يجب اعادة النظر في التسمية -الحارس العام- الحراسة تكون في المعتقلات وفي السجون وليست في المؤسسة التربوية حتى ان بعض الاباء يستحيي من النطق بكلمة الحارس العام ويستعمل بدلها الكاتب العام....لهدا على الاخوان المكلفين بالادارة التربوية ان يحلوا مشاكلهم هي الاولى قبل حل مشاكل الاخرين ..التفكير في التسمية -حارس عام-مدير....والتفكير في الاطار...بالتوفيق ان شاء الله

الإخوان في الإدارة التربوية يحلون مشاكل غيرهم وهم مشكورين على ذلك و لولاهم لما حصلت طامات كبرى بالمؤسسات التعليمية. ولو انه توفرت فينا النصائح العشر للأخ شحرور لكان حال التعليم ببلادنا أحسن بكثير مما هو عليه الآن.
فعلا يتجاهل البعض اخراج التلاميذ من الفصل، إلا أن البعض الآخر يكون مضطرا بسبب من الأسباب، هنا على الحارس العام أن يتعاون مع المدرس خصوصا في بعض الحالات الشادة، ودون أن تبقى المسؤولية عليه وحده.
و بتظافر جهود الجميع سنتوصل الى نتائج جيدة ان شاء الله.

1-هيئة الادارة التربوية وهيئة التدريس وجهان لعملة واحدة هي العملية التعلمية التعليمية..وبدون التعاون والتواصل -في اطار تدبيرتشاركي مبني على الحوار والاقناع ...بين هاتين الهيئتين لا يمكن للحياة المدرسية ان
تستقيم وتسير سيرا تربويا سليما .
2-ظاهرة اخراج وطرد التلاميد من الفصل --لاسباب تافهة احيانا --متنافية مع مقتضيات التشريع المدرسي وانتهاك
لحق الانسان في التعلم..والاستاذ يتحمل المسؤولية في حال وقوع مكروه لهذا التلميذ لانه غيبه قسرا...
بالفعل هناك بعض السلوكات غير اللائقة من طرف بعض التلاميذ..لكن هناك مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسةالتي
تضبط تعاقد التلميذ مع المؤسسة وتحدد حقوقه وواجباته بالاضافة الى وجود خلايا الانصات والاستماع...
اذا كانت ظاهرة اخراج وطرد التلاميذ من الفصل مستفحلة ومبالغ فيها . فان الحارس العام -المربي--مطالب برفع تقرير الى رئيس المؤسسة لوضعه في الصورة..والمدير مطالب بدوره--ان اقتضى الخال --بدعوة مجلس التدبير الى الاجتماع من اجل معالجة الظاهرة ووضع حد لها...
ومن هنا يكون الجميع --كل من موقعه واختصاصه--قد ساهم وشارك في معالجة قضية تهم التدبير اليومي للمؤسسة... :detective2: