أبو المعاني
25-12-2007, 16:34
هذه آخر يومية من يوميات أحد الرؤوس الكبار في الدولة أو لنقل واحدا من كروش الحرام
******
"للمرور من ضفة الحياة إلى ضفة الموت ..لا بد من عبور جسر الموت...ذلك الجسر الذي قد يطول أو يقصر تبعا لما جنه المرء من خير وشر في اختباره بدار الفناء...قد يطول ساعة إذا سرته ماشيا...يقصر دقائق إذا قطعته راكبا سيارتك 4x4 ...قد يتقلص أكثر إذا ركبت طائرة ...كان صاحبنا يحب الحياة لدرجة الموت..ههه.
أخذ يراوغ ملك الموت لما أتاه..قال له: اذهب سألحق بك توا..سأعبر الجسر بعدك مباشرة..فكر اللعين في المماطلة.. قطع في قطع الجسر ماشيا ..لكن بعد ساعة سيصل ..سيموت..قال سأركب ظهر سلحفاة واعبر ..على الأقل سيصل بعد وقت طويل ..أخذ ملك الموت روح السلحفاة... فماتت.. مما اضطره للعبور ماشيا...ها هو قطع ثلثي الجسر ..لكنه تذكر أنه لم يكشف لورثته عن الرقم السري لأرصدته في بنوك سويسرا..تذكر أيضا أنه ينته بعد من زخرفة فيلته الفاخرة بالزليج البلدي تذكر انه لم يرسل لحبيبته- التي هي في عمر ابنته – لتأتي لوداعه عاد أدراجه والحشرجة في لما تغادر بلعومه..استعار قنبلة من أمريكا..نسف الجسر عدا إلى فيلته استشاط الملك غيظا.. لحقه ... مد يده الطويلة انتشله من أم رأسه عبر به الجسر في الفضاء وفي ثوان أوصله إلى الضفة الأخرى...ثم سلمه للزبانية.
أرجو أن تروقكم
أبو المعاني
******
"للمرور من ضفة الحياة إلى ضفة الموت ..لا بد من عبور جسر الموت...ذلك الجسر الذي قد يطول أو يقصر تبعا لما جنه المرء من خير وشر في اختباره بدار الفناء...قد يطول ساعة إذا سرته ماشيا...يقصر دقائق إذا قطعته راكبا سيارتك 4x4 ...قد يتقلص أكثر إذا ركبت طائرة ...كان صاحبنا يحب الحياة لدرجة الموت..ههه.
أخذ يراوغ ملك الموت لما أتاه..قال له: اذهب سألحق بك توا..سأعبر الجسر بعدك مباشرة..فكر اللعين في المماطلة.. قطع في قطع الجسر ماشيا ..لكن بعد ساعة سيصل ..سيموت..قال سأركب ظهر سلحفاة واعبر ..على الأقل سيصل بعد وقت طويل ..أخذ ملك الموت روح السلحفاة... فماتت.. مما اضطره للعبور ماشيا...ها هو قطع ثلثي الجسر ..لكنه تذكر أنه لم يكشف لورثته عن الرقم السري لأرصدته في بنوك سويسرا..تذكر أيضا أنه ينته بعد من زخرفة فيلته الفاخرة بالزليج البلدي تذكر انه لم يرسل لحبيبته- التي هي في عمر ابنته – لتأتي لوداعه عاد أدراجه والحشرجة في لما تغادر بلعومه..استعار قنبلة من أمريكا..نسف الجسر عدا إلى فيلته استشاط الملك غيظا.. لحقه ... مد يده الطويلة انتشله من أم رأسه عبر به الجسر في الفضاء وفي ثوان أوصله إلى الضفة الأخرى...ثم سلمه للزبانية.
أرجو أن تروقكم
أبو المعاني