المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي: تهنئة النصارى بأعيادهم من البر.


ابراهيم ابويه
30-12-2007, 15:15
القرضاوي: تهنئة النصارى بأعيادهم من البر

http://www.binbayyah.net/images/shaikh/2004-07-07T175957Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OUKTP-RELIGION-BRITAIN-QARADAWI.jpg


أجاز العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة النصارى وغيرهم من أهل الكتاب بأعيادهم، واعتبرها "من البر" الذي لم ينه الله عنه . كما دعا إلى استبدال مصطلح "أهل الذمة" الذي أطلقه الفقهاء على النصارى بمسمى "مواطنين"، وإلى ترجيح "فقه التيسير" مراعاة لتغير الأوضاع .
جاء ذلك ردا على سؤال تلقاه د . القرضاوي من عدد من محبيه خلال الأيام الماضية بمناسبة احتفالات المسيحيين بأعياد رأس السنة الميلادية حول جواز تهنئتهم.
وقال: "أجيز تهنئتهم إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة ، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل".
وذكر أن مراعاة تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعله يخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم.
واعتبر التهنئة "من البر الذي لم ينهنا الله عنه، بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم"، مستشهدا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. ولا سيما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (النساء:86).
وأوضح أنه "يجب أن نراعي مقاصد الشارع الحكيم، وننظر إلى النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، ونربط النصوص بعضها ببعض، وها هو القرآن يقول: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. فهذا هو الأصل، وهو الدستور".

"مواطنون" بدل "أهل الذمة"

ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أيضا لاستبدال مسمى "مواطنين" بمصطلح "أهل الذمة" الذي أطلقه الفقهاء على النصارى.
وعلل دعوته بأن "الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)".
وذكر بأن "سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة، حيث تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم".
وأشار إلى أن "الأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين وفي قضايا المرأة نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع".
ولفت إلى إن "كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم؛ لأنهم لم يقرءوا كتاب الحياة، كما قرءوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر".
منقول من منتديات واتا.

السوهاجي
30-12-2007, 17:23
وهذه هي الوسطية.فاسلام دين الوسط والاعتدال.
لدي اصدقاء نصارى ارسل لهم دائما بطاقات التهنئة.
ودي

chadia
30-12-2007, 17:30
للأسف نحن لا نهنئهم بل نحتفل معهم كذلك الله يهدينا

إقرأ
30-12-2007, 17:40
لقد شرف هدا الرجل و هرف و كل مرة يطل علينا بفتوى غريبة.
النصارى لا يحترمون اليانة الإسلامية و كمثال على دلك : لا يمنحون يوم عيد الأضحى عطلة للمسلمين. فكيف نهنؤهم بأعيادهم.
لا هنأهم الله -----------------

السوهاجي
30-12-2007, 17:44
لقد شرف هدا الرجل و هرف و كل مرة يطل علينا بفتوى غريبة.
النصارى لا يحترمون اليانة الإسلامية و كمثال على دلك : لا يمنحون يوم عيد الأضحى عطلة للمسلمين. فكيف نهنؤهم بأعيادهم.
لا هنأهم الله و تبا عليهم و على هدا القرضاوي.
لم يشرف ولم يهرف ولكنه من العلماء الاجلاء القليلون.المدافعون عن الوسطية والاعتدال.وله مواقف ضد التطرف الديني وخير دليل هو كتابات السلفيين الدين يكرهونه.

محمد بن عمر
30-12-2007, 18:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه فتوى سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

سئل عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنأونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

فأجاب فضيلته بقوله :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالإتفاق, كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) , حيث قال: ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق , مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم , فيقول : عيد مبارك عليك , أو تهنأ بهذا العيد ونحوه , فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله , من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس , وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك , ولا يدري قبح ما فعل , فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة , أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه )انتهى كلامه يرحمه الله. وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر , ورضي به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه , لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنيء بها غيره , لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال تعالى : ((إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )) الزمر (7) وقال تعالى ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) المائدة (3) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنأونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعيادنا , ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى , لأنها إما مبتدعة في دينهم , وإما مشروعة , لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً r إلى جميع الخلق , وقال فيه : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران (85) و إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها . وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار وإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى , أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي r { من تشبه بقوم فهو منهم} قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم } " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل , وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء "انتهى كلامه _ يرحمه الله _ ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله , ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم . والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم , ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز ..

