amirserieux
02-01-2008, 15:29
نافذة على التعليم بوزان والاحواز
وزان نافذة على التعليم بوزان والاحواز جرح الترقية بالاختيار لم يندمل
إذا كان الإعلان عن نتائج الترقية بالاختيار بالنسبة لفئة أساتذة التعليم الابتدائي يومين قبل العيد قد ادخل الفرحة إلى بيوت بعض المدرسين، فانه بالمقابل
قد خلف استياء واسعا في صفوف الشريحة العريضة من المستوفين للشروط منذ سنوات،وخصوصا اولائك الذين يعود توظيفهم إلى النصف الثاني من السبعينات ومطلع الثمانينات.
فقد جاءت النتائج مخيبة للآمال ومحطمة للعزائم للعديد من الضحايا على مستوى وزان والدائرة، في زمن ارتفعت فيه كلفة العيش بشكل صاروخي وأصاب الصقيع أجور الشغيلة التعليمية.واستهلك الدهر شبابهم داخل فضاءات ينعدم فيها الحد الأدنى من أداء الرسالة التربوية....رسالة حملوها على عاتقهم منذ أزيد من 28 سنة ليجدوا أنفسهم محاصرين في ساحة السلم التاسع....فئة ينطبق عليها قول (بين التوظيف والترقية بالاختيار هناك من قضى نحبه وهناك من ينتظر)
المجموعة المتضررة أكدت في تصريح للجريدة بأنها كانت ضحية تنقيط عشوائي ومزاجي لبعض المسؤولين ،ودعت النقابات التعليمية الحقيقية للالتفات إلى وضعيتها الشاذة، وجعل معالجة ملفها- بما يحفظ حقوقها- على راس انشغالها، حتى لا يستغل هذا التذمر من يقتات من فتات الموائد المخزنية وما أكثرهم في هذا الزمن المستعصي على العنونة.
الامتحان المهني جسد بلا روح
مثل باقي المراكز على الصعيد الوطني التي احتضنت أطوار الامتحانات المهنية الخاصة بالمدرسين، يومي 14و15 دجنبر ،هبت على مركز وزان رياح عاتية محملة بفيروس الغش، أصاب حفنة من غير الملقحين بجرعات من قيم المواطنة.فجاءت تصرفاتهم طائشة ،ودعت حالتهم النفسية إلى الشفقة والرحمة وهم يتقزمون أمام زملائهم النزهاء بتلصصهم المراجع( والحجوبة) ،والإبداع في قتل الضمير......فكيف لمن يزدري النزاهة ويعلي الانتهازية ولا يمارس سوى أساليب الوصولية،لايمكن التعويل عليه في الارتقاء بالسلوك المدني لدى الصغار. لكن الحمد لله (ما اجتمعت أمتي على ظلال) كما جاء في الحديث الشريف.
إعدادية عبد الخالق الطريس والتوسيع المعلق
في ثاني فبراير 2006 ترأس وزيرا لتربية الوطنية السابق، دورة المجلس الإداري لأكاديمية التربية والتكوين، لجهة الغرب الشراردة بني احسن بفضاء دار الشباب بمدينة وزان.قدم خلالها مدير الأكاديمية عرضا مسهبا حول أهم أنشطة السلطة التعليمية الجهوية،واستعرض بالأرقام الحصيلة والاوراش التي سيتم إعطائها الانطلاقة لتحسين جودة التعليم ومحاصرة كارثة الهذر المدرسي.ومن بين المشاريع التي تعرض لها مشروع ميزانية 2006 ،ورصد لها غلافا ماليا ،توسيع إعدادية عبد الخالق الطريس الواقعة بسبت مصمودة، التي ضاقت رحابها في وجه تلاميذ الروافد المدرسية .
فحسب المعاينة، فان المؤسسة التي فتحت أبوابها مطلع سنة 2002،تهاطل عليها التلاميذ من كل قبيلة مصمودة،مما جعلها لا تستوعب هذا الكم الهائل بسبب قلة حجراتها ،وضيقها ،مما لم تجد معه الإدارة من حل مؤقت/دائم غير تشغيل فضاءات أنجزت من اجل وظائف أخرى.
لذا فان أباء وأمهات التلاميذ يناشدون السيد مديرالاكاديمية للشروع في عملية التوسيع حتى يكون هذا الشطر جاهزا في الموسم الدراسي المقبل.وان كل تأخير ستكون فاتورته ثقيلة على السير العادي للعملية التعليمية/التعلمية،وسينتقل الهذر إلى التحبيذ بدل المحاربة.
