المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسماء الله الحسنى ..................


mahdar
08-03-2009, 11:24
الـلـهـم إني أتـوجـه إلــيـك بـأســمـائــك الـحــســنـى .... يـا مـن:
هُــــــوَ اللهُ الـْـذِي لا إِلـَـهَ إِلا هُــــــوَ الــرَّحْــمَــنُ ، الــرَّحِــيــمُ ، الــمَــلِـــــــكُ ،
الــقـُــدُّوسُ ، الــسَّــــلامُ ، الــمُــؤمِـــنُ ، الــمُــهَــيْـــمِـــنُ ، الــعـَـــــزيــــــــزُ ،
الــجَـــبَّـــارُ ، الــمُــتَــكَــبِّــــرُ ، الــخَــالِــــقُ ، الـــــبَـــاريءُ ، الـــمُـــصَــــوِّرُ ،
الــغـَــفـَّـارُ ، الــقـَـهَّّــارُ ، الــوَهـَّــابُ ، الــرَزَّاقُ ، الــفـَـتـَّـاحُ ، الـــعَـــلِــــيـــمُ ،
الــقـَـابـِـضُ ، الــبَــاسِــط ُ، الــخـَـافِــضُ ، الــرَّافِــعُ ، الــمُــعِــــزُّ ، الـــمُـــذِلُ ،
الـسَّــمِــيــعُ ، الـبــصِــيــرُ ، الـحَــكـَـمُ ، الــعَــدْلُ ، الــلَّـطِــيــفُ ، الـخَــبـِـيـــرُ ،
الـحَــلِــيــمُ ، الـعـَـظِــيــمُ ، الــغـَـفـُـورُ ، الــشَّــكُــورُ ، الــعَــلِـيُّ ، الــكـَـبـِـيـــرُ ،
الــحـَــفِـــيــظ ُ، الـمُــقـِــيــتُ ، الــحَـــسِـــيـــبُ ، الـــجَــلِــيــلُ ، الــكَـــريــــمُ ،
الـرَّقِــيـبُ ، الــمُـجـِـيــبُ ، الــوَاسِــعُ ، الـحَــكِــيــمُ ، الـــوَدُودُ ، الــمَــجـِـيــدُ ،
الــبَــاعِـــثُ ، الــشَــهـِـيــدُ ، الــحَـــقُّ ، الــوَكـِـيــلُ ، الــقـَـويُّ ، الــمَــتِــيــنُ ،
الـــوَلـِــيُّ ، الــحَــمِـــيــــدُ ، الــمُــحْـــصِــي ، الـــمُـــبْــــدِيءُ ، الــمُــعِـــيـــدُ ،
الــمُــحْــيـِـي ، الــمُــمِــيــتُ ، الــحَــيُّ ، الــقـَـيُّــومُ ، الــوَاجِـــدُ ، الــمَــاجِــدُ ،
الــوَاحِــدُ ، الــصَّــمَــدُ ، الـــقـَـادِرُ ، الــمُــقـْـتَــدِرُ ، الــمُــقـَــدِّمُ ، الــمُــؤَخِــرُ ،
الأوَّلُ ، الآخِــــرُ ، الـــظـَّـاهِـــرُ ، الــبـَــاطِـــنُ ، الـــوَالـِــي ، الــمُـــتَـــعَـــالي ،
الـِبـرُّ ، الـتـَّوابُ ، الـمُــنْــتـَـقـِـمُ ، الــعَــفـُـوُّ ، الــرَؤوفُ ، مَــالِــكُ الــمُــلـْــكِ ،
ذُو الــــجَـــــلال ِوالإكـْـــــرَام ِ، الـــمُـــقـْــسِـــط ُ، الـــجـَــامِـــعُ ، الــغـَــنـِــيُّ ،
الــمُــغـْـنِــي ، الـــمَــانـِــعُ ، الـــضَّــارُّ ، الـــنـَـافِــعُ ، الـــنـُّــورُ ، الـــهـَــادِي ،
الـــبـَــدِيـْـــعُ ، الــــبَـــاقـِـــي ، الـــــــوَارِثُ ، الــرَّشِــــيــــدُ ، الـــصـَّــبُـــــورُ.

