المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا فقدالأستاذ الإحترام في عيون تلاميذه و طلابه ؟


labawch
12-03-2009, 10:32
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ayizm
12-03-2009, 13:19
يشتكي بعض المدرسين من انعدام الاحترام بالؤسسات التعليمية اعني احترام التلاميذ لاساتذتهم. فمنهم من يرجع السبب لغياب العقاب البدني ؟.للتربية في الاسرة.؟للمجتمع ؟وسائل الاعلام؟ الافاق المستقبلية للتميذ نفسه.
ان الاحترام المفروض لايعدو ان يكون نفاقا وسيتغير الى نتائج عكسية خارج اسوار المؤسسة.الاحترام علاقة متبادلة
هل يحترم الاستاذ التلميذ؟ماذا يجب على الاستاذ تجاه المتعلم؟
اظهار الحب للمتعلم بالتقرب اليه وعدم تسخيره للقيام ببعض الاعمال التي لن يرضاها لابنه.
احترام الغلاف الزمني للتعلمات واشراك للمتعلمين في وضع برنامج تعاقدي للتعلمات.
اجتناب الالفاظ النابية التي لاتمت الى التربية بصلة .
تقييم انجازات المتعلمين في الوقت المناسب مناقشة بعض الاخطاء بصفة عامة دون الاشارة الى مرتكبيها .
تفادي الخروج من الفصل اثناء الحصص الدراسية وعند الضرورة يتم ااشعار المتعلمين بسبب الخروج.
كيف يقال للتلميذ الوقت كالسيف ان..............ولانعير الوقت اي اعتبار
وهذا انطلاقا من تجربتي المتواضعة :كنت مدرسا بمنطقة ضواحي مدينة بني ملال اواخر التسعينات .احيانا احتاج الى 10او15دقيقة لانهاء درس او تصحيح تمرين ويكون جرس الخروح قد دق فاطلب من المتعلمين صبرا لاتمام الانجاز. انتقلت الى الجنوب ماتزال العلاقة على احس ما يرام..........
والله على مااقول شهيد.:002:

Basma
12-03-2009, 15:56
Pour que l'élève respecte son professeur,il faut qu'il soit un exemple de respect.On ne peut respecter un professeur qui n'impose pas une ligne de conduite en classe.En plus le premier pas vers le respect c'est que moi enseignant,je fais mes propres devoirs convenablement.j'inculque à mes élèves l'amour de la matière,je le respecte,je ne l'abaisse pas au niveau d'un animal.je l'encourage avant de le corriger..En 20ans de travail avec des adolescents de tout milieu,je n'ai jamais eu de problèmes avec mes élèves parce que je me comporte avec eux d'une manière correcte.je ne suis ni permissive ni repressive,mais j'exige d'eux de faire leurs devoirs après avoir fait les miens.je crois que le respect se forge ,se module comme un pain qui se prépare.je ne peux le demander en y défaillant.ceci dit ,le respect peut disparaitre meme avec vos enfants si vous ne savez pas le cultiver chez eux.

labawch
13-03-2009, 01:16
http://img23.xooimage.com/files/9/3/9/tjdd-b73d5d.png (http://dahaya.level52.com/image/23/9/3/9/tjdd-b73d5d.png.htm)


الخميس 12 مارس 2009

يجمع العديد من الباحثين الاجتماعيين والأساتذة والآباء على كون علاقة المدرس والتلميذ وصلت إلى الباب المسدود في أغلب الأحيان، فقد انتشر التشنج والعداء وانعدام الثقة بين الطرفين وغياب الاحترام الواجب، بل قد تصل العلاقة إلى حد التهديد بالقتل كما وقع لمدرس بنواحي خنيفرة في يناير الماضي، فقد حاول ثلاثة من تلامذته يتابعون دراستهم بسلك الإعدادي ذبحه من الوريد بعد أن اعتدوا عليه بالضرب وأسقطوه أرضا، ناهيك عن العديد من حالات الاعتداء والسب والشتم، وما يزيد الطين بلة هو التقارير الدولية والوطنية حول تدني مستوى التعليم ببلادنا، لعل آخرها تقرير المجلس الأعلى للتعليم، والذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقويم؛ بتعاون مع المركز الوطني للتقويم والامتحانات التابع لوزارة اخشيشن، إذ خلص التقرير إلى أن الثلث فقط من تلاميذ القسم الرابع ابتدائي يستطيعون إنجاز عمليات الجمع والضرب والطرح والقسمة، كما أن غالبية التلاميذ المغاربة لا يتقنون قراءة النصوص المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.