الدراسة والإنارة معلقين بمجموعة مدارس للامريم
سيكون من باب الجحود عدم الإقرار بالمجهود الاستثنائي الذي قامت به النيابة لتدبير الموارد البشرية منذ انطلاق الدخول المدرسي ،بعد أن وجدت نفسها
تسبح في بحر جفت مياهه من المدرسين والإداريين والأعوان،ولم تمطر سماء الوزارة أطرا جديدة فكان الحل العمل على تدبير الأزمة.ورغم ذلك لم يتم تطويق هذه الأزمة وظلت الدراسة معلقة ببعض المدارس إلى اليوم،نذكر على سبيل الحصر الفرعية المدرسية سلا يم التابعة لمجموعة مدارس للامريم التي لم يتلق تلاميذ القسمين الخامس والسادس حرفا واحدا إلى يومنا هذا،وبدا الآباء يهددون بمنع أبنائهم من متابعة الدراسة بصفة نهائية.فهل تتدارك النيابة الوضعية وتنقذ السنة الدراسية من الضياع ؟،فالحل موجود من داخل المجموعة المدرسية نفسها،كما أفادنا احد المفتشين.
وبالمناسبة فالمدرسة المركزية التي يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية محرومة من الإنارة رغم الشكايات المتعددة التي لا تجد من ينتبه إليها في الأكاديمية الجهوية.
الأمن الخاص في وضعية غامضة
بعد الخصاص المهول في عدد الأعوان بالمؤسسات التعليمية،وبعد استفحال ظاهرة العنف في أركان مدارسنا ،سارعت الأكاديمية الجهوية للتعاقد مع شركة للأمن الخاص .هذه الأخيرة شغلت العديد من الشباب دون أن تمنحهم ولو تكوينا بسيطا،بل لم توضح لهم حتى المهام الموكولة إليهم،وتركتهم عرضة للمزاجية.ومنذ تسلمهم الزى المميز للشركة في شهر نونبر اختفى مسؤولوا هذه الأخيرة عن الأنظار،وظلت وضعية العمال معلقة .فلا الشركة تسلمت منهم الوثائق المطلوبة ،ولا أجرتهم معروفة،ولا احد تفقد أحوالهم. لذا فإنهم يطالبون بتوضيح وضعيتهم وتسويتها ،ويناشدون الأكاديمية بحمايتهم.
محمد حمضي
وزان نافذة على التعليم بوزان والاحواز جرح الترقية بالاختيار لم يندمل
إذا كان الإعلان عن نتائج الترقية بالاختيار بالنسبة لفئة أساتذة التعليم الابتدائي يومين قبل العيد قد ادخل الفرحة إلى بيوت بعض المدرسين، فانه بالمقابل
قد خلف استياء واسعا في صفوف الشريحة العريضة من المستوفين للشروط منذ سنوات،وخصوصا اولائك الذين يعود توظيفهم إلى النصف الثاني من السبعينات ومطلع الثمانينات.
فقد جاءت النتائج مخيبة للآمال ومحطمة للعزائم للعديد من الضحايا على مستوى وزان والدائرة، في زمن ارتفعت فيه كلفة العيش بشكل صاروخي وأصاب الصقيع أجور الشغيلة التعليمية.واستهلك الدهر شبابهم داخل فضاءات ينعدم فيها الحد الأدنى من أداء الرسالة التربوية....رسالة حملوها على عاتقهم منذ أزيد من 28 سنة ليجدوا أنفسهم محاصرين في ساحة السلم التاسع....فئة ينطبق عليها قول (بين التوظيف والترقية بالاختيار هناك من قضى نحبه وهناك من ينتظر)
المجموعة المتضررة أكدت في تصريح للجريدة بأنها كانت ضحية تنقيط عشوائي ومزاجي لبعض المسؤولين ،ودعت النقابات التعليمية الحقيقية للالتفات إلى وضعيتها الشاذة، وجعل معالجة ملفها- بما يحفظ حقوقها- على راس انشغالها، حتى لا يستغل هذا التذمر من يقتات من فتات الموائد المخزنية وما أكثرهم في هذا الزمن المستعصي على العنونة.