الدعاء
الـلـهـم إنـي أسـألـك بـأســمـاؤك الـكـريـمـة الـعــظــيــمـة الـشـريـفـة الـحــســنـى أن تـعــيــذنـا مــن شــر كــل جــبــار عــنـيـد ، ومــن شــر كــل شـيـطـان مـريـد ، ومــن شــر قــضـاء الـسـوء ، ومــن شــر كــل دابــة أنــت آخــذ بـنـاصــيـــتـهـا ، ومــن شــر طــوارق الـلـيـل والــنـهـار ، ومــن شــر مـا يـدخــل الأرض ، ومــن شــر مـا يـخــرج مــنـهـا ، ومــن شــر مــن ســـاء خــلــقــه وســاء عـــمــلـه ، إنــك عــلـى كــل شــيء قــديــر ، يـا أرحـــم الـراحـــمــيــن .... الـلـهـم آمــيـن.
وبــعــد هــذا يــدعــو الــداعـــي بــمـا يـــشــاء والله الــمـجــيــب.
دعـــــــــــاء
"الـلـهـم إنـي عــبـدك وابـن عــبـدك وابـن أمــتـك ، نـاصـيـتـي بـيـدك ، مـاضٍ فـيَّ حـكـمـك ، عــدل فـيَّ قــضـاؤك ، أسـألـك بـكـل اسـم هــو لـك سـمـيـت بـه نـفـسـك أو أنـزلـتـه فـي كـتـابـك أو عــلـمـتـه أحـداً مـن خـلـقـك أو اسـتـأثـرت بـه فـي عـلـم الـغـيـب عــنـدك أن تـجـعـل الـقـرآن ربـيـع قـلـبـي ونـور صـدري وجـلاء حــزنـي وذهــاب هــمـي".اللهم امين

قــال رســول الله صـلـى الله عــلـيـه وســلـم: "إنَّ لله تِـسْـعَـة ً وتِـسْعـِينَ اسـْمَـا ً، مـنْ أحْـصَـاهـَا دخـَلَ الـجــنـَّة" وفـيـمـا رواه الـبـخــاري: "ولا يـحـفـظـهـمـا أحــدا ألا دخــل الـجـنـة" ، وقــال الـرســول صـلـى الله عــلـيـه وســلـم: "مـا أصـاب عــبـدا هــم ولا حــزن فــدعــا بـهـذا الـدعــاء إلا أذهــب الله هــمـه وأبـدلـه مـكـانـه فــرجــا".

المعتصم بحبل الله
08-03-2009, 11:40
اللهم إني أتـوجـه إلــيـك بـأســمـائــك الـحــســنـى أن تستجب لأخينا :mahdar دعواته .

واجعل اللهم هذه الساعة ساعة استجابة .

امين يارب

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .

المعتصم بحبل الله
08-03-2009, 12:00
كيفية الدعاء بأسماء الله الحسنى:-

وخير الدعاء كامن فى أسماء الله الحسنى وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، مالم يغلقه العبد بغفلته.والسر فى إختلاف الأسماء وتعددها هو إختلاف أحوال الداعين ومقاماتهم عند الله رب العالمين ، فالإنسان يتوجه لله تعالى سبحانه وتعالى،ويختار ما يُلائم حاله، فالمريض يدعو الله الرحيم الرؤوف، أو باسم الله الشافى المعافى. والفقيرالمحتاج يدعو باسم الرزاق الفتاح الكريم الوهاب.، من يحتاج علم يدعوا بعلام الغيوب ، ومن يحتاج هداية ونورانيات يدعو بالهادى النور، ومن أراد صبراً يدعوا بالصبور......... وهكذا.

"وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْالَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ" الأعراف 180

(ولله الأسماء الحسنى) التسعة والتسعون الوارد بها الحديث ، والحسنى مؤنث الأحسن (فادعوه) سموه (بها وذروا) اتركوا (الذين يلحدون) من ألحد ولحد ، يميلون عن الحق (في أسمائه) حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم كاللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان (سيجزون) من الآخرة جزاء (ما كانوا يعملون) وهذا قبل الأمر بالقتال

ولكل اسم له أسرار ونورانيات واشراقات فهذا باب فى القرآن الكريم فكلما نقرأ آية ونجد فى خواتيمها [آخرها] حشداً نورانياً كبيرا من الأسماء الحسنى وانها تفسر ما قبلها وتثبته .
على سبيل المثال:-
اللطيف الخبير العلى العظيم الواحد القهار السميع العليم
فان كل موضع يناسب كل اسم من اسمائه

1- "اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِإِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" البقرة 255فلم يضع العلي الكبير هنا ليدل على عظمته
فى آية الكرسي بل نجد أن خواتيمها العلى العظيم جاءت لتتناسب مع العرش وارتفاعه وعلوه والعظيم جاءت لعظمته
2- "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَوَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" المائدة
118 هنا العزيز جاءت لتتـناسب مع العذاب