تنشئة اجتماعية مضطربة

الباحث الاجتماعي عزيز مشواط يؤكد بأن الأستاذ لم يعد نموذجا بالنسبة للتلميذ، لأن وسائط الاتصال الحديثة، وبخاصة التلفزة وبعدها الأنترنت أحدثت إخلالاً كبيراً في نظام التنشئة الاجتماعية، وأحدثت اضطراباً وانعدام توازن بين مستويين مختلفين من الخطاب؛ الأول تنتجه المدرسة والأسرة، ويمكن وسمه بالتقليدي؛ والثاني يتم تلقيه من وسائط الاتصال، ويتجه نحو التحرر واعتماد آليات جديدة في التبليغ يغلب عليها الطابع الترفيهي. وبهذا المعنى، يضيف مشواط في تصريح لــ''التجديد''، لم يعد دور الأستاذ بسيطا؛ لأنه لم يعد المالك الوحيد للمعرفة، بل صارت العملية معقدة بعد أن تجاورت إلى جانب المدرسة والأسرة وسائط الاتصال الجديدة، بل إن التربية أو التنشئة صارت في اتجاه قوى درجة تأثير وسائل الإعلام، حيث ''أصبحت التربية عملية منتشرة تقوم بها الأسرة والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الشغل والمؤسسات السياسية ووسائل الاتصال على اختلاف أنواعها''.وأشار المتحدث إلى أن الكثيرين بفعل هذا التأثير بدأوا يتحدثون عن ''موت أو نهاية المدرس'' بالموازاة مع ''موت المدرسة'' بفعل هاته السطوة الإعلامية، والتأثير الذي لا يخرج عن سياق ما تتعرض له المدرسة على الأقل في البلدان الثالثة من هجوم، حيث تكاد تعلن استقالتها من تدبير الشأن القيمي والثقافي، فاسحة المجال لفاعلين جدد (الفضائيات- الأنترنيت-..)، استطاعوا أن يثبتوا أنهم الأجدر بحمل مشعل الترويج القيمي للأفكار والمعتقدات والطقوس.


للثورة الإعلامية دور

لكن بعيدا عن هاته التنظيرات لابد من الإشارة إلى استحالة فصل العلاقة بين المتعلم والمدرس عن المنظومة التربوية ككل. فهاته المنظومة هي التي تحدد طبيعة هاته العلاقة انطلاقا من تصورها حول الإنسان بشكل عام، و ماهو النموذج المرغوب فيه. وطبعا هذا النموذج لا ينفصل عن اختيارات سياسية يتحكم فيها النظام القائم. ويؤكد مشواط أن الدليل على هاته الاستحالة هو أن المدرس ومعه المدرسة لا تزال مثار صراع بين الراغبين في احتكار مجال ترويج الحقيقة، و يعتبرون أن المدرسة عبر قناتها الرئيسية تبقى الأداة الرئيسية للمنظومة التربوية في نقل القيم وإعادة إنتاج الأدوار، وتحويل طفل اليوم الذي يشكل راشد الغد إلى عضو فاعل قادر على القيام بأدواره الاجتماعية، متمثلاً للمعايير والقيم والتوجهات التي تحكم الجماعة، لكن الثورة الإعلامية التي يمكن أن نعتبر أن أهم تعبيراتها هي إمبريالية الصورة أحدثت اختلالات كبيرة على مستوى صورة المدرسة والمدرس، إذ لم يعد قادرا على تشكيل النموذج المحتذى.


