آثار على الرمال
31-03-2009, 18:34
ما الهدف من إنشاء أقسام الإدماج المدرسي؟
اعتمدت وزارة التربية الوطنية (انطلاقا من روح القانون 82/05 والقانون 94/07 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين. وظهير 30 مارس 1994 والمتعلق بإنشاء المندوبية السامية للمعاقين) مقاربة وطنية للإدماج المدرسي تهدف إلى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة من متابعة الدراسة بالأقسام العادية والأقسام المدمجة داخل المدارس. وقسم الإدماج له وظيفة إعدادهم للاندماج الجزئي ثم الكلي مع أقرانهم بالمسارات المدرسية من خلال تكييف المحتويات وطرق وتقنيات التدريس، والتركيز على حاجيات الأطفال واستعمال بداغوجيات المشروع والفارقية، انطلاقا من تشخيص دقيق لقدراتهم ووتيرة تعلمهم، والعمل على تنمية معارفهم التعليمية الأساسية المرتكزة على كفايات القراءة والكتابة والرياضيات والتواصل اللغوي وغرس التنشئة الاجتماعية المرتكزة على تطوير قدراتهم، بغية إكسابهم الاستقلالية والاعتماد على النفس وتطوير علاقاتهم ومواقفهم اليومية داخل وخارج المدرسة .
ما هو واقع قسم الإدماج بالجهة؟
خصص الميثاق الوطني للتربية والتكوين الدعامة 14 لتحسين الظروف المادية والاجتماعية للمتعلمين والعناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات، فقد عرفت وتيرة إحداث الأقسام زيادة مطردة، وقد فاق العدد الإجمالي 187 قسما خلال الموسم الدراسي 2005/2006 منهم 40 للإعاقة السمعية، وقسم واحد للإعاقة البصرية والباقي للإعاقة الذهنية، ولم تنل منها جهة تادلا أزيلال سوى قسمين مدمجين أحدهما بمدينة بني ملال والآخر بمدينة قصبة تادلة، خاصة وأن الإقليم لا يتوفر على مراكز للتربية الخاصة، إلا أن المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم الذي خصص المشروع07 لإنصاف هذه الفئة، سينصف الجهة، ومن ثم نيابة بني ملال بإنشاء 38 قسما مدمجا إضافيا بجميع أنحاء الإقليم في أفق ,2012 غير أن هذا التطور على الرغم من أهميته لن يستجيب للحاجيات المطلوبة.
ما هي إكراهات قسم الإدماج؟
يصادف القسم المدمج عدة إكراهات منها على الخصوص صعوبة تسجيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم تناسب وتيرة تكوين الأطر التربوية مع إحداث الأقسام، وغياب تنظيم تربوي للأقسام المدمجة، ومن ثم غياب الأفق لتمدرس هؤلاء التلاميذ وعدم وضوح العلاقة التشاركية مع الجمعيات المنخرطة في تدبير الأقسام المدمجة، وضعف في انخراط الأطر التربوية الأخرى بالمؤسسة التعليمية في عملية الإدماج، وسوء تأطير الأسر والأولياء، علاوة على ضعف الخدمات الطبية والشبه طبية والمساعدة الاجتماعية، وعدم تنفيذ أدوار التنسيق التربوي لتطبيق مضامين الاتفاقية الرباعية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة وكتابة الدولة الخاصة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، بغية إنجاح فلسفة الإدماج على المستوى المحلي.
(*): أستاذ قسم الإدماج المدرسي
حاوره حسن البعزاوي
التجديد: 31/3/2009
اعتمدت وزارة التربية الوطنية (انطلاقا من روح القانون 82/05 والقانون 94/07 المتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين. وظهير 30 مارس 1994 والمتعلق بإنشاء المندوبية السامية للمعاقين) مقاربة وطنية للإدماج المدرسي تهدف إلى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة من متابعة الدراسة بالأقسام العادية والأقسام المدمجة داخل المدارس. وقسم الإدماج له وظيفة إعدادهم للاندماج الجزئي ثم الكلي مع أقرانهم بالمسارات المدرسية من خلال تكييف المحتويات وطرق وتقنيات التدريس، والتركيز على حاجيات الأطفال واستعمال بداغوجيات المشروع والفارقية، انطلاقا من تشخيص دقيق لقدراتهم ووتيرة تعلمهم، والعمل على تنمية معارفهم التعليمية الأساسية المرتكزة على كفايات القراءة والكتابة والرياضيات والتواصل اللغوي وغرس التنشئة الاجتماعية المرتكزة على تطوير قدراتهم، بغية إكسابهم الاستقلالية والاعتماد على النفس وتطوير علاقاتهم ومواقفهم اليومية داخل وخارج المدرسة .
ما هو واقع قسم الإدماج بالجهة؟
خصص الميثاق الوطني للتربية والتكوين الدعامة 14 لتحسين الظروف المادية والاجتماعية للمتعلمين والعناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات، فقد عرفت وتيرة إحداث الأقسام زيادة مطردة، وقد فاق العدد الإجمالي 187 قسما خلال الموسم الدراسي 2005/2006 منهم 40 للإعاقة السمعية، وقسم واحد للإعاقة البصرية والباقي للإعاقة الذهنية، ولم تنل منها جهة تادلا أزيلال سوى قسمين مدمجين أحدهما بمدينة بني ملال والآخر بمدينة قصبة تادلة، خاصة وأن الإقليم لا يتوفر على مراكز للتربية الخاصة، إلا أن المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم الذي خصص المشروع07 لإنصاف هذه الفئة، سينصف الجهة، ومن ثم نيابة بني ملال بإنشاء 38 قسما مدمجا إضافيا بجميع أنحاء الإقليم في أفق ,2012 غير أن هذا التطور على الرغم من أهميته لن يستجيب للحاجيات المطلوبة.
ما هي إكراهات قسم الإدماج؟
يصادف القسم المدمج عدة إكراهات منها على الخصوص صعوبة تسجيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم تناسب وتيرة تكوين الأطر التربوية مع إحداث الأقسام، وغياب تنظيم تربوي للأقسام المدمجة، ومن ثم غياب الأفق لتمدرس هؤلاء التلاميذ وعدم وضوح العلاقة التشاركية مع الجمعيات المنخرطة في تدبير الأقسام المدمجة، وضعف في انخراط الأطر التربوية الأخرى بالمؤسسة التعليمية في عملية الإدماج، وسوء تأطير الأسر والأولياء، علاوة على ضعف الخدمات الطبية والشبه طبية والمساعدة الاجتماعية، وعدم تنفيذ أدوار التنسيق التربوي لتطبيق مضامين الاتفاقية الرباعية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة وكتابة الدولة الخاصة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، بغية إنجاح فلسفة الإدماج على المستوى المحلي.
(*): أستاذ قسم الإدماج المدرسي
حاوره حسن البعزاوي
التجديد: 31/3/2009