taha1426
28-03-2009, 03:36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية اود ان الفت إنتباه الإخوة و الأخوات إلى ان حقنا في متابعة الدراسة الجامعية حق مشروع يضمنه لنا القانون المغربي و القانون الدولي - الميثاق الدولي لحقوق الإنسان- و على هذا الأساس يحق لنا المطالبة به و النضال من اجله بكل الوسائل المشروعة و المتاحة عرفا و قانونا .و كما يقول المثل : من فمك أدينك . يجب علينا ان نبين للمسؤولين عن هذا الإقصاء الممنهج و المتعمد و الذين يتشدقون بالتعليم مدى الحياة أننا و إن أصبحنا نعاني من فقر معرفي دس في عقولنا كدس السم في العسل إلا أننا لم نعدم بعد فطنتنا و إدراكنا لخبايا الأمور بتوفيق من الله.
فما معنى ان تصك وزارة التربية الوطنية أذاننا بشعارات من قبيل التعليم للجميع ، التعيم مدى الحياة ، التكوين و التكوين المستمر في الوقت الذي تحرم فيه موظفيها من المغضوب عليهم من عدم متابعة دراساتهم؟ ألا يخجل كل له يد المسؤولية في هذه الجريمة القانونية - بدءا من المسؤول عن التسجيل في الجامعات إلى الوزير المسؤول أمام الله مرورا ببعض الأساتذة الجامعيين - ألا يخجلون من انفسهم و هم يقفون حجرة عثرة أمام الحق المشروع لأفراد من اسرة التربية و التعليم في إستكمال دراساتهم الجامعية ؟ لماذا يلهث المسؤولين عن التربية الوطنية وراء كل التجارب الفاشلة و الإخفاقات في ميدان الإصلاح التعليمي للغرب و لا يأخذون عنهم التجارب الناجحة و التدبير السليم ؟ ألا يعلمون أن الإنسان الذكي الأشقر يؤمن بالمقولة : pour enseigner peu il faut beaucuop savoir؟ أيجهلون حقا أن البيداغوجي الفرنسي قال لهم : cesse d'enseigner qui cesse d'apprendre ؟ هم طبعا لا يجهلون هذا و لا ذاك ، و لكن في الأمر مكيدة لسنا عاجزين عن آستجلاء كمينها.
رجال و نساء التعليم ينتمون طوعا أو كرها بحكم ممارساتهم العلمية للطبقة المثقفة في هذا البلد نصف الأمي ، و هم في السابق كما في الحاضر فاعلو المجتمع المدني بآمتياز ، كما ان تاريخهم النضالي يسطر في صفحات خالدة بإذن الله دورهم المؤثر و الحاسم في العديد من المحطات النظالية التحولية . كما انهم يشكلون في لا وعي بعض الجهات ذلك الدب الغارق في سباته و الذي لا يجب أن يستفيق منه ليضايقهم في الحصة من العسل.كل هذه الأسباب و غيرها كثير سوابق عدلية في سجل هذا الرجل المعلم ، تجعل من مسألة تفقيره المعرفي بعد المادي أمرا واجبا حتى يبقى الحال على ما هو عليه سانحا الفرصة لأولئك الإقصائيين كي يأكلوا من الكعكة بأيديهم و أرجلهم ، و يعيدوا تشكيل الهرم المجتمعي كما يحلو لهم و بما يجعل أبناء أبناء أحفاد أحفادهم وزراء و موظفون سامون ومن أبنائنا و أبناء أبناء أحفادنا في أحسن الأحوال موظفين في السحاري القاحلة و أعالي القمم إن هم جادوا عليهم بذلك طبعا.
فلقد أدرك الإقصائيون أن العلم و التحصيل مصعد إجتماعي عادل assenseur social قد يساوي بين إبن عون مدرسة إبتدائية و إبن وزير التربية الوطنية إذا لم يرجح الكفة لصالح الأول. لذا وجب تعطيل هذا المصعد أو جعله حكرا على بطانتهم يستقلونه للوصول سريعا للقمة دونما عناء أو تعب.
إننا إخواني أخواتي نتحمل جانبا مهما مما آلت إليه أوضاعنا الحقوقية. و لست أجد لوصف حالنا أحسن من حال ذلك الشخص الذي وضع الحبل حول رقبته بيديه بعد أن أصعده من يريد هلاكه إلى المقسلة. كيف نفسر هذا العدد الكبير من النقابات الغوغائية لأسرة واحدة من المفروض ان تكون أكثر إتحادا ووحدة؟ كيف نفسر الإنقسامات و المظاهر اللاتربوية في صفوف الفريق التربوي الواحد في المؤسسة الواحدة؟
إذا كان أحدهم قد إمتطى ظهر الشغيلة التعليمية فلأنها احنت له ظهرها طائعة.