+ فتاوى العقيدة لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( ص 150_152 )

أبو يحيى
30-12-2007, 18:50
أحسنت يا أخي و أصبت و نفع الله بما خطت يمينك
ولقد انطلت علينا و للأسف أكاذيب المغرضين حول مفهوم الوسطية حتى أصبحنا نقبل الدنية في ديننا
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

jabaoui omar
30-12-2007, 18:55
كنت اتمنى ان تناقش ادلة العالم الجليل القرضاوي..ولكن البعض للاسف استعمل لغة التحقير والاسفاف وهي ممارسة غير نبيلة..
فالرجل مصري والاقباط يشكلون شريحة مهمة داخل المجتمع المصري وهي متداخلة مع النسيج الاجتماعي المسلم عبر نفس التقاليد واللهجة والممارسات الاجتماعية وحتى الاسماء فكم من قبطي اسمه ابراهيم وعطية وعطا وعماد وووو
فهل نطلب من القرضاوي ان ينتج فتاوي الاقصاء والمفاصلة والتميز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الفتوى التي نشرها علينا محمد اكادير فهي سعودية وخليجية...وبكفي ما تبثهmbc وفروعها بالمناسبة وباقي قنوات الخليج..لتبين بالملموس المفارقة والتناقض الصارخ ..بين هيئة تتدعي محاربة المنكر وهي جزء من بنية الانظمة الخليجية وبين امثال هذه الفتاوي التي مازالت نعنمد اجتهادات ابن القيم ...
ولا يعني هذا ان نهنسء بوش وبلير وساركوزي...انما عموم الناس والمثقفين الذين لاناقة لهم في هذه الصراعات التي فجرها اليمين المحافظ هنا وهناك...
اما في المغرب فقد اكرمنا الله بمجتمع موحد دينيا ومذهبيا..وبالتالي فتلك الفتاوي لا تعنينا في شيء...
والسنة الهجرية الجديدة على الابواب...فكل سنة والاحرار في هذا العالم والمستضعفين بالف خير

rafik
30-12-2007, 19:02
جزاك الله خيرا أخي محمد على مساهمتك بهذه الفتوى القيمة أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلها في ميزان حسناتك
للإغناء فقط فقد أضاف بعض الشيوخ جزاهم الله عنا و عن الأمة الإسلامية خير الجزاء

تحريم مساعدتهم على الإحتفال بأعيادهم كبيع ما يستعملوه في احتفالهم و هذا ما تمتلئ به أسواقنا في هذه الأيام (كباباهم نوال, أو حلويات كتب عليها سنة سعيدة, أو تلك الشجرة أو الشموع....إلخ)
:icon30::icon30::icon30::icon30::icon30::icon30::i con30::icon30::icon30::icon30::icon30::icon30::ico n30::icon30::icon30::icon30::icon30::icon30:

أبو يحيى
30-12-2007, 19:06
مسألة التعايش السلمي أخي ليس لها علاقة بموضوعنا , فإنه لم يعرف غير المسلمين عبر التاريخ أهنأ ولا آمن من عيشهم في كنف الدولة المسلمة , و إن شئت أتيتك بكلامهم أنفسهم و شهاداتهم حول ذلك . أما ما نقله الأخ محمد أكادير فهذا إجماع علماء الأمة سلفا وخلفا و لا دخل لابن القيم ولا بمشايخ الخليج في إقراره و إيقاعه . و إن شئت أتيتك حتى بأقوال المالكية في المسألة . أما قضية
تغير الظروف والأحوال فلا تسوغ لنا بحال من الأحوال إقرار الباطل و الذوبان في شخصية الأخر .

abou hafsa
29-01-2008, 10:23
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة القيمة
يقول ابن سيرين عليه رحمة الله أن هذا الدين علم فانظروعمن تأخذون دينكم فكل من هب ودب أصبح يسمي نفسه عالما فيهرف بمالايعرف نسأل الله السلامة والعافية في ديننا

السوهاجي
29-01-2008, 10:57
أبدا لم يكن الشيخ القرضاوي من هب ودب.انت تحتقر عالما جليلا أعطى الامة الكثير.ربما لم تعرف هدا العالم كثيرا فأنت فقط سمعت عنه.
ألم يحترم المسلمون الاوائل النصارى واليهود بل وتعايشوا معه.الم يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود والنصارى.ألم يتزوج بمارية القبطية وتزوج بابنة يهودي.
كفانا من احتقار الاخرين.فالدين يسر وليس عسرا.فالدين سيبقى دين الوسط والاعتدال.والنصارى ليسوا كفارا.بل المسلمون يتعايشون معهم في بلدانهم في سلم وامان.
المهم اتمنى ان يحترم الشيخ القرضاوي العالم الجليل.