أسباب متعددة:

أما حسن الصايم الإطار الإداري بإعدادية العقيد العلام بالمحمدية فيرى أن العلاقة بين المدرس والتلميذ من المفروض أن تكون علاقة الاحترام والانضباط، خاصة تلك التي ينظمها القانون الداخلي لكل مؤسسة تعليمية، لكن للأسف يضيف الصايم خلال السنوات الأخيرة بدى جليا وجود توترات تقلق الأسرة التعليمية والآباء، وتتمثل هذه التوترات في موجة الاعتداءات اتجاه الأساتذة من قبل عدد من المتعلمين لعلها ترجع إلى أسباب عدة بعضها خطير جدا؛ كانتشار المخدرات داخل وخارج فضاء المؤسسات التعليمية، وإقدام بعض المتعلمين والمتعلمات على اقتناء الخمور وإدخالها إلى المؤسسة، وما حادث العثور على قنينات خمر داخل محافظ ثلاث تلميذات قبل شهر ونصف إلا خير دليل على الكارثة التي وصل إليها تعليمنا، بالإضافة إلى انتشار المتسكعين خارج المؤسسات التعليمية رفقة بعض كلابهم(كالبتبويل)، حيث يتحرشون بالتلميذات والأستاذات أو يبيعون المخدرات والقرقوبي وغيرها من المحرمات، زد على ذلك بحسب المتحدث فقدان الرعاية الاجتماعية، فإننا نلاحظ أن أغلب التلاميذ الذين يشاكسون آباؤهم مغلوبون على أمرهم، والتلميذ يصبح فرعون زمانه، وهو الآمر والناهي، والويل للأستاذ في حال اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة. كما أن التلميذ بحسب الإداري لا يجد الفضاء المناسب والمريح للتعلم حيث يبدأ بحائط المؤسسة المخرب وغير المصبوغ ثم الباب المكسر فقاعات الدرس المنهكة حيث غياب النوافذ والسبورات مرتهلة وانتشار الخدوش كل هذا وغيره كثير يدفع التلميذ(ة) إلى عدم اللامبالاة، وبالتالي تكون النتائج عكسية والمؤسسة لا فائدة منها، خصوصا إذا تك ربط ما سبق بكثرة المعطلين الحاصلين على شواهد عليا خصوصا ما يقع أمام البرلمان وتتناقله وسائل الإعلام عالميا.


أرقام مهولة

العلاقة بين المتعلم والتلفاز لها تأثير سلبي على التمدرس والسير العادي للدراسة، فإن %10 من القاصرين الممدرسين الذين لا يتجاوز سنهم السادسة، بحسب الباحث مشواط، يشاهدون التلفزة بعد التاسعة ليلاً، ذلك أن القيم التي تنقلها المدرسة وتود بثها ليست بالضبط هي التي تقدمها التلفزة، بل إن المحتويات العنيفة الجنسية والعنصرية تؤثر سلباً في الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال، كما تحدث تغييراً في قيمهم وقواعدهم الاجتماعية. وإذا كانت هذه الدراسة، وهي تقدم هذه الأرقام، قد همت فئة عمرية محددة، فإنها بالمقابل تحيل على ما يمكن أن يشكله ذلك من أثر على مستوى سلوك المراهق الذي يتميز بعدم الثبات في المواقف، والرغبة في الاستقلالية وتحقيق الذات والتمرد على سلوك الراشدين، ومحاولة بناء نماذج مستقلة في فهم العالم. وإذا حاولنا التساؤل عن أسباب تفوق التلفزيون على المدرسة والأسرة، فإننا سنكون بالضرورة مطالبين بالتعرض إلى وظائف التلفزيون، وبخاصة تلك المرتبطة بالترفيه، فهو ليس ''مجرد وسيلة للتسلية أو التخلص من التوتر، إنه أيضاً وسيلة كي نصبح اجتماعيين ونتعلم الأدوار والقواعد والقيم. أيضا في المغرب حيث يعاني أكثر من نصف ساكنيه من الأمية، يمكن لحجم مساهمتها في تنشئة الطفل/المراهق وتشكيل معارفه أن يصل إلى حدود %,''75 وبلغة الأرقام أثبتت الدراسة أن الأطفال ما بين 412 سنة يمضون 990 ساعة سنوياً أمام شاشة التلفاز مقابل 960 يقضونها في المدرسة. الأطفال يشاهدون التلفزة بمتوسط 218 دقيقة يومياً، بينما يمضون 300 دقيقة في المدرسة. حلول واقتراحات