اعود مرة اخرى و أقول أن متابعة رجال و نساء التعليم للدراسة الجامعية حق مشروع دون قيد أو شرط . و أنه من الإستغباء وصفنا بعدم الكفاءة و مسايرة التطور المعرفي ، و تحميلنا المنزلقات الخطيرة التي آل إليها التعليم ببلادنا بدعوى أننا لا نمتلك الكفاءة العلمية المطلوبة . كما أنه يجب على هذه النقابات التي لا تنقب إلا على مصالحها أن تجعل من أولوياتها المطالبة بتحسين اوضاعنا المعرفية قبل المادية التي لا تتمخض إلا عن بعض الدريهمات التي لا تكفي حتى لشراء المجلات الرصيفية.
و لأختم هذا المداخلة المتواضعة ، ألفت عناية كل من يهمه الأمر ان التسجيل بشهادة بكالوريا قديمة يعد أمرا قانونيا ما دامت هذه الشهادة لا تحمل تاريخا يحدد مدة إنتهاء صلاحياتها كما هو شأن علب المصبرات.
و أضيف أنه لمضاعفة حظوظ التسجيل بالجامعة تتضرعون لله بالدعاء أولا ، ثم تضعون طلب التسجيل في الجامعة التي يريدون متابعة الدراسة فيها في شهر يوليوز 2009 في الفترة الأولى لتسجبل الجدد، مع إرفاق الطلب برخصة متابعة الدراسة 2008/2009 لنها ستكون سارية المفعول ولم تنتهي مدة صلاحيتها بالنسبة للتسجيل برسم الموسم الجامعي 2009/2010 ، و ذلك إلى حين الحصول على الترخيص الجديد.
والله العظيم هذا ما فعلته بالحرف و تمكنت من التسجيل في جامعة محمد الخامس بالرباط دون رشروة أو واسطة، ولكن أقولها بملء في بالإعتماد على الله أولا ثم النضال
الجاد طيلة 7 مواسم جامعية.
امر آخر يحتاج للنضال اكثر ، هو هذا الإفساد الجامعي الجديد الذي جعل من الحضور أحد
أقوى الوسائل الإقصائية تجاهنا. ولكن مع ذلك ....ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
أسأل الله العظيم لكل من يريد متابعة دراسته الجامعية العون و التوفيق، و أسألكم الدعاء لي بالنجاح...أررررررررررجوكم
بداية اود ان الفت إنتباه الإخوة و الأخوات إلى ان حقنا في متابعة الدراسة الجامعية حق مشروع يضمنه لنا القانون المغربي و القانون الدولي - الميثاق الدولي لحقوق الإنسان- و على هذا الأساس يحق لنا المطالبة به و النضال من اجله بكل الوسائل المشروعة و المتاحة عرفا و قانونا .و كما يقول المثل : من فمك أدينك . يجب علينا ان نبين للمسؤولين عن هذا الإقصاء الممنهج و المتعمد و الذين يتشدقون بالتعليم مدى الحياة أننا و إن أصبحنا نعاني من فقر معرفي دس في عقولنا كدس السم في العسل إلا أننا لم نعدم بعد فطنتنا و إدراكنا لخبايا الأمور بتوفيق من الله.
فما معنى ان تصك وزارة التربية الوطنية أذاننا بشعارات من قبيل التعليم للجميع ، التعيم مدى الحياة ، التكوين و التكوين المستمر في الوقت الذي تحرم فيه موظفيها من المغضوب عليهم من عدم متابعة دراساتهم؟ ألا يخجل كل له يد المسؤولية في هذه الجريمة القانونية - بدءا من المسؤول عن التسجيل في الجامعات إلى الوزير المسؤول أمام الله مرورا ببعض الأساتذة الجامعيين - ألا يخجلون من انفسهم و هم يقفون حجرة عثرة أمام الحق المشروع لأفراد من اسرة التربية و التعليم في إستكمال دراساتهم الجامعية ؟ لماذا يلهث المسؤولين عن التربية الوطنية وراء كل التجارب الفاشلة و الإخفاقات في ميدان الإصلاح التعليمي للغرب و لا يأخذون عنهم التجارب الناجحة و التدبير السليم ؟ ألا يعلمون أن الإنسان الذكي الأشقر يؤمن بالمقولة : pour enseigner peu il faut beaucuop savoir؟ أيجهلون حقا أن البيداغوجي الفرنسي قال لهم : cesse d'enseigner qui cesse d'apprendre ؟ هم طبعا لا يجهلون هذا و لا ذاك ، و لكن في الأمر مكيدة لسنا عاجزين عن آستجلاء كمينها.