الامتحان المهني جسد بلا روح
مثل باقي المراكز على الصعيد الوطني التي احتضنت أطوار الامتحانات المهنية الخاصة بالمدرسين، يومي 14و15 دجنبر ،هبت على مركز وزان رياح عاتية محملة بفيروس الغش، أصاب حفنة من غير الملقحين بجرعات من قيم المواطنة.فجاءت تصرفاتهم طائشة ،ودعت حالتهم النفسية إلى الشفقة والرحمة وهم يتقزمون أمام زملائهم النزهاء بتلصصهم المراجع( والحجوبة) ،والإبداع في قتل الضمير......فكيف لمن يزدري النزاهة ويعلي الانتهازية ولا يمارس سوى أساليب الوصولية،لايمكن التعويل عليه في الارتقاء بالسلوك المدني لدى الصغار. لكن الحمد لله (ما اجتمعت أمتي على ظلال) كما جاء في الحديث الشريف.
إعدادية عبد الخالق الطريس والتوسيع المعلق
في ثاني فبراير 2006 ترأس وزيرا لتربية الوطنية السابق، دورة المجلس الإداري لأكاديمية التربية والتكوين، لجهة الغرب الشراردة بني احسن بفضاء دار الشباب بمدينة وزان.قدم خلالها مدير الأكاديمية عرضا مسهبا حول أهم أنشطة السلطة التعليمية الجهوية،واستعرض بالأرقام الحصيلة والاوراش التي سيتم إعطائها الانطلاقة لتحسين جودة التعليم ومحاصرة كارثة الهذر المدرسي.ومن بين المشاريع التي تعرض لها مشروع ميزانية 2006 ،ورصد لها غلافا ماليا ،توسيع إعدادية عبد الخالق الطريس الواقعة بسبت مصمودة، التي ضاقت رحابها في وجه تلاميذ الروافد المدرسية .
فحسب المعاينة، فان المؤسسة التي فتحت أبوابها مطلع سنة 2002،تهاطل عليها التلاميذ من كل قبيلة مصمودة،مما جعلها لا تستوعب هذا الكم الهائل بسبب قلة حجراتها ،وضيقها ،مما لم تجد معه الإدارة من حل مؤقت/دائم غير تشغيل فضاءات أنجزت من اجل وظائف أخرى.
لذا فان أباء وأمهات التلاميذ يناشدون السيد مديرالاكاديمية للشروع في عملية التوسيع حتى يكون هذا الشطر جاهزا في الموسم الدراسي المقبل.وان كل تأخير ستكون فاتورته ثقيلة على السير العادي للعملية التعليمية/التعلمية،وسينتقل الهذر إلى التحبيذ بدل المحاربة.
الدراسة والإنارة معلقين بمجموعة مدارس للامريم
سيكون من باب الجحود عدم الإقرار بالمجهود الاستثنائي الذي قامت به النيابة لتدبير الموارد البشرية منذ انطلاق الدخول المدرسي ،بعد أن وجدت نفسها
تسبح في بحر جفت مياهه من المدرسين والإداريين والأعوان،ولم تمطر سماء الوزارة أطرا جديدة فكان الحل العمل على تدبير الأزمة.ورغم ذلك لم يتم تطويق هذه الأزمة وظلت الدراسة معلقة ببعض المدارس إلى اليوم،نذكر على سبيل الحصر الفرعية المدرسية سلا يم التابعة لمجموعة مدارس للامريم التي لم يتلق تلاميذ القسمين الخامس والسادس حرفا واحدا إلى يومنا هذا،وبدا الآباء يهددون بمنع أبنائهم من متابعة الدراسة بصفة نهائية.فهل تتدارك النيابة الوضعية وتنقذ السنة الدراسية من الضياع ؟،فالحل موجود من داخل المجموعة المدرسية نفسها،كما أفادنا احد المفتشين.
وبالمناسبة فالمدرسة المركزية التي يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية محرومة من الإنارة رغم الشكايات المتعددة التي لا تجد من ينتبه إليها في الأكاديمية الجهوية.
الأمن الخاص في وضعية غامضة
بعد الخصاص المهول في عدد الأعوان بالمؤسسات التعليمية،وبعد استفحال ظاهرة العنف في أركان مدارسنا ،سارعت الأكاديمية الجهوية للتعاقد مع شركة للأمن الخاص .هذه الأخيرة شغلت العديد من الشباب دون أن تمنحهم ولو تكوينا بسيطا،بل لم توضح لهم حتى المهام الموكولة إليهم،وتركتهم عرضة للمزاجية.ومنذ تسلمهم الزى المميز للشركة في شهر نونبر اختفى مسؤولوا هذه الأخيرة عن الأنظار،وظلت وضعية العمال معلقة .فلا الشركة تسلمت منهم الوثائق المطلوبة ،ولا أجرتهم معروفة،ولا احد تفقد أحوالهم. لذا فإنهم يطالبون بتوضيح وضعيتهم وتسويتها ،ويناشدون الأكاديمية بحمايتهم.
محمد حمضي