المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصري جدا : المحسنات البديعية +أمثلة توضيحية + تمارين


lakame
01-05-2009, 21:14
تفضلوا إخواني وأخواتيdd1dd1dd1



المحسنات البديعية
هي من الوسائل التي يستعين بها الأديب لإظهار مشاعره وعواطفه ، وللتأثير في النفس ، وهذه المحسنات تكون رائعة إذا كانت قليلة و مؤدية المعنى الذي يقصده الأديب ، أما إذا جاءت كثيرة ومتكلفة فقدت جمالها و تأثيرها و أصبحت دليل ضعف الأسلوب ، وعجز الأديب .
تذكر أن :
المحسنات تسمى أيضاً " الزينة اللفظية - الزخرف البديعي - اللون البديعي - التحسين اللفظي " .
1 - الطباق :
هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلام الواحد .
وهو نوعان :
أ - طباق إيجابي : إذا اجتمع في الكلام المعنى وعكسه .
مثل :
 (لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى).
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران: 26 - 27).
ب -طباق سلبي : هو أن يجمع بين فعلين أحدهما مثبت ، والآخر منفي ، أو أحدهما أمر و الأخر نهي .
مثل :
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر: من الآية9) .
(فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْن) (المائدة: من الآية44).

2 - المقابلة :
هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب .
مثل :
 (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث) (الأعراف: من الآية157).
 (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل من5 : 10) .
 (اللهم أعطِ منفقا خلفاً و أعطِ ممسكاً تلفاً) .
الأثر الفني للتضاد والمقابلة :
يعملان على إبراز المعنى وتقويته وإيضاحه و إثارة الانتباه عن طريق ذكر الشيء وضده .
تدريبات :
استخرج كل طباق أو مقابلة مما يأتي :
1 - (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) (النحل:20).
2 - (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) (مريم: من الآية11) .
3 - (فَلِيَضْحَكوا قَليلاً وَلِيَبْكوا كَثيراً) (التوبة: من الآية 82) .
4 - (تَحْسَبُهُم جَميعاً وقُلوبُهُمْ شَتَّى) (الحشر: من الآية 14) .
5 - (إن الأرواح جنودٌ مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف) .
6 - (حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمكارِهِ والنَّارُ بِالشَّهوات)
7 - (النَّاسُ نِيام فإذا ماتوا انتَبَهوا)
8 - (كفى بالسَّلامَة داءً)
9 - (إنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَخيلَ في حَياتِهِ والسَّخيَّ بَعْدَ موته)
10 - (جُبِلَتْ القُلوبُ على حُبِّ من أحْسَنَ إلَيها وبُغْضِ من أساءَ إلَيها)
11 - (احذَروا من لا يُرْجى خَيْرُهُ ولا يؤْمَنُ شَرُّهُ).
12 - يقول الفرزدق (38 - 110 هـ / 658 - 728 م ) : والشَّيبُ يَنْهُضُ في الشَّبابِ كأنَّهُ * ليلٌ يَصيحُ بِجانِبَيهِ نَهارُ
13 - يقول البُحتري (206 - 284 هـ / 821 - 897 م ) : وأمَّةٌ كان قُبْحُ الجَوْرِ يُسْخِطها * دَهراً فأصْبَحَ حُسْنُ العَدْلِ يُرْضيها
14 - كتب أحمد حسن الزيات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية :
" شيَّع الناسُ بالأمسِ عاماً ، قالوا إنهُ نهايةُ الحربِ ، واستقبلوا اليومَ عامًا يقولون إنهُ بدايةُ السَّلْمِ , وما كانتْ تلك الحربُ التي حسِبوها انتهت ، ولا هذه السلمُ التي زعموها ابتدأتْ ، إلاّ ظُلْمةً أعقبَها عمَى ، وإلاّ ظلمًا سَيَعْقُبُهُ دمارٌ " .
15 - قال المتنبي (303 - 354 هـ / 915 - 965 م ) : ومن يك ذا فم مرٍّ مريضٍ يجد مُرًّا به الماء الزلالا
16 - قال المتنبي (221 - 283 هـ / 836 - 896 م ) : أُلامُ لِما أُبدى عليكَ من الأسَى وإنِّى لأُخفى منكَ أضعافَ ما أُبدى
17 - {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (البقرة : من الآية 286)
18 - {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ...} (الكهف : من الآية 18)
19 - قال المتنبي : فَلاَ الْجُودُ يُفْنِي الْمَالَ وَالْجَدُّ مُقْبلٌ * وَلاَ الْبُخْلُ يُبْقي الْمَالَ وَالْجّدُّ مُدْبِرُ (الْجَدُّ: الحظ والنصيب)


