل اكثر من مناقش

اما الشهية فانني اسالك واريدك ان تجيبكي بصراحة=الا ياكل رجل التعليم لحم اخيه في المقاهي و....

السنا الفئة التي تكثر الحديث عن كل شئ في المهنة


وعيدك سعيد ايضا اخي:018::018::018::018:

[عمرالخيام]

أخي اليقظان
بتدخلك الثاني هذا أضفت جديدا إلى ادعاء المدعين بأن مهنة التربية والتكوين أصبحت منشفة لكل من هب ودب.والسبب في ذلك يرجع إلى تلك الفئة التي حادت عن الصراط المهني المستقيم،والتي لا تسعى إلى تطوير مهنتها ،وتحسين وضعيتها،وهمها الوحيد هو أكل -لحم إخوانها من مختلف الفئات-من جهة ،وتدنيس أشرف رسالة على الأرض بعد الرسالة المحمدية بطبيعة الحال،من جهة أخرى.
تحياتي لك أخي اليقظان

[Adam]

بسم الله الرحمن الرحيم
ساد اعتقاد لدى بعض آباء وأولياء التلاميذ،في الآونة الأخيرة ،أن نسبة كبيرة من هيئة التدريس في القطاع العمومي،هم مجرمو تربية وتكوين.وقد كرست هذا الاعتقاد مجموعة من الاعتبارات نستطيع ،حسب أقوال هؤلاء،أن نذكر منها ،على سبيل المثال لا الحصر ،ما يلي:
- غياب واضح ومفضوح للأستاذ على مدار الأسبوع، ولا سيما بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالوسط القروي.
-غياب ظاهر لأطر المراقبة التربوية على مدار السنة الدراسية ،وحتى في حالة الحضور ،تبقى مشاركتهم شكلية على العموم .
-غض الطرف للإدارة التربوية عن المجال التربوي مع التركيز على المواظبة .
-اجتماعات بالجملة أثناء فترات العمل،سواء داخل الحجرات الدراسية،أو في ساحة المدرسة ،وما يتخلل ذلك من مشروبات و مأكولات ،قد تقع تبعات تكلفتها على الأسر،وهذا يدخل في إطار تثقيل التربية على الأسر وليس التخفيف.
- إيقاع مدرسي زمني لا يتماشى وخصوصيات المتعلم،وإنما فرضته ضرورة مهنية أخذ منها الأستاذ حصة الأسد.
- ضعف معرفي وثقافي وبيداغوجي لدى البعض من الأساتذة ،وبالتالي ففاقد الشيء لا يعطيه ، وهذا يتجلى في تدريس بعض المواد الدراسية دون غيرها بل وضمن مكونات المادة الواحدة.
- بنية تحتية هشة وفضاء مدرسي كئيب يجعلان الأستاذ يعزف عن المدرسة عزوفا ولا يعزف لها عزفا.
- الاهتمام بالعمل الجمعوي داخل المؤسسة التعليمية على حساب اهتمامات التلميذ.
- تراجع المؤسسة عن الارتقاء الاجتماعي ،وبالتالي فلا مدعاة للعمل بجد ونشاط ومسؤولية.
فإلى أي حد يمكن تصديق هذا الادعاء أوتكذيبه؟؟؟
مع أزكى التحيات وأعظم التبجيل لمن كاد أن يكون رسولا
للأسف صحيح

[DASM]

عجبا حتى الاساتذة انفسهم يرمون انفسهم بالقصور <----- من أين استنتجت أخي هاته العبارة؟

[ابراهيم ابويه]

السلام عليكم...في الحقيقة اجد نفسي الى جانبec-elkhyam12 في مجموعة من الظواهر التى باتت تنخر جسم المؤسسة التربوية من الداخل.فاذا كانت المدرسة حتى وقت قريب تنتج خيرة المواطنين بفضل التضحيات الجسام التي تحمل عبئها اسلافنا من الربين,فان المشعل لم يحمل محمل الجد من طرفنا لاننا لم نتفطن الى خطورة المسؤولية وركزنا فقط على ذواتنا وهمومنا ومشاكلنا...وتركنا الجمل بما حمل.كما ان التوجه العام للمدرسة المغربية ,رغم الشعارات الرنانة والترقيعات المزيفة,لم ياخذ مصير هذا الوطن ماخذ الجد.فالمدرسة بوضعها الراهن لن تزيد الوضع الا تعقيدا ولن تنتج لنا الا نسخة مشوهة لواقع تعليمي لا مناعة له.فالاسرة والمدرسة في صراع دائم باعتبارهما اهم مؤسستين للتنشئة الاجتماعية.لكن هذا الصراع اصبح سلبيا لان كلا منهما في اتهام دائم للاخر.ثم ان القيم التي من المفترض ان تؤسس لها المدرسة لم تلق تمثيلا ملائما لها في المحيط الاجتماعي .وهذا الوضع ترك انطباعا سيئا لدى الجميع..,وجعل المدرسة في واد والمؤسسات الضامنة لها في واد اخر. ان وضع المدرسة اصبح في تعقد دائم لاستحالة التواصل سواء بين افراد الهيئة التعليمية من اساتذة ومؤطرين ومديرين,او بينها وبين المجتمع...وهكذا حصلنا على قطيعة وعداوة بين قطبين كان من المفروض ان تنسجم اهدافهما وتتوحد جهودهما لاجل هذا الوطن...

