المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل من يعتبر نفسه له ملكة الكتابة يدخل ويتقمص شخصية ويطلق العنان لابداعه


HAFSABOH
11-03-2009, 08:13
المنتدى مليئ باصحاب المواهب -ما شاء الله- وارتأيت ان اجمعكم هنا في هذه القصة التي ستؤول في النهاية الى فيلم رائع
حيت ان كل عضو يتقمص شخصية ويتم القصة من منظورهذه الشخصية وهكذا دواليك
الحلقة1
يعم الهدوء المدينة والناس يتابعون روتينهم اليومي ....ماعدى بيت آل الهوري ينطلق منه صراخ يتقب الآذان ولا أحد يجرئ على الاقتراب فمن يستطيع معارضة الهوري الذي ينشر الرعب في الاحياء خصوصا بعد ما فعله بأمه....

HAFSABOH
11-03-2009, 20:36
جرى محمود الصغير يسترق السمع الى منزل الهوري
وادا به يلمح الهوري يلهت وينظر اليه من النافذة

tadlaouia
12-03-2009, 01:51
انحنى الهوري ويده نمسك ركبتيه منهكا ..خائر القوى ..نظر مليا الى النافذة المقابلة نظرة تحد للصغير الذي يسترق السمع.

ثم رفع نظره اعلى الى الشرفة التي فوقها مباشرة عله يلمح طيفا ..او شبحا ..او تحرك ستارة يوحي بوجودها ..لكن للأسف رجع بصره خاسئا ..فجميلة لم تقف كعادتها في الشرفة ..ولا اختبأت خلف ستارتها ..هههههههههه

HAFSABOH
12-03-2009, 06:20
اين هي ادن وماذا حدت لها فهذه ليست عادتها
وهي دائما تفي بوعودها
ترى هل حدت لها مكروه
كلها اسئلة تبادرت الى ذهن الهوري
عظ على شفتيه وضرب بيده على فخده وكانت علامات الحزن تغلب علامات الانهاك على محياه
أين انت يا جميلة ؟؟؟؟
عاد الى الصغير : ماذا تفعل هنا؟؟؟
اجابه -لقد ارسلتني جميلة

hlilou
13-03-2009, 14:04
رد عليه الهوري و الشرر يتطاير من عينيه
- ماذا قالت لك ؟هيا تكلم بسرعة.
رد الطفل وصوته يرتعد من الخوف
-قالت انها لا تستطيع مقابلتك اليوم لقد احتجزها والدها في غرفتها ولم يدعها تخرج.

HAFSABOH
13-03-2009, 22:54
أمسك بالصغير بكلتا يديه وبدأ يهزه مرارا وتكرارا حتى انخلع نعلاه
-ماذا قالت بالظبط؟؟متى سأراها اذن ؟؟ألم تعطك اي شيئ؟؟
سحب الصغير وريقة ويداه ترتعدان ,نظر الهوري الى الورقة نظرة ثاقبة وأفلت الصغير من بين يديه ليسحب منه الورقة ...
و فر الصغير دون الالتفات الى الوراء وترك نعليه احدهما على وجهه والاخر على ظهره فهو لم يصدق أن الهوري قد افلته

Azzeddine.I
14-03-2009, 13:46
حملق الهوري في الورقة...انه لا يعرف القراءة. استدار نحو مدخل الزقاق فتراءى له صباه حيث كان يشتغل عند عبد السلام الدباغ وينظر بحسرة الى الاطفال بحقابئهم يتوجهون الى المدارس...صعدت التنهدات من صدر الهوري وسقت دمعة خده...

HAFSABOH
14-03-2009, 14:10
دمعة لا يمكن معرفة سببها أهو حرمانه من الدراسة بحد ذاته أم السبب اللذي كان وراء ذلك أم ما نتج عن هذا الحرمان
أم هو ابتعاد جميلة عنه...وقاطع تأمله صراخ زوجة أبيه عليه من جديد مسح دمعته خشية ان تراها او يراها احد المارة فتسقط عنه هيبته ويتغير رأي كل من يخشاه وطوى الورقة وخبأها تم التفت الى البيت وأغلق الباب وسار في تتاقل خطوة خطوة بينما زوجة ابيه تستمر في تذمرها وصراخها ...
--ماذا هناك صراخك يسمع من الشارع ؟؟

Azzeddine.I
14-03-2009, 14:43
رباه اين هو صوت الهوري؟ كل حقده وصراخه وزمجرة غضبه اجتمعوا في حنجرته عاقدين العزم على خنقه. من قال ان دمعه جف؟ من قال ان جرحه التام؟ من...قال ان الهوري نسي ليلة سقوط امه من اعلى البيت...؟

HAFSABOH
14-03-2009, 15:01
أو نسي أن العالم أجمع على انه السبب وأنه هو اللذي دفعها ...
لكنه استمر في الاختباء وراء هذا القناع لانه القناع اللذي جعله مهيبا أينما حل وارتحل ...
لكن بدأت تساوره الشكوك حول مدى جدوى هذا القناع ... خصوصا وقد جعله عبدا لزوجة ابيه التي لا تتوانى عن تذكيره بانها ستفضحه امام الملأ وتخبر الجميع أن أباه هو اللذي دفعها من السطح ...
نظر اليها, وقال:--لم تجيبي ماذا تريدين؟

Azzeddine.I
14-03-2009, 15:19
ردت عليه ونظرات التهكم بادية عليها: " يجب ان تحضر لي بعض اللوازم لاعداد الحلوى ...اختي ستزورنا بمعية ابنتها ياسمينة...انت تعرفها, اليس كذلك؟"
احس الهوري بطعنة سكين في صدره...تراقصت امام عينيه صورة جميلة وهي تزف اليه...لا...لا...الصورة غير واضحة...ليس هو العريس...هنالك عريس اخر, يقف هناك بجوار زوجة الاب التي تمشط شعر ابنة اختها الاشعث وابتسامات السخرية على افواههم النتنة...
استدار الهوري وبدا يركض في الزقاق وصياح زوجة ابيه يلاحقه عند كل منعرج, الى ان ولج سوق الذهب وراح يلهث وهو يتجه صوب متجر ابيه, وهناك....وجد جميلة وامها تنتقيان بعض الحلي...

سميح
14-03-2009, 16:28
وضعت تكملة لكن هناك من سبقني وغير مسار القصة لذا حذفتها لتوحيد المسار

Azzeddine.I
14-03-2009, 16:39
كمن صعق بشحنة كهربائية تذكر تواجد جميلة بمتجر ابيه فرجع لتوه يركض كمن يطارده ملاك الموت. عند وصوله الى المتجر سمع اباه يهنئ جميلة بخطبتها...كانت الورقة بين اصابعه مبللة بعرقه ...نظر الى جميلة وسقطت الورقة من يده.

HAFSABOH
14-03-2009, 16:47
أعتقد ان ما كتبته يا اخ سميح كان في موضعه

سميح
14-03-2009, 17:03
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Azzeddine.I
14-03-2009, 17:06
ابدا اخي سميح لم يتغير المسار.
المرجو اعادة النص لاني بنيت عليه التتمة.

سميح
14-03-2009, 17:36
***********

HAFSABOH
14-03-2009, 19:33
انها التانية عشر تماما وها هي ذي جميلة قادمة جزء منه يخبره بانها لم تتغير
ولما لمحته هرولت اليه وانفجرت باكية تمنت ان يصرخ بوجهها ان يوبخها وان يلقبها بالخائنة ولكنه سكت مطولا تم قال :
--ماللذي حدت؟
-- وكانك تكترت ..لماذا لم تأتي
--الى اين
--الم تقرأ الرسالة
--تعرفين اني لا أعرف القراءة
--كان بامكانك ان تعطيها لاي شخص ويقرأها لك
--اتظنين الامر بهذه السهولة ؟؟
--أعرف المرارة التي تنتابك عندما يتعلق الامر بالقراءة ولكن هذا كان الحل الوحيد , لقد جاءت امراة الى امي تخبرها بانها تريد خطبتي لابنها الوحيد , انتفضت واخبرتهم بك وبانني لن اتزوج شخصا اخر ....ولكن ابي وافق بكل سهولة بدعوى انك لو كنت تريدني لجئت لتخطبني لذا حبسني ومنعني من الخروج...وكان املي الاخير هو تلك الرسالة ولكن..
قاطعهما محمود الصغير وامسك يد اخته :هيا نذهب من هنا فهذا الرجل سرق نعالي
مسحت دموعها وابتسمت : لا تقل هذا.. انت لم تسرق النعال اليس كذلك؟
ضحك الهوري ضحكة صفراء وقال:لقد فزع الصغير وترك نعاليه لا بد اني اخفته
استدارت جميلة مغادرة وهي تقول :تعلم اني الوحيدة التي لا تفزع منك
--اجابها : اعدك بان تبقي كذلك
--لقد تاخرت اراك غدا في نفس الموعد
غادرت وتركت له الحسرة تلو الحسرة ...لكنه لم يظن لوهلة انها تخلت عنه

