المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الأمام من اجل الإضراب العام


arkoun
31-12-2007, 11:22
التوجه النقابي الديمقراطي الكفاحي ([email protected]?subject=الحوار المتمدن -إلى الأمام من اجل الإضراب العام دفاعا عن المدرسة العمومية !&body=Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120133)
[email protected] ([email protected]?subject=الحوار المتمدن -إلى الأمام من اجل الإضراب العام دفاعا عن المدرسة العمومية !&body=Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120133)
الحوار المتمدن - العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120133#)

ردا على تعنت النيابة الإقليمية بطاطا و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم السمارة، وتهربهما من إجراء حوار جاد و مسؤول يفضي إلى تحقيق المطالب، تعتزم النقابات التعليمية بالإقليم [الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (كدش) والاتحاد المغربي للشغل (امش) والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (اوشم) والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي.] خوض إضراب إقليمي بجميع الأسلاك أيام 28 و 29 نونبر 2007 وذلك استكمالا للخطوات النضالية السابقة التي خاضتها الشغيلة خلال الموسم الحالي.

وبدورها، ولأسباب مشابهة تخوض الشغيلة التعليمية بزاكورة وأكدز إضرابا إقليميا دعا له المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم-كدش لمدة 96 ساعة أيام 27 و28 و 29 و 30نونبر 2007.

مسلسل نضالي متواصل بالإقليمين

وغذا كانت شغيلة زاكورة قد خاضت اضرابا اقليميا لمدة 72 ساعة أيام 31 اكتوبر و01 و 02 نونبر 2007. فإن الشغيلة التعليمية بإقليم طاطا (دون امش-فرع طاطا)، وفي إطار دفاعها عن أوضاع المدرسة والمدرس، خاضت إضرابا إقليميا ناجحا يوم الجمعة 02 نونبر2007، ووجهت رسالة لمدير الأكاديمية بتاريخ 27 أكتوبر 2007. كما سبق لفرع النقابة الوطنية للتعليم بطاطا أن دعا منفردا إلى وقفة احتجاجية انذارية لكافة الشغيلة التعليمية أمام مقر النيابة الإقليمية يوم 10 أكتوبر 2007. كما أن النقابات التعليمية بفم الحصن (امش، كدش، أوشم، وبحضور ممثل للجنة التحضيرية للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي) كانت سباقة الى خوض سبعة أيام إضراب: أيام 10 أكتوبر ثم 17 و18 و19 أكتوبر وأيام 24 و 25 و 26 أكتوبر 2007. وخلال إضرابات الأيام السبعة كانت نقابات فم الحصن تدعو دائما كل نقابات الإقليم للدعم والمساندة، وهو ما ساهم في إنضاج شروط الحركة الإضرابية الحالية. ليس هذا الزخم النضالي إحدى تجليات الحالة النضالية التي يعيشها هذان الإقليمان الذي راكم تقاليد كفاحية جديدة في السنوات الأخيرة وحسب، بل يعبر أيضا على مستوى استياء العاملين والعاملات في قطاع التعليم من جراء سياسة الوزارة و نهج الحكومة بوجه أعم. سياسة سائرة بخطى حثيثة نحو تدمير المدرسة العمومية ومعها مكتسبات كلفت عقودا من نضال شغيلتها.

نضال مستمر من اجل مدرسة عمومية جيدة

إن معركة الرفاق في طاطا وزاكورة هي ذاتها معركة كل الشغيلة التعليمية بالمغرب. إنه نفس نضال شغيلة أكادير[إضراب نظمته كدش و اوشم وإعشم و فدش-فرع تكوين ايام 02 و 30 و31 اكتوبر2007] وشفشاون [إضراب نظمته كدش وفدش وامش واوشم واعشم يوم 31 أكتوبر 2007] وتاونات[اعتصام المجلس الاقليمي لكدش يوم 07 نونبر 2007] والحسيمة[اضراب نظمته امش يوم 01 نونبر2007]. إن النضالات الحالية استمرار لكفاحات السنة الماضية لا سيما المعركة البطولية لـبوعرفة [اضرب سبعة أيام نظمته كدش أيام 15 و16 و21 و22 و27 و 28 فبراير و 01مارس 2007]، وزاكورة[اضراب كدش ايام 17 -18-19 أكتوبر 2006] وأزيلال [إضراب الكدش ايام 9 و10 نوفمبر 2006] وغيرها. انها نماذج من نضالات عديدة أخرى تخوضها الشغيلة التعليمية بالمؤسسات والأقاليم من اجل صد الهجوم على شروط العمل والتعليم ومن اجل مدرسة عمومية مجانية وجيدة تضمن كرامة التلاميذ والمدرسين.