وعن الحلول التي يراها ذ. الصايم وزميله الطاهري الشرقي المدرس بنواحي قلعة السراغنة من أجل تجاوز هذا المأزق أجمعا على ضرورة توفير الحماية للمدرس، وتوفير فضاء مدرسي رحب وجذاب، مع تقليص عدد التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، فإن أغلب الإعداديات والثانويات تضم ما بين 800إلى2000 تلميذ(ة) مما يجعل المؤسسة وكرا لكل أنواع التخريب، بحيث يصعب التحكم التربوي في هذه الأعداد الهائلة، والذين لا يجدون حتى الساحة للتنفس، كما ألح المتحدثان على ضرورة الاعتناء بفضاء المؤسسة التربوية، وإعادة الاعتبار لها وتجهيزها بكل وسائل العمل وتجهيز المختبرات وقاعات متعددة الوسائط وتعميمها دون إغفال توفير الملاعب الرياضية المجهزة بكافة التجهيزات الرياضية، عكس ما هو كائن حاليا دون إغفال ما أسماه الصايم ضرورة الاهتمام بالمدرس كفاعل حقيقي، وتحسين وضعيته المادية والاجتماعية ومنحه دوره الاعتباري.

واعتبر المتحدث تخصيص 600 تلميذ(ة) لكل حارس عام بالعمل المنهك والصعب، ودعا إلى تقليص العدد إلى النصف على الأقل بالنظر إلى المهام المنوطة به في ظل قلة الأطر الإدارية، فيما سجل الشرقي غياب دور الأسرة؛ ممثلة في جمعية آباء وأمهات التلاميذ، والتي من المفروض أن تعطي القيمة الحقيقية للمؤسسات التعليمية وإبراز دورها الحقيقي. فيما أبرز ذ. مشواط أن أهمية مشاهدة التلفاز والإبحار في الأنترنيت لها أهمية كبرى في نفسية الطفل-التلميذ لكن لا بد من ترشيدها وتنظيمها ومراقبتها حتى لا تنعكس بالشكل السلبي على المسار التعليمي والتعلمي للمتعلم على اعتبار أن هذه التكنولوجيا سلاح ذو حدين.

محمد الزعماري
10-05-2009, 08:39
يشتكي بعض المدرسين من انعدام الاحترام بالؤسسات التعليمية اعني احترام التلاميذ لاساتذتهم. فمنهم من يرجع السبب لغياب العقاب البدني ؟.للتربية في الاسرة.؟للمجتمع ؟وسائل الاعلام؟ الافاق المستقبلية للتميذ نفسه.
ان الاحترام المفروض لايعدو ان يكون نفاقا وسيتغير الى نتائج عكسية خارج اسوار المؤسسة.الاحترام علاقة متبادلة
هل يحترم الاستاذ التلميذ؟ماذا يجب على الاستاذ تجاه المتعلم؟
اظهار الحب للمتعلم بالتقرب اليه وعدم تسخيره للقيام ببعض الاعمال التي لن يرضاها لابنه.
احترام الغلاف الزمني للتعلمات واشراك للمتعلمين في وضع برنامج تعاقدي للتعلمات.
اجتناب الالفاظ النابية التي لاتمت الى التربية بصلة .
تقييم انجازات المتعلمين في الوقت المناسب مناقشة بعض الاخطاء بصفة عامة دون الاشارة الى مرتكبيها .
تفادي الخروج من الفصل اثناء الحصص الدراسية وعند الضرورة يتم ااشعار المتعلمين بسبب الخروج.
كيف يقال للتلميذ الوقت كالسيف ان..............ولانعير الوقت اي اعتبار
وهذا انطلاقا من تجربتي المتواضعة :كنت مدرسا بمنطقة ضواحي مدينة بني ملال اواخر التسعينات .احيانا احتاج الى 10او15دقيقة لانهاء درس او تصحيح تمرين ويكون جرس الخروح قد دق فاطلب من المتعلمين صبرا لاتمام الانجاز. انتقلت الى الجنوب ماتزال العلاقة على احس ما يرام..........
والله على مااقول شهيد.:002:
واشهد بذلك ،فقد اوجزت واصبت، تعلمنا احترم تحترم،فالاستاذ الذي يحترم تلامدته ينال كل التقدير والاحترام اما الدي يظن نفسه انه ادكى من الصغار فسيدعلونه اضحوكة يتسلون بها.