3 - الجناس :
 اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ، وهو نوعان :
أ - جناس تام (موجب):
و هو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور :
نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها
مثل :
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة) (الروم : من الآية55)
(صليت المغرب في أحد مساجد المغرب)
(يقيني بالله يقيني)
(أَرْضِهم مادمت في أَرْضِهم)
ب - جناس ناقص (غير تام) :
و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها .
مثل :
الاختلاف في نوع الحروف : مثل قول أبي فراس الحمداني :
من بحر شعرك أغترف .. وبفضل علمك أعترف
الاختلاف في عدد الحروف :
فيا راكب الوجناء (الناقة الشديدة) هل أنت عالم .. فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
الاختلاف في الترتيب : مثل قول أبي تمام : بيض الصفائح (السيوف) لا سود الصحائف (م صحيفة).
الاختلاف في الضبط : كقول خليل مطران :
يا لها من عَبْرَة للمستهام (الهائم) وعِبْرَة للرائي
سر جمال الجناس :
أنه يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن . كما يؤدّي إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالاً إذا كان نابعاً من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكنْ متكلَّفاً وإلا كان زينة شكلية لا قيمة لها .
الخلاصة في سر جماله : أنه يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن ويُثير الذهن لما ينطوي عليه من مفاجأة تقوي المعنى .
تدريبات على الجناس :
عين كل جناس فيما يأتي ، وبين نوعه :
1 - قال رسولُ الله : إنَّ الرفق لا يكونُ في شيءٍ إلا زانهُ ، ولا يُنْزَعُ منْ شيءٍ إلاّ شأنَهُ .
2 - ومن دعائه عليه السلام: (اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا) .
3 - قال أعرابي: (رحم الله امرأً أمسك ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه) .
4 - (فاختر لنا حماماً ندخلْهُ ، وحجّاماً نستعمله ، وليكن الحمام واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء)
5 - (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) .
6 - قالت الخنساءُ : إنَّ البكاءَ هوَ الشفا ءُ من الجوى بينَ الجوانِح
7 - قال أبو البهاء ُ زهير : أرى قومًا بُليتُ بهم نصيبي منهمُ نَصَبِي.
8 - قال الشاعر الهادي اليمني : فيا ليالي الرضا علينا عودي ليخضر منك عودي
9 - توخَّى حِمامُ الموتِ أوْسطَ صِبيَتَي *** فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟‍‍!!
10 - " كم من أمير رفعت له علامات .... فلما علا مات "
11 - أتظنّ قلباً منك يوماً قد خلا وهواك ما بين الضلوع تخلّلا
12 - قال أبو الفتح البستي (؟ - 400 هـ / ؟ - 1010 م ) : يا من يضيع عمره في اللهو أمسك .. واعلم بأنك ذاهب كذهاب أمسك
13 - قال الشاعر : القَلْبُ منِّيَ صَبُّ ****والدَّمْعُ مِنِّيَ صَبُّ
14 - قال الشاعر :
إنْ تُلقكَ الغُرْبةُ في معشرٍ **** قدْ أجمعوا فيكَ على بغضهمْ
فدارِهمْ ما دُمتَ في دارِهمْ **** وأرْضِهمْ ما دُمتَ في أرضِهمْ
15 - قال الشاعر : عضَّنا الدهرُ بِنابهْ **** ليْتَ ما حلَّ بِنابهْ
16 - قال الشاعر : عفاء على هذا الزَّمانِ فإنهُ **** زَمانُ عقوقٍ لا زَمانُ حقوقِ .
17 - قال سيدنا علي - رضي الله عنه - : الدنيا دار ممر ، والآخرة دار مقر .
18 - " ليس الأعمى من عمي بصره ، ولكنه من عميت بصيرته " .
19 - " نعم المال الصالح للرجل الصالح "