أبو الرميصاء
29-01-2008, 11:05
الشيخ يوسف القرضاوي شيخ جليل لكن بعض الناس شوهوا صورته إنه يستحق كل تقدير

morabbi
29-01-2008, 13:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه فتوى سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

سئل عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنأونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

فأجاب فضيلته بقوله :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالإتفاق, كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) , حيث قال: ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق , مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم , فيقول : عيد مبارك عليك , أو تهنأ بهذا العيد ونحوه , فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله , من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس , وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك , ولا يدري قبح ما فعل , فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة , أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه )انتهى كلامه يرحمه الله. وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر , ورضي به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه , لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنيء بها غيره , لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال تعالى : ((إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )) الزمر (7) وقال تعالى ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) المائدة (3) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنأونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعيادنا , ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى , لأنها إما مبتدعة في دينهم , وإما مشروعة , لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً r إلى جميع الخلق , وقال فيه : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران (85) و إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها . وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار وإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى , أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي r { من تشبه بقوم فهو منهم} قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم } " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل , وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء "انتهى كلامه _ يرحمه الله _ ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله , ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم . والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم , ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز ..

+ فتاوى العقيدة لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( ص 150_152 )
يا رجل اتقي الله . فالدكتور القرضاوي حفضه الله اعتمد في فتواه هذه على استنباطات من القرآن الكريم و من بعض أفعال الصحابة رضوان الله عليهم. ففتواه عبارة عن اجتهاد معتمدا على فقه الواقع و مقاصد الشريعة أما فتوى الشيخ محمد صالح العثمنين فهي اعتمدت هي نفسها على فتوى الشيخ ابن تيمية رحمه الله ( ويا ليت الوهابيين و السلفيين الجدد يتبعون الشيخ ابن تيمية !!!)و كانت فتواه تلك في ذلك الزمان ولو عاش الشيخ ابن تيمية في عصرنا الآن ربما لأفتى بمثل ما أفت به الشيخ القرضاوي.
تهنئة النصارى ماذا تساوي أمام استقبال العدو بوش استقبال العظام و تأليهه ؟؟؟؟ و مع هذا لم نسمع فتوى لهؤلاء المفتين ينددون على الأقل بهذا الاحتفاء ....
اللهم اهدينا فيمن هديت و اصرف عنا شر ما قضيت.

the teacher
29-01-2008, 15:34
بارك الله فيكم جميعا على الافادات..

talainou
12-02-2008, 15:37
السلام عليكم ورحمة الله ، حري بنا أن نترك النقاش في أمورالدين لأهل الفقه وعلماء الأمة.
هل القذف في شخص الإنسان من الإسلام؟ .
اتبعوا أحسن القول حفظكم الله واجتنبوا كثيرا من الظن،إن بعد الظن إثم .
في الإختلاف رحمة بأمة محمد، فلماذا تحرموننا من رحمة الله.
اتقوا الله يا عباد الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهrs5rs5rs5

alwahch1
24-02-2008, 09:29
للاسف يا اخي لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم تهنئة لا اليهود ولا النصارى باعيادهم فهذا ليس من البر بل هو من الموالاة بل قد نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم و القران عن موالاتهم . ماثبث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو رد التحية اذا بادرونا هم بالتحية و بطبيعة الحال ليس بالسلام بل بتحية اخرى غير السلام لان السلام خاص بالمسلمين

