السلام عليكم من اقليم الحسيمة : لا ادري ان كانت المدارس في العالم الحضري قد استفادت من هذا المشروع ولكن بالنسبة لمدرستنا التي تقع على بعد 6كم من الحاضرة فليس بعد وهذا يعني ان اكثر نت 75/100 من المدارس لم تستفد اما التكوين فما سمعنا بهذا ولكن ربما في السنوات القادمة. مع انني لا اضن ان هذا سيحسن من الوضع التعليمي المتأزم وانما سيخلق زوبعة اخرى بين أساتذة اخر الزمان حول الإستغلال الفردي للحواسيب. وذلك تماما كما اسلف الإخوة الذكر ولا تلميذ سيستفيد ولا منفعة ارلا و اخيرا. قالو اش خاسساك العريان قالو خسني الخواتم و الله اكبر وشكرا.

لابأس أن نطور تعليمنا ، لماذا الهروب من استفادة مجانية . لماذا لانحاول مسايرة تعليم حديث كما هو الأمر بالنسبة لدول أخرى ، التكنولوجيا فرضت نفسها في هذا الزمان . الأمية حاليا هي عدم معرفة التعامل مع الحاسوب .
كيف يعقل أن نستعمل القلم في بعض الإدارات مع العلم أن دول أوروبية إذا أردت تسليم وثيقة إدارية تعطى لك في رمشة عين يكفي فقط كتابة اسمك ورقم بطاقتك أو شيء من هذا القبيل . إخواني اتركوا من أراد مسايرة العصر بالإلتجاء إلى ماهو حديث شريطة أن يستعمله في ماهو مفيد وليس في ماهو خارج عن نطاق التربية . وشكرا . والســــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم .

عندنا كذلك في بنسليمان لقد استفاد الاساتذة من هذا البرنامج الرائع الذي شكل قيمة مضافة ودعامة اساسية من دعائم الاصلاح .

الهدف من وراء تزويد المؤسسات التعليمية كان تجاريا محضا ...جهة نافدة في البلاد انفردت بالصفقة ومررتها من تحت لتحت دون تخطيط...يقول المثل الدارجي:{ سبق الشكيمة قبل البهيمة} وهو ما وقع في مؤسساتنا بحيث انهم بادروا الى توقيع العقد مع صاحب المشروع وهو معروف وشرعوا في تفعيل الشطر الاول من الاتفاقية دون تهييىء الموارد البشرية المؤهلة لذلك ...وحتى الاشخاص الذين تم اختيارهم بأساليب يعتوها الكثير من اللبس للقيام بتأطير زملائهم وتلاميذهم لا زال اغلبهم اميا في مجال الاعلاميات...وكما هو في علم الجميع فإن عالم المعلوميات يأتي كل يوم باختراع جديد وعملية جيني ستستغرق 3 سنوات لاستكمال اشطرها معنى ذلك ان هذه الحواسيب وتوابعها ستكون صلاحيتها انتهت قبل البدء حتى في تشغيلها...اتقوا الله في هذا الوطن يا من يتفننون في نهبه سرا وعلانية..

استقسار
 

تحية طيية
أريد أن أستقسر الإخوة الدين استفادوا من التكوين بالأكاديميات هل حصلوا على تعويض مادي أم لا و شكرا