3- "وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىمَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" التوبة15

عليم حكيم لرب العالمين علمه و حكمته بكل شئ ومنزه عن كل نقص، فان علم الله تعالى عليم بالذريات والكليات[ ولكن هنا فرق لنعلم أن علم الإنسان علم يسبقه جهل ويلحقه نسيان فيجب للبشر أن يتعلم قبل أن يكون حكيم فجاء العلم قبل الحكمة] ولكن لله عز وجل لايختلف معه الترتيب لأنه جل جلاله منزه عن هذا الكلام العلم قبل الحكمة أو العكس لأن حرف الواو تدل على الجمع المطلقولا تدل على الترتيب فهو عليم هنا بقلوب المؤمنين وحكيم فى ذهاب غيظهم فلا ينبغى أن يأتى باسم آخر مثل عزيز حكيم مثلا لا تـُعطى المعنى

4-"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَلِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" الملك 2
هنا العزيز تـُناسب معنى الموت والغفور تـُناسب معنى الحياة التى بها الذنوب والطاعة والتوبة والمغفرة فهُـنا لتـُثبت المعنى وتـُفسرهُ
5- "وَإِذْ يَرْفَع ُإِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْمِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"البقرة 127هنا ان الله عز وجل ومن مظاهر علمه انه يسمع ويرى لا ينبغى انه تعالى يقول السميع المجيب ولايقول السميع القريب
6- "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَامُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَامَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"البقرة 128 لأن هنا جاءت فى الآية وتـُُب علينا فعليه جل فى عُلاه أن يختمها بالتواب الرحيم ولا يجوز العزيز الغفور
7- "إِنَّ الَّذِينَتَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُالشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَغَفُورٌ حَلِيمٌ"آل عمران155غفر لهم لزلة الشيطان وحَـلـُم عليهم ولم يُعجل لهم العقوبة فغفر لهم لابد وأن تأتى الحليم ليس أى شئ آخر
(إن الذين تولوا منكم) عن القتال (يوم التقى الجمعان) جمع المسلمين وجمع الكفار بأحد وهم المسلمون إلا اثنى عشر رجلاً (إنما استزلهم) أزلهم (الشيطان) بوسوسته (ببعض ما كسبوا) من الذنوب وهو مخالفة أمر النبي (ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور) للمؤمنين (حليم) لا يعجل على العصاة




8- "قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَالْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّارَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِيأَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنكَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ"النمل40
(قال الذي عنده علم من الكتاب) المنزل وهو آصف بن برخيا كان صديقا يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) إذا نظرت به إلى شيء فقال له انظر إلى السماء فنظر إليها ثم رد بطرفه فوجده موضوعا بين يديه ففي نظره إلى السماء دعا آصف بالاسم الأعظم أن يأتي الله به فحصل بأن جرى تحت الأرض حتى نبع تحت كرسي سليمان (فلما رآه مستقرا) ساكنا (عنده قال هذا) الاتيان لي به (من فضل ربي ليبلوني) ليختبرني (أأشكر) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها (أم أكفر) النعمة (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) لأجلها لأن ثواب شكره له (ومن كفر) النعمة (فإن ربي غني) عن شكره (كريم) بالافضال على من يكفرها فإن الله تعالى هو الذى وهب الرجل أن يدعوك بيارب يا حى يا قيوم بما علمت به أنت وما أستجبت به أنت فأنت الذى وهبته العلم والحكمة ووهبتنى الملك والنبوة

الإسم الأعظم علينا أن ندعو به
فيجب علينا حضور القلب فى أى دعاء بأ سماء الله الحسنى
أولاً:- الحى القيوم آتى فى مواضع ثلاثة
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ" البقرة 255
اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ"آل عمران 2
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ"طه 111فإنها مواضع إعجازية بالقرآن الكريم فالقيوم لا يحتاج منا شئا ً وهو يُطعم ولا يُطعَم ويُجير ولا يُجار عليه ولأنه قيوم فهو حى ولأنه حى فهو قيوم هذا تلازم الذى يعتقد انه الأسم الأعظم
وهذه بعض من الأحاديث النبوية التى توضح لنا ماذا نعنى بالإسم الأعظم




أولاً:- ويرى الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: أن اسم الله الأعظم (الحى القيوم) فقد قال :كان الله الأعظم إذا دعى به أجاب وإذا دُعى به أجاب وإذا سُئل به أعطى هو اسم (الحى القيوم) .(زاد المعاد 3/130)