هجوم وطني مركزي ومقاومات محلية عند الأطراف!

إن الهجوم المتسارع على المدرسة العمومية هجوم وطني يؤطره نص سمي "ميثاقا وطنيا للتربية والتكوين" لكن الرد لازال حتى الآن محليا ومشتتا. صحيح ان بعض النضالات كما هو حال نضالات طاطا وزاكورة تخاض بنفس كفاحي ووحدوي، لكنه نضال يبقى محليا وغير قادر بمفرده على صد الهجوم في شموليته. إنه نضال قد يحقق نتائج جزئية لكنه، للأسف، لن يعدل جوهريا موازين القوى وطنيا. ومع ذلك فإن هذه النضالات المحلية تحقق ثلاثة أمور في غاية الأهمية: أولها أن هذه المعارك الجزئية المحلية عادة ما تفرض على الخصم بعض التراجعات الجزئية. تراجعات تساهم لا محالة في رفع وعي الشغيلة محليا وإذكاء ثقتها في النضال ورفع درجة استعدادها للمعارك القادمة وبالتالي تسمح بتقوية وتصليب التجربة النقابية محليا. وثانيها إن هذه النضالات المحلية لاسيما الكفاحية منها تساهم، بما هي نماذج كفاح نقابي، في حفز النضالات بالمناطق الأخرى وانتقال شرارة النضال إليها. وثالثها أن هذه النضالات المحلية تحرج القيادات النقابية الوطنية وتدفعها إلى التحرك خاصة إذا تكاثرت هذه النضالات وسعت بوعي وإلحاح إلى دفع القيادات النقابية لتحمل مسؤولياتها النضالية.

من اجل تنسيق نقابي أكثر فعالية وأكثر ديمقراطية

ومن بين الميزات الرئيسية لهذه النضالات أنها تخاض يتنسيق متعدد النقابات (كدش، امش واوشم غالبا واعشم وفدش ونقابة الابتدائي أحيانا). هذا إذا استثنينا التجربتان الفريدتان لإقليمي زاكورة وبوعرفة حيث بَنى الرفاق خلال سنوات طويلة تجارب نقابية كفاحية وديمقراطية ذات مصداقية جماهيرية وشعبية في إطار الكدش. إن هذا الميل للتنسيق تعبير عن إحساس عميق لدى الشغيلة بهول الهجوم ورغبتها في الكفاح الوحدوي. لكن الملاحظ أن هذه التنسيقات لا تزال في مجملها فوقية؛ فجهاز القرار في انطلاق المعركة وتسييرها ومآلها هو الاجتماع المشترك بين مكاتب الفروع أو بين المكاتب الإقليمية. ان الشرط الضروري لتصليب الحركة النضالية والحفاظ على كفاحيتها هو السعي إلى تسيير المعركة بأكبر ما يمكن من ديمقراطية. وذلك يقتضي في نظرنا اللجوء إلى أساليب للتنسيق بين النقابات تكون ديمقراطية وقاعدية من قبيل الجمع العام الموحد للشغيلة واجتماع مشترك لمجالس النقابات. إن حصر التنسيق في لقاءات المكاتب هو أمر بكل بساطة غير ديمقراطي ولا يسمح بتطور كفاحية ووعي الشغيلة. انه تنسيق فوقي قد تعصف به أية رجة تعترض طريق النضال. والتجارب في هذا الباب ليست قليلة. من بين ميزات التنسيق النقابي في طوره الحالي أنه تنسيق إقليمي لا يتجاوز تراب النيابة الاقليمية. في حين ان المشرف الحقيقي على أمور التعليم بالنيابة هو الأكاديمية الجهوية. وبالتالي فإنه من المنطقي والمفيد أن يتسع التنسيق النقابي ليشمل تراب الأكاديمية كلها. وهو أمر يعيه كل الرفاق تقريبا. ولا شك أن بقاء التنسيقات الحالية في إطار الإقليم ما هي إلا مرحلة نمو لن تتوقف إلى على صعيد وطني...أو ربما أممي. ومهامنا كنقابيين كفاحيين هو بالضبط تسريع وثيرة هذا النمو.