رجال و نساء التعليم ينتمون طوعا أو كرها بحكم ممارساتهم العلمية للطبقة المثقفة في هذا البلد نصف الأمي ، و هم في السابق كما في الحاضر فاعلو المجتمع المدني بآمتياز ، كما ان تاريخهم النضالي يسطر في صفحات خالدة بإذن الله دورهم المؤثر و الحاسم في العديد من المحطات النظالية التحولية . كما انهم يشكلون في لا وعي بعض الجهات ذلك الدب الغارق في سباته و الذي لا يجب أن يستفيق منه ليضايقهم في الحصة من العسل.كل هذه الأسباب و غيرها كثير سوابق عدلية في سجل هذا الرجل المعلم ، تجعل من مسألة تفقيره المعرفي بعد المادي أمرا واجبا حتى يبقى الحال على ما هو عليه سانحا الفرصة لأولئك الإقصائيين كي يأكلوا من الكعكة بأيديهم و أرجلهم ، و يعيدوا تشكيل الهرم المجتمعي كما يحلو لهم و بما يجعل أبناء أبناء أحفاد أحفادهم وزراء و موظفون سامون ومن أبنائنا و أبناء أبناء أحفادنا في أحسن الأحوال موظفين في السحاري القاحلة و أعالي القمم إن هم جادوا عليهم بذلك طبعا.
فلقد أدرك الإقصائيون أن العلم و التحصيل مصعد إجتماعي عادل assenseur social قد يساوي بين إبن عون مدرسة إبتدائية و إبن وزير التربية الوطنية إذا لم يرجح الكفة لصالح الأول. لذا وجب تعطيل هذا المصعد أو جعله حكرا على بطانتهم يستقلونه للوصول سريعا للقمة دونما عناء أو تعب.
إننا إخواني أخواتي نتحمل جانبا مهما مما آلت إليه أوضاعنا الحقوقية. و لست أجد لوصف حالنا أحسن من حال ذلك الشخص الذي وضع الحبل حول رقبته بيديه بعد أن أصعده من يريد هلاكه إلى المقسلة. كيف نفسر هذا العدد الكبير من النقابات الغوغائية لأسرة واحدة من المفروض ان تكون أكثر إتحادا ووحدة؟ كيف نفسر الإنقسامات و المظاهر اللاتربوية في صفوف الفريق التربوي الواحد في المؤسسة الواحدة؟
إذا كان أحدهم قد إمتطى ظهر الشغيلة التعليمية فلأنها احنت له ظهرها طائعة.
اعود مرة اخرى و أقول أن متابعة رجال و نساء التعليم للدراسة الجامعية حق مشروع دون قيد أو شرط . و أنه من الإستغباء وصفنا بعدم الكفاءة و مسايرة التطور المعرفي ، و تحميلنا المنزلقات الخطيرة التي آل إليها التعليم ببلادنا بدعوى أننا لا نمتلك الكفاءة العلمية المطلوبة . كما أنه يجب على هذه النقابات التي لا تنقب إلا على مصالحها أن تجعل من أولوياتها المطالبة بتحسين اوضاعنا المعرفية قبل المادية التي لا تتمخض إلا عن بعض الدريهمات التي لا تكفي حتى لشراء المجلات الرصيفية.
و لأختم هذا المداخلة المتواضعة ، ألفت عناية كل من يهمه الأمر ان التسجيل بشهادة بكالوريا قديمة يعد أمرا قانونيا ما دامت هذه الشهادة لا تحمل تاريخا يحدد مدة إنتهاء صلاحياتها كما هو شأن علب المصبرات.
و أضيف أنه لمضاعفة حظوظ التسجيل بالجامعة تتضرعون لله بالدعاء أولا ، ثم تضعون طلب التسجيل في الجامعة التي يريدون متابعة الدراسة فيها في شهر يوليوز 2009 في الفترة الأولى لتسجبل الجدد، مع إرفاق الطلب برخصة متابعة الدراسة 2008/2009 لنها ستكون سارية المفعول ولم تنتهي مدة صلاحيتها بالنسبة للتسجيل برسم الموسم الجامعي 2009/2010 ، و ذلك إلى حين الحصول على الترخيص الجديد.
والله العظيم هذا ما فعلته بالحرف و تمكنت من التسجيل في جامعة محمد الخامس بالرباط دون رشروة أو واسطة، ولكن أقولها بملء في بالإعتماد على الله أولا ثم النضال
الجاد طيلة 7 مواسم جامعية.
امر آخر يحتاج للنضال اكثر ، هو هذا الإفساد الجامعي الجديد الذي جعل من الحضور أحد
أقوى الوسائل الإقصائية تجاهنا. ولكن مع ذلك ....ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
أسأل الله العظيم لكل من يريد متابعة دراسته الجامعية العون و التوفيق، و أسألكم الدعاء لي بالنجاح...أررررررررررجوكم