الامتحان التجريبي عبث في عبث
:icon1366: ماذا يعني الامتحان التجريبي؟ ما الذي يعنيه خصم أسبوع دراسي من الزمن المخصوم أصلا؟ وما الذي يعنيه صرف كل هدا الوقت والوسائل من أجل أن يدخل التلميذ للتوقيع؟ما الغاية من كل هده البهرجة إن كان الامتحان لا يصحح إن كان أصلا امتحان؟ ألا يدل هدا الامتحان وغيره على العبث السرمدي في تعليمنا؟ألم نستخلص الدروس من تقرير البنك الدولي الأخير؟ ألا نضحك على أنفسنا،عفواتضحكون منا ومن أبناءنا من خلال هده المهازل،علما أن أبناءكم في مدارس مولير… الأ تقتلون فينا بقي من جذوة المقاومة بهدا الشقاء السزيفي؟. ربما كان من الأجدى نثر هذه الأسئلة بدءا، ونحن نهم باقتحام عوالم التيه و الغموض،إنه لا يوجد في الواقع نظام تعليمي كنظام تعليمنا العتيد، الذي قال فيه الدكتور المنجرة"تعليمنا كله عطل تتخلله بعض الأيام من الدراسة" فعلا لقد صدقت أيها المفكر المستقبلي لفظك وطنك إلى بلاد تحترم الإنسان،تعودنا دائما على القول أنه إدا أردت أن تغرف قيمة أمة فأنظر إلى تعليمها،أما نحن فإذا أردت أن تعرف معنى الرداءة و اللامعنى والعبث والضحالة. …فأنظر إلى حالة تعليمنا، خصوصا هده الأيام التي يحضر فيها ما يسمى بالامتحان التجريبي ، و الذي يظل مشتركا هو صفة التكرار. والتكرار مرادف لليأس والتمزق والضياع، بل إن "كرر" تحيل إلى "أنكر" الزمان ، إنها علامة اللازمان ، والضحية هو التلميذ و المربي بل العملية التربوية ككل،وعلى ذكر التلميذ والله إني أشفق على حاله هده الأيام، إد يعتقد المسكين أن هده الأيام أيام نقاهة وتعلم الإمضاء على صفحات "كنانيش" الامتحان التجريبي، ناسيا أو متناسيا أن المسألة تعنيه بالدرجة الأولى، ومن المفارقات الصارخة في هدا المجال أن يدخل معظم التلاميذ بدون قلم حبر،حتى أنه عندما يسعى للإمضاء يطلب منك قلم أزرق ، أليس هدا أكبر دليل على العبث؟. والله إني لأخجل من نفسي عندما أدخل إلى قاعة لأمثل دورا في مسرحية رديئة الموضوع وضحلة الإخراج، على من ؟ على نساء ورجال مستقبل هده الأمة، ومن الغريب كذلك في هده الأيام أن الكل مبتسم منشرح ، و التلميذ يحي الأستاذ و الأستاذ يرد بابتسامة عريضة وكأننا في حفل احتفاء بالمتفوقين،والسنة انتهت، هده قد لا تجدها حتى في إحدى حفلات الاحتفاء بالمتفوقين النادرة أصلا. هدا لا يعني أني أنادي بالتهجم والعبوس القمطريرا،كأننا نحمل الكرة الأرضية على رؤؤسنا،وإنما أتساءل عن سر الابتسامات التي أفصحت عن نفسها مؤخر، أم أن بصري حجب عني رؤيتها طول السنة ؟ أتمنى دلك صراحة. وعلى ذكر الصراحة ، أتساءل لمادا لا نصارح أنفسنا بكون هدا كله عبث ؟ أم أننا نتواطأ نحن كذلك بمالكي وسائل ومعيدي الإنتاج الاجتماعي سواء بوعي أو بدون وعي، والثاني أخطر من الأول كما يذهب بالى دلك المفكر الايطالي غرامشي. صراحة لا أخفيكم سرا أني حاولت أن أقنع نفسي بإجابة معينة حاول كل هده الأسئلة، لكن لم أصل إلى تفسير واحد للعبث الذي نعيشه في مؤسستنا التربوية، خصوصا هده الأيام التي تكنى بالامتحان التجريبي، أيها التلميذ تستطيع أن تتظاهر بالسعادة والمرح والبهرجة هده الأيام ، بينما صدأ اليأس والخوف والرجاء يعشش في دمك ، وتستطيع أيضا أن تتظاهر بالرضا، بينما أشواك السخط تنوش داخلك ، أيها الأستاذ تستطيع كذلكأن تتظاهر بالهدوء والراحة ، لكنك ستلهث ، وتلفظ أنفاسك في الأعماق جريا وراء الساعات الإضافية لتمم المقرر الذي لا ينتهي، لا تحاولوا أن تقنعوني بأن لا حول ولا قوة لنا في المسألة، أنسيتم أن غرامشي قال أن لا هيمنة إلا بتواطؤ ورضى المهيمن عليهم، فإلى متى سيستمر العبث والنزيف؟ |