من أجل جبهة نقابية موحدة.. من أجل الإضراب العام الموحد

إن استفحال أزمة التعليم وتدهور أوضاع العاملين به يؤديان إلى تدفق ردود الفعل النضالية، لكن على نحو مشتت وجزئي بفعل امتناع القيادات النقابية على وضع برنامج نضالي على صعيد وطني وتعبئة قدرات النقابات النضالية والمادية لإنجاحه. إن هذه النضالات الجزئية والمحلية هي شهادة وفاة رسمية لاتفاق فاتح غشت2007 الفارغ. إن هذه النضالات إدانة موضوعية لتهرب القيادات النقابية من تحمل مسؤوليتها في تنظيم الرد العمالي بقطاع التعليم. إن هجوم الدولة على القطاع متواصلة ومحاوره عديدة عنوانها العريض السعي الى تدمير ممنهج للمدرسة العمومية باعتبارها مكسبا وخدمة عمومية من جهة وتعريض شغيلتها لتعديات لم يسبق لها مثيل. إن الاطار المؤسس لهذا الهجوم كان ولا يزال الوثيقة المشؤومة المسماة "ميثاقا وطنيا للتربية والتكوين". والوفاء لمصلحة الشغيلة ولعلة وجود النقابة يقتضي رفض الميثاق والنضال ضده. إذ لا يستقيم الحديث عن الدفاع عن المدرسة العمومية دون الإعلان صراحة عن رفض الميثاق وخوض النضال ضده وضد واضعيه. وواجب قيادتنا النقابية أن تتعلم من شغيلة زاكورة وطاطا وبوعرفة وشفشاون واكادير وغيرها. ان تتعلم كيف تكون النضالات جماهيرية ديمقراطية كفاحية ووحدوية حقا. ان تتعلم كيف تكون مصلحة الشغيلة حقا، قولا وفعلا، فوق كل اعتبار. واجبها ان تمد يد العون والتضامن لهذه التجارب وتواصل السير على نفس الطريق. واجبها ان تدعم وتقوي وتصلب وتوسع وتعمم تجارب الكفاح النقابي هاته في افق تأسيس جبهة نقابية موحدة ضد "الميثاق" ومن اجل تعليم عمومي مجاني وجيد. جبهة يكون سلاحها الأمضى الإضراب العام الموحد. وواجبنا نحن النقابيين الكفاحيين بكل النقابات ومهما تكن انتماءاتنا السياسية ان نعمل على توفير شروط خلق هكذا جبهة نضال. واجبنا ان نواصل البناء النقابي بذات الروح الديمقراطية الكفاحية، وان نعمق أواصر التبادل والتواصل والبناء والتنسيق حول كافة أمور الكفاح النقابي بكل روح رفاقية

المجد لنضالات الشغيلة بطاطا وزاكورة !

فليسقط "الميثاق الوطني للتربية والتكوين" !

جميعا من اجل جبهة نقابية موحدة للدفاع عن المدرسة العمومية !

إلى الأمام من اجل الإضراب العام!

أدونيس
23-01-2008, 10:29
إلى الأمام من أجل العبث بحقوق أبناء الفقراء في التعلم . ضد من تكافح؟ ولصالح من؟ أنت تكافح ضد الطبقات المقهورة العاجزة عن تدلريس أبنائها بالتعليم الخصوصي من اجل مصالح ذاتية لن تفيد هذا الوطن في شيء كفى من هذه الرعونة والإندفاع والهجوم على حقوقأبناء الفقراء. لأنهم عندما يطردون وينحرفون ستكون انت ومن يمثل صوتك هدفا لتنفيد أعمالهم المنحرفة. اهتموا بأبناء الشعب لتحافظوا على امن وسلامة الوطن وهذا هو لنضال الحقيقي.