سميح
14-03-2009, 20:28
*************

سميح
14-03-2009, 21:06
******************

سميح
14-03-2009, 21:34
*******************

HAFSABOH
14-03-2009, 22:05
بكل بساطة انكسر هذا الروتين عندما قررت للا فطيمة وضع حد لحياتها فهي ما عادت تحتمل فتوالي النكبات حطم فؤادها وقررت القفز من أعلى السطح لتذهب لعالم لطالما اعتقدت انه ارحم بكتير من هذا العالم الذي تعيش فيه في ذاك اليوم الغائم كان الهوري قد عاد من عمله يملأ الحزن والغيض قلبه اذ انه مستاء من سخرية الجميع منه وصراخ ابيه عليه دون سبب وجيهوكل ما كان يرجوه ان يأتي لحضن امه في فراشها فرغم مرضها لم تفقد ابدا لمستها التي كان يعتبرها بلسما لكل جراحه جرى الى الغرفة فلم يجدها تم سأل الخادمة عائشة رغم كونه متأكدا بانها من حرضت والده ضدهوقالت بانها صعدت الى السطح لتتشمس

HAFSABOH
14-03-2009, 22:18
لما صعد نظر اليها مستغربا من وقوفها على الحافة انطلق نحيبها وهي تنظر اليه بعينين دامعتين وعادت لتقبله ,ظن المسكين انها تراجعت عن رأيها ولكنها سرعان ما عادت لتقفز وبدأ يصرخ كالمجنون من السطح والناس ينظرون اليه تارة وينظرون تارة الى الجثة الهامدة أمامهم ..وهنا انطلقت الاشاعات بأن الهوري هو اللذي دفعها انطلق نازلا يحضنها وهو يصرخ , لماذا تركتني ؟؟؟؟ لمن سأحكي أحزاني ؟؟ كان أكثر ما يؤرقه انه لن يراها تانية لا بعد شهر ولا سنة ..لن يسمع صوتها أو يرى ابتسامتها
كانت لحظات قاسية لحظات ادرك فيها الهوري أن حياته لا تساوي شيئا لحظات شعر فيها برغبة في اللحاق بأمه بالذهاب الى ذلك العالم
جاء والده وكان مصدوما ولكنه حضنه بقوة: انت كل نا تبقى لي لا تتركني لا تتركني
لم يكن الهوري لينسى وجوه أولئك المتفرجين اللذين كرههم منذلك اليوم وشعر بعداوة تجاههم....
حتى بعد مرور السنين بعدما توالى عليه صراخ زوجة ابيه عائشة عليه وتغر تعامل ابيه معه كان عزاؤه تلك الكلمات
وكل يوم يعود لتذكر تفاصيل ذلك اليوم كانه يراه امامه فاللحظات الاولى من ذلك اليوم كانت اسعد لحظات عمره .......

سميح
14-03-2009, 23:00
*********************

سميح
14-03-2009, 23:14
حذفت للتكرار

سميح
14-03-2009, 23:15
************************
.

سميح
14-03-2009, 23:31
*******************

alawni
15-03-2009, 18:59
حملقت بحدقتي عيناها في الأفق، أدارتهما ماسحة الهوري في نصف دائرة، أيقنت من أن نظراته تنم عن شرر متطاير، فحاولت أن تلين من خطابها علها تقي شره. من ثمة عقد العزم على الظفر بغادته الجميلة التي أصبحت أعين الجيران تلاحقه كما تلاحقها أينما حل وارتحل..

سميح
15-03-2009, 20:30
µ*****************************

سميح
15-03-2009, 20:46
*******************