4- السجع :
 هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف الأخير.
 أو هو توافق أواخر فواصل الجمل [الكلمة الأخيرة في الفقرة] ، ويكون في النثر فقط
مثل :
 (الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع).
 (المعالي عروس مهرها بذل النفوس).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي) ، وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ... ] .
من السجع ما يسمى " الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات
كقول الحريري : " فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه "
سر جمال السجع :
يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف .
&; تذكر :
أن الشعر يحْسُنُ بجمال قوافيه ، كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل.
أجمل أنواع السجع ما تساوت فقراته مثل :
 (الحقد صدأ القلوب ، واللجاج سبب الحروب) اللجاج : التمادي في الخُصومة
إذا لم يكن هناك سجع بين الجمل يسمى الأسلوب مترسلاً .
تدريبات على السجع :
1 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" إنَّ الله حرَّمَ عليكُمْ عقوقَ الأمهاتِ ، ومنْعًا وهاتِ ، ووأدَ البناتِ ، وكرِهَ لكمْ قِيلَ وقالَ ، وكثرةَ السُّؤالِ ، وإضاعةَ المالِ " متفق عليه .
2 - كتب أبو الطيب الوشَّاء : " اعلمْ أنَ عِمادَ الظَّرفِ عندَ الظُّرفاءِ ، وأهلِ المعرفةِ والأدباءِ ، حفظُ الجوارِ ، والوفاءُ بالذِّمارِ [كل ما يُحمى من شرف وكرامة ..إلخ] ، والأنفة منَ العارِ ، وطلبُ السلامةِ منَ الأوزارِ . ولنْ يكونَ الظريفُ ظريفًا حتى تجتمعَ فيه خِصالٌ أربعٌ : الفصاحةُ والبلاغةُ والعفةُ والنزاهةُ ؟ "
3 - قال أبو عمرو بن العلاء
" مِمَّا يَدُلَّ على حريَّةِ الرجلِ ، وكرمِ غريزَتِهِ ، حنينُهُ إلى أوطانِهِ ، وتشوُّقُِهُ إلى متقدَّمِ إخوانهِ ، وبكاؤُهُ على ما مضى من زمانِهِ " .
4 - الحر إذا وعد وَفَى ، وإذا أعان كَفَى ، وإذّا مَلَك عَفَا .
5 - الحمد لله القديم بلا بداية ، والباقي بلا نهاية .
6 - وسئل حكيم عن أكرم الناس عشْرة فقال : " مَنْ إذا قَرُب مَنَح ، وإذا بَعُدَ مَدَح ، وإذا ضُويِق سَمح " .
7 - قيل لأعرابي : ما خَيْرُ العنب ؟ قال : ما اخْضرَّ عُودُه ، وطال عَمُودُه ، وعَظُم عُنْقُوده .
8 - حامي الحقيقة محمود الخليقة مهدي الطريقة نفاع وضرار .
9 - أن الهوى في الحجيج هوى قلوب لا هوى جيوب.



5 - التورية :
هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر غير مقصود والآخر بعيد خفي وهو المقصود و المطلوب ، وتأتي التورية في الشعر و النثر .
مثل :
قول الشبراوي : فقد ردت الأمواج سائله نهراً .
[سائله] : لها معنيان الأول قريب وهو " سيولة الماء " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو " سائل العطاء " و هو المراد .
[نهراً]: لها معنيان الأول قريب وهو " نهر النيل " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو " الزجر والكف " و هو المراد .
أيها المعرض عنا حسبك الله تعالى
[تعالى] : لها معنيان الأول قريب وهو " تعاظم وعلا " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو " طلب الحضور " و هو المراد .
قال حافظ مداعبا شوقي
يقولون إن الشوق نار ولوعة .. فما بال شوقي اليوم أصبح باردا
(شوقى) شدة الشوق (شوقى)اسم الشاعر
غير مقصود وهو المقصود
فرد عليه شوقي قائلا :
وحملت إنسانا وكلبا أمانة .. فضيعها الإنسان والكلب حافظ .
(حافظ) صانها (حافظ) اسم الشاعر
غير مقصود وهو المقصود
 النهر يشبه مبردا فلأجل ذا يجلوا الصدى
(الصدى) الصدأ (الصدى) العطش
غير مقصود وهو المقصود
سر جمال التورية :
تعمل على جذب الانتباه و إيقاظ الشعور و إثارة الذهن ونقل إحساس الأديب.
تدريبات على التورية :
1- سأل واحد صديقه : أين أبوك ؟
فقال : (في الفرن). فقال : (حماه الله) !!
2 - (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذاريات:47)
3 - وقال نصير الدين الحمامي :
أبيات شعرك كالقصـور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها حر ومعناها رقيق
4 - قال أبو الحسن الجزار:
كيف لا أشكر الجزارة ما عشت حفاظا وأهجر الآدابا ؟
وبها صارت الكلاب ترجينني وبالشعر كنت أرجو الكلابا
5 - سنشكر يوم لهو قد تقضّى بساقية تقابلنا بنهر