ملاك أم يحيى
24-02-2008, 09:36
اللهم الطف بنا أصبح الدعاة يتساهلون في كثير من القيم الدينية وهذا نتج عنه انحراف سلوكي وتسلط الاعداء الظالمين على المسلمين .
لا يمكن لمن يحب الله و رسوله ان يرضي المغضوب عليهم ولا الضالين....
ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا و لايرحمنا
آمن يا رب العالمين

mohamed ba
24-02-2008, 09:44
جزاك الله خيرا يا اخي على هذا الموضوع

jabaoui omar
24-02-2008, 09:55
الوحش..لقد بالغت في ردك وادعيت على الرسول شيئا لم يتبث..
اقرا بتمعن سورة الممتحنة وتدبر تفسيرها بعقل مفتوح:
وفيها اية تقول :°{{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين{{..
والرجاء ان نحتكم دائما الى الدليل الشرعي والعقلي...ولهذا امرنا الله دائما في القران ....قل سيروا في الارض....لكي نتامل في الافاق وفي الاجتماع الانساني...ثم بعد ذالك نبني مواقفنا بعيدا عن التعصب والشوفينية...
الا تر ان هناك من اهل الكتاب وغيرهم من هم اقرب الينا مودة ...كشافيز وحفيد غاندي ومنظمات المجتمع المدني الذي يعادب العولمة المتوحشة والحروب والفقر وينادي بعولمة اكثر انسانية وهاهي الجامعات البريطانية التي تحتج ضد اسرائيل وتقاطعها في الوقت الذي بعض جامعاتنا تحاول ان ترتبط بمراكز البحث الصهيونية...
وانني جد حزين جدا ان نر بعض السلفيين يتخدون مثل هذه المواقف المتشنجة ومسؤولوهم لهم ارتباطات مالية واعلامية مع الصهيونية بفرعها اليهودي والمسيحي....
ان القرضاوي يتناول الموضوع بافق واسع وانساني...بعكس معتقلي النصوص والتراث المتلبس بازمة عصر الانحطاط...والقران واضح جلي وميسر للذكر ...ولكن من يزيل غشاوة ....عن عينيه ليرى المفاهيم ساطعة

said1
24-02-2008, 09:56
كل من يتوصل بإتاوات من تحت الطاولة فلا تقة فيه متى سمعنا ان المسلم يجب ان يبارك للنصراني او اليهودي باعيادهم ونحن نعرف ان جل اعيادهم لها من المغزى الشرك ما هدا اوصلنا الى هدا التدجين ونحن نعرف كدلك ان لا دين غير دين الاسلام ومن يتخد غير الاسلام دينا فلن يقبل منه اليس هذا كلا م الله الا نعرف ان الاسلام جاء شاملا لاغيا جميع الاديان الاخرى التي حرفت

smile
24-02-2008, 10:02
جاء في نص فتوى اللجنة الدائمه للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء لهيئة كبار العلماء التي وقع عليها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – بأنهم قالوا :
[ لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم، ويظهر لهم الفرح والسرور بهذه المناسبة، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة، ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ]مجلة الدعوة في العدد 816 .

smile
24-02-2008, 10:17
أنا أريد أن أوجه اليوم عدة أسئلة لكل مخالف في موضوع أعياد الكفار , وأترك النتيجة لإسلامه مهما كانت درجة هذا الإسلام ..

1. هل العيد , أي عيد في أي ملة , أمر من أمور الدنيا أم أمر من أمور الدين؟.

إذا كان عيد الاضحي مناسبته فداء إسماعيل.

وعيد الفطر مناسبته إنتهاء رمضان.

وعيد القيامة عند النصارى هو بمناسبة قيام الرب بعد موته - قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

وعيد النيروز والفصح ..

إذاً .. العيد أمر يتعلق بالدين.

2. هل تؤمن بأن القرآن الذي بين أيدينا من عند الله , وأن هذا القرآن الذي معنا هو كلام الله؟.

إذا كنت تؤمن بهذا , فبما تفسر قوله تعالي :

(إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)

(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)

(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)

إذاً .. ليس هناك دين صحيح اليوم إلا الإسلام , وما سواه كفر وباطل , ومن سوي المسلمين فهم كفار.

3. هل يجوز لرجل مسلم أن يحتفل بعيد الكفار , خاصة إذا كانت مناسبة هذا العيد تتنافى مع أبجديات عقيدته ؟!.

4. هل الرغبة في أن تكون رجلا مهذبا ترد التهنئة بمثلها , أي كما هنأك جارك النصراني بعيدك تهنئه بعيده , هل هذا عذر يبيح لمسلم أن يهنأ رجل علي أنه يقول أن الله مات ثم قام في هذا اليوم ؟! , وهل لو كان هناك رجل سب أباك ثم هنأك هذا الذي سبه , هل كنت ستحرص علي أن ترد التهنئة ؟ , مع العلم أنك تستطيع أن تأتي بعد عيده بمدة وتعطيه هدية تصلح بها ما أفسده عدم تهنئتك إياه بالعيد , دون أن تقول له أن هذه بمناسبة العيد لكنها تأخرت قليلا.

