devouer
09-01-2008, 22:44
استنكار واستهلال ووعيد بالتصعيد بعد ان ان كشفت الأقدار عن مايحاك من تلاعب وتبضيع للأبرياء من أصحاب البذلة البيضاء.هذه الاقدار بدورها في التي نفضت الغبار على أبواق مااصطلح عليه جوازا بالاكثرية أو ذات الثمتيلية النقابية .,فمنها التي تداركت الأوضاع في اللحظات الأخيرة لتراجع أوراقها بعد أن توسمت خيرا في حوار مفعم بالمطبات و الانزلاقات في غياب الضمانات التي في مقابلها انضمت الى فيلق السلم الاجتماعي والمعارض لأصوات دعت و مازالت بالتصعيد و ضرورة وضع حد بالتدبير الهلامي الممنهج الذي ينهش كل مايمكنه أن ينفع أبناء الشعب مهنيين منهم وتلامذة وتلميذات من أبناء الفقراء أبناء التعليم العمومي هذا الذي كان يدعون علانية بالعبء الكبير على ميزانية الحكومات أما الصحيح و الذي فاح وأصبح نتانته منتشرة هو أن هذا الأخير يمكن تشبيهه بأحد آبار البترول تروي بها بعيرهم ,تسقى بها نعاجهم دون رقيب.انطلاقا من البرامج التربوية التي يوافقون عليها ويباركونها شريطة الحصص الجزافية حسب حجم المصاريف والتكاليف التي ستؤدى من خزينة الدولة من أعباء التأطير و التنقل وتفويت بالصفقات .ووصولا الى أبسط مايمكن ان يوفر للطفل في حجرة الدروس الا وهي مقعد ومكان يحترم ادميته . لكن كل هذا يمكن ان يستصيغه رجل التعليم لتفاوت دراجات الاهتمام .أمام عندما تصل الأمور الى حدود التجويع الممنهج والتحقير والطعن و الغدر في أبسط الحقوق كالترقية فالأمر يستدعي معالجة موضوعية و عادلة في ظل القوانين الادارية والمساطر .بالطبع فماذا يمكننا أن ننتظر من ادراة لاتستطيع تسيير علبة سردين و كل أطر ذوي المحسوبية الراسمالية و الحزبية والنقابية اصحاب النفوس المريضة والصمائر العوجاء .و الحقيقة التي تستشف من المدبرين للشأن التربوي بالجهة . اعتقادهم الجازم و ايمانهم بالقاعدة التي تقول *you can faul all times all people*=أي الادعاء بالتعالي في المكانة الاجتماعية و العلمية تعطيه الثقة في حتمية الاحتيال على الاخر . ان ضرورة فتح تحقيق حول الفضائح التي شابت الترقيات بالاختيار هي السبيل الوحيد لاعادة الاعتبار. لكن حذار أيها المستضعف في الأرض أن تنقاذ وراء الأبواق المرتفعة هذه الأيام بتسوية الأوضاع فلا أحد يضمن لك ذلك فان كان هناك من يضمن لك احقاق حقوق فهو أنت و لا أحد غيرك و لاتسقط في شباك العناكب فهي منصوبة و تترصدك و لا تنسى الحالة في الحالة لي في شي ميبلوا والله اعطينا العمر أو أنشوف المصير المحتوم للأقلية الفعلية .