6 - الازدواج :
هو اتفاق الجمل المتتالية في الطول والتركيب و الوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف الأخير ، ويأتي في النثر فقط .
مثل :
 " حبب الله إليك الثبات ، و زيّن في عينيك الإنصاف ، و أذاقك حلاوة التقوى "
" لا يترفع عند بني أو زاهد ، ولا ينحط عن دني أو خامل " .
قيمته الفنية : مصدر للموسيقى الهادئة التي تطرب الأذن .

7 - مراعاة النظير :
هو الجمع بين الشيء وما يناسبه في المعنى بشرط ألا يكونا ضدين .
مثل :
سناء تقرأ ورانيا تكتب .
كقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)
 أكلنا و شربنا .
قيمته الفنية : تقوية المعنى ، وتأكيده و نقل إحساس الأديب

8 - التصريع :
هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأول.
مثال:
 سكت فغر أعدائي السكوتُ وظنوني لأهلي قد نسيتُ
" سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.

9 - حسن التقسيم:
هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع ، ويأتي في الشعر فقط .
مثال:
الوصل صافية ، والعيش ناغية والسعد حاشية والدهر ماشينا.
متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي.
" سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.

10 - الالتفات :
هو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم و المقصود واحد .
كقوله تعالى:
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً) (الكهف47 :48) .
فقد تكلم الله عن المشركين بضمير الغائب في قوله : (وحشرناهم) ثم بضمير المخاطب في قوله : (جئتمونا) . وتكلّم جلّ وعلا عن نفسه فقال : (وحشرناهم) بضمير المتكلم ثم قال: (وعرضوا على ربّك).
يقول البارودي : أنا المرء لا يثنيه عن طلب العلا نعيم ولا تعدو عليه المقافر
فقد انتقل الشاعر من ضمير المتكلم [أنا] إلى ضمير الغائب في [يثنيه]
سر جمال الالتفات :
إثارة الذهن وجذب الانتباه ودفع الملل .


