abou houssam
21-03-2009, 09:22
طلبة جامعيون حاولوا تفجير محكمة الاستئناف بمراكش
http://www.almassaia.com/ar/filemanager.php?action=image&id=694
علمنا من مصادر أنه في صباح يومه الخميس تدخل رجال الأمن تابعين لولاية أمن مراكش، لاحباط محاولة تفجير محكمة الاستئناف بمراكش من طرف مجموعة من طلبة كلية الحقوق -جامعة القاضي عياض-، بعد تدخل الشرطة والحرس الخاص بالمحكمة المنعهم من ولوج قاعة الجلسات
وأفادت نفس المصادر أن الطلبة البالغ عددهم حوالي 60 طالبا، من ضمنهم طالبات، ينتمون إلى فصائل طلابية مختلفة، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء و الزجاجات الحارقة كانت مخبأة في حقائب يحملونها، وحاولوا مداهمة الباب الرئيسي لمحكمة الاستئناف لتفجير القاعة، التي يحاكم فيها الطلبة المعتقلين، بعد إصابة بعض المتقاضين بجروح متفاوتة الخطورة بالسلاح الأبيض
وذكرت مصادر أمنية من عين المكان أن عناصر الشرطة، تمكنت من اعتقال أحد الطلبة وبحوزته حقيبة تحتوي على 10 زجاجات حارقة، وجرى تقديمه في حالة اعتقال إلى الوكيل العام للملك، في الوقت الذي تمكن باقي الطلبة المتظاهرين من الفرار، محملين بحقائب كانت تحتوي على زجاجات أخرى من نفس النوع
وتزامن الحدث، مع محاكمة 11 طالبا من جامعة القاضي عياض من طرف الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف في مراكش، على خلفية الأحداث الأخيرة، التي شهدها الحي الجامعي خلال شهر ماي الماضي، من خلال تجدد المواجهات بين قوات الأمن وفصائل طلابية، حولت الحي الجامعي إلى خراب شامل، بعد إحراق أغلب غرف الإيواء وجل المكاتب وإضرام النار في أمتعة الحي، أسفرت عن اعتقالات واسعة وإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة وقوات الأمن نقلوا على إثرها إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش
ويتابع المتهمون بتهمة محاولة قتل رجل أمن وإضرام النار في ممتلكات عمومية واستعمال العنف ضد قوات الأمن
وقد كانت الأحياء مجاورة للحي الجامعي مسرحا للشغب والعنف من خلال قيام الطلبة بوضع حواجز وإضرام النار في إطارات مطاطية بمدخل الحي وإتلاف التجهيزات العمومية، مخلفين أضرارا مادية بممتلكاته، في حين خرج أزيد من 500 طالب إلى الشارع، مسلحين بالحجارة والزجاجات الحارقة، محدثين هلعا في نفوس السكان، في حركة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات للاستجابة لملفهم المطلبي، الذي يتضمن مجموعة من المطالب التعجيزية
ومن بين المطالب الرفع من قيمة المنحة إلى 1500 درهم شهريا مع تعميمها والتسريع بصرفها، وفتح الحي الجامعي في وجه كل الطلبة دون استثناء، وفتح مصحة الحي الجامعي مع توفير الأدوية وسيارة إسعاف قارة، والسماح للطلبة بالاطلاع على أوراق الامتحانات، وإلغاء الحضور الإجباري والامتحانات الفجائية والنقطة الموجبة للسقوط، إضافة إلى المطالبة بإقالة عميد كلية الحقوق
وأسفرت المواجهات العنيفة بين الطلبة وقوات الأمن التي تعقبت المتظاهرين، عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة المتظاهرين، ثلاثة منهم أصيبوا بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى في حالة وصفت بالخطيرة، و قد تمكن رجال الأمن من السيطرة على الوضع باستعمال القنابل المسيلة للدموع، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة المتظاهرين، ثلاثة منهم أصيبوا بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى في حالة وصفت بالخطيرة، كما أسفرت المواجهات التي دامت حوالي خمس ساعات من الاشتباكات عن اعتقالات واسعة في صفوف الطلبة، قدرت بحوالي أربعين معتقلا، حسب مصادر أمنية و صحفية