5. هل هناك أي نية يمكن أن تبيح لك أن تهنأ الكافر بعيده , كأن تقول أن أُؤلّف قلبه أو أرد شره أو أريه أن الإسلام دين سماحة ؟.

6. مهما كنت متفلتا من دينك ومتحللا من شعائره , لكنك في النهاية تنسب إليه , وهؤلاء الكفار ينتمون إلي أديان تحارب دينك في كل زمان ومكان , ألا تغار كما يغار مشجعوا الكرة ومعجبوا نجوم الفن ؟!.

7- لماذا لا يحتفل النصارى ولا اليهود ولا الهندوس ولا البوذيين بأعياد المسلمين بينما يحتفل المسسلمون بكثير من أعياد هؤلاء ؟.

أخي الحبيب ..

الإحتفال بهذا اليوم وتعظيمه من أكبر الكبائر وأشنع المخالفات , وهو ظلمات بعضها فوق بعض , ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الأخرأن يحتفل بهذا اليوم بأي صورة من الصور ولا أن يعظمه.

(يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
(واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله)

خالد السوسي
24-02-2008, 10:56
الكريسمس هو عيد مولد - إبن الله - بزعمهم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

قال الله تبارك وتعالى: { قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد }. سورة من كتاب الله تبارك وتعالى تعدل ثلث القرآن على قصرها:
- فيها التوحيد والإخلاص.
- فيها العقيدة الصافية النقية.
إن الله تبارك وتعالى لم يتخذ ولداً، ولم يتخذ صاحبة، ولم يأت سبحانه وتعالى من أحد، ولم تكن له ذرية ولا نسب، كما زعمت اليهود والنصارى، قالوا: المسيح ابن الله، وقالوا: عزير ابن الله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
{ قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد. ولم يكن له كفواً أحد } .. إنه تبارك وتعالى لا يحتاج إلى أحد من خلقه، والخلق كلهم محتاج إليه، فهو الغني والخلق كلهم فقراء.
وهو الصمد الذي لا تستقيم الحياة إلا برعايته وكلئه ولطفه سبحانه وتعالى.
إن سورة الإخلاص تقرر عقيدة أساسية يجب أن تستقر في سويداء قلب كل مخلوق في هذا الكون، ألا وهي (( أحدية الله تبارك وتعالى ووحدانيته ))، فهو المعبود الأوحد الحق، وكل ما سواه عبيد له. { إِنْ كلُّ من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً. لقد أحصاهم وعدهم عداً } [ مريم : 93-94]
وعلى ضوء عقيدة التوحيد الفطرية التي قررتها سورة الإخلاص، نستطيع أن نقول بكل ثقة واعزاز، وأن نؤكد لكل البشرية المتخبطة الحائرة، بأن عيسى عليه السلام عبدٌ لله تبارك وتعالى. فعيسى عليه السلام كآدم عليه السلام، ليس له أب، ولكن لعيسى أمٌّ عليهما السلام. ولهذا ينسبه - عز وجل - إلى أمه حيث قال تبارك وتعالى: { ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون } [مريم:34]
نعم أيها الأخوة.. لقد حار كثير من النصارى واضطربوا في أمر عيسى عليه السلام:
- هل هو الله ؟
- أو هل هو ابن الله ؟
- أو هل هو ثالث ثلاثة ؟
ولكن الله سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يتخذ صاحبة { ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه، إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون } [ مريم:35 ].
وإذا كان رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى التوحيد، فإن عيسى عليه السلام أيضاً دعا إلى التوحيد.
... حيث يقول سبحانه وتعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم، وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم، إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } [ المائدة: 37] .
وإذا كان نصارى اليوم قد نسبوا إلى عيسى عليه السلام القول بألوهيته أو بنوته لله تبارك وتعالى، فإن عيسى عليه السلام سوف يكذبهم ويفضحهم على ملأ من الأشهاد يوم القيامة حيث يقول الله عز وجل: { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍ إن كنتُ قلتُه فقد علمتَه تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب. ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنتُ عليهم شهيداً مادمت فيهم، فلما توفيتني كنتَ أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد }
[ المائدة: 116- 117].
إن الذين يؤلهون عيسى عليه السلام،
أو الذين يدَّعون بنوته لله تبارك وتعالى حاشاه عز وجل،
أو يقولون إن الله ثالث ثلاثة،
أولئك هم الكفار الضلال الفجار الذين يجب نحن - أمة التوحيد - أن نبرأ منهم، ومن قولهم، قال الله عز وجل: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة، وما من إله إلا إله واحد، وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم. أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم. ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام، انظر كيف نبين لهم الآيات، ثم انظر أنَّى يؤفكون } [ المائدة: 73 – 75].
وبعد بيان كفر هؤلاء القوم المنتسبين إلى عيسى عليه السلام زوراً وبهتاناً، وبعد وضوح ضلالهم.. يجئ السؤال في تعجب .. هل يجوز لنا- نحن المسلمين- أن نشارك الكفار والنصارى في أعيادهم وفي مناسباتهم الدينية الشركية الكفرية؟؟!

