آثار على الرمال
20-04-2009, 18:50
بعد أزيد من شهر ونصف من التعاون في إطار جمعوي جاد، اختتمت يوم الاثنين 13/04/2009 أشغال إعادة بناء وإصلاح المدرسة المركزية للعوابد الكائنة بجماعة بومعيز دائرة سيدي سليمان التي قامت بها جمعية الكرامة للأعمال التنموية و الخيرية بسيدي سليمان بتعاون مع جمعية قدماء تلاميذ المدرسة، و بشراكة مع جمعية "خمسة" الفرنسية المتواجد مقرها بمدينة نانسي و هي الممول الرئيسي للمشروع.
و قد امتدت هذه الأشغال على مرحلتين و تميزت كل واحدة منها بقدوم فوج فرنسي يتشكل الأول من 19 طالبا و ثلاثة أساتذة تابعين للثانوية التقنية Emmanuel Héré المختصة في مختلف مجالات البناء، فيما ضم الفوج الثاني 18 متطوعا و متطوعة منخرطين في جمعية خمسة، هذا الفوج قام بعملية الصباغة والتجهيز و الديكور والبستنة.
فبتظافر جهود هذه الجمعيات الثلاث تحولت شبه مؤسسة تعليمية بالوسط القروي إلى مدرسة نموذجية تتوفر على جميع المرافق اللازمة لتمدرس يتم في ظروف جيدة، بحيث أصبحت تتوفر على مكتبة و قاعة متعددة الوسائط مجهزتين بالكتب والحواسب و حجرة للتعليم الأولي، كما أصبحت تتوفر على 8 مراحيض بالإضافة إلى إصلاح جميع حجرات المدرسة.
و تكمن أهمية المشروع كذلك في الحملة التوعوية للنظافة بحيث تم توزيع أدوات النظافة على التلاميذ كما أجريت لهم فحوصات طبية تبين من خلالها وجود حالات مرضية لدى الأطفال، خاصة قصر النظر و فقر الدم و حالات أخرى تكفل الطبيب الرئيسي بمستشفى سيدي سليمان بمتابعتها.
يجب التذكير بأن هذا المشروع هو نتيجة عمل جمعوي محض اقتصرت فيه مساهمة نيابة التعليم الإقليمية و الأكاديمية على تزويد المدرسة بالماء الصالح للشرب، كما تجدر الإشارة وفق ما أشارت إليه مداخلات بعض رؤساء الجمعيات المشاركة أنه بمناسبة تزامن هذا المشروع مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الجماعية لا يجب استغلاله بأي شكل من الأشكال في الحملة الانتخابية.
المصدر: جريدة "الاتحاد الاشتراكي" - 2009/04/20
و قد امتدت هذه الأشغال على مرحلتين و تميزت كل واحدة منها بقدوم فوج فرنسي يتشكل الأول من 19 طالبا و ثلاثة أساتذة تابعين للثانوية التقنية Emmanuel Héré المختصة في مختلف مجالات البناء، فيما ضم الفوج الثاني 18 متطوعا و متطوعة منخرطين في جمعية خمسة، هذا الفوج قام بعملية الصباغة والتجهيز و الديكور والبستنة.
فبتظافر جهود هذه الجمعيات الثلاث تحولت شبه مؤسسة تعليمية بالوسط القروي إلى مدرسة نموذجية تتوفر على جميع المرافق اللازمة لتمدرس يتم في ظروف جيدة، بحيث أصبحت تتوفر على مكتبة و قاعة متعددة الوسائط مجهزتين بالكتب والحواسب و حجرة للتعليم الأولي، كما أصبحت تتوفر على 8 مراحيض بالإضافة إلى إصلاح جميع حجرات المدرسة.
و تكمن أهمية المشروع كذلك في الحملة التوعوية للنظافة بحيث تم توزيع أدوات النظافة على التلاميذ كما أجريت لهم فحوصات طبية تبين من خلالها وجود حالات مرضية لدى الأطفال، خاصة قصر النظر و فقر الدم و حالات أخرى تكفل الطبيب الرئيسي بمستشفى سيدي سليمان بمتابعتها.
يجب التذكير بأن هذا المشروع هو نتيجة عمل جمعوي محض اقتصرت فيه مساهمة نيابة التعليم الإقليمية و الأكاديمية على تزويد المدرسة بالماء الصالح للشرب، كما تجدر الإشارة وفق ما أشارت إليه مداخلات بعض رؤساء الجمعيات المشاركة أنه بمناسبة تزامن هذا المشروع مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الجماعية لا يجب استغلاله بأي شكل من الأشكال في الحملة الانتخابية.
المصدر: جريدة "الاتحاد الاشتراكي" - 2009/04/20