ثانياُ:- وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت:- "اللهم إنى أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البرالرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم : أن تغفر لى وترحمنى" قالت فاستضحك رسول الله ثم قال "إنه لفى الأسماء التى دعوت بها".(رواه بن ماجه)


ثالثاً:- عن أنس رضى الله عنه قال : مر رسول الله برَجُـل وهو يقول يا أرحم الراحمين ، فقال النبى :"سَل فقد نظر الله إليك". (رواه الحاكم فى المستدرك 1/544)

رابعاً :- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: "أَلِظُّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام" رواه التِّرمِذِيُّ

أم علاء
08-03-2009, 16:29
تشكر أخي محضار على المشاركة القيمة
و تشكر أخي المعتصم بحبل الله على الاضافة المفيدة

جزاكما الله خيرا

شيماءبوستة
08-03-2009, 17:01
http://www.alafasyq8.com/upload/aln3esa-1230842630.gif (http://www.oo5o.com)

mahdar
09-03-2009, 13:24
كيفية الدعاء بأسماء الله الحسنى:-


وخير الدعاء كامن فى أسماء الله الحسنى وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، مالم يغلقه العبد بغفلته.والسر فى إختلاف الأسماء وتعددها هو إختلاف أحوال الداعين ومقاماتهم عند الله رب العالمين ، فالإنسان يتوجه لله تعالى سبحانه وتعالى،ويختار ما يُلائم حاله، فالمريض يدعو الله الرحيم الرؤوف، أو باسم الله الشافى المعافى. والفقيرالمحتاج يدعو باسم الرزاق الفتاح الكريم الوهاب.، من يحتاج علم يدعوا بعلام الغيوب ، ومن يحتاج هداية ونورانيات يدعو بالهادى النور، ومن أراد صبراً يدعوا بالصبور......... وهكذا.

"وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْالَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ" الأعراف 180

(ولله الأسماء الحسنى) التسعة والتسعون الوارد بها الحديث ، والحسنى مؤنث الأحسن (فادعوه) سموه (بها وذروا) اتركوا (الذين يلحدون) من ألحد ولحد ، يميلون عن الحق (في أسمائه) حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم كاللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان (سيجزون) من الآخرة جزاء (ما كانوا يعملون) وهذا قبل الأمر بالقتال

ولكل اسم له أسرار ونورانيات واشراقات فهذا باب فى القرآن الكريم فكلما نقرأ آية ونجد فى خواتيمها [آخرها] حشداً نورانياً كبيرا من الأسماء الحسنى وانها تفسر ما قبلها وتثبته .
على سبيل المثال:-
اللطيف الخبير العلى العظيم الواحد القهار السميع العليم
فان كل موضع يناسب كل اسم من اسمائه

1- "اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِإِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" البقرة 255فلم يضع العلي الكبير هنا ليدل على عظمته
فى آية الكرسي بل نجد أن خواتيمها العلى العظيم جاءت لتتناسب مع العرش وارتفاعه وعلوه والعظيم جاءت لعظمته
2- "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَوَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" المائدة
118 هنا العزيز جاءت لتتـناسب مع العذاب





3- "وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىمَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" التوبة15

عليم حكيم لرب العالمين علمه و حكمته بكل شئ ومنزه عن كل نقص، فان علم الله تعالى عليم بالذريات والكليات[ ولكن هنا فرق لنعلم أن علم الإنسان علم يسبقه جهل ويلحقه نسيان فيجب للبشر أن يتعلم قبل أن يكون حكيم فجاء العلم قبل الحكمة] ولكن لله عز وجل لايختلف معه الترتيب لأنه جل جلاله منزه عن هذا الكلام العلم قبل الحكمة أو العكس لأن حرف الواو تدل على الجمع المطلقولا تدل على الترتيب فهو عليم هنا بقلوب المؤمنين وحكيم فى ذهاب غيظهم فلا ينبغى أن يأتى باسم آخر مثل عزيز حكيم مثلا لا تـُعطى المعنى