ارتبـاط أعيـاد النصـارى بـدينهـم

إن الأعياد النصرانية من الشعائر والشرائع الدينية المتعلقة بالدين. ولقد لعن اليهود والنصارى بما بدلوا وحرفوا في دين الله عز وجل في كتبه، ولذلك أعيادهم من دينهم المحرف. أعياد النصارى - يا أمة التوحيد - مرتبطة بالكفر الأكبر الذي إذا سمعته الجبال والسموات والأرضـون، إذا سمعت ذلك الـكفر كادت أن يتفطرن وأن يتصـدعن .
{ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا إداً. تكاد السموات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هداً. أن دعوا للرحمن ولدا. وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا. إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا. لقد أحصاهم وعدهم عدا }[ مريم: 88 – 94 ].
فإذا كانت - أيها الأخوة - السماوات والجبال والأرضون يتفاعلن هذا التفاعل الرهيب مع الذين ينسبون لله تعالى ولدا، فكيف بربكم - يا مسلمون - تشاركون النصارى في أعيادهم وفي احتفالاتهم وتهنئونهم على باطلهم ودينهم الذي هو رمز ديني لعقيدتهم الكافرة الضالة. أليس ذلك بإقرار منكم على دينهم الباطل ؟
والذي يدلكم على ارتباط أعيادهم بدينهم الكافر هو: وجود عيد - عندهم - من أعيادهم، حيثُ يُحٌضر كل واحد منهم طبقاً من الطعام ويضعونه بعد ذلك على مائدة طويلة، ثم تزاح جميع الأغطية عن تلك الأطعمة لمدة من الزمن تستغرق ساعة أو أقل أو أكثر. لماذا يزيحون تلك الأغطية عن تلك الأطعمة التي يحضرونها ؟
الجواب: حتى يباركها الرب.. ومن هو الرب ؟ الرب في زعمهم هو يسوع .. هو المسيح عليه السلام!! يأتي ليبارك لهم طعامهم ذلك في تلك المناسبة الكفرية، ثم بعد ذلك يأكلون من تلك اللقمة المقدسة بزعمهم.
كيف ينشرون تلك البدعة الكافرة في غير أرضهم، وفي غير بلادهم، في ديار المسلمين مثلاً ؟
إنهم يأتون إلى ديار المسلمين ويقيمون حفلات باسم (( حفلات التنكر ))، حفلات تنكرية، ويقولون: إنها للأطفال، للتسلية وللهو وللمتعة، ولكن الحقيقة - يا مسلمون -إنها استغواء لأبناء المسلمين المخدوعين المغرورين الجهلة الضعفاء. فحسبنا الله ونعم الوكيل .. إذ كيف يرضى جهلة المسلمين أن يشاركوا النصارى في مثل هذه الاحتفالات ؟ أيرضون ويعتقدون بنزول الرب عيسى عليه السلام ( بزعمهم ) في هذه المناسبة ليبارك لهم في طعامهم الذي يُطعم منه الأطفال في تلك المناسبة ؟ إن هذا كفر بواح، وكفر صريح، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ابراهيم ابويه
24-02-2008, 16:53
اشكر جميع الاخوان على اثرائهم للموضوع كما اؤكد ان اختلاف المنطلقات يؤدي الى اختلاف في النتائج وان ذلك لا يفسد للود قضية.