تدريبات :
* اختر التعريف المناسب :
- هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى .. هذا المحسن يسمى :
(الجناس - السجع - الطباق - التورية)
- هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير .. هذا المحسن يسمى:
(الجناس - السجع - الطباق - التورية)
- لفظ يذكر وله معنيانِ : قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفي وهو المراد .. هذا المحسن يسمى :
(الجناس- السجع - الطباق - التورية)
- هو أداء المعنى الكثير باللفظ القليل :
(التورية - الطباق - الإطناب - الإيجاز)
- هو أداء المعنى بأكثرِ من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة :
(الإيجاز - الطباق - الإطناب - التورية)
* عيّن المحسن البديعي فيما يأتي :
1 - خير أموالك ما كفاك ، وخير إخوانك من واساك
2 - المروءة الظاهرة في الثياب الطاهرة
3 - وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
4 - قال الحسن البصري : التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحبـبته ، وتستغفر منه إذا ذكرته
5 - الدمع دماً يسيل من أجفاني * إن عشت مع البكا فما أجفاني
6 - قال علي رضي الله عنه إن أعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه
7 - قال البحتري (206 - 284 هـ / 821 - 897 م ) : مِنِّيَ وَصلٌ وَمِنكَ هَجرٌ وَفِيَّ ذُلٌّ وَفيكَ كِبرُ
8 - طرقت الباب حتى كل متني ... فلما كل متني كلمتني
9 - فلم تُضع الأعادي قدر شاني ... ولا قالوا فلان قد رشاني
10 - سميته يحيى ليحيا ، ولم يكن ... إلى رد أمر الله فيه سبيل
11 - سل سبيلا إلى النجاة ودع دمـ ... ــع عيوني يجري لهم سلسبيلا
12 - لا يليق بالمحسن أن يعطي البعيد ويمنع القريب
13 - لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
14 - الإنسان بآدابه ، لا بزيه وثيابه
15 - سُئِلَ حكيم عن أحق الناس بالكُره قال : " الفقير المختال ، والضعيف الصوَّال ، والغنِّي القوال "
16 - فإنْ أكُ فى شِرارِكُم قليلاً فإنى فى خِيارِكُم كثير
17 - من أطاع غضبه ، أضاع أدبه
18 - والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق
19 - وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
20 - لعيني كل يوم عَبرة تصيرني لأهل العشق عِبرة
21 - من طابت سريرته حُمدت سيرته
22 - سلاح اللئام قُبح الكلام
23 - كلُّ شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر ؛ إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر
24 - كل شيء إذا كثُر رخُص ؛ إلا الأدب إذا كثُر غــــــلا
25 - مَن أطاع هواه أعطى عدوَّه مُناه
26 - خير النوال ما وصل قبل السؤال
27 - مَن كبُرت همّته كثُرت قيمته
28 - الجار للجار وإن جار
29 - اعلم أنّ كفر النعمة لؤم ، وصحبة الجاهل شؤم
30 - العلم دواء القلوب العليلة ، وشحذ للأذهان الكليلة
31 - من طلب الدنيا بعمل الآخرة فقد خسرهما ، ومن طلب الآخرة بعمل الدنيا فقد ربحهما
32 - أربعة تؤدّي إلى أربعة : الصمت إلى السلامة ، والبر إلـــى الكرامة ، والجود إلى السيادة ، والشكر إلى الزيادة
33 - عجبت لمن يشتري العبيد بماله ولا يشتري الأحرار بفعاله
34 - من ردّ النصيحة رأى الفضيحة
35 - من لم تنفعك صداقته ما ضرتك عداوته
36 - لا تعمل في السر ما تستحي أن يذكر في العلانية
37 - إذا أردت أن تطاع. فسل بما يستطاع
38 - لولا مرارة البلاء لما وجدت حلاوة الرخاء
39 - من جاد ساد . ومن ساد قاد . ومن قاد بلغ المراد
40 - من لانت كلمته وجبت محبته
41 - اللهم اغفر شهوات الجنان وهفوات اللسان
42 - اللهم اغفر زلات الألحاظ. وسقطات الألفاظ
43 - الإحسان يقطع اللسان
44 - كثرة الوفاق نفاق . وكثرة الخلاف شقاق
45 - من عذب لسانه كثر إخوانه
46 - من أقوال الصاحب بن عباد : بغداد هي في البلاد كأستاذ في العباد
47 - قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : صولة الباطل ساعة وصولة الحق إلى الساعة
48 - خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم
49 - الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان
50 - العدو يظهر السيئة ويخفي الحسنة
51 - اللهم أن كنت قد أبليت ، فإنك طالما قد عافيت
52 - سئل حكيم : ما الأصدقاء ؟ قال : نفس واحدة في أجساد متفرقة
53 - ليسَ للّسانِ عِظامُ لكنّهُ يكسرُ العظامَ
54 - أسعد أيّامك تنفيذ كلامك
55 - زينة الثوب كمّه ، وزينة الإنسان فمه
56 - طعن اللسان كوخز السنان
57 - لكلّ مقامٍ مقال
58 - مَن يقُلْ ما يَرضيهِ يسمعْ ما لا يَرضيه
59 - هنالك كلمات تصعد مثل ألسنة النار؛ وكلمات تسقط مثل حبيبات المطر
60 - علاماتُ السَّوطِ تزول، وآثارُ الشتائمِ لا تزول
61 - لا تطمعْ في كُلِّ ما تسمع
62 - مَن لانَتْ كلمتُهُ وَجَبَتْ محبَّتُهُ
63 - طولُ اللِّسانِ يُقصِّرُ الأَجَل
64 - صلاح الإنسان في حفظ اللسان
65 - فضل الحلم أن تصل من قطعك .. وتعطي من حرمك .. وتعفو عمن ظلمك
66 - الفضل بالعقل والأدب .. لا بالأصل والحسب
67 - لا تقنع بالشرف التالد ، فذلك الشرف للوالد
68 - من تأنى نال ما تمنى
69 - قال الحريري : ارتفاع الأخطار ، باقتحام الأخطار
70 - حب الـظُّـهـور يـقـصم الـظُّـهـور
71 - الرجال يغزون في الحروب والنساء يغزون في القلوب
72 - على قدر النّعمة تكون النقمة
73 - اللهم اجعل خير عملي ما قارب أجلي
74 - قال رجل لإبراهيم بن أدهم (أحد الزهاد 100 - 162 هـ) : عِظني ، فقال : اتخذ الله صاحباً وذر الناس جانباً
75 - إذا رغبت في المكارم فاجتنب المحارم
76 - قال بعض الحكماء : من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً
77 - من أقوال الصاحب بن عباد : وعد الكريم ألزم من دين الغريم
78 - من أقوال الصاحب بن عباد : الضمائر الصحاح أبلغ من الألسن الفصاح
79 - من أقوال الصاحب بن عباد : دارنا هذه خان يدخلها من وفى ومن خان
80 - يقول الشاعر المطوعي (؟ - 440 هـ / ؟ - 1048 م ) :
لا تعرضن على الرواة قصيدة ما لم تبالغ قبل في تهذيبها
فمتى عرضت الشعر غير مهذب عدوه منك وساوساً تهذي بها
81 - قالت الخنساء :
حامي الحقيقة محمود الخليقة مهـ دي الطريقة نفاع وضرار
82 - قال الشاعر :
إذا ما نازعتك النفس حرصاً فأمسكها عن الشهوات أمسك
ولا تحرص ليوم أنت فيه وعد فرزق يومك رزق أمسك
83 - قال الشاعر الهبل اليمني (1048 - 1079 هـ / 1638 - 1668 م ) في الثقة بالله :
ثق بالذي خلق الورى ودع البرية عن كمل
إن الصديق إذا اكتفى ورأى غناء عنك مل
84 - قال الشاعر الهبل اليمني (1048 - 1079 هـ / 1638 - 1668 م ) :
رويدك من كسب الذنوب فأنت لا تطيق على نار الجحيم ولا تقوى
أترضى بأن تلقى المهيمن في غد وأنت بلا عـــلم لديك ولا تقوى
85 - قال المعتمد ابن عباد يحكي قول جارية له في محنته :
قالتْ لقدْ هِنَّا هُنَا موْلايَ أينَ جاهنا
قلتُ لها إلهنا صيَّرنا إلى هُنا
86 - قال الشاعر أبو الفتح البستي (؟ - 400 هـ / ؟ - 1010 م ) :
إلى حتفي سعى قدَمي أرَى قدَمي أراقَ دَمي
فكم أنقدُّ منْ ندَمٍ وليسَ بِنافعٍ ندَمي
87 - قال الشاعر أبو الفتح البستي (؟ - 400 هـ / ؟ - 1010 م ) :
لا يَسـوءَنْكَ إنْ برّا ******* نيَ دَهْـرٌ فَلَمْ يَرِشْ
أنتَ عِشْ سالِماً فإنَّ ******* كَ إنْ عِشتَ أنتعشْ
88 - قال الشاعر :
أنفق حبوراً واسترقَّ العلا ولا تخفْ خشيةَ إملاقِ
الناسُ أكفاءٌ إِذا قوبِلوا إن فاقَ شخصٌ فبالإنفاقِ
89 - شربنا ليموناً بعد العصر
90 - سائل اللئيم يرجع ودمعه سائل
91 - ارعَ الجارَ ولو جارَ
92 - حُسامُكَ فيهِ للأحبابِ فتحٌ ... ورمحُكَ فيهِ للأعداءِ حتفُ
93 - غرَّكَ عزُّكَ، فصارَ قصَارى ذَلكَ ذُلُّكَ، فاخشَ فاحِشَ فِعلكَ، فَعلَّكَ بهذا تهتدِي
94 - قال عنترة (؟ - 22 ق هـ / ؟ - 601م ) : على رأسِ عبدٍ تاجُ عِزٍّ يزينهُ ... وفي رِجْلِ حرّ قيدُ ذُلٍّ يَشينهُ
95 - قال رجل لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وهو في خطبته : يا أمير المؤمنين ، صف لنا الدنيا ، فقال علي : هي دار أولها عناء ، وآخرها فناء ، في حلالها حساب ، وفي حرامها عقاب ، من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن .

lotfi lakame:icon30::icon30::icon30: