تقييم عمل المدرسين بالكاميرا الرقمية

[NGADI]

لجأ مدير مؤسسة(كيس) الخصوصية بأغادير الى اتباع طريقة جديدة لمراقبة عمل الأساتذة داخل الفصول من خلال تثبيت كاميرات رقمية في كل الحجرات الدراسية للمؤسسة.هذه الكاميرات الرقمية موصولة بالحاسوب المركزي للادارة بغرض تمكين المسؤولين التربويين للمؤسسة،وأولياء أمور التلاميذ من تتبع آداء الأساتذة،وتجاوب أبناؤهم،وأخد فكرة عن الطرق التربوية المتبعة ،وابداء الرأي.أليس الطريقة الجديدة هي أنجع الطرق وأقربها الى ما تبحث وزارة التربية الوطنية الوصول اليه من خلال شبكة التقييم الجديدة ،أم أنها تخاف من ابراز عيوب حجرات و طاولات وسبورات المؤسسات التعليمية المتهالكة،خاصة عند سقوط الأمطار.أم أن الحد من حرية الأستاذ والطالب كانت تبحث عنه الدولة منذ القدم،وجاء الوقت لتنفيده من خلال تلفزيون الواقع.

[chohrore]

هذا العمل جزء من الفلسفة العامة للنظرية الليبيرالية التي تؤمن بها البورجوازية المستثمرة في القطاع الخاص،ثقافة العرض والطلب،اداء مالي مقابل خدمات،تنافس شديد مع مؤسسات اخرى،ولكي يستقطب المزيد من الزبناء الجدد ولكي يطمئن الاعضاء القدامى بكونه الامثل في الجدية والجودة التعليمية اهتدى السيد المدير الى تثبيت الكاميرا بما عليها من علامات التعجب والاستفهام اذا ماتمت مقاربة الموضوع برؤية تربوية صافية من الدينار والدولار.

[lehrer]

لجأ مدير مؤسسة(كيس) الخصوصية بأغادير الى اتباع طريقة جديدة لمراقبة عمل الأساتذة داخل الفصول من خلال تثبيت كاميرات رقمية في كل الحجرات الدراسية للمؤسسة.هذه الكاميرات الرقمية موصولة بالحاسوب المركزي للادارة بغرض تمكين المسؤولين التربويين للمؤسسة،وأولياء أمور التلاميذ من تتبع آداء الأساتذة،وتجاوب أبناؤهم،وأخد فكرة عن الطرق التربوية المتبعة ،وابداء الرأي.أليس الطريقة الجديدة هي أنجع الطرق وأقربها الى ما تبحث وزارة التربية الوطنية الوصول اليه من خلال شبكة التقييم الجديدة ،أم أنها تخاف من ابراز عيوب حجرات و طاولات وسبورات المؤسسات التعليمية المتهالكة،خاصة عند سقوط الأمطار.أم أن الحد من حرية الأستاذ والطالب كانت تبحث عنه الدولة منذ القدم،وجاء الوقت لتنفيده من خلال تلفزيون الواقع.

والله يا أخي لم أفهم شيئا ممكن ان تشرح أكثر.

[امبارك ابو علي]

السلام عليكم
قد يكون ذلك مفيدا ولكنه في رمته بلا جدوى ان يشتغل الاساتذة دوما تحت رؤية غيرهم فهذا يتنافى مع الشروط الصحية والنفسية للاساتذة . هذا الامر يا اخي قد تلجأ إليه المدرسة الخصوصية لاعتبارات عديدة اما المدرسة العمومية فلا فائدة ترجى في ذلك وذلك نظرا لكون الاساتذة في معظم حالاتهم يمارسون مهنة التربية اكثر من مهنة التعليم .....

[ayyouur]

الخبر وارد في الملحق التربوي لجريدة الصباح ..
كاتب المقال في جريدة الصباح صحفي يصطاد في كل ما من شأنه النيل من هيبة الأستاذ و المساهمة في رسم صورة نمطية مغلوطة عنه .. متناسيا أن الأستاذ من علمــه كيف يمسك القلم ..
و الأغرب أن هذا الصحفي سكرتير للتحرير ..
فاحذروا كتاباته الملغومة التي يخلط بها السموم بأوراق شهد العسل ..
يتبنى كل الطروحات و الأخبار التي من شأنها التنغيص على الأستاذ و يدير ظهره لكل رد وجيه على مقالاته و حواراته الصحفية المروجة لسياسة الوزارة الفاشلة - للأسف - ..