4-"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَلِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" الملك 2
هنا العزيز تـُناسب معنى الموت والغفور تـُناسب معنى الحياة التى بها الذنوب والطاعة والتوبة والمغفرة فهُـنا لتـُثبت المعنى وتـُفسرهُ
5- "وَإِذْ يَرْفَع ُإِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْمِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"البقرة 127هنا ان الله عز وجل ومن مظاهر علمه انه يسمع ويرى لا ينبغى انه تعالى يقول السميع المجيب ولايقول السميع القريب
6- "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَامُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَامَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"البقرة 128 لأن هنا جاءت فى الآية وتـُُب علينا فعليه جل فى عُلاه أن يختمها بالتواب الرحيم ولا يجوز العزيز الغفور
7- "إِنَّ الَّذِينَتَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُالشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَغَفُورٌ حَلِيمٌ"آل عمران155غفر لهم لزلة الشيطان وحَـلـُم عليهم ولم يُعجل لهم العقوبة فغفر لهم لابد وأن تأتى الحليم ليس أى شئ آخر
(إن الذين تولوا منكم) عن القتال (يوم التقى الجمعان) جمع المسلمين وجمع الكفار بأحد وهم المسلمون إلا اثنى عشر رجلاً (إنما استزلهم) أزلهم (الشيطان) بوسوسته (ببعض ما كسبوا) من الذنوب وهو مخالفة أمر النبي (ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور) للمؤمنين (حليم) لا يعجل على العصاة




8- "قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَالْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّارَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِيأَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنكَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ"النمل40
(قال الذي عنده علم من الكتاب) المنزل وهو آصف بن برخيا كان صديقا يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) إذا نظرت به إلى شيء فقال له انظر إلى السماء فنظر إليها ثم رد بطرفه فوجده موضوعا بين يديه ففي نظره إلى السماء دعا آصف بالاسم الأعظم أن يأتي الله به فحصل بأن جرى تحت الأرض حتى نبع تحت كرسي سليمان (فلما رآه مستقرا) ساكنا (عنده قال هذا) الاتيان لي به (من فضل ربي ليبلوني) ليختبرني (أأشكر) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها (أم أكفر) النعمة (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) لأجلها لأن ثواب شكره له (ومن كفر) النعمة (فإن ربي غني) عن شكره (كريم) بالافضال على من يكفرها فإن الله تعالى هو الذى وهب الرجل أن يدعوك بيارب يا حى يا قيوم بما علمت به أنت وما أستجبت به أنت فأنت الذى وهبته العلم والحكمة ووهبتنى الملك والنبوة

الإسم الأعظم علينا أن ندعو به
فيجب علينا حضور القلب فى أى دعاء بأ سماء الله الحسنى
أولاً:- الحى القيوم آتى فى مواضع ثلاثة
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ" البقرة 255
اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ"آل عمران 2
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ"طه 111فإنها مواضع إعجازية بالقرآن الكريم فالقيوم لا يحتاج منا شئا ً وهو يُطعم ولا يُطعَم ويُجير ولا يُجار عليه ولأنه قيوم فهو حى ولأنه حى فهو قيوم هذا تلازم الذى يعتقد انه الأسم الأعظم
وهذه بعض من الأحاديث النبوية التى توضح لنا ماذا نعنى بالإسم الأعظم




أولاً:- ويرى الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: أن اسم الله الأعظم (الحى القيوم) فقد قال :كان الله الأعظم إذا دعى به أجاب وإذا دُعى به أجاب وإذا سُئل به أعطى هو اسم (الحى القيوم) .(زاد المعاد 3/130)

ثانياُ:- وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت:- "اللهم إنى أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البرالرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم : أن تغفر لى وترحمنى" قالت فاستضحك رسول الله ثم قال "إنه لفى الأسماء التى دعوت بها".(رواه بن ماجه)


ثالثاً:- عن أنس رضى الله عنه قال : مر رسول الله برَجُـل وهو يقول يا أرحم الراحمين ، فقال النبى :"سَل فقد نظر الله إليك". (رواه الحاكم فى المستدرك 1/544)


رابعاً :- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: "أَلِظُّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام" رواه التِّرمِذِيُّ


شكرا اخي على هذه الاضافة الشافية ...التي مكنت من اشفاء الغليل وتوسيع المعرفة...كتب الله لك الاجر ...........

mahdar
09-03-2009, 13:26
http://www.alafasyq8.com/upload/aln3esa-1230842630.gif (http://www.oo5o.com)وجزاك الله على المرور الطيب ....

mahdar
09-03-2009, 13:27
تشكر أخي محضار على المشاركة القيمة

و تشكر أخي المعتصم بحبل الله على الاضافة المفيدة

جزاكما الله خيرا
شكرا ام علاء على كلماتك الطيبة وجزاك الله عنا كل خير