daftar
04-01-2008, 17:57
في تصريح لموقع تربويات : الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزينت يؤكد نجاح إضراب نقابته ويشجب محاولات التشويش ويدعو إلى مقاطعة استفسارات الإدارة
قال عبد الله صمايو عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وكاتبها الإقليمي بتيزنيت: « لقد عرف الإضراب في إقليم تيزنيت نجاحا كبيرا وهذا النجاح لا يوازيه إلا حجم قناعة الشغيلة التعليمية بالاقليم بمصداقية دواعي الإضراب والمطالب المشروعة التي أعلنها بيان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الداعي إلى خوض هذه المحطة النضالية. وأضاف المسؤول النقابي أن نسبة الإضراب بلغت 84% بعموم المؤسسات التعليمية بالإقليم وهذا دليل قاطع على أن الشغيلة التعليمية في أعلى درجات التعبئة والوعي بأن لا بديل عن النضال والوقوف خلف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي تحملت المسؤولية في أخذ المبادرة ووصل بداية الموسم النقابي بسيرورة الموسم المنصرم حتى تعلم الحكومة والوزارة الوصية على قطاع التعليم أن أي إصلاح للمنظومة التربوية لا يمكن إنجاحه دون استحضار الأوضاع المادية والمعنوية لأسرة التعليم ، هذه الأوضاع التي كانت خلاصات مسلسل الحوار في إطار اللجان الموضوعاتية للسنة الماضية وكان تتويجها باتفاق فاتح غشت، هذا الأخير الذي تعتبره الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الحد الأدنى الذي لا يمكن التنازل عنه كنتائج يمكن أن ترضي فئات متضررة من الشغيلة التعليمية ، في أفق فتح آفاق جديدة للحوار في قضايا وملفات مازالت عالقة. وعن الأجواء التي مر فيها اليوم الأول من الإضراب (3 يناير ) باقليم تيزنيت، عبر عبد الله صمايو عن استنكار نقابته لمحاولات التشويش التي وصفها باليائسة لثني الشغيلة عن ممارسة حقها الدستوري في الإضراب وذلك إشارة إلى ما أقدم عليه بعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري من تسليم استفسارات للمضربين صبيحة يوم الإضراب عند التحاقهم لمدة 15 دقيقة قبل الانصراف وفق تقنيات الإضراب المعلنة. وأفاد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لتيزنيت في تصريحه للموقع أن هيئته تلقت مكالمات واتصالات هاتفية من مناديب النقابة بمؤسسات تعليمية أكدوا لها تسلم بعض الشغيلة استفسارات عن يومي الإضراب و آخرون تم تهديدهم أو التلويح لهم بانتظار استفسارات عقب الإضراب، و أفاد المتحدث أن المكتب الإقليمي للنقابة اتصل على الفور بالسيد النائب الإقليمي وإحاطته علما بهذه الإجراءات التي اعتبرتها النقابة مضايقات وتشويشا على الإضراب، كما أضاف أنه تم التأكيد في نفس الاتصال على أن النقابة لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه هذا الاستفزاز وستدعو الشغيلة إلى مقاطعة أي استفسار له علاقة بيومي الإضراب.
تربويات بتاريخ 03/01/2008
منقول للفائدة
قال عبد الله صمايو عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وكاتبها الإقليمي بتيزنيت: « لقد عرف الإضراب في إقليم تيزنيت نجاحا كبيرا وهذا النجاح لا يوازيه إلا حجم قناعة الشغيلة التعليمية بالاقليم بمصداقية دواعي الإضراب والمطالب المشروعة التي أعلنها بيان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الداعي إلى خوض هذه المحطة النضالية. وأضاف المسؤول النقابي أن نسبة الإضراب بلغت 84% بعموم المؤسسات التعليمية بالإقليم وهذا دليل قاطع على أن الشغيلة التعليمية في أعلى درجات التعبئة والوعي بأن لا بديل عن النضال والوقوف خلف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي تحملت المسؤولية في أخذ المبادرة ووصل بداية الموسم النقابي بسيرورة الموسم المنصرم حتى تعلم الحكومة والوزارة الوصية على قطاع التعليم أن أي إصلاح للمنظومة التربوية لا يمكن إنجاحه دون استحضار الأوضاع المادية والمعنوية لأسرة التعليم ، هذه الأوضاع التي كانت خلاصات مسلسل الحوار في إطار اللجان الموضوعاتية للسنة الماضية وكان تتويجها باتفاق فاتح غشت، هذا الأخير الذي تعتبره الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الحد الأدنى الذي لا يمكن التنازل عنه كنتائج يمكن أن ترضي فئات متضررة من الشغيلة التعليمية ، في أفق فتح آفاق جديدة للحوار في قضايا وملفات مازالت عالقة. وعن الأجواء التي مر فيها اليوم الأول من الإضراب (3 يناير ) باقليم تيزنيت، عبر عبد الله صمايو عن استنكار نقابته لمحاولات التشويش التي وصفها باليائسة لثني الشغيلة عن ممارسة حقها الدستوري في الإضراب وذلك إشارة إلى ما أقدم عليه بعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري من تسليم استفسارات للمضربين صبيحة يوم الإضراب عند التحاقهم لمدة 15 دقيقة قبل الانصراف وفق تقنيات الإضراب المعلنة. وأفاد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لتيزنيت في تصريحه للموقع أن هيئته تلقت مكالمات واتصالات هاتفية من مناديب النقابة بمؤسسات تعليمية أكدوا لها تسلم بعض الشغيلة استفسارات عن يومي الإضراب و آخرون تم تهديدهم أو التلويح لهم بانتظار استفسارات عقب الإضراب، و أفاد المتحدث أن المكتب الإقليمي للنقابة اتصل على الفور بالسيد النائب الإقليمي وإحاطته علما بهذه الإجراءات التي اعتبرتها النقابة مضايقات وتشويشا على الإضراب، كما أضاف أنه تم التأكيد في نفس الاتصال على أن النقابة لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه هذا الاستفزاز وستدعو الشغيلة إلى مقاطعة أي استفسار له علاقة بيومي الإضراب.
تربويات بتاريخ 03/01/2008
منقول للفائدة