[عمرالخيام]

السلام عليكم...في الحقيقة اجد نفسي الى جانبec-elkhyam12 في مجموعة من الظواهر التى باتت تنخر جسم المؤسسة التربوية من الداخل.فاذا كانت المدرسة حتى وقت قريب تنتج خيرة المواطنين بفضل التضحيات الجسام التي تحمل عبئها اسلافنا من الربين,فان المشعل لم يحمل محمل الجد من طرفنا لاننا لم نتفطن الى خطورة المسؤولية وركزنا فقط على ذواتنا وهمومنا ومشاكلنا...وتركنا الجمل بما حمل.كما ان التوجه العام للمدرسة المغربية ,رغم الشعارات الرنانة والترقيعات المزيفة,لم ياخذ مصير هذا الوطن ماخذ الجد.فالمدرسة بوضعها الراهن لن تزيد الوضع الا تعقيدا ولن تنتج لنا الا نسخة مشوهة لواقع تعليمي لا مناعة له.فالاسرة والمدرسة في صراع دائم باعتبارهما اهم مؤسستين للتنشئة الاجتماعية.لكن هذا الصراع اصبح سلبيا لان كلا منهما في اتهام دائم للاخر.ثم ان القيم التي من المفترض ان تؤسس لها المدرسة لم تلق تمثيلا ملائما لها في المحيط الاجتماعي .وهذا الوضع ترك انطباعا سيئا لدى الجميع..,وجعل المدرسة في واد والمؤسسات الضامنة لها في واد اخر. ان وضع المدرسة اصبح في تعقد دائم لاستحالة التواصل سواء بين افراد الهيئة التعليمية من اساتذة ومؤطرين ومديرين,او بينها وبين المجتمع...وهكذا حصلنا على قطيعة وعداوة بين قطبين كان من المفروض ان تنسجم اهدافهما وتتوحد جهودهما لاجل هذا الوطن...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تعود المياه إلى مجاريها،وأن تكون المدرسة والأسرة في مستوى المسؤولية الملقاة عليهما،وأن يكونا بحق في مستوى شعار السنة الماضية (المدرسة والأسرة معا من أجل بناء الجودة)،أو شعار هذه السنة(المدرسة والأسرة معا من أجل ترسيخ السلوك المدني).لأنه في البداية أو النهاية يبقى التلميذ هو الضحية في حالة الاحتقان والافتراق،وهو المستفيد في حالة التقارب والاتفاق،والتلميذ هو ابنك ،وابني ،وابنه.. هوالمادة الخام لليوم،ونتيجة عمل المدرسة والأسرة معا في المستقبل.
تحياتي

[bahit3000]

الى حد لآن هناك 19 ردا على هذا الموضوع ولا واحد من هذه الردود اجاب جوابا صريحاومعللا يشفى الغليل على السؤال المطروح وهو :( الى اي حد يمكن تصديق هذه الإدعاء ام تكذيبه )
رغم ان اغلب الردود تكذب الإدعاء ولكن بطريقة محتشمة وملتوية فى بعض الأحيان الشيء الذى يمكن ان يفيد حتى التصديق
وحيث ان صاحب الموضوع نسب الإدعاء الى بعض الأباء هنا اتساءل هل هذا نتيجة استفتاء اجري فى صفوف الأباء ام مجرد افتراض وكيفما كان الحال فان مناقشة مثل هذا الموضوع لن يزيد الطين الا بلا ولن يفيدنا فى شئ اذا فعلينا ان نتجنب كل ما من شأنه ان يوسع الهوة بين كل الشركاء فى العملية التعليمية وخصوصا بين الأباء والمدرسة اذاكنا حقا نسعى الى اصلاح تعليمنا حتى تستجيب الى طمحاتنا وصدق الله العظيم اذ يقول :
ان يعلم الله فى قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا صدق الله العظيم
والسلام

[medlou]

تحية خالصة للأخec-elkhyam12
كنت أتمنى لو كتبت موضوعك بصيغة التأكيد على وجود الظاهرة و ليس بصيغة الإستفهام لأنك تعلم يقينا الحالة التي وصفتها هي حالة مؤسساتنا ..
أخي .. قارن بين مستوى التلاميذ في التعليم العمومي و أقرانهم في المؤسسات الخصوصية لتضع أصبعك على الجرح المؤلم ....
سؤال لمن يهمه الأمر ...لماذا يلجأ الكثير من الأساتذة و الأستاذات في التعليم العمومي إلى تدريس أبنائهم في المدارس الخصوصية ؟؟؟

[عمرالخيام]

تحية خالصة للأخec-elkhyam12
كنت أتمنى لو كتبت موضوعك بصيغة التأكيد على وجود الظاهرة و ليس بصيغة الإستفهام لأنك تعلم يقينا الحالة التي وصفتها هي حالة مؤسساتنا ..
أخي .. قارن بين مستوى التلاميذ في التعليم العمومي و أقرانهم في المؤسسات الخصوصية لتضع أصبعك على الجرح المؤلم ....
سؤال لمن يهمه الأمر ...لماذا يلجأ الكثير من الأساتذة و الأستاذات في التعليم العمومي إلى تدريس أبنائهم في المدارس الخصوصية ؟؟؟
تحية إسلامية تربوية
مهما يكن الأمر،سواء كان استفهاما،أوتأكيدا،تبقى الظاهرة مطروحة ولكنها غير عامة في جميع مؤسساتنا ،وتختلف من مؤسسة إلى أخرى.ولعل الغرض من طرح هذا الموضوع هو أن نجيب عنه بصدق انطلاقا من واقع الحال وليس انطلاقا من خلفيات وإسقاطات معينة.
والأمر الذي لا شك فيه أنك بإضافتك لعنصر التعليم الخصوصي وتهافت بعض أسر التعليم لتسجيل أبنائها به قد وضعت صورة أخرى للظاهرة.
لك تحياتي الخالصة
وشكرا على الرد