[وديع]

الفكرة قديمة في اليابان رأيتها في برنامج حيث تستعمل الكامرات في بعض الحضانات لتتمكن الأمهات العاملات من الاطمئنان على أبنائهن عبر الإنترنيت و هن في مكاتبهن و ليس المراقبة الأمنية كما هو الأمر هنا

[هدهد سليمان]

من لم يكن له وازع من نفسه، لن تنفع معه حيلة

[ahmedchok62]

فكرة تم تطبيقها في معظم المدارس الخصوصية
أظن أن أكبر مراقب هو الضمير المهني الذي فقد في الآونة الأخيرة

[NGADI]

في المدارس الخصوصية،همهم هو البحث عن الربح بأي طريقة يقبلها الأولياء،وهذه الطريقة بدأت تجرب في بعض المدارس الخاصة ببلادنا، صحيح ما قيل في الملحق التربوي لجريدة الصباح.وقد سبقتنا اليابان كما قال بعض الأصدقاء منذ القدم،وليس لمراقبة الأمهات العاملات لأبنائهم في دور الحضانة،بل حتى في المدارس العمومية،فبمجرد مجيء المفتش التربوي الى الا دارة يمكنه متابعة أنشطة الأستاد دون ولوج حجرته.لكن في وطننا هذه الطريقة بعيدة المآل لعدة معطيات منها البنيات التحتية الغير السليمة،في المدارس العمومية ،وعقلياتنا بعيدة كل البعد عن هذا النضج الفكري المعلوماتي ،رغم أن مطالبنا كثيرة ،وملفنا المطلبي مادي صرف ،دون تحمل المسؤولية الكاملة من طرف البعض،كيفما كانت الطريقة الناجعة للوصول اليها.والدليل شبكة التنقيط المشؤومة التي كثر عليها القيل و القال، قد تصبح سهلة الملأ وبدون تعب المدير والمفتش بواسطة الكاميرا الرقمية والمراقبة الدائمة.

[نقابي مخلص]

ماذا لو تم تعويض المديرين و المفتشين ، و النواب ، و الوزرارة بكاميرات رقمية من صنع صيني و جودة على قد الحال ، و و تعويض المدرسين بنواسخ و طابعات من نوع ياباني ، و تعويض المغاربة ب****يز يمسك خيوطها ممثل بارع .
لا نستغرب في هذا المغرب

[mottalib]

ان محاولة ضبط عمل الاساتذة بوضع كا ميرات رقمية داخل حجراتهم هي محاولة للنيل منهم وتشويههم و مقارنتهم بلصوص المؤسسات البنكية وبالارهابيين.

[الطاهر]

ستكون الفكرة سديدة ان توفرت كل مقومات العمل التربوي داخل الفصل الدراسي
وعلى الأقل سوف يعرف المجهود الذي يبدله المدرس والذي لا تحتفظ به ذاكرة السبورة...
ان كانت هكذا فكرة ترفع من قدرة التلاميذ على الاستعاب وتنحو نحو تعليم أفضل فإننا نقبلها
اما ان كان الغرض منها هو جعل الاستاذ دمية نبتهج لتعذيبها.وخنقها...ففي الامر( إن)....
وتطبيق هذة المراقبة دون نصوص تشريعية للغرض يعتبر مساً بحقوق الأستاذ والتلاميذ على وجه الخصوص
وهي مخالفة للقانون مالم تشفع بقانون منظم للغرض...
....تحياتي

[محمد خير الدين]

على هذا الأساس، ينبغي تحويل اسم المدارس إلى مصانع أو مزارع. لم يعد هذا تعليما.

[kada61]

أنا مع الكاميرا للمراقبة بالطريقة الأمريكية, لكنني لست مع الأجرة المغربية الهزيلة.

[عبد العالي الرامي]

مشكور أخي العزيز على طرح هذا الموضوع للنقاش الهادف
http://filaty.com/i/902/10407/8.JPG

[sanabil2008]

[quote=نقابي مخلص;473780]ماذا لو تم تعويض المديرين و المفتشين ، و النواب ، و الوزرارة بكاميرات رقمية من صنع صيني و جودة على قد الحال ، و و تعويض المدرسين بنواسخ و طابعات من نوع ياباني ، و تعويض المغاربة ب****يز يمسك خيوطها ممثل بارع .
لا نستغرب في هذا المغرب

[طوسي الحسين]

في غياب الإمكانيات المادية كما هو في الخطاب الحكومي ولترشيد النفقلت العمومية حسب توصيات صندوق النقد الدولي ولممارسة أكبرقدر من المراقبة على رجل التعليم _المتهم دائما في عمله_ يجدر بأصحاب القرار تكليف المقدمين أو أصحاب الشركات الأمنية للقيام بهذه المهمة . إذ لا يعقل أن تنصب كامرات رقمية في الفصول مع سبورات مهترئة ،المنطق السليم لا يقبل ذلك!!!!

[sanabil2008]

[quote=نقابي مخلص;473780]ماذا لو تم تعويض المديرين و المفتشين ، و النواب ، و الوزرارة بكاميرات رقمية من صنع صيني و جودة على قد الحال ، و و تعويض المدرسين بنواسخ و طابعات من نوع ياباني ، و تعويض المغاربة ب****يز يمسك خيوطها ممثل بارع .
لا نستغرب في هذا المغرب

الله يعطيك الصحة على هذا التعليق٠
والله صدقت٠

[NGADI]

ستكون الفكرة سديدة ان توفرت كل مقومات العمل التربوي داخل الفصل الدراسي


وعلى الأقل سوف يعرف المجهود الذي يبدله المدرس والذي لا تحتفظ به ذاكرة السبورة...
ان كانت هكذا فكرة ترفع من قدرة التلاميذ على الاستعاب وتنحو نحو تعليم أفضل فإننا نقبلها
اما ان كان الغرض منها هو جعل الاستاذ دمية نبتهج لتعذيبها.وخنقها...ففي الامر( إن)....
وتطبيق هذة المراقبة دون نصوص تشريعية للغرض يعتبر مساً بحقوق الأستاذ والتلاميذ على وجه الخصوص
وهي مخالفة للقانون مالم تشفع بقانون منظم للغرض...

....تحياتي

طرحت فكرة وضع كاميرات ببعض المؤسسات التربوية ببلدنا ،لكنها رفضت من طرف الأساتذة،مدينة سطات كمثال.بينما قبلت في مؤسسات أخرى. ان هذا الطرح منافي لحرية الا نسان،ربما من هذه الناحية ،تخاف الحكومة مواجهة جمعيات متحررة من المجتمع المدني الوطني والدولي.ولن يجد( قناص تاركيست) مكانا له في مؤسساتنا التعليمية.

[ZAMMOURI bouchaib]

بغض النظر عن مدى الشرعية والفعالية التربوية في تثبيت كاميرات في قاعات الدرس
بغض النظر عن وجوب القيام بالمثل في كل ما يصطلح على تسميته ب"العمومي " اي كل ماله علاقة بالمواطن وللمواطن علاقة به ولكم معشر الدفاتريين والدفاتريات أن تتصوروا ما سيحصل....
قلت بغض النظر عن هذا وذاك الا تعتبرون اخواتي واخواني الدفاتريين ان الساهرين على الشأن التعليمي سيقعون في أكبر ورطة في التاريخ "التعليمي" حيث سيوقعون على صك إدانتهم وفشل سياستهم التعليمية منذ البداية في تنفيذ أول مخطط تعليمي إلى الان.....سيكون المشهد حسب رأيي كمن يريد أن يقدم فيلماُ من كتابته وإخراجه وإنتاجه ووووولايريد أن يكلف نفسه عناء تهيئة أمكنة التمثيل والتصوير ولا أداء مستحقات الممثلين المحترفين كما في باقي البلدان ولا إحضار وسائل ومستلزمات العمل ولا ولا ولا.....بإختصار شديد سيحصل على أبشع اللقطات الصورية وانشز اللقطات الصوتية وأغرب القصص والحكايات ... وطبعاً سيطلع "الكل" على هذا الفيلم "الرقمي" ليتعرف الذي لايعرف معاناة رجال ونساء التعليم داخل "قاعة الدرس" أما خارج "قاعة الدرس " فذاك موضوع اخر......وقد إستعملت "قاعة الدرس" إحتراماً وتأدباً لكي لاأقول شبه "قاعة الدرس" أو شبه شيء آخر...

[ورزازي]

كل ما نتمناه أن تستمر الوزارة في تزويد المدارس بالطباشير و أن تبقى وصية على هذه الجدران من التفويت و البيع ، أما الكاميرات و الوسائل التقنية و البيداغوجيات فكلها أحاديث الليل التي يمحيها الصباح