المسائية العربية :إدحماد مولاي عمر/ أطلس المغرب
http://www.almassaia.com/ar/filemanager.php?action=image&id=694
علمنا من مصادر أنه في صباح يومه الخميس تدخل رجال الأمن تابعين لولاية أمن مراكش، لاحباط محاولة تفجير محكمة الاستئناف بمراكش من طرف مجموعة من طلبة كلية الحقوق -جامعة القاضي عياض-، بعد تدخل الشرطة والحرس الخاص بالمحكمة المنعهم من ولوج قاعة الجلسات
وأفادت نفس المصادر أن الطلبة البالغ عددهم حوالي 60 طالبا، من ضمنهم طالبات، ينتمون إلى فصائل طلابية مختلفة، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء و الزجاجات الحارقة كانت مخبأة في حقائب يحملونها، وحاولوا مداهمة الباب الرئيسي لمحكمة الاستئناف لتفجير القاعة، التي يحاكم فيها الطلبة المعتقلين، بعد إصابة بعض المتقاضين بجروح متفاوتة الخطورة بالسلاح الأبيض
وذكرت مصادر أمنية من عين المكان أن عناصر الشرطة، تمكنت من اعتقال أحد الطلبة وبحوزته حقيبة تحتوي على 10 زجاجات حارقة، وجرى تقديمه في حالة اعتقال إلى الوكيل العام للملك، في الوقت الذي تمكن باقي الطلبة المتظاهرين من الفرار، محملين بحقائب كانت تحتوي على زجاجات أخرى من نفس النوع
وتزامن الحدث، مع محاكمة 11 طالبا من جامعة القاضي عياض من طرف الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف في مراكش، على خلفية الأحداث الأخيرة، التي شهدها الحي الجامعي خلال شهر ماي الماضي، من خلال تجدد المواجهات بين قوات الأمن وفصائل طلابية، حولت الحي الجامعي إلى خراب شامل، بعد إحراق أغلب غرف الإيواء وجل المكاتب وإضرام النار في أمتعة الحي، أسفرت عن اعتقالات واسعة وإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة وقوات الأمن نقلوا على إثرها إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش
ويتابع المتهمون بتهمة محاولة قتل رجل أمن وإضرام النار في ممتلكات عمومية واستعمال العنف ضد قوات الأمن
وقد كانت الأحياء مجاورة للحي الجامعي مسرحا للشغب والعنف من خلال قيام الطلبة بوضع حواجز وإضرام النار في إطارات مطاطية بمدخل الحي وإتلاف التجهيزات العمومية، مخلفين أضرارا مادية بممتلكاته، في حين خرج أزيد من 500 طالب إلى الشارع، مسلحين بالحجارة والزجاجات الحارقة، محدثين هلعا في نفوس السكان، في حركة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات للاستجابة لملفهم المطلبي، الذي يتضمن مجموعة من المطالب التعجيزية
ومن بين المطالب الرفع من قيمة المنحة إلى 1500 درهم شهريا مع تعميمها والتسريع بصرفها، وفتح الحي الجامعي في وجه كل الطلبة دون استثناء، وفتح مصحة الحي الجامعي مع توفير الأدوية وسيارة إسعاف قارة، والسماح للطلبة بالاطلاع على أوراق الامتحانات، وإلغاء الحضور الإجباري والامتحانات الفجائية والنقطة الموجبة للسقوط، إضافة إلى المطالبة بإقالة عميد كلية الحقوق
وأسفرت المواجهات العنيفة بين الطلبة وقوات الأمن التي تعقبت المتظاهرين، عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة المتظاهرين، ثلاثة منهم أصيبوا بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى في حالة وصفت بالخطيرة، و قد تمكن رجال الأمن من السيطرة على الوضع باستعمال القنابل المسيلة للدموع، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة المتظاهرين، ثلاثة منهم أصيبوا بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى في حالة وصفت بالخطيرة، كما أسفرت المواجهات التي دامت حوالي خمس ساعات من الاشتباكات عن اعتقالات واسعة في صفوف الطلبة، قدرت بحوالي أربعين معتقلا، حسب مصادر أمنية و صحفية
المسائية العربية :إدحماد مولاي عمر/ أطلس المغرب