يا أخي . الامتحانات التجريبية ليست عبثاً كما ورد في كلامك. فعبد ربه كاتب هذا الرد استاذ باحدى ثانويات جهة الشرق ينتظر مع تلاميذه في الاولى باك علوم موعد انطلاق هذه الامتحانات التجريبية. و التلاميذ يريدون اختبارمدى استيعابهم لمواد المقررات التي درسوها. و اذا كان بعض التلاميذ- و هم قليلون جدا- يكتفون بالتوقيع فالخروج من القاعة. فلا ينبغي القياس على ذلك. فالشاذ لا يقاس عليه ، و لدي احصائية تؤكد ان نسبة التلاميذ الذين تعاملوا مع الامتحان التجريبي في اللغة العربية و كانهم في الامتحان الجهوي خلال الموسم الدراسي الماضي:98في المائة. لذلك فلا ينبغي ان ننشر اليأس في صفوف أبنائنا التلاميذ. بل يجب أن نقوم بعملنا على أحسن وجه، و أن ننشر الامل فيهم. و أن لاندع اليأس يتسرب الى نفوسهم رغم قساوة الظروف المحيطة بهم. و الله ولي التوفيق.
|
اقتباس:
|
اخي قد نجد كلاكمك بقليل من الصحة ولاكن كما قال الاستاد فحقاا ان هناك من ياخده بجدية ولايكتفي بالتوقيع فحقا بعض التلاميد لايعتبرونه جديا الا ادا كان مجازياا وهدا مايجب ان يكون عليه الحال يعتبر فرضا لكي يحيل على هائل التلاميد الفرض التاني وبهدا نكون ربحنا وقتاا و تجربتاا لفائدة فلدات كبدتنا--_للعلم اني اب لبنت في الاولى باك وهي جد متحمسة للامتحان التجريبي معتبرة اياه اختبار لقدراتها____لداال لي كما يقول مثلنا المغربيي ##سمكة كتخنز الشوارييي##
|
:005::005::005::005::005::005::005::005:
|
tu as raison monsieur agharas.ce qu il faut voir c l examen de la 6eme année primaire.on fait semblant de faire un examen.il fallait voir des elèves qui ont 7 ou8 au controle continu et 0 ou1a l examen de fin d année.et le s responsables savent tt ça et font (3in mika)
|
أنا مع رأي الأستاد hossin.agharas |
اقتباس:
كلمة العبث أجدها الكلمة المناسبة لوصف الامتحان التخريبي، عفوا، التجججريبي |
أتفق معك، هناك من يعتبر الإمتحان التجريبي "عطلة"، ولكن لا تعمم على الجميع، هناك من يستفيد، بل ويجدها الفرصة المثللى للتعود على أسئلة الإمتحان ..
هذا هو الخطأ الذي نرتكبه دائماً، التعميم بلا فائدة، فلا أحد يهتم لذاك التلميذ الذي سيضيع بسبب كسل مجموعة تلاميذ ليس إلا .. الإمتحان التجريبي فرصة لاختبار قدراتنا، ونحن إلى جانب الحفاظ على هذا الإمتحان . |
بالنسبة لك أستاذ Achrafenglish أود أن ألأفت انتباهك إلى شيء، هو أن قسمنا أثناء الإمتحان التجريبي حضر كاملا؟ً بلا غياب، والخروج كان قبل الوقت المخصص لكل امتحان بربع ساعة، ليس لأنهم رغبوا في الخروج وإنما لأنهم أنهوا الإجابة عن جميع الأسئلة، المؤسسة بدورها لم يخرج منها الكثير، إلا بعد نصف مدة الإمتحان لكل مادة . والأساتذة بارك الله بهم كانوا يحثوننا على البقاء إلى آخر دقيقة إن أمكن، لأنهم يعلمون ما للإمتحان من اهمية .......
|
عاشقة الفلسفة انت تتحدتين ريما عن السويد؟؟؟ صراحة الامتحان التجريبي بهده الصيغة وهكدا شروط لهو عبت وهدر للزمن واتفق مع Achrafenglish لانه للاسف مخرب لان شروطه مدمرة
|
ضياع للوقت و المال و الموارد الطبيعية. كم من ورقة تطبع دون جدوى؟!
شكرا أخي المامون على مساندتك |
نحن استفدنا وأنا أتحدث عن المغرب وليس السويد لست أمزح هناك من هو جاد
|
اقتباس:
تحياتي |
الساعة الآن 06:21 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها