ابن خلدون
02-03-2009, 13:14
إعفاء عميد كلية العلوم والتقنيات
القرار جاء بعد رفض العميد الالتحاق بمقر عمله بعد مرور ثلاثة أشهر من تعيينه من بين ثلاثة مرشحين.
وسط غمرة من المشاكل, تم إعفاء عميد كلية العلوم و التقنيات بالرشيدية السيد حسن السهلي من مهامه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه بهذا المنصب, تاركا بذلك فراغا أثر سلبا على السير العادي للمؤسسة خاصة وأنها تمر في ظروف امتحانات الدورة الأولي وما خلفه العميد المعفى من تغييرات في هيكل الكلية الشيء الذي خلف اختلال في مصلحة شؤون الطلبة, وظروف اجتياز الامتحانات البينية التي شابها غياب بعض الأساتذة, التسجيل المتأخر لبعض الطلبة والسماح لهم باجتياز الامتحانات بلوائح غير مضبوطة, استدعاءات مغلوطة, محاضر النتائج بها أخطاء...
وكان العميد المعفى قد بادر إلى إجراء تغييرات همت جميع رؤساء المصالح فور تعيينه بإيعاز من الكاتب العام للمؤسسة الذي يجثم على دواليبها منذ افتتاحها سنة 1994 وحسب مصادر من الكلية, فان هذا الأخير هو أصل جميع الاختلالات التي تشهدها كلية العلوم والتقنيات نظرا لدرايته بشؤونها وقدمه بها.
والعميد المعفى كان قد رفض الالتحاق بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية رغم أن اختياره كان من بين ثلاثة مرشحين حسب م.ع.إطار بالمؤسسة, ليقضي زهاء ثلاثة أشهر فقط بها, ويطلب بعد ذالك إعفائه منها وهو مستقر بمدينة مكناس تاركا الكلية بين أيدي الكاتب العام وحتى نواب العميد لم تتاح لهم فرصة التسيير يوضح نفس الاطارم.ع.
والغريب في ممارسة العميد المعفى يشرح الأستاذ .بذات الكلية ح.أ. أنه قام "بقرصنة " كلمة عميد بكلية جنيف بسويسرا ووضعها في الموقع الالكتروني لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية دون استحياء يضيف ذات الاطا ر, مما خلف امتعاض و احتقان كبيرين خاصة لدى كافة أطر الكلية حسب نفس المصدر وكذا مصداقية عملية اختيار العمداء الذي جاء به القانون الجديد في هذا الشأن( 00.01) حسب نفس الإطار.
ويجمع عدد من أطر كلية العلوم والتقنيات التقت بهم الجريدة أن مؤسستهم تعاني ودون مجال للشك من عدة اختلالات: كبعدها الجغرافي عن رئاسة الجامعة بمكناس مما جعلها تقبع في خانة التهميش و الإقصاء, وكمثال على ذالك يقول الأستاذ ح.ع. : "جميع المؤسسات الجامعية بالمغرب تنكب عن تفعيل ما جاء به المخطط ألاستعجالي لإصلاح منظومة التعليم , ما عدا كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية التي تغرد خارج هذا السرب لتبقى مهملة بدون مسير أو مسؤول ذو غيرة على مسؤوليته, وفي غياب شبه تام عن رآسة الجامعة بمكناس التي لا تكلف نفسها عناء المراقبة و المداومة تاركة الحبل على الغارب كما أشار جميع الأطر الذين حاورناهم.
عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
http://www.tafilaltnews.salifa.com/spip.php?article82 (http://www.tafilaltnews.salifa.com/spip.php?article82)
القرار جاء بعد رفض العميد الالتحاق بمقر عمله بعد مرور ثلاثة أشهر من تعيينه من بين ثلاثة مرشحين.
وسط غمرة من المشاكل, تم إعفاء عميد كلية العلوم و التقنيات بالرشيدية السيد حسن السهلي من مهامه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه بهذا المنصب, تاركا بذلك فراغا أثر سلبا على السير العادي للمؤسسة خاصة وأنها تمر في ظروف امتحانات الدورة الأولي وما خلفه العميد المعفى من تغييرات في هيكل الكلية الشيء الذي خلف اختلال في مصلحة شؤون الطلبة, وظروف اجتياز الامتحانات البينية التي شابها غياب بعض الأساتذة, التسجيل المتأخر لبعض الطلبة والسماح لهم باجتياز الامتحانات بلوائح غير مضبوطة, استدعاءات مغلوطة, محاضر النتائج بها أخطاء...
وكان العميد المعفى قد بادر إلى إجراء تغييرات همت جميع رؤساء المصالح فور تعيينه بإيعاز من الكاتب العام للمؤسسة الذي يجثم على دواليبها منذ افتتاحها سنة 1994 وحسب مصادر من الكلية, فان هذا الأخير هو أصل جميع الاختلالات التي تشهدها كلية العلوم والتقنيات نظرا لدرايته بشؤونها وقدمه بها.
والعميد المعفى كان قد رفض الالتحاق بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية رغم أن اختياره كان من بين ثلاثة مرشحين حسب م.ع.إطار بالمؤسسة, ليقضي زهاء ثلاثة أشهر فقط بها, ويطلب بعد ذالك إعفائه منها وهو مستقر بمدينة مكناس تاركا الكلية بين أيدي الكاتب العام وحتى نواب العميد لم تتاح لهم فرصة التسيير يوضح نفس الاطارم.ع.
والغريب في ممارسة العميد المعفى يشرح الأستاذ .بذات الكلية ح.أ. أنه قام "بقرصنة " كلمة عميد بكلية جنيف بسويسرا ووضعها في الموقع الالكتروني لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية دون استحياء يضيف ذات الاطا ر, مما خلف امتعاض و احتقان كبيرين خاصة لدى كافة أطر الكلية حسب نفس المصدر وكذا مصداقية عملية اختيار العمداء الذي جاء به القانون الجديد في هذا الشأن( 00.01) حسب نفس الإطار.
ويجمع عدد من أطر كلية العلوم والتقنيات التقت بهم الجريدة أن مؤسستهم تعاني ودون مجال للشك من عدة اختلالات: كبعدها الجغرافي عن رئاسة الجامعة بمكناس مما جعلها تقبع في خانة التهميش و الإقصاء, وكمثال على ذالك يقول الأستاذ ح.ع. : "جميع المؤسسات الجامعية بالمغرب تنكب عن تفعيل ما جاء به المخطط ألاستعجالي لإصلاح منظومة التعليم , ما عدا كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية التي تغرد خارج هذا السرب لتبقى مهملة بدون مسير أو مسؤول ذو غيرة على مسؤوليته, وفي غياب شبه تام عن رآسة الجامعة بمكناس التي لا تكلف نفسها عناء المراقبة و المداومة تاركة الحبل على الغارب كما أشار جميع الأطر الذين حاورناهم.
عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
http://www.tafilaltnews.salifa.com/spip.php?article82 (http://www.tafilaltnews.salifa.com/spip.php?article82)