مربي5
18-05-2009, 23:36
بسم الله الرحمن الرحيم
أود من أخواتي وإخواني المشاركة بتحليلاتهم لواقع انتخاب اللجان المتساوية الأعضاء عل نقاشنا يفضي بنا إلى المساهمة في النهوض بوعينا النقابي ويفتح أبوابا كثيرا ما أوصدت في وجه آرائنا كقواعد فاعلة في صنع مستقبل الاستحقاقات بحول الله.
التساؤل الذي يبقى مطروحا هو ما مدى استفادتنا كقواعد من هذه اللعبة؟ وما هو سقف الاستحقاقات التي انتزعتها الشغيلة التعليمية؟ الأجندة النقابية كانت ومازالت حبلى بالمطالب وهذا منذ أمد ليس بالقصير غير أن الحكومة نجحت إلى حد كبير في إجهاضها بزرع ألغام موقوتة حالت دون المطالب الآنية للقواعد بعد أن هوت بها بين أذرع أخطبوط المخطط الاستعجالي الذي أفرغ الحوار الاجتماعي من كل محتوياته إذ ألقت الحكومة بشبكات عديدة لعل التلويح باقتطاع أيام الإضراب و شبكة تقييم الأداء كانت أذكاها ,ألغام مازالت لم تنزع من أجندة الحكومة التي اكتفت بتأجيل البث فيها لربح مزيد من الوقت .شبكات وقفت جدارا عازلا ضد سقف معقول من طموحات الشغيلة العالقة في خيوط شبكة صيد متينة الحبكة. فرغم كل المزاعم ظهر المشهد النقابي برمته أوهن من بيت العنكبوت.
كانت بعض النقابات ذكية مع قواعدها بقدر دهاء الحكومة في تعطيل الحوار الاجتماعي مع التمثيليات النقابية حيث أنها رفضت اللعبة وأشارت بأصابع الاتهام إلى الجهة ذاتها المحاورة للحكومة مكتفية بالرفض. و لكن يجب عليها أن تدرك أن الشغيلة مازالت تنتظر منها الرد.
تحياتي للقواعد النقابية بشتى مشاربها لأنها أبانت عن فطنة في التعامل مع الأزمة رغم تقاعس العديد من النقابات إذ أدركت مغبة العزوف الانتخابي والمؤدي بالطبع إلى فراغ نقابي سيجر عليها ويلات المواجهة العزلاء بدون ممثليها ،اتسمت اختياراتها بالحكمة والصواب رغم درجة الاحتقان وعدم الرضى الذي اعتراها من جراء ضعف أداء النقابات جميعها. عاقبت من عاقبت وهاهي تعطي الفرصة لمن ترى فيه نزرا من القدرة على إدارة الصراع في ظل استخفاف حكومي بأبسط حقوق الشغيلة التعليمية. قواعد تسير على درب النضال, تضمد الجراح وتحيى على فسحة الأمل.
أود من أخواتي وإخواني المشاركة بتحليلاتهم لواقع انتخاب اللجان المتساوية الأعضاء عل نقاشنا يفضي بنا إلى المساهمة في النهوض بوعينا النقابي ويفتح أبوابا كثيرا ما أوصدت في وجه آرائنا كقواعد فاعلة في صنع مستقبل الاستحقاقات بحول الله.
التساؤل الذي يبقى مطروحا هو ما مدى استفادتنا كقواعد من هذه اللعبة؟ وما هو سقف الاستحقاقات التي انتزعتها الشغيلة التعليمية؟ الأجندة النقابية كانت ومازالت حبلى بالمطالب وهذا منذ أمد ليس بالقصير غير أن الحكومة نجحت إلى حد كبير في إجهاضها بزرع ألغام موقوتة حالت دون المطالب الآنية للقواعد بعد أن هوت بها بين أذرع أخطبوط المخطط الاستعجالي الذي أفرغ الحوار الاجتماعي من كل محتوياته إذ ألقت الحكومة بشبكات عديدة لعل التلويح باقتطاع أيام الإضراب و شبكة تقييم الأداء كانت أذكاها ,ألغام مازالت لم تنزع من أجندة الحكومة التي اكتفت بتأجيل البث فيها لربح مزيد من الوقت .شبكات وقفت جدارا عازلا ضد سقف معقول من طموحات الشغيلة العالقة في خيوط شبكة صيد متينة الحبكة. فرغم كل المزاعم ظهر المشهد النقابي برمته أوهن من بيت العنكبوت.
كانت بعض النقابات ذكية مع قواعدها بقدر دهاء الحكومة في تعطيل الحوار الاجتماعي مع التمثيليات النقابية حيث أنها رفضت اللعبة وأشارت بأصابع الاتهام إلى الجهة ذاتها المحاورة للحكومة مكتفية بالرفض. و لكن يجب عليها أن تدرك أن الشغيلة مازالت تنتظر منها الرد.
تحياتي للقواعد النقابية بشتى مشاربها لأنها أبانت عن فطنة في التعامل مع الأزمة رغم تقاعس العديد من النقابات إذ أدركت مغبة العزوف الانتخابي والمؤدي بالطبع إلى فراغ نقابي سيجر عليها ويلات المواجهة العزلاء بدون ممثليها ،اتسمت اختياراتها بالحكمة والصواب رغم درجة الاحتقان وعدم الرضى الذي اعتراها من جراء ضعف أداء النقابات جميعها. عاقبت من عاقبت وهاهي تعطي الفرصة لمن ترى فيه نزرا من القدرة على إدارة الصراع في ظل استخفاف حكومي بأبسط حقوق الشغيلة التعليمية. قواعد تسير على درب النضال, تضمد الجراح وتحيى على فسحة الأمل.