المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل همك دنيوي أم اخروي


hanan85
22-05-2009, 13:18
ما هو همك....دنيوى أم أخروى .......بصراحة؟؟؟

http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/bism.gif
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/azhar.gif
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/icon_sa1.gif
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فما هو همك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل همك دنيوى محض؟؟؟؟؟؟؟؟
هل همك أخروى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هو مفهومك عن الهموم؟؟؟؟
هل تستطيع أن تحلل همومك؟؟؟؟؟
هل تستطيع عمل فلتره للهموم؟؟؟؟؟
هل نفسك تستأسد عليك؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قلبك ملئ بهموم أمرضته؟؟؟
هل النفس لها أثر فى تكوين الهموم؟؟؟
هل جلست مع نفسك تحدثها من قبل؟؟؟
هل ناقشتها عن حالها مع الله؟؟؟؟؟؟؟
هل سألتها ما كل هذة الهموم؟؟؟؟؟؟؟
هل ناقشتها بأن هذة الهموم لا ترضى الله؟؟؟؟؟؟
وهل إذا سألتها ستجيبك ؟؟؟؟؟؟؟؟
أم لا تجيب لموتها؟؟؟؟؟؟؟
وإذا راوغتك روغان الثعالب وقالت لك أنت 100 100 هل ترضى أم تغتر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كانت صادقة هل لك معها من موقف؟؟؟؟؟؟؟؟
هل فكرت فى يوم أن تحرمها مما تحب؟؟؟؟؟
هل فكرت يوم أن تعاقبها بسبب تخاذلها عن الخير؟؟؟؟؟؟؟
والله اسأله كثيييييييييييييرة معى
هل تستطيع أن تجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو منكم التفاعل معى فى هذا الموضوع للأهمية
أحبكم فى الله
يـــــــــــــــــــارب رضتك والجنة
آمين



منـــــــــــــــقول للأمــــــــانة

hanan85
22-05-2009, 13:20
اللهم املئ قلوبنا بالايمان و حلاوته

ouahicham
22-05-2009, 13:28
جزاك الله خيرا اختي على التذكرة
في ميزان حسناتك إن شاء الله

hanan85
22-05-2009, 19:00
إن شـــــــــــــــــــــــــــاء الله

أم حمزة
22-05-2009, 19:18
شكرا موضوع شيق

SAFI
22-05-2009, 20:04
السلام عليكم
الدنيا أم الآخرة ؟ ! ! صعب التمييز بينهما لأن الأولى متممة للآخرة و شغلي الشاغل هو أن يرضى عني ربي
فكيف أحقق الرضى ؟ هذا هو السؤال الذي وجب طرحه و ليس الهمّ أو همّه أو همها , الله يحفظني و إياكم من الهم و الغم
حدد أهدافك ، وليكنْ هذا السؤال هو أول هاجس ، ولتكن وسائل الوصول إليه هي الهاجس الثاني مباشرة ، ولا بد من توافق وتجانس بين الأهداف والوسائل ، وليكن هذا الهدف يحقق لك غاية عظمى في حياتك.
الرضى " بالله رباً " لا يكون إلا بإخلاص العمل له وحده لا شريك له ، وإفراده دون من سواه بالطاعة والعبادة والقصد والإرادة { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } البينة: 5 . { ألا لله الدين الخالص } الزمر:3 . { إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً} الإنسان: 9 .
والرضى " بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً " لا يكون إلا بصدق متابعته والعمل بسنته ، والاقتداء به ، وحسن التأسي والطاعة في المنشط والمكره ، والمحبة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } آل عمران: 31 .{ وإن تطيعوه تهتدوا} النور:54 . { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول} المائدة:92.
فطاعة الله مطلقة ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مطلقة ، وطاعة ولاة الأمر من العلماء والأمراء والأزواج مقيدة بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .
والرضى " بالإسلام ديناً " لا يكون إلا بأن يكون الهدف مشروعاً ، والوسائل أيضاً مشروعة ، والغاية هنا لا تبرر الوسيلة .
فلا بد أن يكون العمل مما شرعه الله ، أو لا يضاد أمر الله ، وأن تكون الوسائل المعدة لتحقيقه مشروعة صحيحة ، فهذا الدين شامل كامل ، وكل متكامل .
بهذا تحقق معنى الرضى بالله رباُ وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، وبالإسلام ديناً ، وفي الحديث أن من رضيها " كان على الله حقاُ أن يرضيه" تكرماً وفضلاً منه جل وعز.
فتحديد الأهداف مفرح للنفس المتميزة ، وتحديد الوسائل لتحقيقها حاث للنفس على دروب النجاح ، والوصول إلى المأمول.. والتميز فتميز..
فإذا وصلت النفس كانت سعيدة كل السعادة ، راضية عن نفسها كل الرضى .
وانطلقت إيجابية منتجة من نجاح إلى نجاح ، ومن فلاح إلى فلاح تلاحقها الهمة الوثّابة والعزم الصحيح والوسيلة المشروعة المناسبة

اللهم اعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك

أرجو لكم السعادة و راحة البال هنا ( الدنيا ) و هناك ( الآخرة )