أبو الحسن
16-05-2009, 20:16
ان طبيعة العلاقة التي تربط المتعلم بالمدرس قد وصلت الى الباب المسدود بفعل مجموعة من الاكراهات التي اخذت تطغى على ساحة المنظومة التربوية في ظل عياب مجموعة من المواصفات التي اجملها فيما يلي بحكم موقعي كمدبر للشان التربوي بمؤسسة تربوية عمومية :
*طبيعة ومواصفات المدرس
تتحكم في هذا الميدان جوانب عدة منها ماهو مرتبط بالتكوين الذاتي ، التجربة الميدانية ، تحيين المفاهيم التربوية من قبل المدرس، الإنفتاح على الآخر والمحيط ، سيادة الاسلوب التربوي الصفي التشاركي ، زرع تقافة فصل الإحترام ، نكران الذات ، اداء الواجب ، الاسهام الفاعل والناجع في الانشطة الموازية ، الإنصاف في التقويم والتقييم ، التحلي بمكارم الأخلاق ، سيادة اسلوبي التحفيز والمواخذة في الة عدم القيام بالواجبات والفروض المنزلية ، الإشراك للمتعلم في التقييم الذاتي بدون اي مركب نقص
* طبيعة المتعلم
يقتضي هذا الجانب الخطوات التالية :
مواصفات المتعلم :" التحلي بمكارم الأخلاق ، القيام بالواجب ، تقديس الفصل الدراسي بإعتباره أحد المكونات الأساسية والهامة في اكتساب المعرفة الصفية بنوعيها الحسية الحركية والإلقائية التقريرية ، سيادة اسلوب الاحترام والتعايش والإنصاف مع الأقران ، الإسهام الفاعل والناجع في الحياة المدرسية بالمشاركة في نشاطات المؤسسة التربوية ترفيهية ، ثقافية ، رياضية ، فنية جمالية ، وابداعية ، حب المعرفة والتلقين بإعتبارها غاية ووسيلة في حد ذاتها بهدف صقله وتكوينه وجعله مواطنا صالحا لمجتمعه بمختلف الأبعاد منها ماهو مدرسي ، وطني ودولي
* طبيعة الطاقة الفاعلة المتعاملة مع المتعلم :
تنحصر في ثلاث عناصر أساسية هما :
1- الإدارة التربوية :
تعتبر محور العملية التربوية في إنجاح منظومة إصلاح التربية والتكوين إستنادا على المرجعيات التالية :
- الترسانة القانونية وجعلها رهن إشارة المتعلم بالوسط المدرسي
- إنفتاح المؤسسة على المحيط بإعتبارها مركز إشعاع للمتعلم والمجيط معا
- خلق وسيادة مؤسسة الإحترام زرع هذه الثقافة في صفوف المتعلمين والمبنية بالدرجة الأولي على مواصفات عدة منها:" التحفيز -
الإشراك في تدبير الفضاءات المؤسساتية والنشاطات الداعمة للممارسة الصفية - تحميله المسؤولية - تقديس المرفق العام - رزع
ثقافة التعايش والتسامح - تقبل مآخذ المخالفات التربوية
- توسيع قاعدة التواصل مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وجعل المؤسسة مصدرا لتكوين شخصية المتعلم المعرفية وحتى الذاتية
وجعله مؤهلا لتحمل المسؤولية المجتمعية مستقبلا بحيث يكون عنصرا فاعلا ، منتجا ، ومساهما في تفعيل ادوار الحياة المدرسية
2- جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ
تفعيل ادوار الجمعية في المؤسسة التربوية بإعتبارها أحد وأهم المرتكزات الأساسية والداعمة في إنجاح سياسة اصلاح المنظومة
التربوية ، والمساهمةفي مختلف نشاطات المؤسسة من خلال مشاريع وخطط عمل تهيأ وتعد بنسيق مع مجالس المؤسسة التقنية
وخلق تواصل يناء بنوعيه الأفقي والعمودي مع الآباء والأولياء الأمور بهدف تنشئة بناتنا وأبنائنا تنشئة تربوية سليمة أساسها
التمسك بالمقدسات " الله - الوطن - الملك " التعايش والإحترام ونبذ العنف المدرسي بمختلف أشكاله
3 - الأسرة
تعتبر المرتكز الهام في نجاح اية سياسة تعليمية إصلاحية ، لكونها تساهم في تكوين الجيل الناشىء بجانب المؤسسة التربوية
فالتواصل البناء مع الإدارة التربوية ، وتتبع مواظبة البنات والأبناء يومية ، أسبوعية نصف شهرية وشهرية كفيلة بتحسين مردودية
بناتنا وأبنائنا ، وتجاوز النظرة المناسباتية في التواصل مع الإدارة التربوية ، بإعتبار المؤسسة التعليمية هي شأن الجميع ، وكذا
التنسيق مع مجالس المؤسسة وبخاصة منها خلايا الإنصات والإستماع لتجاوز معيقات التحصيبل ، والإرتقاء بجودة المنظومة
التربوية كما وكيفا
4 - السلطة المحلية والمجتمع المدني ومختلف المصالح القطاعية
اعتبار لكون المؤسسة شان الجميع ، وتربية الجيل ليست حكرا على الفاعلين داخل المؤسسة ، بل إن نجاح اي إصلاح للمنظومة
التربوية رهين بتظافرجهود الجميع لبناء مغرب الألفية الثالثة ، وكذا إعادة الإعتبارللمرفق العمومي بزرع ثقافة الإحترام ، التشارك
في تدبير الشان التربوي لمافيه مصلحة المتعلم ، تكوين المواطن الصالح ، تخفيف العبء على الوزارة الوصية بخلق شراكات داعمة
تفعيلا لبنوذ الميثاق الوطني للتربية والتربية والتكوين بإعتباره إطارا مرجعيبا للمنظومة ، وكذا مضامين دليل الحياة المدرسية
والدوريات المشتركة بين مختلف القطاعات الحكومية لجعل مؤسسات التربية والتكوين مكانا ومجاللا لتكوين المواطن الصالح لبلده
والإسهام البناء في قاطرة الإقلاع التنموي ببلادنا
وللحديث بقية مستقبلا.

يحي
19-05-2009, 07:28
من الحكم التي ورثتها عن جدتي رحمها الله حسب ثقافتها الشعبية " ظنيت الناس يحترموني ،لكن انا اللي كنحترم راسي "
وكما اسلف الاخوة في تدخلاتهم ،احترم تحترم.
الاستاذ قدوة في السلوك العام مظهرا وخلقا ,و فاقد الشيئ لا يعطيه
ومن وضع نصب عينيه انه يؤدي رسالة و امانة هانت الصعاب امامه وتذللت ،